المنتدى :
اخبار بووليود
أميتاب باتشان يرفض تكريما من استراليا بعد هجمات على طلبة هنود
أميتاب باتشان يرفض تكريما من استراليا بعد هجمات على طلبة هنود
مومباي (رويترز) - رفض النجم السينمائي الهندي أميتاب باتشان الحصول على درجة دكتوراة فخرية من جامعة استرالية إحتجاجا على سلسلة الهجمات الأخيرة التي تعرض لها طلبة هنود يدرسون هناك.
وأثارت الهجمات التي تقول وسائل الاعلام الهندية ان دوافعها عنصرية بعض التوتر الدبلوماسي حيث استدعت الحكومة الهندية السفير الاسترالي الاسبوع الماضي لابلاغه بقلقها ولمطالبة حكومته باتخاذ اجراءات.
كما بحث رئيسا وزراء البلدين الهجمات التي هيمنت على عناوين الصحف ونشرات الاخبار التلفزيونية في الهند على مدار الاسبوع الماضي.
وقال باتشان في مدونته على الانترنت bigb.bigadda.com يوم السبت انه لن يقبل التكريم من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا وهو قرار قال انه اتخذه بعد التشاور مع قراء المدونة.
وكتب باتشان (66 عاما) رسالة الى الجامعة نشرها على موقع المدونة جاء فيها "ضميري غير مرتاح مطلقا في الوقت الراهن ويبدو أن هناك تعارضا أخلاقيا بين معاناة هؤلاء الطلبة وبين تكريمي."
وأردف "في ظل الظروف الراهنة أجد أنه من غير الملائم ان أقبل هذا التكريم في هذا التوقيت."
وأُصيب أربعة طلبة هنود بطعنات مفك على يد عصابة في حفل بملبورن الاسبوع الماضي. ويرقد أحد الطلبة المصابين في المستشفى للعلاج من إصابات خطيرة.
الرقابة ترفض فيلم أوباما والمخرج يتظلم من قرارها
وافقت لجنة التظلمات بالمجلس الأعلى للثقافة على قبول التظلم الذي تقدم به المخرج سعيد حامد والشركة المنتجة للفيلم السينمائي الجديد (أوباما) ضد إدارة الأفلام بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية والتي رفضت مؤخراً التصريح بالفيلم .
ومن المقرر أن تقوم لجنة التظلمات بتشكيل لجنة لقراءة سيناريو الفيلم خلال الخمسة عشر يوما القادمة والتي ستقوم بدورها إما بتأييد قرار الرقابة برفض تصوير الفيلم أو بالاعتراض على قرارها ومن ثم التصريح بتصويره، تماماً كما حدث مع الكثير من الأفلام السينمائية التي رفضتها الرقابة وصرحت بها لجنة التظلمات لعل من أشهرها فيلم (جواز بقرار جمهوري)بطولة هاني رمزى وحنان ترك وغيره من الأفلام الأخرى .
المخرج سعيد حامد أشار إلى أنه فوجئ بقيام الرقابة تقوم بإرسال خطاب له على منزله تبلغه فيه برفض الرقابة التصريح بتصوير الفيلم لكونه كما جاء في الخطاب يخالف القانون رقم 430 لسنة 1955 دون أن توضح له أسباب اتخاذها هذا القرار على الرغم من أنه لا يسئ فيه لشخص الرئيس الأمريكي الجديد أو للصداقة المصرية الأمريكية فقط يطالب في الفيلم كما يقول بضرورة اعتمادنا على أنفسنا دون انتظار مساعدة الآخرين أو التهليل بقدوم رؤساء لدول أخرى متوهمين أنهم سيأتون ومعهم طوق النجاة بالنسبة لنا .
ورغم واقعية الفكرة - كما يقول - وعدم إساءتها لأحد والهدف منها هو تحفيز انفسنا إذا أردنا التقدم إلا أنه فوجئ بآخر شئ كان يتوقعه ألا وهو اعتراض الرقابة دون سبب أو مبرر وهو ما دفعه لاتخاذ قراره باللجوء للجنة التظلمات ضد هذا الرفض الغير مبرر .
|