اهلين ..
باقي الفصل الاول :
قالت كايت بطريقه فجائية :
- من أين تأخذ مواد وأفكار رواياتك سيد باركلي ؟.
كانت محاولة خرقاء لكسر التوتر الذي لاتفسير له لكنه سمح لها بأن تغير الموضوع . وقال دون أن ينظر إلى ماسوها :
- اسمي سايمون ..أنا اعرف جيدا عن تاريخ المنطقة وأهلها وعاداتهم وأعلم أن التعارف يتم بالأسماء الرسمية ,لكنني أحب أن أدعى بأسمى الأول .. أما بالنسبة للأفكار فأنتي تشهدين لتوك فكرة وليدة جديدة ...وشكرا لك لورا !
- لم تكن لورا بحاجة لنظرة فرانسيس الحارة لتقتنع بأنها أخطأت ... فهي حمقاء تحدته ..وقبل دون تردد ويتحداها ألان أن ترفض .أرادت أن تهب واقفة وتهرب منه ..لأكن إلى أين ؟! ليس لها مكان تذهب اليه ..فأرخت اعصابها واقنعت نفسها بأن لامجال للخوف منه فما من احد يستطيع اذيتها أو ايلامها الا اذا سمحت له بذالك وهي لن تسمح له بأن يقترب منها في أي حال ..
قاطعتهم كايت بصوت هادئ تحاول التخفيف من الذعر الذي اجتاح وجه لورا :
- فلنناقش الموضوع مع فيليستي مارلو .
رفع سايمون حاجبة متسائلا , فسارعت كايت لتفسير :
- انها الطبيبة النفسانية التي تراقب حالة لورا , والتي تقول لها كل ستة اشهر انها طبيعة تماما !!!
فتدخلت فرانسيس بلهجة مقصودة :
- إنها لاتتذكر ماقبل السنتين .
والرسالة التي قصدتها هنا واضحة : ابتعدي عنه انه لي !
احتفظي به ! ظنت لورا في لحظة مرعبه إنها تفوهت بأفكارها لاكن كايت تقاطعها مره أخرى لتغير دفة الحديث ,إلى دفة الإنتاج الجديد لرواية ((ماكبث)) في لندن وبدا ان سايمون يتمتع بهذا الحديث ..
رجل من هذا النوع له الحق ان يكون واثقا من نفسه ..فلدية كل شيء : الموهبة ,العقل ,وشخصية تمثل تحديا لأي امرأة ..
بعد هذا لفت الشمس نفسها بخمار مرتفع من غيوم شفافة , احجبت بشكل فعال الكثير من حرارتها الدافئة , بحيث ان جعل الجميع يقرر العودة من حيث اتوا مادام البحر يسمح بالابحار , اما بالنسبة للقاء اخر فلم يذكر شيئا عنه .
قالت كايت والقارب يمخر عباب البحر نحو خليج شبة جزيرة ساوثمبتون التي يحدها البحر من جهة وملتقى نهري نست و أنشن من الناحيتين الأخريين :
- لن يعجبك الرجل لورا ؟
- ليس بشكل خاص
ضحكت هيلين :
- أليس في مظاهر الرجولة تلك مبالغة ؟ ألا تدري فرانسيس في أي فخ وقعت ؟؟
قالت كايت :
- مافرانسيس الا جريئة متكبرة ..تستحق ان تقع في الفخ مع انني سأشعر بالأسى عليها .فهي لأتعرف حقيقته ! ولا ترى ابعد من انفها , بل لاترى انه يغالي بما تدعوه هيلين (( العينان القاتلتان ))
قالت هيلين :
- اعتقد انه لم يعجبكما .
قالت كايت :
- آوه .. لقد أعجبني لأكنه لايشكل خطرا بالنسبة لي . وماذا عنك لورا ؟
- انه متكبر جدا فلتحتفظ به فرانسيس !
قالت كايت :
- لااظنه مهتما بفرانسيس لانه لم يشح بصره عنك لحظة .
ابتسمت لورا تخفي تعبها :
ربما يحب الشقراوات , أو ربما يسعى إلى ان أقص عليه معلومات تفيده لتأليف قصة عن شخص فاقد الذاكرة . وأتساءل اذا كان بإمكاني المطالبة بأرباح ؟
في طريق العودة الى المنزل بالسيارة , صرفا الوقت في التفكير بمقدار الأرباح وكيف سيصرفنها . لاكن ,في المساء , قالت كايت دون مقدمات :
- فلنذهب إلى فيليستي مارلو لتعاينك لورا ..ولنسألها عما اذا كانت تسمح بأن يسبر ذاك الوسيم المتكبر أغوار نفسك .
سألت هيلين مذهولة :
- أتظنينه قد يفعل ؟
- ربما لاحظت انه يمتلك رغبة عارمة للتجربة ,ثم قد يجد جمال لورا مرضيا , أراهن انه سيعتصر كل ما في ذاكرتها , لكنه في الوقت نفسه سيحاول اكتساب ودها وقلبها .
تضجر وجه لورا :
- اتخالينه يفكر في هذا ؟!!
- طبعا ...الرجال جميعهم يفكرون على هذا النحو ,لاكن ربما تكون الطريقة مختلفة مع الوسيم المتكبر ...وأنا أراهن أن القليلات يقلن له ((لا))
تمتمت لورا وهي تفتح شريط التسجيل :
- ثمة مرة أولى دائما ..
دست الشريط في الآلة فصدحت الموسيقى الناعمة في جو الغرفة . وسألتها كايت بعد أن لاحظت ارتجافها :
- أتحسين بالبرد ؟؟
هزت لورا رأسها نفيا , وجلست في الكرسي تصغي الى الموسيقى ..كايت وهيلين فتاتان عزيزتان على قلبها ,كانت لورا تعتقد احيانا انها لولالهما _ بعد الله ولولا دعمهما في السنتين الماضيتين لجنت ..
انهما دائمتا القلق عليها ..واهتمام سايمون باركلي بها اقلقهما خاصة كايت . كانت دائما تشعر وكأنهما شقيقتان كبر منها سنا , دون ان يكون هناك المشحانات الت ترافق الحياة الاسرية عادة , لكنها كانت تعرف انه ليس في حياتها الماضية المختبئة داخل عقلها شقيقات أو اشقاء . لذالك تحس بالسعادة الان لان لها شقيقتين ..
الا ان هذا لن يدوم طويلا .فالفتاتين تنويان الزواج قريبا .وهنا يكمن قلقهما لانهما لايريان ان بمقدورها العناية بنفسها كما يجب , وخلف تصرفهما هذا امل بأن تستعيد يوما ذاكرتها .
لكن لورا نفسها فقدت الامل ! فمذ استيقظت في ذالك المستشفى عرفت ان ذاكرتها ولت للابد اذ لم يبرز لها بصيص نور قد يضيء لها درب الماضي المظلم كما كانت تحس عندما تزور بعض الأماكن بأنها كانت فيها سابقا ..وقد راودها هذا الشعور ثانية عندما رأت سايمون باركلي .ولان هذا كله لم يكن يقودها الى شيء ,تعلمت الا تفكر في مثل هذه الأمور رافضة الضغط على ذاكرتها التي ثبت انها مراوغة .
ترى لمذا يهتم بها سايمون باركلي ولدية فرانسيس ..لم يعجبها هذا الرجل ولانظراته المتكبرة المصممة الممعنة فيها .
الا ان سوء حظها جعله يظهر امامها في المحل الذي تعمل فيه وذالك ظهر اليوم التالي , دخل من الباب وجو من يملك الدنيا حوله .
جالت عيناه الخضروان في المحل ,حتى استقرتا اخيرا على لورا التي كانت تتناول خاتما من علبته لتعرضه على امرأة .
قالت الزبونة وهي تحاول دس الخاتم لالقوة في اصباعها :
- احب الياقوت جدا ...ايمكن تكبير حجمه قليلا ؟.
ردت لورا :
- طبعا ..
- لكنه في الواقع ليس ماافكر فيه ,انه صغير ...سأتركه شكرا لك ..
استدارت لورا الى سايمون الان , وسألته :
- ماذا أستطيع ان اريك ؟.
- ماهذه اللهجة المتزمتة ؟اليس من الافضل وضع هذا في مكانة .
حين كان يتكلم رفع الخاتم بسرعة لم تتوقعها ودسه في اصبعها وأبقاه حيث هو بقوة وقساوة .
- ماذا تفعل ؟
لكنه استمر يمسك يدها ويمنعها من تحريكها . فهمست يائسة .والصدمة في صوتها ويدها على صدغها "
- دعني وشأني !
- أيؤلمك رأسك ؟
- لا ...لا ....لا يؤلمني
ارتجفت والخوف يكتسح جسدها . خوف لم تعرف سببه .
قال مبتسما وكأنة يعني كل كلمة مما يقول :
- الدرس الأول : لا تقاوميني لورا ! لقد اعتدت على الكسب ولن اتوقف عن هذه العادة الان .
انه تهديد ساخن , اعرضت عنه تبحث عن مفتاح الخزانة خائفة من إن يتقدم ويفتحها لها
انتظر حتى اعادت الخاتم الجميل الى مكانة .
ثم قال وكأنة لم يحدث بينها شيء لتوه :
- اريد هدية لشقيقتي ...عيد ميلاده الاسبوع القادم .
- وماذا تريد لها ؟
ابتسم ساخرا :
- زوجها يشتري لها الحلي ,لكنها تهوى جمع الخزف الصيني والزوجاج . وانت تعرفين ذوقها .
ردت بذهول .
- اعرف ذوقها ؟!
- اجل ..انها روزماري دالتون .
- آواه !
وضحك , فرقت القسمات القاسية من المرح :
- لا أستغرب دهشتك ..
وكيف لا تندهش ؟.!! فروزماري دالتون مخلوقه صغيرة الجسم أنيقة ناعمة ليس بينها وبين اخيها الصارم القسمات رابط الا ..... العينين ..عيونهما متشابهه !دائرة ذهبية وبؤبؤ اخضر قاتم ذو اطراف سوداء , لكن ..بينما هاتين العينين تظهران سايمون كطير جارح صائد , كانت عينا شقيقته تخلوان من القساوة .
روزماري جميلة بينما شقيقها خطير , لذا من الخير لها ان تتخلص منه بسرعة .فقادته الا خزانة مقفلة وقالت :
- لدينا مزهرية تعود الى القرن السابع عشر ..نعم هي ليست اثرية لاكنها رائعة الجمال .
- حملت المزهرية بأناملها التي بدت بيضاء شفافة اما لونها الوردي المائل للبنفسجي .
- جميلة جدا ...سآخذها ..
لم يرف له جفن حين سمع سعرها الباهظ golya لوكانت لورا قد اعتقدت انه محكوم على هذه المزهرية بالبقاء بمكانها لمدة طويلة .
انتظرها بهدوء , وهي تلف بعناية القطعة الرقيقة وسألته :
- اتريد لفها بورق خاص بالهدايا ؟http://www.liilas.com/vb3
- بالطبع
- هاك اذا ..ارجو ان تعجبها .
- لاشك في انها ستعجبها .
لامعنى لهذه الكلمات لاكنها سببت لها جفافا في فمها , ولمذا تتجنب النظر لعينيه اللتين كأنهم تخفيان عنهما ذنبا ما ؟
احست بالراحة حين اطل عليهما صاحب المحل من الغرفة الخلفية ليقول :
- حان وقت الغداء ,أليس كذالك لورا ؟.
كان سايمون ينتظرها حين خرجت من غرفة الملابس ..ماشتراه كان موضوع تحت ابطه بطريقه عفوية , يتأمل سيفا اسبانيا اثريا ...حالما وصلت اليه ,سار الى جانبها دون ان يقول شيئا . وعندما وصلا الى الشارع .. قال لها :
- اليس رجلا لطيفا ؟.
- لابد انك بدوت له اهلا لثقة ..فجورج مالفن ليس بالغبي .
- وهل أبدو اهلا لثقة ؟
ردت ببرود :
- لا ...اظنك خطرا ..
ارتفع حاجباه سخريه :
- اتؤمنين بالاختباء خلف التفاهات ؟لمذا ابدو لك خطرا
- لا أحسبك تهتم كثيرا برأيي فيك .
وصلا الا مفترق الطرق , فقالت بسرعة :
- انا ذاهبة في هذا الاتجاه وداعا سيد باركلي , أتمنى ان يكون ما تبقى من عطلتك ممتعا .
قال لها بصوت حازم مانعا اياها من التحرك :
- ليس بهذه السرعة ..اقبلي دعوتي على الغداء .
ولم يظهر عليه إي خوف من غضبها الظاهر :
- لا ..
- لمذا ؟
- لا أريد
- أتساءل من منا له إرادة اقوى ؟ لاني أريدك ان تتغدي معي .
احست امام نظرته الساخره ببوادر ضحك كأنه يدعوها لمشاركته بنكته ما . فخفضت عينيها ونظرت لأصابعه القوية. ربما لاحظ ضعفها فقد رقت نظرته :
- ارجوك لورا أعدك بان احسن التصرف !
قالت لاهثة :
- لماذا لا تتغدى مع فرانسيس فهذه الدعوات ليست لأمثالي .!.!
- ولأمثال من هي ؟
ابتسم وهو يقودها عبر الشارع حين نظرت إليه عدد من الفتيات ولم يعرهن اهتمام .
حين لم ترد قال :
- ظنك بها سيء .
- لا أعرفها !
- وما تعرفينه عنها لا يعجبك ؟ عجبا , لماذا ؟ لأنك تنظرين اليها كنوع من التهديد لك ؟؟.
توقفت وسط الشارع فجأة فاصطدمت بامرأة عجوز تحمل كيس مشتريات ضخم , وقالت له :
- اووه بالله عليك ما هذا كله ؟ golya لاشان لك ابدا في ان تعرف ما اشعر به تجاه فرانسيس باركر ...او تجاه أي كان .!.الأنك كاتب تجد ان من حقك التطفل على حياة الآخرين وأفكارهم ؟.... حياتي أو أفكاري ليست حق مشروع لك سيد باركلي ..فما في داخلها مكان خاص بي ..
- أنتي تسدين طرق المارة .
ابتسم بسخرية لاكنها لم تفهم لمذا وجدت نفسها تجلس قبالته في مطعم صغير كانت تسمع عنه فقط , لأنه فاخر ومرتفع الأسعار ..
قالت له بعد ان اخذت لائحة الطعام دون اكتراث :
- لست جائعة .
- يبدو وكأنك لا تأكلين ما يكفي . كم عمرك لورا ؟
- عشرون .
- إذن كنت في الثامنة عشر حين فقدت ذاكرتك ؟
- هذا واضح !
- أتحسين بعدم الراحة للكلام في الموضوع ؟؟
- لا ...الامر كالحلم ...يبدو اني وقعت من السلم .. اثناء قراءة مجلة ..وحين استيقظت , كنت في ظلام كامل .
- هل تذكرت اسمك ؟..
- لا حين قالو لورا بدا الاسم مألوفا .
- وماذا تذكرين بعد ؟.
- عن نفسي ..لاشيء لكنني اذكر أو على الاقل أعيد تذكر كل ماتعلمته في المدرسة اذ اعرف اسماء الكتب التي قرأتها , واعرف أنواع الموسيقى , واذكر أسماء الأفلام والمسلسلات ..
- لكنك فقدت أحداث حياتك .
- اجل هذه فقط .
- وهل من الممكن استعادت ذاكرتك ؟.
سرت قشعريرة باردة فوق بشرتها :
- لا ..لو كانت ممكنة ..لردت لي حتى الان ! اووه ! الطبيبة لم تقل هذا قط .. لكنني فهمت انها لاتأمل كثيرا .
- وكأنك غير مهتمة باسترجاعها .
- ولم اهتم ؟ وانا سعيدة في حياتي هذه ؟
- ايعني هذا انك لم تكوني سعيده من قبل ؟
اشتدت قبضتها على كوب العصير , بعد ان عبقت الكلمات في الهواء كريهة مؤلمة :
- لست ادري .!.!
بعد لحظات صمت قال بلطف :
- من الغريب ان احدا لم يسأل عنك ...لاشك ان الشرطة اعلنت عن حالتك ...اوسألت أو إي شيء .
- لست ادري .
أحست بالرقة في نظرته وعاودتها القشعريرة في اللحظة التي وصل فيها غداءهما ..وكان الطعام لذيذا ... اكتشفت أنها جائعة لذالك تناولت وجبة ممتعه وما ساعدها على تناولها أنهما تحدثا عن مواضيع غير شخصية .
قال لها :
- هذا الطعام افضل من – علبة لبن رائب - وتفاحة .... اليس كذالك ؟
فابتسمت :
- لا تفاحة بل برتقالة وحتى احدد أكثر حبة – مندرين - ....الا تمانع شقيقتك في ابتعادك عنها طوال اليوم ؟.
- روزماري تعرفني جيدا لذالك لا يدهشها إي شيء افعله . انها امرأة رائعة مشغولة دائما بزوجها وطفليها والمزرعة ....ثم انها تعلم اني سأغيب لأشتري لها هدية .
- علاقتك مع أختك غريبة .
- واين الغرابة ؟
فضحكت :
- لست ادري , ان قولي ذاك سخيف ...ربما بدت لي كذالك لانك بدوت لي مكتفيا بنفسك .
- تربيتي جعلتني اتخذ لنفسي طريقا للاكتفاء الذاتي , golya كان والداي يؤمنان بأن المدرسة الداخلية هي الرد على مشاكل الانتظام كلها ..وحتى اكون منصفا .كنت قذرا شقيا في طفولتي .لذا أبعداني في سن مبكرة ومنذ ذالك الوقت ما عدت أرى عائلتي الا في الإجازات وأعياد وهذا ما يجعل الروابط الأسرية غير مترابطة .
- وكأنك تشعر بالمرارة من هذا الوضع الذي كان .
هز رأسه :
- احسست بالمرارة مده طويلة ثم بعد عشر سنوات أو مايزيد عدت الى المنزل .
- وبعد ذلك .
- كان والدي قد اصبحا عجوزين .. كانت المدرسة الداخلية درسا قاسيا لي ..قبلها كنت اسخر من قول ان لكل مسألة وجهين بعدها عرفت ان الامر صحيح .
اخافها كلامه هذا فنظرت اليه , حابسة انفاسها ثم اطلقتها متنهدة ووضعت فنجان القهوة من يدها .
- وهكذا الحسن ماتكون نهايته حسنة ..والان علي الذهاب لقد حان اوان عودتي الى العمل .
نظر اليها سايمون بالحدة التي تكرهها منه . لكنه لم يوقفها .وحين وصلا الى المحل ,لم يدهشه توقها الى الابتعاد عنه . كانت وقحه في لهفتها الى وداعه .
فلوت فمه ابتسامة ساخرة وقال بهدوء :
- سأراك ثانية .
وأعمى الشك بصرها , لكنها هزت رأسها , وشكرته على الوجبة , قبل ان تسرع الى الداخل ..http://www.liilas.com/vb3
نهاية الجزء الأول أتمنى تكونو استمتعوا فيها واستنى ردودكم وتفاعلكم معي ترااا تعبت لعيونك من شان ما أتأخر عليكم ..