المنتدى :
البحوث العلمية
نجمان وليدان عمرهما مليون سنة
نجمان وليدان عمرهما مليون سنة
اكتشف علماء فلك أمريكيون، يستخدمون تلسكوب “سبايتزر” بالأشعة تحت الحمراء الخاص بوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، نجمين حديثي التكون في وسط مجرتنا .
وقال علماء من “الناسا” ان قلب مجرة درب التبانة مليء بالنجوم والغبار والغاز وفي وسطه ثقب أسود كبير، لكن على الرغم من الظروف الصعبة في وسط المجرة، تمكن علماء الفلك من التأكد من انه من الممكن تكون نجوم في الفضاء إلا ان أحداً لم يتمكن من قبل من تحديد مكان أي نجم حديث التكون .
وقالت سولانج راميريز المسؤولة الرئيسية عن الأبحاث في معهد علم الكواكب خارج النظام الشمسي في معهد كاليفورنيل للتكنولوجيا التابع للناسا “هذه النجوم أشبه بالإبرة في كومة قش، ويستحيل العثور عليها عند استخدام ضوء بصري لأن الغبار يعيق الرؤية، ولذا استخدمنا تلسكوب سبيتزر بالأشعة الحمراء لتخطي الغبار والاقتراب من الأشياء” .
وقال الباحثون ان عمر النجمين الصغيرين المكتشفين أقل من مليون سنة وهما موجودان داخل شرانق من الغاز التي تتمدد مع الوقت وتتكوم، بحسب النظريات، لتأليف الكواكب .
ومن ناحية أخرى أظهرت دراسة حول تطور النظام الشمسي نشرتها مجلة “نيتشر” البريطانية ان اي اصطدام بين كوكب عطارد أو المريخ أو الزهرة أو الارض لن يحصل قبل ثلاثة مليارات سنة على الأقل والخطر يبقى محدودا جدا حتى خمسة مليارات سنة .
ومن أجل رصد أفضل لمؤشرات لوجود حياة في الغلاف الجوي للكواكب الموجودة خارج النظام الشمسي، يحاول العلماء كشف “علامات” مماثلة في الغلاف الجوي للأرض خلال خسوف القمر، أو في مكونات ضوء القمر الرمادي .
وخلال خسوف القمر، تتوسط الأرض الشمس والقمر لتحجب بطيفها القمر تدريجياً، في حين يواصل ضوء الشمس اختراق محيط الأرض الجوي ليصل إلى كوكبنا الذي يتخذ لونا احمر، ولا يبدو القمر عندها أسود، بل يستمر في عكس هذا الضوء الذي حلله العلماء خلال خسوف القمر الذي حصل في 16 أغسطس/ آب الماضي، وبحثوا فيه عن آثار لذرات أو جزئيات تشير إلى وجود حياة على الأرض .
استطاع انريك باليه وفريقه من “معهد الفيزياء الفلكية” في جزر الكناري، خلال هذا الخسوف “تمييز طيف الأرض، وكأنه يراقب بدءا من مسافة فلكية وخلال مرور الأرض أمام الشمس”، على ما ورد في دراسة صدرت أمس في مجلة “نيتشر” الإنجليزية العلمية .
|