كاتب الموضوع :
عذاري
المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
لا بد من الإزالة
توجد حالات لابد من إزالتها ضروريا وهي:
- عند وجود التهاب مراري حاد مصحوب بارتفاع درجة الحرارة وازدياد الألم الذي يظهر في منطقة المرارة عندما يضغط الطبيب عليها مع تزايد نسبة الكريات البيضاء في الدم.
- عند الإصابة بنوبات متكررة من المغص المراري الحاد نتيجة لوجود الحصوات.
- في حالة ظهور صور الأشعة سلبية أي عدم تأدية المرارة لوظائفها ويصحب ذلك الشكوى المتكررة من عسر الهضم المزمن والشعور الدائم بالقيء ووجود الغازات والألم في الناحية اليمنى من البطن.
- وأخيراً عندما يتعطل عملها بسبب انسداد القنوات المرارية بحصاة ولكي نتقي هذه الحالة لابد من ضرورة إنقاص الوزن بما يتناسب مع الطول.
شرح عملية المنظار ، وما التقنية المتبعة بها ؟
أصبحت عملية استئصال المرارة بواسطة المنظار هي الطريقة المثلى المتبعة وذلك لتفادي الجرح الكبير الذي كان من خلاله تستأصل المرارة في السابق، وتفادي المكوث الطويل في المستشفى وكذلك يتم الشفاء أسرع.
تتم هذه الطريقة تحت المخدر العام وفيه يقوم الجراحون بإحداث أربعة ثقوب في جدار البطن وذلك بعد نفخ البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون عن طريق إبرة مخصصة لذلك.
الفتحة الأولى: طولها 10 مليمترات لإدخال التلسكوب الموصل مع الكاميرا وتظهر أعضاء البطن بوضوح مع تكبيرها على شاشة عرض ويقوم المساعد الأول للجراح بدور (الكاميرا مان) أو رجل الكاميرا ومن مسؤوليته إيضاح المنطقة التي يعمل فيها الجراح.
الفتحة الثانية: من خلال هذه الفتحة يقوم الجراح بإدخال الأدوات المختلفة كالمقص والكاوي والشفاط ومنها يقوم الجراح بأعماله من قص وكي وشفط.
الفتحة الثالثة: من خلالها يقوم الجراح بالإمساك بالمرارة بواسطة جفت وشدها لأعلى لتوضيح منطقة العمل.
الفتحة الرابعة: من خلالها يقوم مساعد الجراح الثاني بشد المرارة إلى أعلى بعد الإمساك بها من أسفل بواسطة جفت.
الطريقة : بعد نفخ البطن واحداث الثقوب المذكورة يقوم المساعد بالإمساك بالمرارة من الأسفل ويقلبها إلى أعلى في اتجاه الصدر ويقوم الجراح بمسكها من العنق وشدها حتى توضح القناة الموصلة بين المرارة والقناة الصفراوية الرئيسية فيقوم بتدبيسها وفصلها وكذلك يوضح الشريان المغذي للمرارة فيقوم الجراح بالتدبيس والفصل بسهولة بواسطة كلبسات معدة لذلك، بعدها يقوم الجراح باستئصال المرارة من مهدها في الكبد مع مراعاة إيقاف أي نزيف يحدث بواسطة الكاوي أو التدبيس.
تستخرج المرارة المستأصلة عن طريق الفتحة رقم 2.
قبل إنهاء العملية يجب أن يقوم الجراح بشفط التجويف البطني من أي سوائل، ويقوم بتنفيس التجويف البطني من غاز ثاني أكسيد الكربون وخياطة الثقوب الأربعة.
مخزن احتياطي
وازالة المرارة لا تؤثر في الحياة كثيراً لأن القنوات المرارية التي تصلها بالكبد ثم الأمعاء تكبر وتعمل كمخزن للصفراء هذا بالإضافة إلى أن الكبد يمكنه أن يقوم بتخزين الصفراء إذ يعمل كمخزن احتياطي.
علاج حصوه المراره بالطب البديل
بذور تسمى (بذرة الخلة):
وهي شديدة المرارة ولكن يمكن اخذها عن طريق الفم بما يسمى بطريقة السف ويمكن اخذ بمايقدر بفنجان قهوة من مغليها مرة واحدة صباحا لمدة اربعين يوما فقط. ويرى بعض خبراء الطب الشعبي ان أكل الفلفل الأخضر باستمرار مفيد للوقاية من حصاة المرارة لاحتوائه على فيتامينات وافرة وخاصة فيتامين سي ويحول الكولسترول إلى حمض الصفراء مما يشكل الوقاية من حصاة المرارة. وذكرت دراسة نشرت في مجلة “جورنال اوف أمريكان ميديكال اسوسييشن” ان شرب أربعة فناجين من القهوة أو أكثر يوميا من شأنه خفض نسبة إلاصابة بحصاة المرارة بنسبة 45%.
- الفجل الأحمر أو الأبيض البلدي: Red and white nadish :
اليوم نتحدث عن عصير الفجل الأحمر والأبيض البلدي كعلاج لآلام حصوة المرارة. وطريقة تجهيز عصير الفجل الأحمر أو الأبيض هي تنظيف الفجل تماماً من الأوساخ العالقة به بالماء النظيف ثم تؤخذ الأوراق والجذور وتقطع جميعها إلى قطع صغيرة وتوضع بعد ذلك في مفرمة اللحم وتفرم جيداً ويشرب من هذا المفروم ما مقداره 400 إلى 500 جرام يومياً مع الوجبات الثلاث ويفضل تحضير هذا المفروم أولاً بأول لكي لا يكون هناك احتمال بالتلوث البكتيري.
وان مرضى الاوربيين الذين يعانون من المرارة يشربون عصيرا طازجا من الفجل والذي يعتبرونه مضادا حيويا طبيعيا ويمكن أن يشرب وحده او مع عصير الليمون، ان الجزء المستخدم من الفجل هي جذوره الدرنية والتي تحتوي على جلوكوسلنيت والتي تنتج الزيت الطيار ومركب رفانين وفيتامين ج ويعتبر مركب رفانين هو الذي يعطي التأثير المضاد للبكتيريا لقد كتب هيرودتس في العام ( 485 425) قبل الميلاد ان العمال الذين بنوا الاهرامات في مصر كانوا يتقاضون الفجل والثوم والبصل كراتب لهم، وفي العهد الروماني القديم كان يستعمل زيت الفجل لعلاج الامراض الجلدية، وفي الصين سجل الفجل في كتاب المواد الطبية وذلك عام 659بعد وفاة المسيح كمادة مهضمة ومنشطة، وفعلا استخدم الفجل بداية من القرن السابع لعلاج سوء الهضم. ان الفجل يحرض الشهية والهضم، ويؤكل الفجل الاحمر مع السلطة كفاتح للشهية اما عصير الفجل الاسود فيستعمل كمقو وملين حيث وجد ان له تأثيرا على الامعاء وبالتالي يمتد تأثيره كمحرض لافراز الصفراء، هناك بعض التحذيرات على الفجل وهو ان بعض الناس يمكن ان يتضايقوا بعد أكل الفجل ويجب عدم استعمال الفجل من قبل الناس الذين يعانون من مشاكل معوية او من القرحات المعدية او الاثنى عشر او من الغدة الدرقية ويجب ان لا يستعمل بصفة مستمرة لمدة لا تزيد عن 3 - 4 اسابيع.
بذر الكتان :
هو نبات الكتان عشبي الجزء المستعمل منه البذور وقد تحدثنا عنه لعلاج الكوليسترول وكملين وغير ذلك ويحتوي بذر الكتان على الزيت من النوع الثابت وتشكل نسبة هذا الزيت في البذور 30إلى 40% وأكبر نسبة مركب في هذا الزيت هو حمض اللينولينيك حيث يشكل 36إلى 50%، 23إلى 34% حمض اللينولتيك و36% هلام و25% بروتين ويستخدم بذر الكتان أو زيت بذر الكتان لعلاج نوبات مقص حصوة المرارة وذلك بأخذ ملعقة أكل من بذر الكتان وتوضع في كوب ثم يملأ بالماء المغلي ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب واحد بعد كل وجبة، كما يمكن استخدام زيت عصير بذر الكتان والمعروف عادة بالزيت الحار لانزال حصوة المرارة، إذا كانت صغيرة الحجم وهي تخرج عن طريق القنوات الهضمية لتخرج بعد ذلك تلقائيا على خلاف حصوات الكلى والحالب والمثانة التي تخرج عن طريق البول، ويشرب من زيت بذر الكتان أربع ملاعق في وسط الوجبات الغذائية وآخر جرعة تكون عند الخلود إلى النوم أي يشرب من الزيت ملعقة واحدة مع كل وجبة والجرعة الرابعة عند النوم، ويعتبر الزيت الحار الخاص ببذور الكتان من أفضل العلاجات لاذابة حصوة المرارة لكنه يحتاج فترة طويلة قد تصل إلى ثلاثة أشهر لاذابة الحصوة واخراجها.
الهندباء :
لقد نشرت الأبحاث الألمانية ان جذور نبات الهندباء له تأثير مميز على الكبد وانه ينشط المرارة لافراز الصفراء ويعتبر من أفضل الأعشاب على الاطلاق كطارد لسموم الكبد ويعمل أساساً على الكبد والمرارة لمساعدتهما في اخراج المخلفات منهما: كما انه يقوم على تنظيف الكلى واخراج سمومها.. وتعتبر جذور وأوراق الهندباء من أفضل الأدوية العشبية للمرارة حيث تعمل على عدم تكون حصاة المرارة وربما تذيب الحصوات المتكونة.. يمكن استعمال الهندبا اكلاً فهي تعتبر غذاء بالاضافة إلى كونها دواء وتوجد منها مستحضرات صيدلانية تباع في الأسواق المحلية. تنقع حوالي ثلاث ملاعق من جذور أو جذامير الهندباء بعد سحقها مع حوالي لتر من الماء وتترك لمدة حوالي 5دقائق ثم تغلى بعد ذلك لمدة 15دقيقة ويشرب منه كأس قبل كل وجبة وذلك لعلاج الكبد وكذلك المرارة حيث تمنع تكون حصى في المرارة وتفتتها إن وجدت.
النعناع peppemint
يستعمل النعناع شعبياً لعلاج حصوة المرارة وفي بريطانيا يباع مستحضر النعناع في الصيدليات وفي بعض البقالات لعلاج حصوة المرارة ويسمى هذا المستحضر "Rowachol"
الكركم TURMERIC
يفيد الكركم في علاج حصوة المرارة ولاشك في هذا فقد عملت دراسة على مركب الكركيومين حيث درس هذا المركب على الفئران واثبت جدواه لإذابة حصاة المرارة. يقوم مركب الكركمين على زيادة سيولة الصفراء الذي من شأنه منع تكون حصى المرارة.
بقلة الخطاطيف: celandine
نبات عشبي معمر يصل طوله الى 90سم. يحمل اوراقا مركبة وازهاراً على هيئة مجموعات. موطنه الاصلي اوروبا وغرب آسيا وشمال افريقيا. الجزء المستخدم منه الاجزاء الهوائية والعصارة اللبنية يحتوي النبات على قلويدات ايزوكولونية ومن اهمها اللوكربتوبين وبيربرين، وشيلودينين وسبارتين ويعتبر اغلب هذه القلوبدات مهدئه. اما المركب شيلودينين فله تأثير مضاد للتقلصات ومخفض لضغط الدم. يستعمل النبات لمساعدة انسياب مادة الصفراء من المرارة وعليه فإنه يستخدم لعلاج الصفار واخراج حصى المرارة ويقضي على الام المرارة. يجب الحذر من استعمال هذا النبات ولابد ان يكون تحت ارشاد طبي. كما لا تستخدمه المرأة الحامل. وفي دراسة اعطي مركب الشيليدونين على هيئة اقراص لعدد 60 مريضاً بحصوة المرارة ولمدة ستة اسابيع وقد أقر الاطباء نتائج متميزة في علاج حصوة المرارة.
الكرفس
تؤخذ جذور الكرفس مقدار 30 جراما في لتر من الماء ويغلى لمدة 5 دقائق , ويشرب المصاب كل يوم مقدار فنجانين.
حبة السوداء
فيؤخذ لها ملعقة حبة سوداء مطحونة وربع ملعقة ( مرة)ناعمة " تباع لدى محال العطارة " وكوب عسل يخلط مع الحبة السوداء والمرة ، ويؤكل منه ملعقة صباحا وملعقة قبل النوم تكرر يوميا لمدة ثلاث أسابيع .
الأذريون
يعتبر الأذريون منظفا جيدا للكبد والمرارة ويمكن استعماله لعلاج المشاكل الخاصة بهذين العضوين.
يقول أحد الاطباء : "رأيت حالات مرضية يصوم فيها المريض بحصوات المرارة ثم يشرب زيت زيتون لإذابة الحصوات، حيث تنقبض المرارة وتطرد الحصوات من الجسم."
البابونج
يجب أن لا نستغني عن البابونج في منزلنا، بأي حال من الأحوال، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص المعدي والمعوي، ومغص المرارة، وليصنع منه شاي قوي ويشرب في هذه الحالة على جرعات. كما يساعد البابونج على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء، وتهدئة الأعصاب.
للدكتورة شي نان التي اوضحت انها استنتجت من ابحاثها في الصين ان حصا المرارة ممكن ان يؤدي الى الأصابة بالسرطان.
وهذه طريقة الدكتورة شي نان في علاج حصا المرارة ويمكن ان يستفاد منها حتى لمن لايعانون من هذا المرض ولمن لديهم ضعف في الكبد, لأن الكبد والمرارة ترتبط ارتباطا وثيقا ببعضهما ويمكن ان يسفاد من هذه الوصفة لتنظيف المرارة من وقت لاخر . وللتوضيح فأن اعراض حصاة المرارة هي الشعوربلانتفاخ بعد تناول وجبة ثقيلة وان المريض يشعر انه لايستطيع هضم الطعام ويكون المرض اكثر خطورة اذا شعر المريض بألم في منطقة الكبد.
1. لأول خمسة ايام ، تأخذ اربعة اكواب من عصير التفاح كل يوم. أوتأكل أربعة أو خمسة تفحات ، حسب ما تفضله.
(عصير التفاح يلين الحصاه). وخلال الخمسة ايام تناول الطعام بشكل طبيعي.
2. وفي اليوم السادس لا تأخذ أي عشاء.
3. في 6 مساء ، خذ ملعقه من ابسوم الملح (كبريتات المغنيزيوم) مع كوب من الماء الدافئ.
4. في الساعة 8 ، تكرار نفس الشي. (كبريتات المغنيسيوم يفتح قنوات المراره).
5. في الساعة 10 مساء ، تأخذ نصف كأس زيت الزيتون (او زيت السمسم) مع نصف كأس عصير الليمون الطازج. يخلط المزيج جيدا ثم يشرب (الزيت يسهل مرور الحصى).
وفي صباح اليوم التالي ، سوف تخرج الحجارة.
حتى إن كنت لا تعاني من حصى المرارة، فإنه ينصح القيام بهذا العلاج بين فترة وأخرى لتنظيف المرارة.
(كوب واحد = 250 مل , نصف كوب ليمون = ثلاث ليمونات تقريب)
ما النصائح التي توجهها لتجنب الاصابة بالحصوات المرارية لمن خضعوا لعملية استئصال المرارة ؟
- الاعتدال في تناول الوجبات الغذائية والبعد عن تناول الدهون والغذاء عالي السعرات الحرارية.
- تجنب الريجيم القاسي.
- تجنب السمنة.
- فحص ما قبل الزواج عن أمراض الدم الوراثية.
- الاعتماد على الحماية الطبيعية لارتفاع الكوليسترول مثل الحمية والرياضة بدلا من استعمال أدوية حافظة الدهون بقدر المستطاع.
- النساء اللاتي لدى أمهاتهن تاريخ مرضي بالإصابة بالمرارة، عليهن تجنب استعمال حبوب منع الحمل بقدر المستطاع.
أما لمن خضعوا لعملية استئصال المرارة نقول لهم بالتوفيق والله يحفظهم وعليهم المتابعة فيما إذا ما عانوا من أي أعراض خصوصاً أن هناك بعض الحالات يعانون من إسهال أو آلام مشابهة لآلام المرارة نتيجة وجود نتوء قناة المرارة لأكثر من 1 سم أو اضطراب في ارتخاء فتحة أودي نهاية مجرى القناة الصفراوية العامة في الاثنى عشر، أو يعاني بعض المرضى من التهاب المعدة نتيجة ارتجاع عصارة المرارة الكثيرة إلى المعدة أما الذين يعانون من الإسهال لأكثر من ثلاث مرات باليوم فالأفضل أن يتناولوا علاج الكلوسترامين أو كوليستيبول.
|