كاتب الموضوع :
amer_6630
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amer_6630 |
ساد الصمت أرجاء المكان حاولت أن أتذكر من أكون لكني لا أتذكر .
صدقيني لا أتذكر من أنا .
كيف هذا أنت بدر .... اعذرني أقصد سيدي بدر .
لماذا قلتي سيدي ؟!
لأنك تريد ذلك .
تقولي لزوجك سيدي ... لماذا يحدث لكي كل هذا ما الذي يجعلني أعذبك ؟!
ألا تعلم حقاً ؟
قلت لكي لا أتذكر أي شئ كل ما أتذكره أنني أعمل في مصنع هنا بجوارك .
أنت كنت كذلك في الماضي .
كنت كذلك ؟! أرجو التوضيح .
بما أنك لا تتذكر ما حدث سأحكي لك .
أولاً يجب أن تخرجي من غرفتك هذه .
خرجنا أخيراً من تلك الغرفة الكئيبة المظلمة ما كنت أحلم به لقد تحقق أخيراً لكن بشكل مختلف تماماً لم أكن متوقع ماحدث هل أنا صاحب هذا القصر هل أنا زوج تلك الفتاه الجميلة هل كنت أعذبها ولماذا ؟
جلست بجوارها وأنا أترقب نظراتها المتلاحقة علي كأنها علي أهبة الاستعداد للفرار
كيف حالك الأن ؟
بخير أفضل من يوم أمس .
هيا أريد أن أسمع منك كل ماحدث ومن أكون .
كنت تعمل في مصنع الغزل الذي يقع خلف القصر وكان أبي صاحب هذا المصنع
وكان قاسياً مع عمال المصنع أتيت إلي هنا في يوم ما بأمر من والدي لتساعدة في
بعض الاوراق الهامة الخاصة بالمصنع في هذا الوقت كنت أقف مع صديقتي
نظرت إليك وأنت نظرت لي وكأنك وقعت في حبي كما يقال من أول نظرة تلعثمت بمجرد أن لمحك والدي وأنت تنظر إلي وبخك قائلاً ماذا تفعل أتنظر إلي أبنتي أتغازلها بنظراتك أيها الحثالة .
هذه سيدتك وأنت خادمها هنا أتفهم ذلك أم أنت غبي أيضاً .
أفهم سيدي أنت لن تعمل في ذلك المصنع مرة أخري .
أرجوك سيدي أحتاج لهذا العمل ليس أمامي غيرة .
سأجعلك تخدمنا هنا .لأن هذا مستواك أيها الخادم تخدم أسيادك
أتعلم أن رأيتك تنظر لسيدتك مرة أخري سوف اقتلك
هيا أذهب من أمامي الأن المطبخ هو مأواك
حاولت مراراً وتكراراً التحدث معي لكن والدي دائما كان خلفك بنظراته لك لا أعلم ما الذي جذبني إليك لكنني أحببتك كثيراً كنت أحلم بك كل ليلة
أنا أيضاً حاولت التحدث معك لكن والدي كان بقف أمامي دائماً .
إلي أن جاء ذلك اليوم
خرج والدي من غير عادة وقد تأخر كثيراً في هذه اليلة
لقد جائتك الفرصة للتحدث معي أول كلمة سمعتها منك كلمة ( بحبك )
خفق قلبي بشدة وأخبرتك بحبي لك
جلسنا لساعات طويلة أخذنا الوقت ولم نشعر بها مطلقاً أحببت حديثك كثيراً أقتربت مني أكثر وأكثر وبدأت أيدينا تتلامس بدء جسدي يرتعش هذه هي اللحظة التي كنت أحلم بها ....
لكن لم تكتمل دخل علينا والدي وجذبك وبدء في ضربك ( أتستغل عدم تواجدي في القصر وتنفرد بسيدتك أيها الحثالة لم تتلقي أي تربيه في حياتك هذه سيدتك حزائها في رقبتك أيها البغيض )
وضعك في تلك الغرفة وبدء بتعذيبك سالت منك الدماء بشدة حتي شعر والدي بالتعب أمسك بقلبة وبدء يترنح يميناً ويساراً حتي سقط علي الارض .
سمعت صراخك أندفعت إلي الغرفة لأجد والدي ملقى على الارض حطمت قيودك الحديدية وبدأنا نتفحص والدي .
لقد مات والدي وهو ينظر إليك قائلاً هذه سيدتك وأنت مازلت خادمها أيها اللعين .
تزوجنا بعد وفاة والدي بأسبوع كنت سعيدة بك حياتنا لم تخلوا من الحب كل يوم يزيد حبي لك .
حتي ذلك اليوم بدء عليك التغير والتعامل بأسلوب غريب حاولت معرفة السبب وراء ذلك التصرف لكنك رفضت الحوار معي
بعدما تغيرت حياتنا وأصبحت .....
أصبحت أحمقاً
ليس هذا قصدي
لا أنها الحقيقة أعاملك بسوء وأقوم بتعذيبك وجعلت حياتك جحيما يا (آينور)
لكن ما الذي جعلني لا أتذكر أي شئ .
لأنها كانت أمنيتك .
أمنيتي ؟!
نعم قدرة غريبة أصبحت تتمتع بها تحقيق أمنيات أي شخص تريد
تحقيق الأمنيات قدرتي أنا !
وكيف أستخدم هذه القدرة ؟
لا أعرف أنت الذي تتحكم بها .
كل شئ في هذا القصر من أمري أنا مثل هذا الظلام الكئيب
أرجوك أنا متعبة أريد الراحة فقط .
بالطبع هذا من حققك .
نامت جميلتي أمام عيني ..... أنظر إليها في دهشة أتحققت أمنيتي أنها أمامي لكن لا أستطيع لمسها أنها قريبة مني لكنها بعيدة عني .
أريد أن أتكلم مع نفسي جيداً أحاول تذكر ما جعلني أفعل ذلك
مهلاً مهلاً ربما سليمان خادمي يعلم شيئاً حتماً يعلم شيئاً .
نزلت عن تلك السلالم الخشبية منادياً أين أنت يا سليمان ... سليمان أين أنت .ماهذا كيف كنت أعيش في هذه الظلمة .
أسير في سرداب طويل الذي يتميز بالطابع الكلاسيكي أسير وسط لوحات تحمل صور لي كم كنت أنيقاً علامات الغضب تظهر على وجهي المنكمش .
ناديت بصوت منخفض سليمان هل أنت هنا ؟ لم أجد الجواب فقط تردد صوتي في الفضاء شعرت بقشعريرة باردة تسري في بدني النحيف .
تلك الهمسات تلاحقني إينما كنت في تلك اللحظة تمنيت أن أظل خارج القصر
مملكتك سيدي مملكتك أولاً هذا هو الصوت الذي كان كثر وضوحاً بين تلك الهمسات
أمنيتك تحققت لا زالت أمنية آخرى داخلك تريد تحقيقها لنفسك .
هل أنا محقق الأمنيات كما قالت آينور
سيدي بالطبع أنت كذلك
سليمان هل هذا أنت ؟
نعم سيدي أنه أنا .
لماذا تختبئ هنا ؟
أنا لا أختبئ سيدي هذا مكاني الذي أخترتة لي
ماذا تعرف عني ؟
أعرف بقدر ما تعرفة أنت عن نفسك .
لماذا أجد لغزا في كلامك ؟
هل يمكننا التحدث في غرفتي .
حسناً
هل تحب الشاي بنكهة البلاك بري؟
ماذا ماذا يكون البلاك بري ؟
التوت الاسود
حسناً أريد أن أتذوقة
أعذرني الغرفة في قمة الفوضى .
لا يهمني ذلك في شئ
منذ متى وأنت تعمل هنا ؟
أنا أعمل هنا منذ إنشاء القصر حيث كنت خادم سيدتي يلدز
من تكون يلدز ؟
إنها الجدة الكبرى لسيدتي آينور
تفضل الشاي
أشكرك
أريد أن أعرف ما الذي جعلني محقق الأمنيات
عفواً أنك سيد الأمنيات .
وما الفرق بينهما ؟
محقق الأمنيات تعني أنك تحقق الأمنيات للراغب في تحقيقة لكن سيد الأمنيات تعني أنك الذي تتحكم في مسار الأمنية وتعطيها لمن تشاء
حتى الأن جميع الأمنيات التي حققتها تحققت لك وحدك ولم تختار أحداً لتحقق له أمنيتة .
أريدك أن تحكي ماذا حدث لي من البداية بكل التفاصيل
ما هذا الصوت
إنها أشبه بخطواط
سيدي لسنا وحدنا هنا .
يتبع
|
طب تمام كده
أنا راجعت عليها
بس الكلمات إللي بالأحمر
1- حزائها مش فاهمها
2- حققك مش متأكدة كده صح ولا لا
3- مسار مش عارفه هي المفروض تكون بالـ ص ولا بالـ س
4- بخطواط مش عارفة أخرها ط ولا ت
سلااااااام
|