00
لم أعد أقاوم هذا الشعور
كلي حماس لقدومك
00 ولكن ليس بقدر حماسي لمعرفة حقيقتك
صبري لايحتمل الـتأجيل ....
فأنا أحاول أن أنهض بتفكيري .. وأقــرأ كتاباً
حماية من هجري الذي بات في مقدمة القرارات ..!
ღ
أصبحت أشعر بالأنطواء / با لاستيـــاء / كجدولاً
لا أنام إلا أثناء حدوثها !
أجلس في مكاني .. أقطف الأماني ..
واقول لنفســي .. سأستغرق في الإنتظار
فعقلي يستطيع رؤيتك
خلال الأشجار .. على جانب الطريق ..
ღ
ويقول ... لطفاً أيتها الريــاح قوديني إليها
قبل أن ينزل الليل أستـاره
قبل أن أصبح في نهاية دائرة .. تكرر الانحناء والانغلاق !
قبل أن تكرر علامات الإستفهام نقطة أخرى !
فأنا لم أعد قادر على إنجاز شيء ..
سوى أن أكون كاتب
تحترف الأبحاث لقالب الماضي ..
وتصنع الاعتقادات برفضها وصدهــا ..
ღ
والإعتراف
أمام قاضي البكــــاء .. أنكي بكل مهاره
بللت قلبي بماء إنجازكي المخادع ؟
لا أنكر تصيبني أحياناً صدمة الرفض ..
وأنبعث أمامها كجريان الماء ..
ولكن لإعادة تقييم حياتنا .. لتعتلي القوة .. لا الهجـــر !!
0
ღ
أيها الصعب
المتنازل !!
ღ
0
كفاك اختباء ...كفاك سلبيــة ..
تعال و أنفض الوداع من يــدك ..
وأنظر فقد كتبت لك القصص ... ونسجت بعدك الروايات
كتبتها بقلب واحد .. ربما تربط ღ قلبينا ღ المبعثر
كذرات التراب على سطح الماء ..
كتبتها ولا أريدهــا أن تكون أفلام ترمى ..
تنكسر ... تنســــــى
نريد ان نعيد ترصيصها على دواليب الشووق
نفتحها لبرهة ثم نعاود اغلاقها ..
دون الخوف من الإنتظــار ...!
ღ
أمنح نفسك الوقت .. لا يهم ....
استدر نحو مكان قلبك .. تمتم بصمت ..
هل ستقرأ ثانية ذاتها ... هل تقسم حياتها لساعتين ؟
كوني ناصفه لذاتك قبل ذاتــــي ..
ღ
ولكن قبل أن تغادري ذائقة الصمت والعزلة ..
تذكري أنك لاتستطيـعي أن تهنـئي بالحياة من بعــدي ..!
ولتكــن بحوزتك ..
الأدوات التي يمكنك بها تحضيــري !!
حتى أستطيـــع التكييف مع ظل
إنهزامي أمامك ...........؟!!!
:18_3_110: