30-06-09, 01:04 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2008 |
العضوية: |
113418 |
المشاركات: |
4,880 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
34 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
حظائر أبقار إسرائيلية فوق مقابر فلسطينية
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً يسمح لمستوطنة «حيهود» بإقامة حظائر للأبقار على مقابر قرية البرِوة المهجرة في 1948 قضاء مدينة عكا المحتلة. وبذلك، ترفض غزة المحكمة الالتماس الذي رفعه فلسطينيو الـ48 قبل عام، احتجاجاً على ذلك، حيث أوقف عمل المستوطنين الذين حفروا وأزالوا معظم قبور المسلمين والمسيحيين لفترة وجيزة.
وكانت إسرائيل قد أصدرت قبل عامٍ ونصف العام قراراً تسمح بموجبه للمستوطنين أن يقيموا حظائر للأبقار، وحدائق عامة فوق مقابر المسلمين والمسيحيين في قرية البروة قضاء عكا، وبالتالي، توسيع حظائرهم المقامة بالأصل على أرض القرية منذ سنوات.
وقال النائب العربي السابق في الكنيست الشيخ عباس زكور، عضو حزب التجمع الوطني الديمقراطي، في اتصال هاتفي ل «الإمارات اليوم» « صدر المخطط الإسرائيلي الذي صدر قبل فترة سابقة من أجل بناء وتوسعة حظائر أبقار سكان مستوطنة (أحيهود)، حيث هناك حظائر أبقار وكيبوتسات تربية دواجن وحيوانات موجودة على أرض القرية، وهم يريدون توسعتها فوق القبور».
وذكر زكور أن الإسرائيليين أقاموا في الفترة الماضية حظائر على عدد من القبور، ولكن، عندما قام فلسطينيو الـ48 بهبة جماهيرية كبيرة المخطط، وتم رفعه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، تم توقف البناء لفترة محدودة منذ أغسطس 2008 ،ولكن المحكمة الإسرائيلية رفضت قبل أيام اعتراض الفلسطينيين، وسمحت للمستوطنين ببناء وتوسعة حظائر الأبقار فوق مقابر المسلمين والمسيحيين .
وأوضح النائب العربي السابق في الكنيست أن المحكمة تحكم لمصلحة إسرائيل والمستوطنين ضمناً، ولا تحتاج لأي مبرر، حيث إنها من تشرّع مخططات التهويد والسيطرة، و من المستحيل أن تقبل أي اعتراض للفلسطينيين، فهي تخشى من رفعهم قرارات تقضي بعودة بلادهم المهجرة عكا وحيفا ويافا وكل الأراضي المحتلة.
وذكر زكور، وهو أحد سكان مدينة عكا المحتلة، أن في قرية البروة مقبرة كبيرة للمسلمين مقسمة إلى أربع مقابر، ومقبرتين للمسيحيين. وتضم مقابر المسلمين مقبرة «النبي صالح» المدفون فيها جثث المقاومين الفلسطينيين الذين أعدمتهم القوات البريطانية قبل النكبة، عطا الزير وفؤاد حجازي ومحمد جمجوم.
وبين أن المستوطنين أخفوا معالم معظم القبور وأزالوا الشهود والحجارة التي تحيط بها، ولم تبقَ إلا جثث الأموات، حيث أقيمت حظائر الأبقار فوقها، وسيتبعون ذلك على القبور المتبقية بعد سماح المحكمة لهم بذلك. ولفت إلى أن مخطط المستوطنين يتضمن إقامة حدائق عامة على مقابر قرية البروة.
وقال عضو حزب التجمع الوطني الديمقراطي « قدم فلسطينيو الـ48 شهادات لمختصين في مجال التصوير الجوي، تثبت بالدليل القاطع وجود قبور، وكذلك، تم تقديم تقدير خبير عالم تاريخ أكد وجود مقابر عدة في قرية البروة، إلا أن المحكمة العليا تغاضت عن كل الإثباتات المدعومة بالخرائط التفصيلية والصور الفوتوغرافية، وأجازت بناء حظائر للأبقار على مقابر عديدة في قرية البروة».
وتقع قرية البروة في قضاء مدينة عكا الفلسطينية المحتلة، على بعد ستة كيلومترات، وأُخليت من سكانها الأصليين ولم يبقَ فيها إلا من دفن فيها من أموات المسلمين والمسيحيين، وأقيمت أول وأكبر مستوطنة في أراضي الـ48 المحتلة على أرض البروة، وهي مستوطنة «أحيهود».
المصدر: زهير دوله ــ غزة // الإمارات اليوم
|
|
|