غياب # أنفاس # و أسي الهجران
اكتب كلماتي هذه ....كي أحي بكل ود وتقدير أنفاس
أحيها علي كل المجهود الرائع الذي بذلته
في الأيام الماضيه
عندما أتأمل كل هذا الأبداع المتواصل طوال
شهران متواصلان
....بأيام متواليه ....صباحا ومسائا
ببارتات رائعه...لم يقل مستواها يوما أبدا
نفس المستوي الرائع من القوه والجمال والتعبيرات
المختلفه المميزه
أعرف مدي الأجهاد والتعب ....الذي يستلزم المرء
كي يكتب بارت واحد فقط ...
وتنزيله كل عده أيام أو أسابيع ....
فما بالك بالتنزيل يوميا....مع كل ضغوط الحياه
التي تجعل المرء يرغب بالكتابه يوما
ولا يرغب بالأخر......
تجف كلماته يوما....أوتتزاحم في رأسه
فلا يستطيع التعبير عنها
مهما كانت قوه وتميز قلمه
بالأضافه ,,,,الي أن هناك أمر أخر هام جدا
لكل كاتب
وهو التميز والأبداع في كتاباته
فمهما كتب ومهما أتقن الكتابه ...سيظل ينظر
لعمله بعين ناقده غير راضيه
ويعيد الكتابه عده مرات حتي يرضي فقط
عن عمله
وأن هذا الأمر وحده مرهق جدا للمشاعر والأحاسيس
لأن الكاتب يعايش كل شخصيه ويتقمصها
بكل ردود أنفعالاتها ....وتفكيرها
فما بال كل هذا الجهد والتوتر ,,,,يضاف أيضا
لحياه كامله.....لزوجه ,,,وربه بيت..
ودراسه وتخرج وأخيرا
حمل
.
بكل مشاعره الثائره ,,,
وبراكين الدموع المنهمره بدون سبب
والأجهاد المتواصل والتعب
وخاصا مع بدء مرحله الثقل
في الشهور الأخيره
ولكل كاتب محترم طالب بقفل قصته
أحتراما لعقول متابعيه
لم أجد أفضل من كلمات
رائعه للكاتبه ليتني غريبه
تعبر تماما عما بداخلي
قالت
الكتابة التزام ثقيل .. يعني لو تكتب ..
لازم تكون قد الوعد .. و تحترم ان وراك عرب
يرقبون تكملة لي انته تكتبه ..
و تعاند أشغالك .. و قد ما تقدر تحاول
في معمعة دنيا خارج حدود النت .. انك
تمارس هالهواية .
.
أنا الصراحة خاطريه اكتب عن هالشي هالمرة ..
ان أغلب رواد هالميلس كاتبات و ما عليهن زود .
.
و الا قراء و نقاد ما فيهم حيلة .. << يا القردنة
..
فيه فكرة مطبوعة في ذهن أغلبية القراء ان القصة لي تشتهر
.. يخق راعيها .. و يتمنن عليهم بالأجزاء ..
الكاتب عقب ما شاف التشجيع و ان الناس
قامت تقرا روايته حب يذلهم . و يشوف
دخيلك .. اكتب لنا .. نزل اليوم ..
حرام عليك ارحمنا .. لااا ما
نروم .. بنموت ..
نص بارت .. ربع بارت .. سطر واحد .. ذليتنا ترى ..
ما تبا تكتب ؟ لا تكتب .. عنبو ذاللحية لك ..
انقلع انت و قصتك المعفنة .. من زينها ..
حد يقرا لهالاشكال .. مالت بس .
يعني تكون عندهم فكرة ان الكاتب يحب يذلهم شوية
و
الا يشوف الناس ميتة ع جزءه و تباه ..
او حتى يفكرون بان الكاتب في بدايته
يوم محد كان يعطيه ويه .. يحط أربع أجزاء في اليوم ..
جزء في السنة ..
أول كان محتاي القراء .. و الحين عنده لي غاثنه ..!!
أو فكرة انه مثلا بدا في القصة .. خلااف مل .
. و ما يبا يكملها .. و
قطع قلوب هالمساكين
لي معلقة فيها ..
الكاتب .. يوم بدأ كتابة هالقصة ..
كان فاضي حليله .. عنده وقت يمارس هالهواية ..
كتب .. و استمتع .. و اتحمس ..
و حمس العرب وياه
تملأ وقته حد التخمة ..
ما يلقى نتفة ثانية عسب يحك شعره ..
يقوم يكتب جزء
طول و عرض ..
أحيانا يكون الموضوع حالة نفسية ..
حد من القوم ..
يصير شي لا سمح الله ..
..
اذا انته ضايق .. ما تقهر حتى الابتسامة ..
و هي أخف شي و أسهل شي ع النفس ,,
فما بالكم بكتابة جزء ..
يتطلب استنزاف حاد للمشاعر
عنبوه لهالدرجة ما يلقى خمس دقايق يكتب فيها ..؟
يلس و عصر عمره عصر .. و غدى كوكتيل
هل يفترض به يكتب جزء و السلام
..
يطرح لهم حيا الله شي .. خلااف يشتكون القراء ..
و الله المستوى تدنى ،،
و مادري كيف غدى فلان يكتب ..
و امفف عليه ما عنده سالفة ..
يا يماعة الخير انتو لي ضغطتوا ع المسكين ..
و كتب غصبا عنه ..
يعني هو هب مكينة .. ييلس ع الكيبورد
و يطرق
ينقطعون في الذروة ..
يعلقون القصة سنة و الا ثنتين ..
الواحد يلتمس لأخيه المسلم سبعين عذر
ظروف ..؟
عرس الريال ..؟ و الا ربت الحرمة ..؟
يدرس .. و الا معزوم حليله
ستين مليون شي .. و شي يطرأ على حياة الانسان
الاجتماعية الصغيرة تعيقه أحيانا ..
و تخليه يضطر انه يقتطع من وقت راحته ..
و نومه عسب يلحق يكتب ..
بقولكم .. أدري و الله .. لكن صعب جدا ..
و الله صعب تلقون
واحد يكتب كل ما يلس يبا يكتب ..
لازم تييه أوقات يطالع ربع ساعة .. نص ساعة ..
ساعة كاملة في الكيبورد و هو هب رايم يكتب كلمة ..
حتى لو غصب عمره يحس انه هب مستسيغ الشي لي كتبه
.. و يكون
يعني مرات البعض من القراء ما يلقى وقت يقرأ
فما بالكم بشخص يباله ساعات .. و ساعات ..
عسب يكتب .. و يمسح .. و يكتب
الصراحة و الله و الحق ينقال ،،
في ناس قلوبهم ذهب
رمستهم ذوق ،،
كلهم تقدير .. و تشجيع .. و صبر .. و حكمة
يتم الواحد منهم يحسن الظن
و عشانهم بس و الله يكافح الشخص
ظروفه ..
و يكتب حتى لو غصبن عنه ..
لنه يدري ان فيه ناس تستاهل حد يكتب
عشانها ..
ناس تستاهل انك تشاركهم احاسيسك ..
و تعيش وياهم هاييك اللحظات ..
و فيه ناس .. تكتب لها ..
و انته تدري انه وقت نزول الجزء بتلقى
كلمة شكر
.. و مدح ..
لكن من تعاندك ظروف و تقفي لك يومين بس
ما فيه كاتب مريض نفسيا .. يحب يذل الناس
عشان قصة كحيانة لا
و الالتزام يعكس شخصية الكاتب و مدى احترامه لقراءه
..
لكن شوه يسوي الكاتب لو ان الله يمتحنه في شي ..؟
القراء لمجرد انه يغيب وقت طويل ..؟
هل يلتزم لكن بأجزاء باهتة .. و يفسد
قصة تعب عليها
مطولا .. و قضى أيام و ليالي يتفنن في رسم نهجها ..
شي بس عسب يكسب احترامهم ..؟!
.. يمكن يماطلون أحيانا ..
و خصوصا في الأجزاء الأخيرة ..
يعني يستسهل
النهاية .. و يوم ايتم القليل ..
يتعسر عليه انهاءها .. يأجل .. و يأجل هالشويتين ..
الين يفقد البعض حماسهم ..
تمنيت مرة لو ان ميالس القصص فيها حملة ..
أو
مسابقة .. او نوع من التحدي بين الكتاب ..
كيف انه مثلا في الصيف .. يردون كل الكتاب ..
و يفتحون قصصهم .. و يكتبون ..
يا الله .. كلن يحاول يكتب في
قصته ..
و يقطع النهج لي رسمه لها .. بذات القوة ..
و بذات العطاء ..
بدون ما تفقد القصة رونقها .. يحاول قدر الامكان .
. ان ما كان يقدر ينهيها ..
ع الأقل يقطع شوط طويل في كتابتها .
بتقولون توج ترمسين عن الضغط
و ان الواحد ما
يروم يكتب ع كيفة ..
بقولكم .. ان التحدي دائما يولد الحماس ..
السنة لي طافت .. انا و اكثر من كاتبة .. ا
نهينا في حدود
شهر يمكن قصص كانت الذروة ..
بشخصيات قوية .. و أحداث متكاملة .. و قضايا حلوة ..
أنا وحدة يعيبنيه التحدي .. و أحس انيه أبدع فيه ..
ما يطرحون العرب مسابقة الا و أرز خشمي فيها ..
فيه نوع من الناس .. عمرك ما شفت منهم كلمة طيبة ..
تشجيع .. دعم
..
حتى تسجيل اسم يحسس انك تكتب لحد يعني ..
بذاك الرد لي تعيف أمك وراه ..
و الا يطرش لك رسالة يعطيك رايه النير في
غيابك
و أسبابه الغير مقبوله .. و يخبرك انه فقد حماسك ..
المسكين ايي متحمس ..
و الا شاقي يبا يتعذر و يفقد حماسه ..
و يضيع الباقي منه .. و يصيبه الاحباط من هالشي ..
يمكن أنا تعبت من الدنيا ..
و رغم هذا ياي أعتذر عن الغيبة
..
و الله العظيم
..
انيه كنت قاب قوسين أو أدنى من انيه أفقد
حياتيه ..
كنت في خطر انيه أموت ..
و في اللحظة لي فتحوا فيها باب
الغرفة فجأة بدون مقدمات .
. و قربوا السرير المتحرك و قالوا يا الله عمليات ..
حسيت بحزن عمريه ما حسيت به
..
و حسيت انيه وحيده .. و محد وياية
رغم كل من كان حوليه ..
في هاييك اللحظة يمكن كان حد من القراء يفكر في
القصة
.. و يقول .. أمحق .. ما صارت قصة ..
ألف ليلة و ليلة ..
و يمكن كان
حد من القراء يفكر فينيه ..
و قال الله يسهل على ليتني .. و ييسر أمورها ..
حليلها طولت .. عسى المانع خير ..
أنا شخص مجهول تماما بالنسبة لكم
لي
حياة كاملة خارج حدود النت تفرض علي التزامات ..
و تفرض علي ظروف صعبة تغيبني غصب ..
ماريد حد يرقبنيه مضطر و الا كاره
..
ودي بس الناس الذهب لي تكلمت
عنهم ..
لي ييلسون بهدوء .. يفكرون بالطيب .. بالصبر
.
.
و يلتمسون لي عذر .
.
و أنا و الله .. مادمت قادرة ع الردة ..
انه ما شي يحدنيه عنها ..
أبدا .. ما بغيب لمجرد أنيه اتقهوى في حوش بيتنا ..
و القراء لي يرقبونيه
بالطقاق ..
اذا حد سبحان الله مر ع رمستيه
هاي .. و قراها ..
و لها قصة معلقة .. و الا تكتب وحدة الحينه ..
امبينها و بين نفسها ..
الين متى بتعلق ابداعها في الهوى .؟؟؟؟
ليش ما تعيشه ما دامت الظروف سانحة ..
و النفسية تمام
قبل لا يعوقج صدق شي يمنعج من الكتابة ..
قصة بختم اسمج في المكتملة أفضل مليون مرة
من
وحدة مغبرة في غير المكتملة ..
أهملتيها .. و أهملتج ..!
و الا يشوف انيه تحيزت نوعا ما للكتّاب
..
صدريه أرحب من الكون ،، في سماع أي نقد ..
أو أفكار .. أو معارضة ،،
محدثتكم ليتني من تحت اكوام الغبار
أكتب كلماتي هذه فقط
كي أعبر عن مدي أحترامي وتقديري لأنفاس
أنفاس الحب والجمال
أنفاس المثقفه ,,,الواعيه,,,الفنانه ...المتألقه
الملتزمه ...الدقيقه ...
الفائقه الذكاء
أعبر عن ...مساندتي ومؤازرتي
لأنفاس
وأتمني أن تكون ورقتي هذه لمسانده وتشجيع
كاتبتنا الرائعه المتميزه
وأن تضيفوا عليها من أرواحكم ومشاعركم الجياشه
دعما وحبا لأنفاس
ونقول لها ننتظرك
فلا تطيلي الغياب
ننتظرك بشوق ...ونساندك...فمن حقك
الراحه والأستقرار
أقول
أنفاس ...عشاقك ...بالألاف....
والحاقدون...
مجرد صفر علي الشمال
ليس لهم مصير سوي ...سله المهملات
مجرد كلك يمين وديليت
فيختفون ....ولا يبقي لهم أثر
وتبقي
الروائع فقط
بعد الغياب ...وأسي الهجران
عالقه بالأذهان
وأقول أنني أشعر من الأن بأسي الهجران
وأنتظر عودتك بعد الغياب
لكل محبي أنفاس
دعوه لوضع كلمات بسيطه ولكنها عميقه
بالتواقيع ....مؤازارا لأنفاس
وتشجيعها علي العوده
نشعر بأسي الهجران وننتظر أنفاس بعد الغياب