المنتدى :
الارشيف
أحبهآ / أحبهـ ْ ,, ولكنْ لنْ أتزوجهآ /أتزوجهـ ....
آلسلآم عليكم ورحمهـ آللهـ وربركآتهـ ْ ...
لا شك أن الشريعة أمرت بحجب وتفريق النساء عن الرجال والرجال عن النساء منعا للكثير من الاضرار ، وحصول
العلاقات التي قد تصل الى أرتكاب الكبائر ، وما وصلت إليه المجتمعات التي يًسرت الاختلاط من أمتهان للمرأة
ومعاملتها بأهانة يدل على ذلك .
والأن نتحدث عن الحب ، بين الرجل والمرأة فكيف كانت بداية هذا الحب ؟؟
لابد أن هذا الحب قد بداء ، بنوع من الاختلاط أيا كان ، ومن ثم تكونت هذه العلاقة ، ثم زاد التعلق مع الوقت حتى أصبح نارا تحرق ، وأصبح هذا الشعور يُعمي كلا الطرفين عن كثير من الحقائق .
سؤال كهذا يصعب الاجابة عليه أجابة شافية ، لكن ساحاول أن ألخص الاجابة وأقربها قدر الامكان .
أولا:
أذا كانت هذه العلاقة قد أحتوت على نوع من الشهوانية فلا أمل في نجاحها ، أقصد بذلك حدوث أي نوع من الكلام البذيء ، أو مقابلة بين الطرفين في مكان معين ، أو حدوث أي نوع من ما يخدش الحياء ، فمثل هذه التصرفات تكون مبرره وقت العلاقة بسبب تأجج العاطفة ............. ولو حدث بعدها زواج فسوف يتذكر الرجل جرئة الفتاة وكيف كانت تفعل معه وقت العلاقة وما كان يحدث بينهما على أختلاف درجات ما قد يحدث ، ومن هنا تبداء الشكوك عند كلا الطرفين . وُسرعان ما تبرد تلك العواطف التي كانت في الاصل بسبب الحرمان من بعضهما لا غير .
فهُما قبل الزواج كانت مشاعر اللهفه تملاء حياتهما ، وكانا يتوقعان أنها سوف تستمر ، ولكن سوف تتغير الامور بعد الزواج ، ولن تستمر بسبب أنتهاء الظروف التي كانت تبعدهما عن بعضهما .
فيُصدم كلا الطرفان بهذا الواقع الجديد والمؤلم ، وسرعان ما يكتشفان الكثير من الفوارق التي لم تظهر لهما في بداية العلاقة ، بل قد تكون بينهما متناقضات لا يمكن لهما العيش سوياً بسببها .
وأشد ما يؤلم من هذا وضعهم ، هو غياب أو موت المشاعر التي كانا يعيشانها قبل الزواج ، ففقدان المشاعر (الزائفة أو غير الواقعية) بشكل مفاجيء يعرض الزواج لصدمة تنتهي بها أغلب هذه الزواجات ، وهذا نراه في واقعنا بكثرة .
المشكلة هنا حتى لو كانت المشاعر باقية فأن ذكرى التصرفات المشينة التي كانا يفعلانها ، سوف تكون هادمة للزواج
هذا عن العلاقة بشكل عام ، لكن لو أردنا أن ننظر الى العلاقة من وجهة نظر الفتاة ، ومن ثم من وجهة نظر الرجل
فالفتاة هنا قد تكون فتاة ذات خلق ودين ، ولكنها دفعت الى فعل أمور معينة بسبب مشاعرها التي أعمتها أو بسبب ضغط الشاب عليها ، أو بسبب أن تربيتها لم تكن جيده .
والشاب هُنا وبعد حصول (الامور المعينة ) لن يهمه ما سبب حُدوثها لكن ، سوف يعتبرها سببا للشك أو لاحتقار الفتاة.
فهو لن يستطيع أن يأتمن هذه الفتاة على عرضة وأولاده ، أو على الاقل لن يستطيع أن يدافع شكوكه .
(((الأمور المعينة لا أقصد الزنا بالتحديد بل قد يكون أقل من ذلك كا السماح للشاب باللمس أو التقبيل بل قد تكون السماح للشاب برؤية صورها أو مقابلة الشاب في سوق أو غيره ، المهم حدوث أشياء غير مقبولة في العادة أيا كانت ))).
وتلخيصا لما سبق أقول ، أي شيء خارج عن الادب ، من الطرفين سوف يتذكرانه بعد الزواج ويكون سببا للشكوك .
ولن يعذران انفسهما به ، خاصة بعد هدوء المشاعر بينهما ، وذهاب غشاوة الحب عن عينهما .
طيب ...... لو أثنين حبو بعض وما كان بينهم أي شيء خارج عن حدود الأدب ؟؟؟
كيف بيكون وضعهم ؟؟؟
نجاح الحب أو العلاقة هنا ممكنة أكثر من النوع الاول وليس معنى ذلك أنه دائما ما ينجح ، وإن نجح من النادر أن يصل
لمرحلة الزواج المثالي .
لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــاذا ؟؟
بسبب وجود ، مشكلة المشاعر المُحرقة ، والتي قد تعمي الشاب أو الفتاة ، وذكرنا سابقا أنها بسبب وجود ظروف
تمنعهماعن بعضهما البعض .
والمشكلة ألاساسية دائما .................... أن هذه العلاقات يتولد عنها مشاعر ، تنتهي بعد الزواج ، ويكون من الصعب على الزوجين تقبل ، أختفاء هذه المشاعر ، فتبداء المشاكل من الطرفين ، ويظن كل طرف أنه لم يوفق في الاخر .
وايضا يبداء يلاحظ الزوجان ما بينهما من الفروق ، في التعليم أو الاخلاق أو طريقة الكلام ، أو أختلاف الخلفية الثقافية
أو الأجتماعية ، والتي كانت محجوبة ، خلف أستار الحب السميكة .
((( الزوج والزوجة في هذه الحالة يدققون في بعض بطريقة قوية جدا ويلاحظون حتى الفروق التافهة وتضخيمهاااااااااااااا، في محاولة لفهم سبب أختفاء مشاعر الحب ..... لكنهم ما يدروون أن هذه المشاعر أصلا مجرد وهم أو مشاااااا عر مؤقته ))))
وأيضا توجد مشكلة أن الشاب أو الشابة غالبا ، لا يتعرف ألا على شخص بعيد عنه ، يعنى مافي قرابة بينهم ، أو ِجيره .
طيب وين المشكلة هنا ؟؟
الجواب ...... عادة عندما يتزوج الشاب من فتاة قريبة له ، هذا معناه ، أنه عند حدوث مشاكل فأنه سوف يحترم ، القرابة التي بينه وبينها ، فقد تكون أبنة عم أو أبنة خال ، وسوف يكون لهولاء القريبين فرصة للتدخل وًحل ما قد يحدث من مشاكل ...... أذا حدثت ، وهذا الشي يعطي الحياة الزوجية نوعا من الطمائنينه لا تتوفر في غيرها .
معنى كذا يا أخوان ان العلاقات غالبا ( 98%) ما فيها خيررررررر [أقصد العلاقات للي تنتهي بالزواج] ، والافضل تجنبها و اغلاق الباب منعا للتشتت والوقوع تحت ضغوط عاطفية تستنزف الكثير من المشاعر ، والدموع ، والوقت ، ويكون من الصعب نسيانها مع أنها قد تكوووون مجرد أوهااااااااااام ، ولو تحققت كان الاصطدام بصخرة الواقع المرير أشد .
الكلام هذا كله كوووووووووووووم وكون الشاب يريد أن يضم الفتاة الى قائمة الضحايا كوووم ثاني .
فأغلب العلاقات تكون البداية عادية ثم تنزلق الى مستنقعات أسنه .
وغالبا المرأة بحكم عاطفتها التي جُبلت عليها تكوووووون هي الضحية ، فهي تفكر بقلبها وتحسن النية في الشاب الذي يكوون حريصا على ألا يظهر ............ ألا الجوانب الايجايبة أو حتى يدعيها .
والشاب لديه صبر وحرص على الا يستعجل على الفتاة حتى يتمكن من قلبها ، ومتى تمكن منها أصبح هو المتحكم فيها .
ومن ثم يقوم بأبتزازها ، ويعتبرها مجرد أمرأة ساقطة ، مع العلم أنه من تسبب بأفسادها !!
والمصيبة الان سهولة تكوين العلاقات بسبب وجود وسائل الاتصال....... كالجوالات والنت وخاصة الايميلات وما ادراك ما الايميلات .
وكل شاب وفتاة يقولون لا حنا أحسن من غيرنا ، وما قيل لا ينطبق علينا !!
مع أنهم قريبا سوف ينضمون الى قائمة المخدوعين بشيء أسمه الحبببببببببببب
عنوان الموضوع هو سؤال يتكرر في كثير من المنتديات وكانت هذه تصوراتي حوله ... إذا كان أيها القارىء الكريم لك/ي أضافة حول هذا الموضوع ُيسعدني أن تدلوا بها
|