قد يكون الرحيل لبعضنا نهاية حياة وقد يكوون بداية حياة أخرى ,,
,,,
ما زال متيقضا ,, مضطجر يريد انهاء حياته ,,
على جميع الركاب المغادرين على رحلة الذكرى رقم 1353 هـ والمتجة إلى ..
قفز مرعوبا ,, لملم بقايا شتاته ,, أًصبح يسابق الخطى لبوابة الصعود توقف عندها ,,
تراجع خطوة ,, تراقصت قدماه ,, قد توقف مرارا وتكرارا ولكنه هذه المرة لن يعود ,,
نظر لنفسه تقدم به العمر الى متى ينتظر المستقبل ,, السنيين تتوالى والعمر فاني ,,
والحياة ذكرى 1353هـ
:: توصل بالسلامة يالوالد ..
نظر إلى ذلك الشخص الواقف أمامه وهو يحدثه تبسم بوجهه أي سلامة ,,
وأنا أتوجه لمووتي ,,
صعد إلى الطائرة ,, تصاعد الناس ,, لا يعلمون الى اين ,, لكن هو يعلم ,,
نهاية وقد رسمها بيده ,,
أغلق عينيه ,, يداً حانيه تلامسه ,,
:: ياوالد استيقظ فالدكتور بانتظارك ,,
نظر حوله أين رحلته أين ماضييه ,, أين الذكـــــــــــــــرى ,,
تبسم ساخراً ,,
بنات أفكاره خدعته كما تفعل دايماً,,
ليدخل إلى طبيبه حافظ أسراره ملاذه إذا احتاجه .. وينهي معاناته ,,
لكن منا ذكرى تحرك مشاعره ,, تمده بالأمل ليعيش ,, ولكنها بالنهاية تبقى ذكـــــــــــــــرى ,,
موودتي للجمييع ,,