أعلنت مصر أن البعثة الأثرية المصرية العاملة بوادي الملوك بالبر الغربي بمدينة الأقصر جنوب مصر تحت رئاسة زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار توصلت إلى عديد من الاكتشافات الأثرية والتي وصفت بأنها من الممكن أن تغير المفهوم التاريخي لعصر الدولة الحديثة "الأسرات 18-20" "1569-1081ق.م".
وقال فاروق حسني وزير الثقافة المصرية إن هذه البعثة والتي بدأت أعمالها منذ عام 2007 ركزت جهودها في ثلاث مناطق بوادي الملوك وهي: المنطقة الواقعة بين مقبرتي الملك مرنبتاح والملك رمسيس الثاني والمنطقة الواقعة إلى الجنوب من مقبرة الملك توت عنخ آمون ومنطقة الوادي الغربي المعروفة باسم وادي القرود حيث تقع مقبرتا الملك أمنحتب الثالث والملك أي.
ومن جانبه، أوضح حواس أن البعثة المصرية عثرت في المنطقة الواقعة بين مقبرتي الملك مرنبتاح ورمسيس الثاني على قناة لصرف المياه والتي من المرجح أنها ساعدت علي منع مياه السيول من الوصول إلى المقابر الملكية بالوادي وعند نهاية القناة عثرت البعثة على بقايا حائط حجري لمنع وصول مياه السيول والأمطار التي تهطل من حين لآخر.
وأضاف حواس كما نقلت عنه صحيفة "العرب اللندنية":: "أعتقد أن هذه المنطقة الواقعة أسفل القناة ما هي إلا المنطقة التي ذكرت على إحدى الاوستراكات توضح أن هذه المنطقة ما هي إلا منطقة نمو شجرة مقدسة تتجمع عندها دموع الآلهة وعثرت البعثة أيضا على حوض من الحجر والذي من المرجح أن يكون استخدم لتخزين الطعام والشراب حيث إن هذا المكان استخدم كاستراحة للعمال الذين قاموا بحفر المقابر".
وأضاف: "أما المنطقة الثانية والواقعة جنوب مقبرة الملك توت عنخ آمون "1355-1346 ق.م" فقد اكتشفت البعثة فيها بقايا أبنية صغيرة من الحجر والتي من المرجح أن تكون مخازن استخدمها المصري القديم لتخزين الطعام أو القرابين أو مواد التحنيط هذا بالإضافة إلى كهف منحوت في الصخر ومجموعة من الأكواخ والتي استخدامها العمال للراحة".
تحياتي للجميع