المنتدى :
الارشيف
صرخة قلب
تطلعت خلفها الى وطنها الحبيب و تساقطت دمعة من عينها و شعرت بسكين يغرز فى قلبها و هى ترى صورته تضاءل لكن لم يجبرها احد على مغادرته سوى حبها له لقد اقسمت منذ ان عثرت على الفكرة و انارت عقلها ان تعمل على ان تحيلها الى واقع حتى تساعد وطنها و تنقذه من الغرق و اخيرا وصلت الى ذلك البلد الغريب حيث تبدأ اولى مراحل حياتها و مشوارها و منذ ان استنشقت هواء ذلك الوطن ادت قسمها الى قلبها بألا يقع فى الحب و ان تغلق عليه الى ان يحين يوم يخرج فيه حتى لا توقف حلمها فهى تعلم ان قلبها يئن الما من ل ما مر به على مر حياته من جراح لا يشعر بها احد لكن الان عليها ان تترك قلبها و جراحه و تسير بثبات و الا تتعثر فى جراح الماضى و الامه
استطاعت العثور على شقة تقيم بها و عمل الى جانب دراستها و اخيرا انهت فصلا من دراستها و لم يبق سوى القليل
اتصل عمها بها و كان يقيم فى دولة اخرى قريبة منها و طلب منها المجئ على ان تعود معه الى الوطن توجهت ندى الى حيث يقيم عمها و استقلت طائرة الى ايطاليا من فرنسا و هناك فى فرنسا وجهت الى حيث يقيم عمها و فى منزل عمها فتح لها شخص لا تعرفه فسالته ان كان هذا منزل عمها فاجاب بأنه هو دخلت ندى و انتظرت عمها و اخيرا جاء سلم عليها و رحب بها و قال :هذا شادى ابنى الاوسط ان لا عرفيه لانك لم تريه من قبل قالت ندى:مرحبا اومأابن عمها شادى براسه و كان يكبرها بست اعوام
مكثت ندى مع عمها فترة ثم عادوا ميعا الى الوطن و معهم شادى فهو و زوجته انفصلا و هو اهمل كل شئ فقد كان يحبها كثيرا و لكنه مثل ندى كلاهما يحب الفن و يعشق الطبيعة انهى وقت اجازتها و صار عليها العودة مرة اخرى الى فرنسا فاقترح عمها على ابنه شادى ان يذهب معها ليكمل دراسته فوافق شادى
و هناك توجهوا الى شقة ندى فقالت : انت ستنام فى هذه الغرفة حسنا قال شادى : حسنا و ضعت ندى حقائبها و ذهبت لتشترى اغراض للعشاء و عادت لتعد العشاء فلم تجد ابن عمها فى المنزل فظنت انه غادر لشراء شئ ما ثم تناولت الغذاء و صل العشاء و توجهت الى غرفتها واغلقت الباب لتنام
فجأة و هى نامة استيقظت على صوت ضحك فى الصالة نظرت الى الساعة كانت الثالثة صباحا و ضعت ندى حجابها و فتحت باب الغرفة و تطلعت بخوف من فتحة صغيرة فى الباب فلم ترى شيئا خرجت من الغرفة لستطلع الامر و قلبها يدق بخوف شديد يكاد يخرج من مكانه و تسمرت فى مكانها غير مصدقة لما رأت
يتبع ....
|