08-04-09, 05:06 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2008 |
العضوية: |
62940 |
المشاركات: |
1,517 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
247 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
دعوات لقتل الفلسطينيين تتحول إلى موضة على ملابس الجنود الإسرائيليين
دعوات لقتل الفلسطينيين تتحول إلى موضة على ملابس الجنود الإسرائيليين
تشير العديد من المصادر الإعلامية إلى انتشار مخيف لظاهرة جديدة في إسرائيل تعبر عن تحول إيديولوجي خطير، تتمثل في طباعة صور لأطفال فلسطينيين يصوب الجندي البندقية نحوه
أو صورة لسيدة فلسطينية، يهددها جندي إسرائيلي، والكثير من العبارات التي يتم استعراضها من خلال الصور الكثيرة. وقالت مصادر إعلامية إن العمل في مطبعة منتجات المنسوجات "أديف" جنوب تل أبيب لا يتوقف، ولو لحظة واحدة، فطيلة الوقت يأتي العملاء ومعظمهم من جنود الجيش، ممن يرغبون في طباعة بعض الصور على الـ"تي شيرتات" والملابس الداخلية التي يرتدونها أسفل الزي العسكري، وفي الغالب يقترح الجندي صورة معينة، أو حتى يأتي بصورة معه ويريد طباعتها على ملابسه أو حتى أو السروال الجينز، والتي تشمل أيضا صور كاريكاتورية.
ولكن الملاحظة الغريبة، حسب هذه المصادر، أن معظم الصور التي تم طباعتها على ملابس الجنود خلال الفترة الأخيرة لا تعدو كونها صور "أطفال قتلى، أمهات تبكي بالقرب من قبور أبنائها، أو بندقية موجهه نحو طفل أو مسجد تم تفجيره". كما أن الشعارات التي يتم طباعتها على الملابس لم تعد تخص الشعارات البطولية، ولكن هناك شعارات مثلا تقول ( من الأفضل استخدام واقي ذكري كذا...) أو شعارات تقول عبارة عن صورة لطفل فلسطيني مقتول في حين تجلس والدته باكية إلى جواره، أو فلسطينية حامل، وعليها علامة "صوّب الهدف" موجهه نحو بطنها وكتب (رصاصة واحدة وقتيلين).
فمثلا الـ"تي شيرتات" التي يرتديها الجنود الذين أنهوا دروس القناصة عليها صورة طفل فلسطيني أصبح مقاتلا، وكتب أسفل الصورة ( لا يهم كيف بدأ ذلك..سنضع له نهاية )، وفي كتيبة "حيروف" كتب على الـ"تي شيرتات" جملة (لن نهدأ حتى نتأكد من قتله)، وصورة أخرى لطفل فلسطيني كتب عليها (الأفضل أن نقتلهم وهم صغار)، هذا بخلاف الشعارات الجنسية الكثيرة أوالشعارات المهينة والعنصرية.
كما تبين أن الأمر ليس مجرد أمر عابر، ولكنه ظاهره حقيقة انتشرت داخل الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، وأن قيادة الجيش لا تملك السيطرة على هذه الظاهرة، فمثلا كان الجيش قد نفى أن يكون سمح للجنود بكتابة شعار (لن نهدأ حتى نتأكد من قتله)، ولكن تبين أن الشعار موجود منذ عام 2008، وأن جنود كتيبة "حيروف" كانوا قد حصلوا على تصريح به. كما أن أحد الشعارات التي نفى الجيش وجودها هو الشعار الذي يقول (فلتعلم كل أم عربية أن مصير طفلها في يدي)، ثم تبين أن الشعار سمح به في نهاية 2008 في لواء جفعاتي، رغم أنه كان قد رفض قبل ذلك بالنسبة لوحدة أخرى تابعة لسلاح المشاة.
وأكدت المصادر الإعلامية أن عشرات الشعارات رسمت على ملابس الجنود، منها (جندي على شكل ملاك الموت يرفرف فوق قرية عربية)، مضيفة أن من يقوم بتسليم الجنود ملابسهم بعد إتمام عملية الطباعة عليها في شركة "أديف" هو شخص عربي، وأن الشعار الخاص (فلتعلم كل أم عربية أن مصير طفلها في يدي) كان قد تسبب في غضبه الشديد، وكان يرفض تسليم الملابس للجنود بنفسه.
|
|
|