كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الثامن
يوم الأربعا الساعة 4 العصر، كانت سارة قاعدة اطالع التلفزيون و قالت : أف ملل ما في شي في التلفزيون أقوم أقعد على النت أحسن .
وتذكرت إن كمبيوترها معطل صاير له يومين قالت: عيل أقوم أتصل بمريم أسولف معاها ولو إني أعرف إن إهي ما راح تعطيني ويه لأن إهي مشغولة بالدراسة،بس يا الله اجرب ما بخسر شي.
قامت سارة و إتصلت بمريم
سارة: ألو مريم؟
مريم :ألو، هلا
سارة : هلا فيج،أكيد قاعدة تدرسين؟
مريم: تقريبا باقي علي شوي وأخلص مراجعة و أكيد إنتي ما راجعتي ولا درستي صح؟؟
سارة : إي وشنو دراج؟
مريم: بعد اعرفج وسوالفج
سارة:ههههههههههههه ، انزين عادي لو قعدنا نسولف خمس دقايق لأني متملله
مريم : إنتي بس تسولفين خمس دقايق ما أصدق هذا إذا مو ساعة قعدتي لج
سارة :بس شوي عاد
مريم :أوكي
سارة : شنو آخر الأخبار عندج؟؟
مريم :ولا شي
سارة : ما قلتي لي شنو ياب لج أخوج يوسف من السفر ؟؟
مريم: شوية أغراض عطور و إكسسوارات وثياب
سارة : بس؟
مريم : اي بس بعد شنو تبينه إييب لي، اهو رايح يدرس مو سياحةعلشان يخم المكان وييب لي أشياء وايد
سارة:أمممممممم
واهم يتكلمون في التلفون سمعت سارة عند مريم صوت هناء تكلم مريم وتقول : مريم ..وين القميص الأزرق إلي شريته ذاك اليوم من مارينامول مو لا قيته؟؟
ردت عليها مريم : مو انتي أمس عطيتيه الخدامة تكويه
هناء: إي صج نسيت
قالت سارة لمريم: إختج بتطلع ؟؟
مريم : إي بتطلع بتروح العيد ميلاد
سارة : عيد ميلاد منو؟
مريم: ما تدرين ؟ إختج بعد بتروح ما قالت لج؟
سارة : لا ما أدري، ما قالت لي
مريم: عيد ميلاد رفيجتهم أماني و أخوها التوأم وليد، أخوي بعد بروح لأن أصحاب العيد الميلاد قالو لهم عزموا إلي تبون وعزموا أخوي ورفيجه ويمكن أخوج يروح بعد
سارة : وإنتي أختج ما عزمتج؟؟
مريم : اهي قالت لي تعالي معاي، بس انه قلت ما ابي اروح بقعد ادرس احسن لي
سارة: وانه اختي فاطمة ليش ما عزمتني اهي تعرف اني احب الطلعات و الوناسة؟؟
مريم : عاد أنه ما أدري
سارة : أوكي عيل أنه بروح أكلمها وأجوف شالسالفة، بااي
مريم: باي
سكرت سارة السماعة وإهي معصبة وتقول شلون يعزمون أي ناس يبون وأنا ما تعزمني، و راحت لغرفة إختها إلي كانت تجهز ثيابها علشان العيد ميلاد
سارة: شنو تسوين؟؟
فاطمة: قاعدة أعدل أغراضي
سارة :و ليش تعدلين أغراضج شنو عندج؟
فاطمة : ما يدخلج
سارة : ما تبين تقولين لي ؟
فاطمة: أوووووووه طلعي برة مالي خلقج
سارة : قولي ما تبين تقولين لي إنج طالعة بتروحين عيد ميلاد
فاطمة : وإنتي شنو دراج؟؟ أكيد أمي قالت لج
سارة : لا أنه إتصلت بمريم وإهي قالت لي ،وقالت إنكم تقدرون تعزمون إلي تبون ليش ما عزمتيني
فاطمة: و الله عاد كيفي أبي اعزم إلي ابي و ما ابي احد يضايقني
سارة: انزين ليش تعزمين اخوي و انه لا؟؟
فاطمة: وشنو دراج إني قلت لإخوي إنه إيي؟؟
سارة : مريم قالت لي إن أخوها بروح ومعاه رفيجه وأخوي يمكن يروح
فاطمة: صج؟
سارة :اي صج، ليش؟؟
فاطمة: لا ولا شي
سارة : ياالله انه رايحه أجهز ثيابي علشان ايي معاج
فاطمة: أووووووه، ساروه ما أبيج اتيين معاي لأنج مزعجة
سارة : بس انه أبي أروح معاج
فاطمة : وأنه ما أبيج
سارة : مدام قالوا لج عزمي إلي تبين فعادي عزميني ولا إنتي ما تبيني أستانس؟؟
فاطمة : إي ما أبيج تستانسين زين
سارة: إي مو إنتي بس تبين وناستج وبس أنه لا، صج يعني إنج أنانية
فاطمة: أنا مب أنانية بس مايصير أعزمج كل إلي بروحون كبار ومن عمرنا إنتي شي إلي يوديج
سارة: عادي أتعرف عليهم ثانيا إهم ما يدرون أنه أي كبر بقول لهم إن عمري 18 سنة
فاطمة: لا تحاولين مافي روحه يعني مافي روحة
سارة : لا فيه روحه يعني فيه روحه
فاطمة: جم مرة أقول لج هذي العزيمة للكبار بس
وعلى بال ما هم يتكلمون دخلت أم محمد على هواشهم وقالت: شنو صاير؟
بسرعة قالت سارة السالفة لأمها.....
أم محمد تكلم فاطمة: إي وشنو فيها ليش ما تآخذين إختج معاج ؟؟
فاطمة: يمة أنه ما أبي أدير بالي على أحد و أبي آخذ حريتي
سارة : إخذي حريتج أنه ما راح أضايقج في شي
أم محمد: إي سمعتي ما راح اضايقج
فاطمة : أووووووووه يمه، ما ابيها
أم محمد : ياالله بدون دلع
سارة : عيل انه بروح أجهز لي ثياب
وطلعت سارة من الحجرة و وراها أمها
ظلت فاطمة في الحجرة تفكر : الحين شنو تسوي في هالبلوة، انه ما أبيها، أعرفها دايما تسوي لي مشاكل وما بقدر أتحرك بحرية لأن إهي تراقبني وكل شي أسويه توصله لأمي بالحرف الواحد
كانت فاطمة في غرفتها تفكر، و التلفون إلي بصالة كان يرن فردت عليه الخدامة
المتصلة: ألو
الخدامة: نعم
المتصلة :وين ماما
الخدامة : لحظة شوي
وبعد شوي يات أم محمد وقالت : ألو
المتصلة : ألو سلام عليكم
أم محمد : عليكم السلام
المتصلة:انه المشرفة الإجتماعية
أم محمد: هلا خير إنشاالله
المشرفة: بصراحة أنه متصلة علشان أتكلم بخصوص بنتج سارة
أم محمد: اشفيها سارة؟
المشرفة : و الله ما أدري شنو أقول لج، بس بصراحة اتيينى شكاوي وايد على بنتج وحبينا نخليكم مطلعين على السالفة،وآخر شكوى يتني إن إهي متهاوشة مع وحدة وكاسرة يدها هذا غير الشكاوي على الواجبات إلي ما تحلهم والإنتباه في الصف ودايما تسولف مع ربعها وقت ما تشرح المدرسة، وهذي مب أول مرة يوصلني إسمها ودايما نهددها إن إحنا راح نخبر ولي أمرها ، ونخليها تكتب تعهد علشان تيوز بس ما في فايدة ،وبعد ما وصلني اليوم الصبح إلي سوته مع البنية إلي كسرت لها يدها قلت لازم أخبركم علشان تحصلون لها حل
أم محمد: كل هذا مسويته وإحنا ما ندري
المشرفة : أي و الله هذا إلي صار، ويوم السبت خل اتيي ومعاها ولي أمرها، احنا كل مرة نقولها ييبي ولي أمرج بس شكلها ما تبلغكم وكنا نتساهل معاها شوي ، بس هالمرة زادت عن حدها و قلت لازم ابلغكم بنفسي
أم محمد: انشاالله بخبر أبوها واخليه ايي لكم يوم السبت
المشرفة: اوكي عيل مع السلامة
أم محمد: الله يسلمج
سكرت أم محمد السماعة ونادت بنتها سارة واهي معصبة
سارة: نعم يمه
أم محمد: خلاص مافي روحه للعيد ميلاد
سارة: وليش عاد، شنو قالت لج فاطمة عني علشان تفر مخج؟؟
أم محمد : مو فاطمة إلي قالت لي، المشرفة إهي إلي قالت لي
سارة مرتبكة: ها... المشرفة؟
أم محمد: إي المشرفة و قالت لي عن كلشي سويتيه، ليش متهاوشه مع لبنية؟
سارة : أي بنية؟
أم محمد: لا تسوين روحج ما تعرفين ، لبنيه إلي كسرتي يدها اليوم
سارة: صج إنكسرت يدها أنا ماكنت أقصد إني أكسرها
سمعت فاطمة صوت امها وسارة ، كان صوتهم وايد مرتفع وطلعت من حجرتها اجوف شنو صاير
أم محمد : عاد كان قصدج ولا لأ ،ومهما كان السبب بعد إلي سمعته ما راح أخلي مجال للتسيب فهمتي؟؟ ومن اليوم و رايح لا فيه تلفزيون ولا كمبيوتر ولا طلعات جذي أو جذي فهمتي؟؟
سارة: بس لأن المشرفة إتصلت وقالت لج جذي بتمنعيني من كل هذا ؟؟
أم محمد: بس من اليوم ورايح لازم أوقفج عند حدج وطلعة اليوم ماكو فهمتي؟؟
قالت سارة أوووووووووه ، يعني لازم كل تهاوشوني ما تخلوني استانس شوي
قالتها وراحت فوق حجرتها
إهني فرحت فاطمة وايد وقالت: الحمد الله أشوه ما بتيي معاي، افتكيت منها
الساعة 5 العصر، راحت هناء بيت فاطمة، ولقتها تعفس في ثيابها قالت لها هناء: اشفيج تعفسين في ثيابج؟؟
فاطمة: ادور لي شي يناسب التنورة إلي شريتها معاج من مارينامول
هناء: مو انتي شريتي معاها قميص؟؟
فاطمة: اي بس يوم جربتهم اهني في البيت ما عجبوني، و الحين متوهقة ما ادري شالبس؟
هناء:لبسي أي شي يخليج ستايل و حلوه
فاطمة: و انه لاقية شي علشان اقول لا
هناء: انزين ما علينا، انه ييت اهني علشان البس ثيابي معاج ونتعدل و نطلع مع بعض
فاطمة: اوكي
هناء: انزين و من بوصلنا؟؟
فاطمة: ما ادري، اي تعالي.. نسيت اسألج شنو قال اخوج بيي معانا و لا شنو؟؟
هناء: اهو في البداية ما وافق ، بس انه اقنعته و قلت له إن محمد بيي، وتعال معانا وناسة ، احسن من القعده جذي على الأقل تغير جو، واخيرا وافق
فاطمة بفرحة: اشوه
هناء: ههههههه اي هذا إلي تبينه
فاطمة: مو شغلج، انتي ما تيوزين عن سوالفج، انزين ورفيجه خالد بيي؟؟
هناء: و انتي ليش تسألين عنه؟؟
فاطمة: ولاشي بس جذي اسأل، و اذا ما بيي مب لازم
هناء: شلون مب لازم، غصبا عنه ايي جان اذبحه
فاطمة: ههههههه كشفتج ، جفتي انج تحبينه، وشكله بيي صح؟
هناء: اي بيي، بس يعني اقصد انه لازم ايي تالي مسكين اخوي يصير بروحه
فاطمة: هههههههههه، مب لازم ، اخوي بروح يعني ما بيقعد بروحه
هناء: نسيت إن اخوج بروح، والحين خالد بيي و خلاص
فاطمة: كلشي بنعرفه هناك
هناء: شنو قصدج؟؟
فاطمة: ما اقصد شي، هههههههههه
احداث وايد مهمة في الحفلة في الجزء التاسع................
الجزء التاسع
في الليل تجهزت فاطمة وهناء، و كانت فاطمة وايد ثيابها بسيطة وانيقة و طالعة فيهم حلوة، كانت لابسة تنوره وردية و وقميص وردي ناعم، اما مكياجها فكان خفيف و يناسب ملامح ويها وكان مكياجها وردي على لون ثيابها، وطبعا كانت لابسة شيلة سوده فيها فراشات وردية تناسب ثيابها.
وبالنسبة لهناء، كانت لابسة تنورة زرقة فاتحة(Ice blue) وقميص نفس اللون، ومطلعنها وايد ستايل وكشخة، وكانت حاطه مكياج فاتح ،وفوق عيونها حاطة لون ازرق على لون ثيباها، وطالع شكلها برئ ( بيبي فيس)، و الشيلة كانت سوده و فيها اشكال بلون ازرق فاتح.
نزلت فاطمة و هناء تحت علشان ينطرون محمد حق يوصلهم، ويوم نزلوا تحت في الصالة جافوا حسن ولد خالة فاطمة قاعد بروحه، قالت فاطمة لهناء: اوهووو هذا شيفكني منه الحين؟؟
هناء: شوي شوي على أعصابج ترى اهو وايد خفيف دم وما تشتهينه، هذا لو ثقيل دم شنو بسوين ههههههه
فاطمة مضايقة: يحبج للضحك، احر ما عندي ابرد ما عندج
يوم وصلوا عند حسن سلموا عليه، وكان وايد فرحان لأن فاطمة كانت تبيه ايي الحفلة معاها ، واستانس اكثر يوم جافها، وقال لها: ها شخبار الحلوه فطوووم؟؟
ردت عليه و اهي مضايقة: اوكي
حسن: تدرين فطووم انج اليوم طالعه مثل القمر ، وايد حلوه
وبدل ما تقوله شكرا او اتجامله قالت له: ليش يعني انه مب حلوه علشان تقول لي هالكلام؟؟
حسن: لا و الله بالعكس انتي دايما في عيوني حلوه وما عاش من قالج مب حلوه، بس بصراحة انتي اليوم منوره وطالعه قمر تهبلين
قالت بعصبية اكثر: انه طول عمري حلوه
هناء: بس عاد فاطمة شوي شوي على لصبي ذبحتيه
طالعتها فاطمة بنظرات وقالت لها: هذا إلي قاصر بعد ادافعين عنه، وايد شكلج و الله تحبينه، وايد زين
حسن: اشفيج فطووم اليوم معصبة؟؟ بس هدي شوي
فاطمة: انه مب معصبة وإذا سكت انت انه بكون بخير
قاطعهم صوت محمد إلي توه داش، وقال: اشفيكم اصارخون، اشصاير؟؟
ردت فاطمة بسرعة: مو صاير شي
حسن: ما عليك منها شكلها معصبة شوي، يلا خل نمشي يمكن تهدى اعصابها
قال محمد و اهو يطالع هناء: ها شخبارج هناء؟؟ طالعة قمر اليوم مو مثل اختي حاطه مكياج وايد
ابتسمت هناء و صاروا خدودها حمران، وقالت و اهي اطالع فاطمة:شكرا، انه بخير، انه قلت لفطووم لا تحطين مكياج وايد بس اهي كانت مصره ما ادري ليش؟
عصبت عليها فاطمة و قالت: انه قلت جذي يالجذابه ، لكن ما عليه اراويج
قال حسن بسرعه: و الله بالعكس فطوووم طالعة حلوه، اصلا اهي القمر اليوم
سكت شوي وكمل: انزين محمد يلا خل نمشي قبل لا تصير سالفة عوده و يتهاوشون
محمد: اي عيل يلا خل نمشي احسن
وكمل و اهو يطالع هناء: انزين هناء، واخوج وينه ما بيي معانه؟؟
هناء: اي امبله بيي، بس اهو بيي ويه رفيجه خالد يقول بيمشون وراكم بالسيارة لأن ما يدلون
محمد: اوكي ، عيل خل ننطرهم شوي
وصلوا الحفلة الساعة 9، و اول ما نزلوا من السيارة راح حسن يمشي مع فاطمة واهي مضايقة منه، وشوي وتعطيه كف على ويهه، وكانت فاطمة معصبة منه وماتبي علي اجوفها معاه، وحسن ما يدري انه اهي مضايقة منه ودايما يبي يخليها تضحك، بس اهي ما تعطيه ويه، وكل ما قال شي علشان تضحك تقعد تطنزعليه وتعصب اكثر، واخيرا جافت فاطمة ريم وبسرعة راحت لها وسلمت عليها، وريم من جافت حسن استانست وايد ، وقعدت تكلمه و تسأله ، و اهو ولا على باله مدام فطوووم معاه، لا و إلي زاد الطين بله إن علي جاف ريم وراح يكلمها، واما حسن لقاها فرصة علشان يفتك من ريم ويقعد مع فطوووم ، ومو بس جذي إلا اتيي الدلوعة صفاء لهم يوم جافت فاطمة و هناء وقالت:Hi, how are you?? ، شلون ييتوا اهني ، أماني ما عزمتكم!!
فاطمة كانت واصلة حدها، صرخت في ويه صفاء وقالت لها بصوت عالي بس محد التفت لها لأن الأغاني كانت تشتغل و الصوت كان وايد مرتفع: انتي شيدخلج فينا مو ناقصينج إلا انتي بعد؟؟
طالعتها صفاء مستغربة، وردت عليها هناء: من قالج ما عزمتنا، أماني اتصلت فيني وعزمتني انه و فاطمة
بس صفاء ما اهتمت، و خصوصا من جافت حسن قامت تدلع وقعدت اتكلمه، ويوم جافت فاطمة إن صفاء مستلمة حسن قالت في نفسها: فكه منه خل يقعد مجابلنها انه بقوم
وقالت لصفاء: خليه عندج، تعرفي عليه كثر ما تبين
طالعتها صفاء مستغربة من تصرفاتها اليوم، بس ما اهتمت لكلامها و لا شي.
قامت فاطمة ادور هناء إلي قامت عنهم عقب ما جافت صفاء تدلع لأن ما تشتهي حركاتها السخيفة،وإلا المفاجأة جافت هناء قاعده تتكلم مع خالد، و انقهرت اكثر من قبل ،وقالت في خاطرها: وتقولي بعد ما تحبه، إلا تحبه و نص لكن براويها بخليها تعترف لي احسن لها، و الحين اهي فرحانه تكلمه و انه قلبي يحترق، ياريتني ما ييت الحفلة و لا جفت إلي جفته، قعدتي في البيت احسن لي من هالقهر، الناس ايون الحفلة و يستانسون وانه العكس، خلني استانس شوي وانسى الموضوع، عيل بروح آكل لي شوي من الأكل إلي محطوط في البوفيه
حطت لها فاطمة اكل وقعدت على وحده من الطاولات، وقبل لا تاكل أي شي، جافت على الطاولة إلي صوبها علي وريم قاعدين اسولفون ويضحون وياكلون، واهني فاطمة ما قدرت تستحمل خلت كل شي في يدها ، و انسدت نفسها عن الأكل ، وطلعت بره تركض ودخلت سيارة اخوها وصكت عليها الباب وقعدت اتصيح و تقول: إي اتقول هناءوو الشلاخة إن ريم اتحب حسن، إي اجوفها راحت تركض ورى حسن وتغارعليه، و الحين علي و ريمو مستانسين، اكيد قالها إنه يحبها ، و حتى لو ريم تحب حسن يمكن الحين بتحب علي، وهناءو شنو وراها تقول بتساعدني، وين بتساعدني و اهي من جافت حبيب القلب نستني و نست كل شي، و انه لي الله.
وتمت فاطمة تصيح لين ما حست روحها تعبانه و نامت بالسيارة.
وفي هالوقت كانت هناء واقفة تكلم خالد
خالد:شخبارج هناء؟؟
هناء: بخير
خالد: ان شاء الله دوووم تكونين بخير، ومدام انتي بخير انه بعد بكون بخير
ابتسمت هناء واهي مستحية من كلامه وقالت: اوكي انه اخليك الحين بروح لرفيجتي
خالد: وين رايحة؟؟ خلج معاي شوي ماتكلمنا مع بعض
ابتسمت له هناء واهي مب عارفة شنو ترد عليه، قال لها خالد: هناء بسألج سؤال و جاوبيني بصراحة اوكي؟؟
طالعته هناء مستغربة وقالت: اوكي
خالد: انتي تحبين ؟؟
تفاجأت هناء بسؤال وما عرفت شنو ترد عليه، قال خالد: لا تفهميني غلط بس ابي اعرف واتأكد
هناء: تتأكد من شنو؟؟
خالد: انتي بس جاوبيني وما عليج
فكرت هناء شوي وقالت له: اي احب
خالد: صج؟؟ تحبين منو؟؟
هناء: احب أمي و أبوي هههههههههه
خالد: هههههههه حلوة منج، بس قولي لي الصراحة صج تحبين؟؟
هناء: آسفة خالد ما اقدر اطول معاك اكثر، بروح لرفيجتي تأخرت عليها، و اخاف اخوي اجوفني معاك و يسوي لي سالفة، عن اذنك
ومشت عنه هناء، و اهي بالها مشغول فيه، يعني ليش يسألها هالسؤال؟؟ هل اهو يحبها ويبي يتأكد اذا اهي تحب احد، انه ليش ما قلت له الصراحة، اخاف يروح مني و يحب وحده غيري صج يعني إني غبية، لا بس خلني جذي احسن ابين له اني مب قاطة روحي عليه
ومن صوب ثاني كان علي وريم قاعدين على الطاولة ياكلون ويسولفون
علي: ها ريم ما قلتي لي شخبار الدراسة معاج؟؟
ريم: الحمد الله، ماشي الحال
علي: انشاالله دوووم، ابيج دايما من المتفوقات
ريم تضحك: هههههه بل عاد مرة وحده من المتفوقات، انه زين امشي حالي
علي: ابيج تصيرين احسن
ريم: انشاالله
علي: ريم، ابي اقولج شي بس مو تزعلين مني؟؟
ريم: قول خير انشاالله؟؟
علي: بصراحة...... انه معجب فيج
ريم: شنو هالكلام إلي قاعد تقوله؟؟
علي: ريم ارجوج مو تزعلين مني بس هذي الصراحة
ريم: آسفة علي، بس بقولك شي، انه معجبة في واحد غيرك ولا يمكن اكون لك
قالتها و قامت رايحة عنه، وتم علي بروحه يفكر و يقول في خاطره: ليش انه من احاول اتقرب من وحده تبتعد عني، بس ياريت إلي احبها من قلبي تحبني , بس وينها؟؟
عقب ساعة في سيارة محمد كانت فاطمة راقده، حست في احد يهزها وينادي: فطوووم فطوووم اشفيج؟؟ قعدي
فتحت فاطمة عينها وحست راسها يدور ، ويوم اوتعت جافت هناء يالسة يمها..
هناء: ها.. فاطمة اشفيج ما كملتي الحفلة؟؟ انه قاعدة ادورج خفت عليج، مرة وحده اختفيتي؟؟
ما ردت عليها فاطمة ودارت عنها الصوب الثاني
هناء: يلا عاد قولي اشفيج شكلج صايحة صح؟؟
فاطمة: اتسوين روحج ما تدرين بعد، اي اكيد اشدراج انتي، اصلا من جفتي حبيب القلب نسيتي كل شي في هالدنيا
هناء:بس عاد و لا يهمج ، لا تزعلين روحج ولا تسوين في نفسج جذي ترى الدنيا ما تسوى
فاطمة: اي انتي اشهامج؟
هناء: ترى انتي يمكن ما جفتي اشصار عقب ما طلعتي
فاطمة: ويعني شبصير اكثر من إلي جفته؟؟ يعني تبني اقعد و اموت قهر؟؟
هناء: جان نسيتي شوي هالسالفة، لأن استانسنه وايد بعدين، قامت أماني و أخوها وليد طفو لشموع و وزعت أماني هدايا على البنات و وليد وزع على لصبيان، و سألت عنج بعد قلت لها انها طلعت و بترجع عقب شوي، و جفت هديتج إلي بتعطينها أماني على وحده من الطاولات خذيته وعطيتها اياه نيابة عنج وعطتني هدية لج هاج
فاطمة: لو تعطوني الف هدية ما بطفي النار إلي في قلبي
هناء: و ازيدج من الشعر بيت، ترى ريم مو طول الوقت كانت قاعده مع اخوي علي، هذا في البداية بس، وحتى يوم كانت مع اخوي كانت عيونها على حسن وانتي شكلج ما لاحظتي هالشي لأنج مشغوله في علي و لا انتبهتي لها ترى اهي ما تحب اخوي ، اتحب حسن، و بعدين طول الوقت كانت معاه و لا خلته ، مع إن حسن قام يدورج وسألني عنج ، و اهي شكلها تغارفكانت تغير الموضوع
قالت فاطمة بسرعة و شكلها استانست شوي: صج و الله و ليش ما قلتي لي جذي من البداية تفرحيني؟؟
هناء: يلا اكا قلت لج الحين ارتحتي؟؟
فاطمة: لا للحين لأن علي للحين يحبها و لازم اخليه ينساها
هناء: هذا انتي و شطارتج، اليوم ما قدرتي عليه، بتقدرين عليه مرة ثانية انشاالله، و الحين اهو قاعد بروحه عقب ما خلته ريم، تبين تروحين له؟؟
فاطمة: لا انه تعبانه الحين و ما ابي اجوف اكثر من إلي جفته، خل نرجع البيت احسن
هناء:اوكي عيل بروح اناديهم
فاطمة:ما سأل عني اخوي او أحد غير؟؟
هناء: لا، الكل كان مشغول و لاهي في روحه، ما عدا حسن إلي كان يدورج وريم مو مخليته.
ضحكت فاطمة على ريم وحسن
هناء: اي جذي ضحكي احسن من الكدر و عوار القلب، وهذي هديتج من عند أماني ، ولا للحين ما تبينها بعد؟؟
ابتسمت فاطمة: لا اكيد ابيها عيل اتصير عندج هديتين و انه و لا شي هههههههههه
وقعدوا ثنتينهم يضحكون
تابعوني في الجزء العاشر............
الجزء العاشر
يوم ثاني الصبح الساعة 11:30 قعدت فاطمة متأخرة وكان يوم الخميس يعني إجازه، ولا تريقت و لا شي كانت مو مشتهية شي ، و حتى على الغدا ما كلت وايد، سألها ابوها : ها فطوووم ما كليتي شي؟؟
ردت عليه ابرود: لا يبه بس مو مشتهيه شي الحين، بعدين لين صرت يوعانه باكل
أم محمد: لا يمه ما يصير جذي ، اكلي لج أي شي ، انتي ريوق وما تريقتي و حتى غدا ما تبين
إلا يقول أخوها محمد و اهو نادرا ما يقعد معاهم على الغدا، لأن دايما يطلع مع ربعه:ما عليج منها يمه هذي اكيد فيها شي من امس البارحة كانت معصبة والحين ما تبي تاكل مو مشتهية شي، اشك انها مسويه جريمه و خاشتها عنه ههههههههه
طالعته فاطمة بنظرة خلته يبلع ضحكته وقالت: انت لو تطلع مع ربعك ولا تقعد معانا على الغدا ابرك لنا، انه بقوم احسن لي قبل لا اتهاوش معاك
ام محمد: وين رايحة يمه، قعدي كملي غداج ما عليج منه
فاطمة: لا يمه بس شبعت ما ابي شي و اذا يعت بقول للخدامة تسوي لي أي شي
قالتها و راحت فوق غرفتها
سارة: احسن خلها تعصب هذا يزاها لأنها ما ودتني معاها الحفلة
أم محمد: انتي سكتي ما ابيج تتكلمين مو كفاية إلي مسويته بالمدرسة؟؟
بو محمد: وشنو مسوية؟؟
أم محمد: امس اتصلت المشرفة تقول انها متهاوشة مع بنية و كاسرة لها يدها وتبي ولي امرها يروح لهم يوم السبت
بو محمد: كل هذا سارة تسويه ما اصدق؟؟
سارة: يبه انه ما اسوي شي ، انه بريئة بس اهم كل يتبلون علي
أم محمد: ما عليك منها هذا غير الواجبات إلي ما تحلهم و ولا تدرس ودايما تتكلم في الصف
محمد: اي يبه، انه ولا مرة جفتها فاتحة لها كتاب وقاعده تدرس، يا اطالع التلفزيون او على الكمبيوتر او في بيت ييرانه
سارة: لا تصدقهم يبه
بو محمد: انه بروح للمشرفة يوم السبت وبجوف شنو سالفتج
سارة: لا تعب نفسك يبه، انه مو مسويه شي
محمد: ما عليك منها، حتى محمود إلي اصغر منها قام يدرس و صار احسن منها
بومحمد: عفيه على ولدي محمود
محمود: اي يبه انه الحين قمت ادرس وصرت شاطر ما اخلي امي تعصب علي
بو محمد: بارك الله فيك ياولدي، و يا سارة انه لازم اروح للمدرسة و اجوف سالفتج
ما عرفت سارة شنو ترد على ابوها و كانت خايفة من إلي بصير
عقب ما دخلت فاطمة حجرتها قعدت اتكلم روحهاوتقول: اف شنو هالملل، يوم رحت اقعد على الغدا معاهم قعد اخوي يتطنزعلي، يا ربي شاسوي االحين؟؟.......ما ادري اتصل في هناءوو ، اممممم لا ما بتصل فيها بتقعد اتعور راسي و بتطنز علي مو كفاية اخوي من شوي، احسن لي اقعد ادرس شوي علشان اضيع وقت.
اخذت لها كتاب و فتحته حق تدرس، وبس عشر دقايق وصكت الكتاب وقالت: اوهوو مالي خلق دراسة ، امس بروحي كنت تعبانه و حالتي النفسية ما ادري شلون من البارحة، المفروض اليوم اكون مفرفشة و فرحانه لأني يايه من حفلة البارحة، لكن شاسوي إلي جفته امس مب شويه ، خلني انسى هالموضوع احسن لي و لا اشغل روحي فيه لأني بتعب اكثر، انزين عيل شاسوي؟؟ ما ادري اطلع ويه هناء انروح لنا أي مجمع انطالع لنا فلم و لا شي؟؟اممممم توني امس طالعة وأمي بتزفني لأني ما اقعد ادرس ، اقعد في البيت احسن لي من عوار الراس ، بس لازم افرفش شوي و اغير جو ، ابي اشغل روحي في شي ، بس في شنو؟؟ .....اي خل افتح الماسنجر من زمان ما فتحته يمكن اجوف احد اون لاين و اشغل روحي معاه.
في هالوقت كان يوسف قاعد في حجرته يفكر يقول في نفسه: انه من رجعت من السفر للحين صار لي اسبوع ، و انه للحين ما عرفت عنها خبر و لا شي، و لما اتصل لها دايما جهازها مغلق، يعني ليش اتسوي فيني جذي ، قطعتني مرة وحده بدون ما اعرف عنها شي، و ليش خلتني، انه لازم اعرف السبب.
كان يوسف يحب وحده من قبل لا يسافر، اسمها منى، وكانت اهي بعد تحبه، و كانوا دايما مع بعض و لا يقدرون يفترقون عن بعض دقيقة وحده ، وكان كل يوم يتصل فيها و لازم يسمع صوتها قبل لا ينام و اهي بعد مثل الشي و كان مقرر يخطبها، بس الظروف اهي إلي خلتهم يبتعدون عن بعض، كان على يوسف انه يسافر علشان يدرس بره، و عقب ما سافر كانوا كل يوم على اتصال مع بعض كل واحد يعرف عن الثاني اخباره، و تموا على هالحال سنتين بس عقبها انقطعت عنه اخبار منى و اذا يتصل فيها كان جهازها دايما مغلق، حاول انه يعرف السبب بس ما قدر، قام يطرش لها رسايل بس ما في رد، و حتى يوم سأله ابوه عقب ما رجع من السفرعن لبنية إلي بيرتبط فيها، تردد انه يقول له سالفته معاها، كان يبي يعرف السبب إلي يخليها تنقطع عنه جذي مرة وحده ،يعني وين الحب إلي كان بينهم ؟؟و وين الشوق؟؟ كل شي راح!!!؟؟؟؟
قرر يوسف آخر شي إن يروح بيت منى وجوف شنوالسالفة، طلع يوسف من بيتهم الساعة 4 العصر، ولما وصل عند بيت منى حس إن قلبه قام يدق بسرعة وتذكر كل شي بينهم وكل لحظة حلوة قعدوا فيها مع بعض، تردد يوسف في البداية إن يطق الباب ، إن خاف يسبب لها مشاكل مع اهلها، و قرر إن يرد بيتهم، بس رد و رجع قال: لا إذا ما دخلت الحين و عرفت شالسالفة بتم طول عمري متعذب، خلني ادخل و إلي بصير خل يصير.
رن يوسف الجرس، وقف ينتظر بدون محد يفتح له الباب و رد مرة ثانية رن الجرس، هالمرة فتحت له الباب اخت منى ( مها) قالت له: نعم أخوي؟؟
يوسف: سلام عليكم
مها: عليكم السلام
يوسف بتردد: منى موجوده؟؟
مها: انت منو؟؟
يوسف: انه يوسف
مها: يوسف إلي مسافر بره يدرس؟؟
يوسف: إي انه وتوني راجع من السفر، بس شلون عرفتيني؟؟
مها: اختي منى كانت تقولي كل شي بينكم ،انه قلت له حرام إلي اسوينه فيه
يوسف: انه ياي ابي اعرف السالفة
مها: تفضل داخل بقولك السالفة، ما يصير نتكلم وانت واقف عند الباب
دخل يوسف و مها الميلس ، راحت عنه مها دقيقة ورجعت قعدت معاه
يوسف: بصراحة انه ابي اعرف شنو صاير لأني من عقب ما سافرت كنت اكلمها كل يوم لمدة سنتين و عقبها انقطعت عني و انقطعت اخبارها
مها: ما أدري شاقولك يا خوي ، بس انه قلت لها حرام إلي اسوينه فيه، على الأقل خبريه شنو السالفة علشان لا يحاتيج بس إهي كانت مصرة انها ما تقولك، يمكن كانت خايفة
يوسف: تخاف من شنو؟؟
مها: ما ادري يمكن خايفة من ردة فعلك ، او إن يصير فيك شي لما تعرف، لأن اهي كانت وايد تعزك
يوسف: حرقتي أعصابي، قولي لي شنو شالسالفة؟؟ اشصاير؟؟
مها: بصراحة......
دخلت الخدامة عليهم حاملة صينية فيها الجاي و شوية مكسرات، خلتها على الطاولة و طلعت، قامت مها وصبت ليوسف جاي وعطته و اهي تقول: تفضل
يوسف: مشكورة بس انه مو ياي اهني على شان اشرب جاي ، انه بس ابي اعرف السالفة و خلاص
مها: انزين بقولك كل شي، خلال هالفترة إلي كنت مسافر فيها تعرفت منى على واحد من الشباب ويقول إن يحبها، بس اهي ما كانت تعطي ويه في البداية، وشوي شوي بدى يتقرب منها لين ما حست إنها تحبه، وتقدم لها وخطبها و وافقت عليه، انه قلت لها على الأقل قولي ليوسف السالفة علشان لا يفكر فيج ويتعلق فيج اكثر بس ما وافقت، وكانت تبي تقطع كل شي بينك وبينها، فغيرت رقم تلفونها
يوسف انصدم من كلام مها و حس إن الدنيا الدور فيه يعني بعد سنين هالإنتظار تسوي فيه جذي وتخونه، و اهم إلي متواعدين إنه عقب ما يرد من السفر بيتقدم لها، مستحيل منى اسوي فيه جذي مستحيل، قال لمها: انزين ابي اعرف يعني اهي ما كانت تحبني من قبل ، كانت تخدعني؟؟
مها: ما ادري بصراحة
يوسف: انزين ممكن اتناديها؟؟ ابي اكلمها شوي
مها: لكن ما في فايدة اذا كلمتها ،إلي صار صار
يوسف: اعرف، بس ابي افهم منها بعض الأشياء
مها: اوكي بس دقيقة
راحت مها تنادي اختها منى وجافتها قاعده في غرفتها
مها: منى ، ترى يوسف إلي كنتي تحبينه عندنا بالميلس ويبي يكلمج
تفاجأت منى و قالت: من يوسف؟؟ شلي يابه اهني؟؟
مها: اهو توه راجع من السفر، ويه يسأل عنج، وانه قلت له سالفتج كلها
منى: وليش تقولين له، انه ما ابيه يعرف
مها: و الله حرام عليج تخلينه يتعذب جذي، انه كسر خاطري و قلت له كل شي، و الحين روحي تفاهمي معاه
منى: وشنو بيستفيد خلاص كل شي بينه انتهى
مها: ما ادري انتي روحي له وجوفي شنو يبي
عقب خمس دقايق دخلت منى الميلس و جافت يوسف، واهني بس في هاللحظة من جافته تذكرت كل شي كا ن بينهم وكل لحظة، وحست بالحب إلي نسته من زمان، وحست روحها في هاللحظة انها ندمانة على إلي سوته، بس حاولت انها ما تبين له هالشي.
ويوسف من جاف منى وقف ، وقلبه قام يدق بسرعة حس إن كل شي رجع مثل قبل ، حبه القديم رجع له، قال يوسف: منى ، ليش سويتي جذي؟؟
منى:بصراحة حبيته، واهو تقدم لي و وافقت
يوسف: بس هذا مو سبب إلي يخليج تنسيني بهالسهولة؟؟
منى: انه بصراحة خفت
يوسف: خفتي من شنو؟؟
منى: خفت انك تنساني ،خصوصا و انت صار لك سنتين و انت مسافر ، وانه خلال هالفترة ما جفتك، قلت يمكن انه معلقة نفسي في وهم ، وإن اهو لو يبيني جان يه وتقدم لي من زمان ما انتظر لما يسافر ويرجع، فوافقت عليه من تقدم لي
يوسف: بس لو كنتي تحبيني من قلبج ما فكرتي هالتفكير، انه حبيتج يا منى و لا عمري فكرت انساج في أي لحظة، حتى عقب ما قطعتيني كنت افكر فيج في كل دقيقة و كل ثانية واقول اشفيها؟؟ ووينها الحين؟؟ ما اعرف اخبارج؟؟ خليتين يا منى وجرحتيني جرح كبير
منى: بس الحين هالكلام لا يودي ولا اييب، وإلي فات فات، وانتهى كل شي بينه
يوسف: انتي إلي انهيتيه بيدج، وخليتيني بروحي أعاني، وانتي اخترتي هالدرب إن كل واحد يروح في طريجه ، انه من طريج و انتي من طريج
قالها يوسف وحس إن الدمعة بتنزل من عينه وبسرعة طلع برة وركب سيارته وراح عنها، أما منى فقعدت تصيح ، وتندمت ندم على إلي سوته ، وكانت غبية يوم فكرت جذي، بس الحين مستحيل يرجع كل شي مثل ما كان.
وبالنسبة ليوسف ركب سيارته و راح على البحر يفكر و الدمعة نزلت على خده، يقول: ليش يا دنيا جذي يصير فيني؟؟ اتعذب علشانها طول هالمدة ثلاث سنين وكانت اهي إلي امصبرتني على هالغربة، على أمل إني ارجع في يوم وتكون من نصيبي، لكن عقب هالتعب و هالغربة ارجع و الاقي كل شي ينهدم بحياتي، و انه إلي ما تخيلتها تخوني مرة او تسوي فيني جذي!! ليش يا دنيا؟؟؟...ليش يا دنيا؟؟؟
في هالوقت كانت هناء قاعده في غرفتها تدرس، رن تلفونها وجافت رقم غريب ، قررت في البداية انها ما ترد لين ما خلصت الرنة، ومرة ثانية رن تلفونها على نفس الرقم، استغربت من السالفة وقالت خلني ارد و اجوف منو يتصل فيني، يمكن هذي فطوووم تبي تسويني مقلب اعرفها، ردت هناء: الو
المتصل كان صبي وقال: الو، هلا فيج ، هلا بهالصوت
هناء: نعم أخوي؟؟ بغيت شي؟؟
المتصل: بغيتج انتي
عصبت هناء وردت: احترم نفسك احسن لك
المتصل: صدقيني و الله بغيتج انتي
قامت هناء بتسكر الخط في ويهه، بس سمعته يقول: مو انتي هناء صح؟؟
استغربت هناء وقالت: انت اشدراك؟؟
المتصل: شكلج ما عرفتيني
هناء: و انه اشعرفني بأشكالك السخيفة؟؟
المتصل: الله يسامحج يا هناء، الحين انه صرت سخيف؟؟
هناء: انه ما عندي وقت اضيعه مع واحد مثلك، باااااي
المتصل: لحظة هناء، انه خالد ما عرفتيني؟؟
هناء مستغربة: خالد؟؟ أي خالد؟؟
خالد: انه خالد رفيج اخوج علي
في هذي اللحظة حست هناء قلبها يدق بسرعة، واستحت من الكلام إلي قالته له، وردت عليه: هلا فيك خالد، مسامحة على الكلام إلي قلته لك من شوي
خالد: ولا يهمج، من حقج اتهاوشين أي واحد ما تعرفينه، بس الحين عرفتيني خلاص لازم ما تهاوشيني ههههههه
هناء: هههههههههه
خالد: تسلم لي هالضحكة
ابتسمت هناء وماعرفت شنو ترد عليه، بس قالت له: الله يسلمك
خالد: ما قلتي لي شخبارج؟؟
هناء: بخير الحمد الله
خالد: دووووم مو يووووووم
هناء: شلون عرفت رقمي؟؟
خالد: بعد هذي ما يبي لها سؤال، اخذته من تلفون اخوج بدون ما يدري
هناء: هههههههه، الله يغربل بليسك، بس لا تقول لأخوي إنك كلمتني ترى بيذبحني
خالد: انه اقول له؟؟ مستحيل، في احد يفتن على روحه
هناء: شنو تقصد؟؟
خالد: للحين ما فهمتي؟؟
هناء: افهم شنو؟؟
خالد: هناء.... بصراحة انه احبج
حست هناء راسها يفتر، مو مصدقة الكلام إلي تسمعه، وقلبها يدق بسرعة، ومب عارفة شنو ترد عليه، قال خالد: هناء وينج؟؟ ما رديتي علي؟؟ انتي معاي؟؟
هناء: خالد مو عيب عليك تقول هالكلام؟؟
خالد: ليش انتي زعلتي؟؟
هناء: آسفة خالد انه مشغوله الحين، باااااااااي
خالد: اوكي بخليج الحين، بس برد اتصل لج مرة ثانية، بااااااااي
حست هناء روحها بطير من الفرح، يعني صج خالد يحبها، بس اهي ليش ما اعترفت له بالحقيقة وقالت له انها تحبه؟؟ يمكن مو وقته الحين اقوله،لازم اول اتأكد من حبه لي، بعدين بقوله إني احبه،ما ادري اقول لفاطمة عن سالفتي مع خالد؟؟........ لا ما بقولها تالي بتزعل و بتقول إني امس خليتها في الحفلة علشانه و لا اهتميت لها وخصوصا الحين اهي مضايقة من سالفة علي وريم وبتقعد تقارن بيني و بينها، خل لوقت ثاني بقول لها
أما خالد فكان فرحان وايد لأن كلم هناء و سمع صوتها،و كان حاس انها اتحبه، لأن من يكلمها في هالموضوع تتهرب من الرد عليه، لأن يمكن تستحي اتقوله انها اتحبه، وقرر في نفسه إن يخلي هناء تعترف بحبها له
الجزء الحادي عشر
يوم السبت الصبح الكل طلع من بيت بو محمد ، بو محمد راح الشركة ، و محمد وفاطمة راحوا الجامعة،وسارة ومحمود راحوا المدرسة،وكانت أم محمد تبي تروح السوق فقالت لسواقهم يوصلها الساعة 9، ويوم ساق السواق السيارة وصل عند باب بيتهم من برة وتعطلت السيارة، نزل السواق اجوف شنو السالفة، ورجع لأم محمد عقب خمس دقايق إلي كانت تنطر بالسيارة وقال لها: ماما هزي سيارة وايد خراب لازم يودي كراج
أم محمد: انزين عيل دخل السيارة داخل وطلع السيارة الثانية
السواق: زين ماما
نزلت أم محمد من السيارة،و وقفت تنطر السواق لين ما يدخل السيارة ويطلع السيارة الثانية، وعلى بال ما اهي واقفة جافها بو يوسف إلي كان توه طالع من بيتهم علشان يروح لشركته، نزل بو يو سف من سيارته وراح عند أم محمد، جافته أم محمد واستغربت منه ليش ياي لها، قال
بو يوسف: هلا أم محمد ، شخبارج؟؟
أم محمد: بخير الله يسلمك
بو يوسف: ها اشصاير؟؟ عسى ما شر، اجوف السيارة خربانة
أم محمد: اي، كان السواق بوصلني السوق وتعطلت اهني
بو يوسف: ما تبين مساعدة؟؟
أم محمد: لا مشكور وما تقصر
بو يوسف: انزين ما تبيني اوصلج؟؟
أم محمد: لا مشكور، السواق بوصلني الحين بييب السيارة الثانية
بو يوسف: و الله عاش من شافج
أم محمد: عيب هالحجي يا بو يوسف، انت مو ياهل علشان اعلمك
بو يوسف: ما اقدر يا أم محمد اجوفج وما اقول لج شي،وانه من زمان ما جفتج
أم محمد: هذا كان أول ، الحين كل شي تغير يا بو يوسف، وانه وحده متزوجه وعندي عيال، وانت بعد متزوج وعندك عيال، على الأقل احترم زوجتك
بو يوسف: يا ريت أيام أول ترجع، علشان أغير كل شي، وأخلي إلي صار ما يصير
أم محمد: بو يوسف ، حرام عليك، شنو بتقول زوجتك عنك لو اجوفك اتكلمني؟؟وهذا إلي صار شي فات وانتهى و إلي انكسر ما يتصلح، عن إذنك
قالتها وبسرعة ركبت السيارة إلي يابها السواق ومشى عن بو يوسف إلي قعد يفكر في كلام أم محمد.
و في المدرسة وصلت سارة متأخرة كالعادة و كان الجرس ران من فترة، وإبتدت الحصة الأولى دخلت الصف والمعلمة قاعدة تشرح، قعدت سارة مكانها وكان بالها مشغول في إلي راح إيصير، ومثل ما تعرفون إستدعوا ولي أمرها و اليوم راح إيي المدرسة والله يستر، وما قطع تفكيرها إلا صوت المعلمة تقول: سارة........ سارة قومي حلي السؤال
سارة:هـاااااا..... أي سؤال ؟؟؟
المعلمة :بعد في سؤال غيره إلي على اللوح
سارة: ما أعرف
المعلمة: وإنتي من متى تعرفين شي؟؟؟..... كان مفروض من البداية ما أقومج قعدي قعدي خلني أكمل الشرح أحسن
سارة تقول في خاطرها : أشوه مرت على خير وما زفتني نفس كل مرة
ورجعت سارة تفكر وظلت جذي لين ما خلصت الحصة وإهي كانت متوقعة إنهم يستدعونها في أي وقت، يات معلمة الحصة الثانية وكان عندهم إنقليزي وكانت سارة تحب حصة الإنقليزي أكثر شي، و إندمجت سارة في الحصة واهي ماتدري إن بعد شوي راح يستدعونها، المهم أخذت المعلمة تشرح الدرس والبنات متفاعلين معاها وما قطع هذا كله إلا صوت أحد يطق الباب وكانت المشرفة يايه ونادت سارة إلي كانت متوقعة هالحظة، قامت سارة من كرسيها وإهي مرتبكة و البنات يطالعونها بنظرات، و طلعت من الصف وراحت تمشي يم المشرفة إلي قالت :أكيد تدرين انه ليش مناديتج ؟
سارة: أنه ؟؟.....لا ما أدري
المشرفة: لا سوين روحج ما تدرين
سارة: لا صدقيني ما أدري
المشرفة: على كل إذا كنتي ما تدرين الحين بتعرفين
و وصلوا حجرة المشرفة إلي كان أبوها قاعد فيها دخلت سارة الحجرة وقالت :يبه إنت اهني؟؟
بو محمد:ما اجوفيني جدامج
سارة مرتبكة: و و ليـش ياي ؟؟؟
بو محمد :وتسوين روحج ماتدرين؟؟!!
المشرفة: أعتقد إن زوجتك قالت لك بسالفتها
بو محمد : إي قالت
المشرفة : وأعتقد إن سارة تدري
بو محمد: إي تدري
المشرفة: إحنا يبناك اهني علشان نخليك تحت الأمر الواقع وتعرف شنو تسوي بنتك في المدرسة، وكان مفروض إنكم تدرون بشنو تسوي من زمان، لأن المدرسة اتسوي اليوم المفتوح بس للأسف ما تيون لأن مثل ما قالت بنتك إن عندك أشغال وايد وإحنا نقدر ظروفك، بس الحين عقب إلي صار قلنا لازم تشوف لها حل
بو محمد مستغرب : يوم مفتوح؟؟
المشرفة: اي يوم مفتوح..... ما اظنك ما تدري بشي إسمه يوم مفتوح؟؟!!
بو محمد : بس انه دايما أسأل سارةإذا يسوون لهم يوم مفتوح وتقول لي ما في لأن إحنا كبار وما نحتاج يوم مفتوح
المشرفة: وهذا دليل على إلي تسويه بنتك في المدرسة......... شنو ردج سارة؟
سارة مرتبكة: ما أدري شنو أقول
بو محمد: بعد شنو تقوليين كل شي واضح جذب وهواش ومشاغبات ولا تدرسين
سارة: يبه أنه آسفة
بو محمد: شنو يفيد الأسف، لكن شغلي معاج في البيت مو هني
المشرفة: والحين بعد ما وصل سلوك بنتك لهدرجة لازم نخليها توقع على تعهد
سارة وفي عيونها دمعة: تعهد ؟؟؟ لا لا ما أبي ما أبي
المشرفة: إحنا ودنا إن ما نعطيج تعهد بس علشان لا يتكرر إلي صار لازم تعهد
سارةوإهي تبجي: يبه قول لها شي ................ ما أبي أوقع
بو محمد: انه مع المشرفة لازم توقعين علشان تيوزين عن سوالفج وما تكررين إلي صار وبعدين إنتي ليش خايفة؟ عادي وقعي ولا إنج ناوية تكررين إلي صار؟؟؟
سارة: لا يبه ما راح أعيدها وبعد وماراح أسوي أي شي بس ما بي تعهد
المشرفة: توعديني؟
سارة: وعد
المشرفة: إنزين روحي الحين الصف
طلعت سارة من عند المشرفة واهي تبجي
المشرفة: مسامحه لأن إحنا أخرناك عن شغلك
بو محمد: لا عادي بنتي أهم من شغلي
قالها وأهو قايم بيطلع يروح الشركة.........
في بيت بو محمد الساعة 2ونص الظهر قعدوا كلهم عل الطاولة علشان يتغدون بس سارة نزلت متأخرة وساكته.... طالعها أبوها بنظرة وأهو ساكت خلت سارة ترتبك أكثر وتوقعت سارة إن أبوها يكلمها على الغدا بس ما صار وقالت: أشوه يمكن ما حب يذكرني بالموضوع مرة ثانية
وخلصوا الغدا ولما قامت سارة قال لها أبوها: خليج سارة أبيج
سارة: انه ؟؟
بومحمد: إنتي تدرين ليش انه ابيج؟
سارة: اي يبه
بو محمد: انه ما أبي أزيد شي بس كل إلي أبي أقوله لج إنتبهي لدروسج وحطي بالج زين
سارة: إنشاء الله يبه
بو محمد : ما أبي أسمع عنج مرة ثانية شي مب زين
سارة: أوكي
راحت سارة حجرتها و إهي مرتاحة و إن الموضوع مرعلى خير..........
يوم الثلاثه الساعة 5 العصركان راشد و أحمد ربع علي قاعدين يدورون بالسيارة، رن تلفون راشد وكان رفيجه نواف متصل..
نواف: الو راشد؟
راشد: هلا نواف
نواف: راشد، الحق ترى علي امسوي حادث ، واهو بالمستشفى معاي وحالته وايد خطيرة
راشد: شنو تقول؟؟
نواف: انه كنت معاه بالسيارة بس انه صادني شوية كسور، وعلي حالته كلش، ويمكن يروح فيها
راشد: انزين و خبرت اهله؟؟
نواف: لا ما خبرتهم لأني ما اعرف رقمهم من جذي اتصلت فيك علشان تبلغهم لأنك تعرف وين بيتهم
راشد: اي اعرف ، عيل الحين بروح لهم اخبرهم
سكر راشد الخط من عند نواف ، وسأله أحمد: شنو صاير؟؟
قال راشد لأحمد كل السالفة ، وراحوا اثنينهم لبيت بو يوسف ، عقب ما فتحت لهم الخدامة الباب وقعدوا في الميلس ، يا لهم بو يوسف وقال: السلام عليكم
راشد+ أحمد: عليكم السلام
بو يوسف مستغرب: ها شسالفة يات لي الخدامة تقول إنكم تبوني ضروري؟؟
راشد: ما أدري شلون أقولك، بس بصراحة ولدك علي امسوي حادث والحين اهو في المستشفى وحالته خطيرة
بو يوسف متفاجئ: شنو تقول؟؟ ولدي امسوي حادث، والحين اهو في حالة خطيرة!!!!!!
راشد: اي ، واحنا الحين رايحين له المستشفى
بو يوسف: عيل لحظة نطرونا بنيي وراكم...... بروح اخبر ام يوسف
راح بو يوسف يخبر أم يوسف إلي انصدمت وقامت تصيح ، وعقب شوي البيت كله عرف بالسالفة، قالت أم يوسف واهي تصيح: يلا بسرعة بو يوسف خل اروح اجوف ولدي
بو يوسف : يلا خل نمشي، وانت يوسف تعال معانا
يوسف: ان شاء الله ، وانه إلي بوصلكم
هناء: يبه، ابي ايي معاكم
مريم: حتى انه
بو يوسف: لا انتوا قعدوا في البيت احسن
وطلع بو يوسف وأم يوسف ومعاهم يوسف و راحوا المستشفى، وتمت هناء ومريم إلي قعدوا يصيحون على أخوهم خايفين عليه، هناء كانت تفكر وقالت انها لازم تخبر فاطمة عن السالفة، قامت هناء و اتصلت في فاطمة..
فاطمة: الو ، هلا هناءوا، شخبارج؟؟
سمعت فاطمة صوت هناء و اهي تصيح وحست إن صاير شي وقالت بخوف: هناء اشفيج اتصيحين، في شي صاير؟؟
هناء: اخوي، اخوي علي
من سمعت فاطمة اسم علي طاح قلبها وقالت بخوف اكثر: اشفيه علي، قولي لي؟؟
هناء: امسوي حادث و الحين اهو في المستشفى في حالة خطيرة
اهني فاطمة حست الدنيا ادور فيها و إن الكلام إلي سمعته مب صدق يمكن حلم او شي، قال لهناء: لا مستحيل، اكيد انتي تمزحين معاي
هناء واهي تصيح: والله صدقيني، ليش بمزح معاج و بقول عن اخوي جذي، ما اجوفيني اصيح؟؟
ذيك الحزه قامت فاطمة تصيح وقالت: انزين و انتي ليش ما رحتي له المستشفى؟؟
هناء: ابوي قالي اقعد اهني مع اختي مريم، ما خلانه انروح معاهم
فاطمة: انزين عيل تعالي معاي انتي و اختج مريم بقول لسواقنا يوصلنا، انه لازم اروح له واجوفه
هناء: انه بعد ابي اجوفه، بس انتظريني عشر دقايق وبكون عندج
فاطمة: اوكي، بس بسرعة
هناء: اوكي
عقب عشر دقايق راحت هناء ومريم لفاطمة ، وكانت في غرفتها تصيح مو قادرة تسكت..
هناء: ما يصير فطوووم تروحين جذي ،وايد حالتج حاله
فاطمة: لا ما اقدر، انه لازم اروح يلا خلنا نقوم
هناء: بس شكلج وايد تعبانه وما تقدرين تستحملين
فاطمة: ما عليج مني، يلا قومي لا نتأخر
هناء: انزين ما عندج حبوب مهدأه يمكن ترتاحين شوي؟؟
فاطمة: لا ما عندي، ويلا قومي، اذا ما تبين تروحين انه بروح بروحي
هناء: انزين خل اييب لج من بيتنا بروح بسرعة وبايي
فاطمة :قلت لج ما ابي
هناء: اذا ما خذيتي بازعل منج
قالتها وطلعت راحت بيتهم، وتمت فاطمة تصيح ومريم تحاول تهديها
وفي المستشفى كان الكل هناك متوترينتظرون الدكتور لين ما يطلع من غرفة العمليات، لأن علي كانت وايد حالته خطيره ويمكن يحتاج عملية.
وأم محمد كانت طول الوقت تصيح ما توقف و يوسف يحاول يهديها بس ما كو فايده قال يوسف لأمه: يمه ، اهدي شوي هذي إرادة ربج، ويبي يمتحنج
أم محمد: ونعم بالله
يوسف: وهذا قضاء و قدر، وإلي الله كاتبه بصير
أم محمد: يارب اتييب العواقب سليمة
يوسف: انشاالله يا رب
وبو يوسف كان اروح وايي في الممر مو عارف شنو يسوي ، ويقول في خاطره (إذا بسوون له عملية انه لازم اوديه بره يسوونها له هناك احسن).
وأما راشد وأحمد ومعاهم نواف كانوا خايفين عليه ويدعون له إن يطلع بالسلامة.
وعلى بال ما كل واحد يفكر في شي ومشغول بهمه، طلع الدكتور من غرفة العمليات، وبسرعة كلهم التموا عليه، وكان ويه الدكتور ما يسر الخاطر، وكل واحد فيهم كان متردد يسأل الدكتور عن النتيجة ، أخيرا قال بو يوسف: ها دكتور بشرنا، خير انشاالله؟؟
الدكتور: والله ما اعرف شنو اقول لكم ، بس هذا قضاء وقدر، وعلي وصلنا متأخر وكانت حالته وايد تعبانه وماقدرنا نعطيه الأسعافات الأولية في الوقت المناسب
سكت الدكتور شوي والكل كان يطالعه، وأخيرا قال: البقية في حياتكم
واهني من سمعوا ذي الكلمة، كل واحد حس روحه في دنيا ثانية، قام يوسف يهواش الدكتور و يوداه من ثيابه وقال: لا اكيد انت جذاب، مستحيل علي يموت، مستحيل
الدكتور: هذي ارادة ربك
قام راشد وأحمد يهدون في يوسف إلي قام يصيح، وبو يوسف حس انه الدنيا ادور فيه ، وبسرعة قعد على اقرب كرسي يمه وحط يده على ويهه و اهو يصيح على ولده إلي خسراه.
وأم يوسف من سمعت الخبر أغمى عليها، وبسرعة شالوها الممرضات و ودوها لوحدة من الغرف علشان ترتاح.
تابعوني في الجزء الثاني عشر بتصير مفاجأة..................
الجزء الثاني عشر
راحت هناء بيتهم تييب لفاطمة حبوب مهدأه، و كانت نازلة على الدرج يوم اجوف المفاجأة جدامها، طاحت لحبوب من يدها وبطلت عينها مب مصدقة إلي اجوفه ، تدرون جافت من جدامها؟؟؟؟
جافت اخوها علي، انصدمت هناء و مو عارفة شتقول، طالعاها علي باستغراب وقال: اشفيج هناء؟؟؟ وين امي وابوي ؟؟ ييت من شوي ادورهم ما لقيت احد؟؟
تمت هناء ساكته فتره وبعدين قالت: اذا انت اخوي علي اهني، عيل منو إلي بالمستشفى؟؟
علي مستغرب: شنو قاعده تقولين ؟؟ فهميني اشصاير؟؟
هناء: يعني انت مو مسوي حادث و لا في المستشفى؟؟
علي: أي حادث و أي مستشفى؟؟؟ فهميني اشقاعد يصير؟؟
هناء: من شوي يه رفيجك راشد وقال انك امسوي حادث، وانك بالمستشفى في حالة خطيرة
علي: شنو تقولين؟؟ وأمي وأبوي وين؟؟
هناء: راحوا المستشفى
علي: هذا اكيد مقلب امسونه راشد، انه لازم اروح لهم المستشفى الحين بسرعة واجوف شالسالفة
طلع علي وراح المستشفى، اما هناء حطت يدها على قلبها و قالت: اشوه اخوي ما فيه شي الحمد الله، بس شنو السالفة؟؟ خلني اروح ابشر فاطمة قبل لا يصير فيها شي......
وفي المستشفى، لما وصل علي لقى ابوه و راشد و أحمد و أخوه يوسف وكل واحد فيهم حالته حالة ، مرتبكين مو عارفين شيسوون و كان ابوه يصيح و أخوه يوسف يهديه، راح لهم علي وقال: يا جماعة اشصاير؟؟
طالعوه كلهم باستغراب، حتى ابوه مو عارف يتكلم من الصدمة، و اول واحد تكلم كان يوسف: علي؟؟؟؟ انت بخير وما فيك شي الحمد الله على السلامة، بس شسالفة؟؟عيل منو إلي كانت حالته خطيرة؟؟
علي: انه ما ادري شنو السالفة، رحت البيت مالقيت احد وقالت لي هناء انكم اهني بالمستشفى لأني امسوي حادث، و راشد اهو إلي خبركم
طالع علي راشد، اهني راشد خاف و ارتبك وقال: نواف اهو إلي اتصل فيني و قال لي انك امسوي حادث، انه مالي شغل
نواف: راشد؟؟ انه ما كنت اقصد رفيجك علي، انه اقصد واحد ثاني
اهني الكل انصدم من الموقف، و فرح بو يوسف للخبر، يعني ولده بخير و ما صار فيه شي وقام حظن ولده كأنه مو جايفه من زمان.....
علي: انزين وين أمي؟؟
بو يوسف: أمك من قال الدكتور انك توفيت اغمى عليها
علي: الله يغربل بليسك يا راشد، جفت شنو سويت في أمي هذا من عدم تركيزك، و انت ما تسأل أي علي إلي امسوي حادث، بسرعة حطيتها علي
راشد: انه اشدراني، نواف ما قال لي
نواف: وانه من وين لي اعرف رفيجك علي هذا، انه اول مرة اجوفه
راشد: بعد شاسوي الحين إلي صار صار
نواف: لا، الحين عليك تبلغ اهل علي
راشد: بل ، لا ما بروح اخبرهم اخاف تصير لي سالفة
نواف: لازم تروح انه ما اعرفهم
راشد: اول بتأكد أي علي اخاف اغلط بعد هالمرة
بويوسف+ علي+يوسف+أحمد+نواف: ههههههههههههههه
اخيرا رجع بويوسف و يوسف وأم يوسف و علي البيت عقب ما اوتعت أم يوسف ،و كانوا فرحانين وايد لأن علي ما صار فيه شي، وخلاهم يعرفون قيمة علي و حبهم له، و هالموقف ما بينسونه طول حياتهم.
وأما هناء و فاطمة ومريم كانوا قاعدين في بيت بو يوسف ينطرونهم علشان يعرفون شنو السالفة، و ذاك اليوم كانت فاطمة وايد فرحانة لأن علي ما صار فيه شي وحست انه حبه له زاد و عرفت انها ما بتقدر تتخلى عنه، بس اهو لو يعرف شنو صار فيها على شانه، وذيك الليلة تعشت معاهم و سهرت مع هناء و بعدين رجعت البيت.
يوم الأربعا الساعة 6 كانت فاطمة قاعدة بغرفتها فاتحة الماسنجر، وكان عندها ثلاثة اون لاين و هالثلاثة هم: حسن ولد خالتها و ريم وعاشق الظلام ، عاد فاطمة يوم جافت ريم و حسن اون لاين استانست وقالت في نفسها اكيد الحين مع بعض طاقينها سوالف، ما بقاطعهم احسن خل ريم تتولى المهمة وتفكني من حسونوه.......... بس اخاف يكلمني............ اي عيل بحط (Away) علشان لا يكلمني
يوم الأربعا الساعة 6 كانت فاطمة قاعدة بغرفتها فاتحة الماسنجر، وكان عندها ثلاثة اون لاين و هالثلاثة هم: حسن ولد خالتها و ريم وعاشق الظلام ، عاد فاطمة يوم جافت ريم و حسن اون لاين استانست وقالت في نفسها اكيد الحين مع بعض طاقينها سوالف، ما بقاطعهم احسن خل ريم تتولى المهمة وتفكني من حسونوه.......... بس اخاف يكلمني............ اي عيل بحط (Away) علشان لا يكلمني ولين كلمني ما برد عليه، وما لحقت حطت (Away) إلا حسن يبي يكلمها....... قالت فاطمة في خاطرها: اوهووووو هذا اشيبي ، خلني اطنشه احسن و خله يولي.... ليش ما يجوف اني (Away) عمي؟؟
طالعت فاطمة لسته الإيميلات الباقي إلي مو اون لاين وقالت في خاطرها:ياريت عندي إيميل علي علشان اكلمه، على الأقل تصير عندي جرأه شوي لين اكلمه على الماسنجر...... بس أخاف لين اخذت ايميله من عند أخته هناء شنو بقول عني ، اكيد بيستغرب ليش انه ما خذه إيميله ........آخ يا قلبي وينه؟؟؟
ويقطع حبل افكارها صوت الماسنجر وجافت إن صفاء دخلت اون لاين، واصلا هذي صفاء ما تكلمها على الماسنجر بس جذي عندها ايميلها ، و الحين ما بتكلمها لأن اهي يازعم (Away)ِِ، وعقب دقيقة دخلت بنت خالتها مي بس مو اخت حسن واهي كبر فاطمة عمرها 20 سنة وتدرس بالمعهد، توها فاطمة بتكلم مي وبتسأل عن اخبارها لأن من زمان ما جافتها و لا كلمتها إلا عاشق الظلام يكلم فاطمة.......
عاشق الظلام: هااااااااي
عاشق الظلام: هلا و غلا بدمعة الأحزان
دمعة الأحزان:هلا فيك..... شخبارك؟؟؟
عاشق الظلام:انه بخير دام انتي بخير، انتي شخبارج؟؟
دمعة الأحزان:انه اوكي تماموووووووو
عاشق الظلام:دوم مب يوم انشاالله
دمعة الأحزان:تسلم
عاشق الظلام:الله يسلمج
عاشق الظلام:ها شفيج جم يوم ما ادخلين اون لاين؟؟
دمعة الأحزان:لا ما فيني شي بس مشغولة شوي هاليومين
عاشق الظلام:في الدراسة يعني؟؟
دمعة الأحزان: اي شاسوي بعد
عاشق الظلام:الله يوفقج
دمعة الأحزان: ويوفق الجميع...... انت ما قلت لي شخبارك بعد شمسوي؟؟
عاشق الظلام:انه والله شاقولج؟؟....... احس روحي تعبان
دمعة الأحزان:سلامتك... من شنو؟؟
عاشق الظلام:الله يسلمج... جوفي انه بقولج كل شي لأنج صديقتي و واثق فيج
دمعة الأحزان:اوكي، يلا قول وبساعدك اذا اقدر
توه عاشق الظلام بيكتب شنو سالفته، قامت تتكلم مي مع فاطمة، كانت فاطمة بطنش مي لأنها حاطة(Away) بس قالت :يلا خليني اكلمها من زمان ما تكلمت معاه...
وقالت لعاشق الظلام انها بتروح وبترجع عقب شوي (برب)
مي: هاااي فطووووووم
فاطمة: هاياااات ميو، ها وينج ما تبينين؟؟
مي:انه موجوده بس انتي العمية ما اجوفيني هههههه
فاطمة:الله يغربل بليسج هههههه
مي: انزين شخبارج فطوووم شمسويه؟؟
فاطمة: الحمد الله مشتاقتلج، شخبارج انتي من زمان ما جفناج؟؟
مي:انه بخير و اسأل عنج، ومن ادخل اون لاين دايما ادورج
فاطمة:صج عيارة و الله اذا تبيني تقدرين تتصلين فيني لا؟؟
مي:ههههههه، لكن صدقيني وحشتيني فطووووم
فاطمة: انزين عيل اشرايج اتيين بيتنا باجر الخميس؟؟
مي:الخميس؟؟؟ اممممم افكر ومني لباجر ارد لج خبر
فاطمة:لا لا لازم الحين تقولين لي علشان استعد لج ، يلا عاد ميووو وافقي و إلي يسلمج
مي: افكر
فاطمة: اوووه ، يلا عاد تعالي انتي و اختج منال وبيتوا عندنا بعد عن الملل ، ها اشرايج؟؟
مي: اي و الله فكرة حلوه، موافقة
فاطمة: يلا عاد انه انطرج باجر تعالي من الصبح
مي: اللاااااااااااي انه مستانسة بروح اقول لأمي وبرجع
فاطمة: هييييييي وين رايحة لحظة شوي بكلمج بعدين روحي لأمج
مي: ها اشتبين؟؟
فاطمة: شخبار منال؟؟
مي: الحمد الله بخير
فاطمة: انزين سلمي عليها واااااااايد وقولي لها إن رفيجتي هناء دايما تسأل عنه
مي: ها اشتبين؟؟
فاطمة: شخبار منال؟؟
مي: الحمد الله بخير
فاطمة: انزين سلمي عليها واااااااايد وقولي لها إن رفيجتي هناء دايما تسأل عنها و ودها إن تلاقيها مرة ثانية من عقب ما جافتها آخر مرة في خطوبة اخوج، وتقول عنها انها وايد حبوبه
مي: الله يسلمج، اوكي بقول لها ما تامريني بشي ثاني؟؟
فاطمة: سلمي على خالتي واااااااااااااااااااااااااااااايد
مي: انشاالله، بعد ما تبين شي؟؟
فاطمة: لا سلامتج
مي: بااااااااااي
فاطمة: سي يو........باااااااااااااااااي
ورجعت فاطمة تكلم عاشق الظلام......
دمعة الأحزان: باااااااااااااك
عاشق الظلام:احلى ولكموووووو
دمعة الأحزان: سوري تأخرت عليك شوي
عاشق الظلام:لا عادي اخذي راحتج
دمعة الأحزان:اوكي... انزين كمل لي قولي شنو سالفتك؟؟
عاشق الظلام: بصراحة مو انه قلت لج إني احب وحده صح؟؟
دمعة الأحزان: اي قلت لي
عاشق الظلام:انزين انه الحين فكرت إني ابتعد عنها و ادور غيرها
دمعة الأحزان:ليش عاد؟؟
عاشق الظلام: لأن شكلها ما تحبني و تحب واحد غيري
دمعة الأحزان:اهي قالت لك انها تحب واحد غير؟؟
عاشق الظلام:لا ما قالت بس انه حاس بهالشي ويبين من إلي اسويه
دمعة الأحزان:انت قلت لها انك تحبها؟؟
عاشق الظلام:لا ما قلت خايف انصدم وتجرحني ، و الحين خلاص قررت انساها و ادور غيرها بس وين القاها؟؟
دمعة الأحزان:اها
عاشق الظلام:انزين انتي ما تعرفين وحده تقدرين تعرفيني عليها؟؟
دمعة الأحزان:لا ما اعرف، كفاية إلي صاير
عاشق الظلام:شنو صاير؟؟
دمعة الأحزان:لا مو شي...
عاشق الظلام:انزين انتي قلتي لي انج تحبين واحد بس ما قلتي له انج تحبينه صح؟؟
دمعة الأحزان: اي صح
عاشق الظلام: شنو صار عليكم الحين؟؟
دمعة الأحزان: للحين ما صار شي و القهر إن يحب وحده ثانية ، ومو عارفه اخليه شلون يحبني
عاشق الظلام: الله يعينج
دمعة الأحزان:والله مو عارفة شنو اسوي
عاشق الظلام:انزين انه عندي حل لمشكلتنا اثنينه، بس اتمنى انج تساعديني وانشاالله بتنحل اوكي؟؟
توها فاطمة بترد عليه إلا صفاء تبي تكلمها تقول: هااااي
قالت فاطمة في نفسها: اوهووووو هذي اشتبي بعد اول مرة تكلمني على الماسنجر، عجب اشصاير؟؟....... انزين ما اجوفني (Away)؟؟
صفاء: How are you??
بس فاطمة ما ردت عليها....
صفاء: ها فطوووم ما قلتي لي استانستي في الحفلة يوم لربعا، شكلج كنتي معصبة، قولي لي من شنو حبيبتي معصبة ؟؟ههههههههه
ذيك الحزه عصبت فاطمة و قامت بترد عليها، بس تالي قالت: لا انه (Away) خلني احقرها احسن.....
صفاء: فطووووم بسألج شخبار اخوج حمووودي انشاالله اوكي؟؟
ما قدرت فاطمة تستحمل يعني اشتبي هذي في اخوها جليلة الحيا؟؟
صفاء: وينج فطوووم ما تردين؟ بس ممكن طلب؟؟...... ممكن يالحلوة فطووووم تعطيني ايميل اخوج؟؟
قالت فطوم في نفسها: اهااااا الحين عرفت ليش تكلمني و اهي من عمرها ما كلمتني على الماسنجر يعني تبي ايميل اخوي، انه بخليها تولي و لا برد عليها........ لا احسن شي اعطيها بلوك وافتك منها..
قامت فاطمة وعطتها بلوك، بعدين انتبهت انها نست سالفة عاشق الظلام وسمعت صوت الماسنجر إنه قاعد يكلمها و اهي ناسيته ، ولما رجعت له لقته كاتب.....
عاشق الظلام: الوووووو
عاشق الظلام:وينج؟؟؟
عاشق الظلام:معاي؟؟؟
عاشق الظلام: ها اشقلتي بتساعديني او لا؟؟
دمعة الأحزان: آسفة بس كنت مشغولة شوي ..... ها قولي شنو الحل و انه بحاول اساعدك اذا اقدر
عاشق الظلام: اوكي بس ابيج اتساعديني بصدق مب مجاملة؟؟
دمعة الأحزان:اوكي احاول
عاشق الظلام:انزين.... مدام انتي مو قادرة تخلين إلي تحبينه يحبج و انه مو قادر اخلي إلي احبها تحبني، اشرايج نحب بعض؟؟
دمعة الأحزان: نحب بعض؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عاشق الظلام: اي ليش لا؟؟ يمكن نقدر جذي ننسى إلي نحبهم ، لأن احنا جذي بنتعذب اكثر
دمعة الأحزان: لا بس انه احبه وما اقدر انساه مستحيل
عاشق الظلام:لا، ارجوج حاولي وبقولج اسمي و كل شي عني و بكل صراحة
دمعة الأحزان: لا مستحيل اتخلى عنه، انه عندي أمل إن يحبني في يوم من الأيام وبظل متمسكة بهالأمل طول حياتي لين ما يحبني
عاشق الظلام: ما ادري والله شاقولج، انه كل ما ادور لي على طريج القاه مسدود ما ادري ليش
دمعة الأحزان: دور غيري وبتلقى احسن مني
عاشق الظلام: ما ادري و الله شاسوي
دمعة الأحزان: الله يساعدك
عاشق الظلام: اوكي انه بخليج الحين، واذا غيرتي رايج ترى انه انتظرج بأي وقت
دمعة الأحزان: لا مستحيل اغير رايي، ولا تعب نفسك و تنتظرني دور غيري احسن لك
عاشق الظلام: اوكي..... بااااااااااااي
دمعة الأحزان:بااااااااااااااااااي
صكت فاطمة الماسنجر وقعدت طول الوقت تفكر في كلامه، يعني اهي صج اذا تمت جذي بتتعذب اكثر بس مستحيل تفكر في غيره و اهي عندها أمل انه يحبها في يوم من الأيام، مستحيل تتخله عنه....... وحتى يوم على العشا نادتها أمها كانت سرحانه..
أم محمد: اشفيج اليوم فطوووووم الصبح مالج خلق و الحين سرحانه؟؟
فاطمة: لا يمه سلامتج ما فيني شي بس افكر في الدراسة عندي شي مب فاهمته بخلي هناء تشرحه لي، ما عليج مني.
محمد: فاطمة ابيج شوي بعد العشا اوكي؟؟
طالعته فاطمة مستغربه: وانت اشتبي بعد؟؟
محمد: لا لا تفميني غلط ترى ما ابي اتهاوش معاج و لا اتطنز عليج ، بس ابي شي .... بعدين بقولج.
وعقب العشا راحت فاطمة حجرتها و قعدت تفكر في كلام عاشق الظلام و أفكار توديها و أفكار اتييبها، ومدام إهي تفكر دخل اخوها حجرتها، طالعته فاطمة مستغربة وقالت: شلون تدخل بدون استأذان؟؟
محمد: انه طقيت الباب قبل لا ادخل بس شكلج ما سمعتي يمكن سرحانه تفكرين في منو ها؟؟؟ قولي لي يلا انه اخوج ههههه
فاطمة معصبة: اوهوووو انت بعد يلا قول اشتبي و خلصني؟؟
محمد: زين زين لا تعصبين ، عاد انه بقولج وبدون مقدمات ابي ايميل صفاء ممكن؟؟
فاطمة مستغربة و امبطلة عيونها: شنو؟؟ ايميل منو؟؟؟
محمد: ما سمعتي ايميل صفاء
فاطمة: وليش تبيه؟؟
محمد: بس صداقة لأني تعرفت عليها في الحفلة
فاطمة: و ليش ما اخذته من عندها؟؟
محمد: نسيت اقولها... انزين يلا عطيني وبلا أسئلة
فاطمة: غريبة اليوم يوم افتح الماسنجر اهي بعد طلبت ايميلك
محمد مستانس: صج و الله؟؟؟ وعطيتيها؟؟
فاطمة: لا اصلا ما كلمتها ، طنشتها ، اشتبي فيها اتحبها؟؟
محمد: انه لا...... قلت لج صداقة
فاطمة: لكن انت تحب هناء صح؟؟
محمد: انه ما احب احد ولا تكثرين اسئلة... يلا بتعطيني و لا شنو؟؟
فاطمة مبتسمة و شكلها فهمت السالفة: انزين هذا ايميلها
وكتبت ايميل صفاء في ورقة و عطته اياه ، وطلع من حجرتها و اهو فرحان..
قعدت فاطمة تضحك وقالت: اشوه إنه حب وحده غير هناء لا تصير سالفة ، بس عاد ما دور إلا صفاءوو هذي ،بس اهم شي انها اتحب اخوي مثل ما اهو يحبها مو دلع و بياخة......... ولو تدري هناء بتغار وبتنقهر حتى لو ما كانت تحب اخوي بس بتقول عاد ما دور إلا ذي احسن مني علشان يحبها ، شنو يحب فيها ههههههههه، و الله انها ما تستاهل اخوي
|