مدخَ ـلْ ~
{ سمعنـا ... !
إنه يحبك و انا أدري هم تحبينه.. !
بقولك / شيء فـ قلبي
و رجاءًا لا تعلمينه ، أنا الي من عُمر أهواه
ترى ما جيت أبي اتعاتب ..
أبي أتطمن عليه
و أأنساه .. !
ما دام إنه الله مو كاتب }~
ترقب من بعيد فستان ابيض و" ثوب " ابيض كانت الصوره قمه في النقاء يغشااها البياض من كل جانب
أمرأه جميله خجوله تكاد ترفع عيناها بـ أبتسامه نقيه حمقاء .. أجل حمقاء !
كيف قاادتها حماقتها للزواج بحب الابدي !~
حماقتها التي تجاهلت نظراتي وحزني وهي تطلب مساعدتي لاظهرها في ابهى حله لتزف الى حبيبي
لم تسطتع عيناي النظر مطولا اليها .. سرعان مالفت انتباهي ملاك بـ حله انسان يقف بجانبها
رجل وسيم محب خجل بعض الشئ ,, يبتسم لمن حوله
يحيي هذا وذاك ولسان حال الجميع يقول " مبروك " يا فلان وغيرها من كلمات التهاني التي تطعن قلبي بقسوتها
كانت السعاده تغمرهما فهم في اجمل ايام عمرهم .. اجمل ليله .. ليله الزفاف !!
تبادلا الخواتم .. ذلك الشئ الصغير الذي هو رمز ارتباطهما مدى الحياه .. فـ حيمنا كان يلبسها وتلبسه كان قلبي يتبعثر يمينا وشمالا
كان قلبي يعاني .. يهنئ .. يحترق بـ صمت ,, لم استطع تحمل صعوبه الموقف
خرجت حتى لاتفضحني دموعي ويكشف سري صوت انيني الذي بات مسموعا ..
استذكر سنيني التي ضاعت في حبه !!
سنيني التي عشتها من اجله ومن اجل رؤيته وسماعه
اتحمل تجاهله لي .. اتحمل عذاب قلبي المحب ,, واسئلته لي
لماذا لاينظر حتى الي !! لمآذآ لايشعر ولو بـ ربع حبي له
بعد لحظات من تجفيف نهر دموعي ..
رفعت رأسي و اذا به خرج معها ليذهبا الى منزلهما " بيت الزوجيه "
هذا المكان الذي سيجمعهما طيله عمرهما حيث لايفرقهم إلا الموت
أدركت انه ذهب ,, ان حبي الطفولي تلاشى ~
احلامي اختفت , اجل لم يعد لي !!
استجمعت قواي .. لاقول
[ مووفق يا فلآلآن ]
● مخَ ـرجْ ~
و بدعي له يلاقي فيك
الي ما لقاهـ فيني ولًا تزعلينه / ما أوصيك ..!
أبي أخباره ترضيني
و أذا مره تخاصمتوا و لا انتي
عارفه ترضيه ؟
تعالي قولي شو الي صار ؟
اعلمك ليهـ ، و شلي فيهـ !