23-02-09, 02:34 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو ماسي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2007 |
العضوية: |
47838 |
المشاركات: |
739 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
11 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
صنع الله إبراهيم , اللجنة ,مطبوعات القاهرة , 1982
ولد صنع الله إبراهيم في القاهرة سنة 1937م.
سُجن أكثر من خمس سنوات من 1959 إلى 1964م ، وذلك في سياق حملة شنّها جمال عبد الناصر ضدّ اليسار.
من أشهر روايات صنع الله إبراهيم رواية "اللجنة" التي نشرت عام 1981، وهي هجاء ساخر لسياسة الانفتاح التي أنتُهجت في عهد السادات.يعد صنع الله إبراهيم من رواد الرواية العربية بصفة عامة، والرواية المصرية بصفة خاصة إلى جانب إدوار الخراط وجمال الغيطاني ونجيب محفوظ ويوسف إدريس وآخرين. وهو كذلك من كتاب الرواية الطليعية التي تمتح من تقنيات الرواية الجديدة الفرنسية أو الروايات المنولوجية الإنجليزية. وقد كتب روايات واقعية انتقادية تطفح بالجرأة وتعرية الواقع وتصويره بفضاضة وبشاعة لتغييره وتجاوزه نحو الأحسن. ومن أهم نصوصه الروائية(تلك الرائحة- نجمة أغسطس- اللجنة...).
إن الرواية التي نحن بصدد مقاربتها تحمل عنوانا مفردا ( اللجنة)1، وهو مبتدأ معرف يحتاج إلى خبر، وهذا الخبر يمكن التوصل إليه من خلال استنطاق الحبكة الروائية. ويحيل العنوان على الطابع المؤسساتي والرسمي لهذه اللجنة على الرغم من ادعائها الاستقلالية عن السلطة. فاللجنة- هنا- بمثابة جهاز مخابرات سرية تقوم باستنطاق المواطنين الغيورين على بلدهم، وتطرح عليهم مجموعة من الأسئلة والأبحاث لمعرفة هويتهم وحقائقهم الذهنية والوجدانية. وبالتالي، فاللجنة نظام للمحاسبة والمكاشفة السياسية ورمز للتعذيب الإنساني واستمرار للسجن ومصادرة حقوق الإنسان.
فمن الناحية الطبوغرافية، نشرت الرواية في حجم متوسط عدد صفحاتها (119) صفحة، وهي تحتوي على ستة فصول غير معنونة ولا مرقمة حيث يفصلها البياض الذي يعقبه السواد ليعلن بداية الكلام ، وإن كانت الرواية في الأصل قصة قصيرة.
ومن الناحية الخارجية، يتربع على الغلاف الخارجي الأمامي العنوان المركزي ( اللجنة)، وقد كتب بخط مفخم بارز باللون الأحمر للدلالة على خطورة اللجنة والتلميح إلى الإجرام وسفك الدماء والتعذيب وكثرة عدد أفرادها الذين يشكلون مؤسسة مدنية وعسكرية بشكل متداخل.
وإلى جانب العنوان والتعيين الجنسي، نجد صورة واقعية رسمت بتشكيل كاريكاتوري ساخر تبين أعضاء اللجنة وهم يستنطقون إنسانا عاريا ومهانا في كرامته وفي حقوقه الفطرية الطبيعية بطريقة عسكرية قائمة على القمع وفرض السلطة بالقوة والعنف والتهديد الإجباري. وإلى جانب هذه الصورة- الأيقونة التي تلخص المشهد الأول من الرواية، نجد اسم الكاتب في أسفل الغلاف إلى جانب حيثيات النشر.
ومن الوجهة الخلفية، نجد مقطعا روائيا اقتطف من داخل الرواية للاستشهاد به، ويدل على مدى إهانة اللجنة للكاتب الذي كان همه الوحيد هو الرغبة في الحياة، تلك الرغبة التي ستتآكل بعد بحثه الذي أنجزه حول" الدكتور" والذي أوصله إلى نتائج خطيرة جدا.
وقد أثبت الناشر هذه المقاطع ليبين بؤرة الرواية وخصوصياتها الفنية والدلالية والإيديولوجية بالمقارنة مع روايتيه السابقتين" تلك الرائحة"و" نجمة أغسطس"..
ويلاحظ إلى جانب كلمات الناشر صورة صنع الله إبراهيم بقسماتها وملامحها الكاريكاتورية الساخرة وهو يدخن سيجارا يتأمل من خلاله الواقع العربي المفارق بنظرة قوامها التحديق الغريب والتعجب الحائر المثير بسبب لامعقولية الواقع وافتقاده لآدميته الإنسانية واغترابه الفظيع.
أحداث الحبكة السردية:
يستهل الكاتب روايته بمثوله أمام أعضاء اللجنة الذين أهانوه كثيرا بأساليب وقحة وبشعة مستفسرين إياه عن كثير من المسكوتات السياسية والأخلاقية، وكانت هذه اللجنة ذات صبغة عسكرية على الرغم من مظهرها المدني الذي يتجلى في بعض الشخصيات، إلا أن هذا المظهر سرعان ما ينكشف في المكاشفة المعرفية الثانية.
لقد أحس الكاتب بذعر كبير وهو أمام اللجنة التي طلبت منه أن يرقص و يظهر عورته غير مبالية بمبادئ حقوق الإنسان.و ظلت تحاوره وتستخبره في أمور خطيرة جدا لها علاقة بالأخلاق والسياسة والمعرفة العلمية. ويحاول الكاتب أن يجيب مظهرا براعته في الكلام وتفوقه في الجدال الاقتصادي والسياسي، وذلك بتشريحه للمجتمع العربي الذي انتقل من القطاع العام إلى سياسة الانفتاح والتنويع والتطبيع.
وبعد ذلك، طلبت منه اللجنة أن يهيئ بحثا عن ألمع شخصية في العالم العربي. ولقد تردد الكاتب كثيرا، وبعد ذلك اختار أن يكون موضوع دراسته هو التنقيب " في سيرة الدكتور" بطريقة جديدة تتداخل فيها المناهج والعلوم.
ولقد توصل إلى حقائق ونتائج خطيرة، مما جعل اللجنة تتدخل لتوقف هذا البحث الذي أثار كثيرا من المشاكل للجنة؛ مما أودى بالكاتب المحاصر ليتخلص من مراقبه" القصير" الذي كان ينغص عليه حياته ويراقبه في أي حركة يقوم بها. وكان يعد عليه أنفاسه التي تخرج من صدره ولو كان يقضي حاجته الطبيعية، والأدهى من ذلك،أنه كان ينام معه إلى جواره في سرير واحد كأنهما في سجن من نوع خاص.
ولقد استدعته اللجنة لمحاسبته مرة أخرى بعد تخليصه من مراقبه "القصير". وبعد التبريرات التي قدمها لأعضائها العسكريين، انسحبت اللجنة وتركوه ليتآكل بشكل مأساوي. وهكذا أوقعه هذا التآكل في تطاحنات فاشلة مع عملاق الأوتوبيس وطبيب العيادة الخاصة.
ويمكن أن نحدد أحداث الفصول في العناصر التالية:
* الكاتب أمام اللجنة لأول مرة قصد استنطاقه ودراسة ملفه وتقويمه.
* إعداد الباحث لموضوع عن ألمع شخصية عربية.
* اقتراب الكاتب من جمع المادة النهائية والبداية في تدوين المعلومات وتأليف الكتاب عن " الدكتور" اللامع في جميع البلدان العربية.
* محاصرة القصير للكاتب وهو في منزله أثناء تفكيره مليا في البحث الذي سينجزه عن "الدكتور" إما بتنفيذه وإما بالتخلي عنه.
* اللجنة تنظر في أمر الكاتب قصد التأكد من اعترافاته وصحة مبرراته وتقويم نتائج بحثه المعرفي.
* لحظة المأساة والتمزق الداخلي والموضوعي.
3- أبعاد الرواية:
تدين هذه الرواية ذات الطبيعة السياسية الحقوقية الساخرة أجهزة القمع التي تصادر حقوق الإنسان وتمرغ كرامة المثقفين المناضلين و الفاعلين العضويين بمفهوم أنطونيو غرامشي في وحل الإهانة والعبث بشرفهم وآدميتهم الطبيعية. كما تؤشر على التغييرات التي عرفها العالم العربي بصفة عامة ومصر بصفة خاصة بعد انتقالها من المرحلة القومية إلى مرحلة الانفتاح وانتهاج سياسة الاقتصاد الليبرالي الحر المبني على الاستهلاك واستيراد المنتجات والبضائع الأجنبية المعاصرة وانتشار ظاهرة الخوصصة وارتفاع تكاليف المعيشة وتأخر وتيرة نمو القطاع العام وفشله أو عجزه عن تلبية حاجيات المواطنين. وترصد الرواية بفنية عالية نمو العلاقات الاجتماعية والاقتصادية خلال مرحلة المد القومي وبعد انحساره، وما ترتب عن ذلك من ظهور طبقات اجتماعية متفاوتة وسلطات متنوعة ومطلقة. وتمزج الرواية المعقول باللامعقول في تصوير هذا الواقع المليء بالتناقضات الغريبة التي تلبس الواقع بالمفارقة الكاريكاتورية الساخرة والحدث بالتأمل وتعري الواقع الراهن على حقيقته.
الشخصية الروائية:
تعتمد رواية اللجنة على بطل إشكالي بمفهوم لوسيان گولدمان يعاني من التمزق بين الذات والموضوع.وبالتالي، لم يستطع التكيف مع الواقع، وينتهي به الأمر إلى الفشل والتآكل عندما يختار القوة والعنف والرغبة في المغامرة سعيا وراء إحقاق الحق وإبطال الباطل. وهذه الرواية شبيهة بلجنة امتحان يتقدم أمامها الطالب لتقويمه، وبعد ذلك تفرض عليه بحثا لإنجازه. وفي الأخير، يتقدم إليها مرة أخرى للحكم عليه إما إيجابا وإما سلبا.
هذا، وتستند الرواية إلى البحث عن المعرفة ورصد عواقب الحصول عليها إن كانت هذه المعرفة هامة وخطيرة جدا تمس بالأمن القومي.
وترى سيزا قاسم أن هذه الرواية تنتمي إلى " مجموعة الروايات المعروفة بbildungs roman وهي روايات التدريب أو التعليم؛ حيث يبدأ البطل الصعود في سلم حياته، ويكتسب الخبرة والمعرفة من خلال ممارسات مختلفة ومغامرات عدة، حتى يصل إلى مرحلة النضج والاختيار؛ فإما أن يخرج من هذا البحث الطويل منتصرا مكللا بالعار، وإما أن يخرج منه مثخنا بالجراح ومحطما. وتتبع اللجنة هذه البنية؛
ففي الجزء الأول ينطلق البطل في البحث عن المعرفة، ثم يوضع في وسط الرواية على التحديد في موقف الاختيار، ويدفع إلى اختيار العنف والثورة، ولكنه في النهاية لا يقوى على تحمل هذا الاختيار، فيقوم بتدمير نفسه".2
هذا، وتصور الرواية خطورة البحث واستقراء الملفات السياسية الخطيرة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى انعدام حقوق الإنسان وخطورة المعرفة في العالم العربي الذي تنتهك فيه كل الحريات الإنسانية سواء أكانت عامة أم خاصة. وتقف الجهات الرسمية بالمرصاد في وجه كل من يحاول التغيير أو يصرح بالحقيقة.
ومن هذا التحليل، ترى سيزا قاسم أن رواية اللجنة" تطرح في المقام الأول مشكلة المعرفة في المجتمع العربي المعاصر... فلا شك أن تزييف المعرفة وحجبها، وفرض منظور الإيديولوجية السائدة على المجتمع من خلال ما يمكن أن تسميه القمع المعرفي، من المشكلات الجوهرية التي يعاني منها المجتمع ومن ثم فقد أخذ الأدب على عاتقه أن يفضح هذا الزيف وان يكشف النقاب عن الحقيقة".3
تبدو رواية اللجنة رواية تمرد الكاتب عن كل القواعد التي سجن نفسه في حدودها طوال السنوات الماضية. وهي كذلك مجرد رغبة نزقة في التمرد على الذات في مقاومة رتابة الكتابة وفقا لنهج صارم.4
و يلاحظ أن شخصيات الرواية فارغة من حيث الدلالة وسديمية بلا معنى و معدومة الجوهر، إنها لا تحمل اسما أو علما على غرار روايات كافكا والرواية الجديدة التي حولت الشخصيات الروائية إلى حشرات وأشياء وأرقام بلا هدف ولامقصدية. ولاتحمل هذه الشخصيات سوى بعض الألقاب القائمة على التعظيم( الدكتور) أو التقبيح والتشويه ( القصير)، وهذا يعني أن الإنسان لم يعد له قيمة تذكر في عالم الاستلاب والقمع والتشييء الليبرالي. وبالتالي، فالرواية هي تصوير للمحاصرة المعرفية والشخصيات المثقفة المناضلة بطريقة بارودية ساخرة أسها التهكم من الواقع العربي المتعفن والمتردي على جميع المستويات والأصعدة.
الجوانب الفنية والأسلوبية:
وظف الكاتب في روايته أنماطا أسلوبية جديدة تستند إلى استعمال قصاصات من أنباء الصحف والمقالات والإعلانات الإشهارية لإضفاء الواقعية والموضوعية على الرواية، إلى جانب استعمال أسلوب الريبورتاج التسجيلي الصحفي، واستخدام الصور الكاريكاتورية الساخرة القائمة على السخرية والمفارقة، وتنويع الأساليب والأصوات الإيديولوجية.
وقد شغل الكاتب خطابات تناصية عديدة كالخطاب التاريخي القديم منه والمعاصر( الفرعوني والإسرائيلي) ، كما استعمل الخطاب السياسي( القومي- الاشتراكي- الانفتاح...)، والاقتصادي واللغوي والفني والأدبي.
وللرواية بناء دائري تبدأ بلحظة الدخول إلى مكان تواجد اللجنة وتنتهي بلحظة الخروج بعد فشل الكاتب في بحثه الذي لم يقنع اللجنة؛ مما جعلها تتركه عرضة التآكل والانهيار الداخلي والذوبان المأساوي.
أما الفضاءات التي ركزت عليها الرواية فهي فضاءات عدائية تفتقر إلى الحميمية والدفء والشاعرية( مبنى اللجنة- السجن- العيادة- الشارع- البيت المحاصر...)،وهي فضاءات توحي كذلك بالخوف والرعب وعدم الطمأنينة سواء من الناحية الداخلية أم الخارجية. والكاتب مقل في وصفه إذا استند إلى الإيجاز والتركيز والإيحاء على غرار الرواية الجديدة بدلا من التفصيل و الاستقصاء كما هو الشأن في الرواية الواقعية المحفوظية أو البلزاكية.
وإذا انتقلنا إلى الرؤية السردية فهي رواية كشف ذاتي وبوح سري قائمة على الرؤية المصاحبة(مع)،حيث معرفة الكاتب مساوية للشخصية الرئيسة في الرواية. ومن ثم، فالتبئير داخلي في هذا العمل السردي . ومنه تنطلق الرؤى المغايرة الأخرى لتشكل ظلالا جزئية تضرب على الإيقاع الرؤيوي المصاحب.
وعلى مستوى البنية الزمنية، فالرواية تتخذ إيقاعا كرونولوجيا متصاعدا وكذا إيقاعا منطقيا من خلال تسلسل الأحداث على النحو التالي:
وجود الكاتب أمام اللجنة← اللجنة تكلفه ببحث عن ألمع شخصية عربية← الكاتب يكاد ينتهي من البحث← محاصرة القصير للباحث بعد وصول الأخير إلى نتائج خطيرة← النتائج التي ترتب عنها اجتماع الكاتب مع اللجنة مرة أخرى بعد تخلصه من القصير←تآكل الكاتب داخليا وموضوعيا.
ويزاوج الكاتب بين الحوار والأسلوب غير المباشر بشكل متوازن مستعملا لغة موضوعية في كثير من الأحيان مع تطبيعها بلغة إنشائية ذاتية حبلى بالمشاعر والأحاسيس الإنسانية النبيلة التي تصور عالم المفارقة وتدعو إلى تغييره وتحلم بعالم آخر أكثر عدالة وسعادة.
وعلى الرغم من ذلك،تتسم الرواية بلغة الصحافة والتقرير التعييني،والابتعاد كثيرا عن لغة البلاغة والتصوير البياني والتشبيهات الأدبية التي كنا نجدها كثيرا في المقاطع الوصفية في الرواية الكلاسيكية سواء الواقعية منها أم الرومانسية.
خاتمة:
وخلاصة القول: إن اللجنة هي رواية جدلية المثقف والسلطة، ورواية واقعية انتقادية تنبني على السخرية الكاريكاتورية والباروديا والمفارقة المذهلة. يتداخل فيها السياسي مع المعرفي، والتاريخي مع الاقتصادي، واللغوي مع الأدبي. كما تصورصراع المثقف مع أنظمة القمع وإعدام المعرفة إقبارا ومنعا. إنها تبين لنا صراع الحقيقة مع الزيف وتملق السلطة وموالاة اللجنة لها. كما تؤشر الرواية على مصادرة حقوق الإنسان واحتقار المثقف العربي من قبل مؤسسات الرصد والتجسس والمخابرات السرية التي تناصر الظلم وتحارب العلم والخوض في المعرفة الحقيقية.
وعلى مستوى البناء،فالرواية جديدة من حيث المعمارية الدارئرية الحلزونية إلى جانب الاقتصاد اللغوي والتكثيف الوصفي واستفادتها من قصاصات الجرائد والإعلانات والمقالات، وامتصاصها لخطابات تناصية ثرية لإدانة واقع مفارق بلغة تقريرية موضوعية أميل إلى لغة الصحافة الجافة الخالية من نصاعة البيان وروعة الاستعارة على غرار الرواية الفرنسية الجديدة. وهذه الرواية مكتوبة بصورة عفوية للغاية، وإن كانت محكمة من خلال قانونها الخاص: إنها ليست قطعة من الواقع تعيد أصابع الفنان تشكيلها لتصبح واقعا جديدا. فهي منذ البداية واقع مواز تماما على نسق التقليد الأدبي العام.5
صوّر صنع الله إبراهيم أيضاً الحرب الأهلية اللبنانية في روايته "بيروت بيروت" الصادرة سنة 1984م.
أعماله
* تلك الرائحة, قصص قصيرة. (1964)
* اللجنة, رواية.
* نجمة أغسطس, رواية.
* بيروت بيروت, رواية.
* ذات ، رواية.
* شرف ، رواية.
* وردة ، رواية.
* أمريكانلي
* مذكرات سجن الواحات, سيرة ذاتية.
* التلصص (2007)
* ( العمامة و القبعة) ، رواية، يناير 2008
* تلك الرائحة, قصص قصيرة. (1964)
* اللجنة, رواية.
* نجمة أغسطس, رواية.
* بيروت بيروت, رواية.
* ذات ، رواية.
* شرف ، رواية.
* وردة ، رواية.
* أمريكانلي
* مذكرات سجن الواحات, سيرة ذاتية.
* التلصص (2007)
* ( العمامة و القبعة) ، رواية، يناير 2008
* القانون الفرنسي ، رواية ، ديسمبر 2008 الرابط
4shared.com - document sharing - download (2) ط§ظ„ط¬ظ†ط© - طµظ†ط¹ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¥ط¨ط±ط§ظ‡ظٹظ….pdf
|
|
|