ألف وعام من الحنين : رواية الجزائري رشيد بو جدرة
رواية:
ألف وعام من الحنين
تأليف: رشيد بو جدرة
في رواية ألف عام وعام من الحنين يلتحم الخيال بالواقع التحاما قويا الى درجة أنك لا تستطيع الفصل بينهما، بل تظهر كل محاولة للفصل بينهما مجرد عبث سيؤدي الى فراغ الرواية من محتواها. في هذه الرواية، يتصارع الممكن والمستحيل على حد سواء. الواقع في الرواية خيال والخيال واقع.
إن بو جدرة يحلل التاريخ رابطاً الماضي بالحاضر من خلال ما جرى في التاريخ الإسلامي عبر (مملوكيته) وما يجري فيه حاليا عبر المملوكية (المتطورة في أشكال جديدة)، من هنا، كانت أهمية الرواية التنبؤية الداعية الى تأمل التاريخ، مرآة أية حضارة تطمح الى تجديد مجدها.
الروائي رشيد بوجدرة طرح اسمه لأكثـر من مرة للفوز بجائزة غونكور للأدب الفرانكفوني، وحتى جائزة نوبل للآداب.
وقد فاز بجائزة المكتبيين الجزائريين عن روايته الأخيرة ”نزل سان جورج”، ومن سخرية الأقدار أن الكاتب صاحب الشهرة العالمية الذي فرح بالجائزة اعتبرها أول تكريم له في بلده·
رشيد بوجدرة كاتب وروائي وشاعر جزائري ولد في 5 سبتمبر سنة 1941 م بمدينة عين البيضاء. اشتغل بالتعليم، وتقلد عدة مناصب منها، مستشار بوزارة الثقافة، أمين عام لرابطة حقوق الإنسان، أمين عام لاتحاد الكتاب الجزائريين.
مؤلفاته الروائية
الحلزون العنيد
الإنكار
القروي
العسس
الإرثة
ضربة جزاء
التطليق
التفكك
ليليات امرأة آرق
ألف وعام من الحنين
الحياة في المكان
تيميمون
ورواية
ألف وعام من الحنين اختارها اتحاد الكتاب العرب ضمن قامئة أفضل مئة رواية عربية في تاريخ الأدب العربي.. رغم أن كاتبها كتبها باللغة الفرنسية!! وقد ترجمها إلى اللغة العربية الأديب ( مرزاق بقطاش).
والنسخة المنشورة هنا هي الطبعة الثانية عام
1984 لاموسسة الوطنية للكتاب بالجزائر.
وقد عانيت في تصويرها بسبب الحجم الصغير للكتاب وقلة الهوامش فيه.. ولم أتمكن من تنظيف كامل الصفحات. لذلك إذا وجدتم نسخة أفضل يرجى تزويدنا بها.
حمل الكتاب من هنا >>