24-04-09, 01:08 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2008 |
العضوية: |
62940 |
المشاركات: |
1,517 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
247 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
إيقاف أب مغربي بفرنسا بسبب حرمان أبنائه الثمانية من التغذية والحق في العلاج
أوقف رجال الدرك بنواحي مدينة بربينيون،الثلاثاء،أبوين،الأب من أصل مغربي والأم تنحدر من أوروبا الشرقية معتنقة للإسلام،بتهمة إساءتهما المعاملة لأبنائهم الثمانية،ثم للفاقة التي كانوا يعيشون عليها،جراء اتباع الأسرة لنظام غذائي صارم،ظهرت آثاره السلبية بجلاء على الأبناء الذين تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات و 17 سنة،إذ تناقصت أوزانهم بشكل ملحوظ،إضافة إلى حرمانهم من العلاج.
وقالت مصادر صحافية من عين المكان إن رجال الدرك اقتحموا شقة هذه العائلة،السبت،بعد أن توصلوا بمعلومة مفادها أن أحد أطفالها،عمره 13 سنة،يبلغ طوله متر و65 سنتمتر،ولا يتعدى وزنه 32 كلغ،كان يفتش في القادورات لجمع ما يقتات به،كما أنه وجهه وذراعه كانا يحملان آثار الضرب،وتبين للمحققين أن والدته عنفته بهراوة ووعاء من زجاج يحتوي على مسحوق السكر،كعقاب له على سرقته لكمية منه.
و تحدثت ذات المصادر،استنادا إلى تصريحات وكيل الجمهورية بالمنطقة،أن رب الأسرة هو من اختار هذه "المنهجية في تربية أبنائه"،إذ اعتبرها كفيلة "بإخراج الكذب من ابنه الذي استوطن جسمه"،مشيرا حسب نفس المصادر،إلى كون الهزال الذي حل بالابن دليل على أن العملية التي تبناه في "إصلاحه" أعطت أكلها،كما أنه،يقول الأب،"كان يجب عليه إعادة تربيته بتنقيته من كل الشوائب".
وعثر رجال الدرك بداخل شقة هذه الأسرة على ابنتيها،عمرهما على التوالي (15 سنة و13 سنة)،و لا يتجاوز وزن كل واحدة منهما 22 كلغ.ورفض وكيل الجمهورية ربط ممارسات الأب تجاه فلذات كبده بتبنيه "لإسلام صارم"،حيث وصف من قبل بعض الصحف أنه مسلم شديد التمسك بدينه،و أدخل هكذا ممارسات في خانة الأساليب التي قد تكون امتدادا لاعتقادات طائفة ما.
ونقل ثلاثة أبناء من هذه الأسرة،يعيشون إلى جانب أبيوهما باستمرار بحكم صغر أعمارهم،إلى أحد المستفشيات بسبب الهزال الذي لحقهم،فيما وضع بقية الأبناء بمركز خاص،في انتظار إخضاعهم لمراقبة صحية ونفسية.وفسر الأب،تفيد نفس المصادر،غياب الأغدية في رفوف المطبخ والثلاجة أنه يتبع نظام غذائي يعتمد على المواد البيولوجية،كما أن هذا النظام "يفرض نفسه" بالنظر للدين حسب تعليله.
وقالت مصادر صحفية إن هذه الأسرة تعيش بعيدة عن محيطها،وعرفت بكونها لم تستسلم لقرار منع الحجاب في المؤسسات التربوية،وسحبت بناتها الثلاثة اللواتي كن يتابعن تعليمهن بالإعدادي من التعليم العمومي،و تم تسجيلهن بإحدى المؤسسات المعروفة في ميدان الدارسة بالمراسلة أو ما يعرف كذلك بالدراسة عن بعد.
|
|
|