المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
صوتي هو من فضحني
خطوة جريئة أقدمت عليها
غياب في الاوعي
وانغماس في اللاشعور
نزوة تلك التي عشتها وليست هي بنزوة بل
سيف ناسف طوقت به عنقي
سؤال واحد قلتـــــــــــــه
فطبقتـــــــــــــــــه رغم جهلي لأجوبته وغفلتي عن عواقبه
ما العيب وما الخطأوماضرار
ان التزمت بحدودي معه فأنا أدرك مصلحتي
ذاك ماقلت وذاك مافعلت وذاك ماأودى بي الى حافة العار
وذاك ماتركني أضيع عن مساري
ضحكت على نفسي قبل الغير بقولي
قلت لن أتمادى ولم أدري أن خطوتي بحد ذاتها تمادي
قلت سوف أحادثه فقط قلت((ما جرم الصوت عند غياب الهوية ))
فقط أتسلى وحسب
فحياتي مملة
ووضعي رتيب
لافكرة لامعنى لاهدف لي
فقط سأحدثة لأتسلى وأشغل وقتي المهدور
أعلم مميزاتي وادرك ابداع قولي
في استجذاب القلوب
وكيف اجعلة فريسة منطوقي وأسير حسي
فعله يشبع غروري كأنثى
فجل ماتحتاجه الأنثى المديح
وأنا سأخبره أنه لن يكون أكثر من
قريـــــــــــــــــــن صوتـــــــي فحسب
هكذا حدثت نفسي وهكذا أغويتها
لتبدأشق طريقها الجديدمن هذه النقطة
((((فحادثــــــــــــــته)))))
يوم يومين
شهر شهرين
سنه
وهاأنا ذا قدقاربت على مشارف الثالثه
لأدرك طامتي واكتشف حقيقتي
باني وقعت فريسته كما وقع هو فريستي
علمت بأن كلانا في قفص مقفول ومفتاحه مفقود
ادركت أني أحببته الى حد الثماله وعشقني الى حد الجنون
أصبح لي كالهوا واصبحت ماءه
عشقته وعشقني
لم يعد بامكاني فراقه هو روحي وهاجسي وونيس ليلي
يجاذبني الحديث فأفصح
يستشفي حسني غزلا فأغرق
يصف لي العشق الذي يسكن أحشاءه فأزيد ولعا وعشقا
مضينا هكذا متخفين ومضت سفينتنا تبحرحتى
قارب مركبنا الدنو من مرساه
ليجبرني الزمن أن أكون أنا من يقتطع وصال الحب الذي بيننا
يجبرني أن أكون أنا من يقول كلمة الألم التي
جلدتني قبل أن تتحسس أطرافها جسده
كلمة هزتني قبل أن تزلزله
كلمة دمرتني قبل أن تهلكه
فقد أخبرته قائله :
ان مرساي قدرست
وشاطئي ليس ملكك
وبعد اليوم لن أكون لك
اطوي صفحتي ولكن احلفك بالله لا تحرقها
هذا لم يكن بملك ارادتي ولم يكن بختياري
ولو كان الأمر بيدي لحرمت نفسي عمن سواك
اعذرنـــــــــــــــــــــي
واغلقت صفحته قبل أن اسمح له بصقل نهايتها
لأجر الى فارس غيره ,وأسحب الى مغوار سواه
وقفت أمام ذاك ولم أقف
وقفت بقربه ولم أقربه
وقفت بجواره ولم أجاوره
حدثني فلم أردف ,,,,,,
كلمني ولم اسمع لأجب وهو أيضا
لم يجادلني طويلا , ولم يستمت في حديثي ولم يحفزه كلمي
فنصــــــــــــــرف ليغلق صفحته
يوم يومين شهر ويقرب النصف أيضا لم أره ولم أسمع حتى فحيح صوته
وان سمعته كيف ستجيبه من لالسان لها
كيف سيرى من لاحسن أصبح يكتسيها
يال سخرية القدر بي
من أحبه هجرته ومن كان سبب بلائي هجرني
في غمرة الأحزان اتوه وفي بوتقة الدموع أغرق
لأنتشل من أحزاني مجبره وأخرج من طلاسيم يأسي مرغمة
على صوت مزق شلال ذكرياتي واطنب أذناي
رنين الهاتف بجواري يكاد يزعزع فكري
وصوت موسيقاه تستفز أنفاسي
فأمسكه لاهثه متردده
من المتصل وما الأمر ولما كل هذا الاصرار
أأجيب أم لا
ترددت كثيرا وحزمت أمري
لأطرق بيدي اليمنى على مجلادة مستقبلي
فأجــــــــــــــــــــبت مترددة بصمت
صمت وذاك أيضا صامت
سكوت فسكوت فسكوت
ثم اردف هو مترددا بصوت يثقله الحزن
((((((مرحبـــــــــــــــــــــــــا)))))))
فصمت الان مرغمة لامتردده
هو هو من أحب لم ينسني بعد لا زال يتذكرني
فنطقت والله لم ينطق لساني المجروح ولكن الذي نطق هو قلبي المتوله هومن قال
اشتقت اليك عد الي أكاد أموت بفراقك
عد هو من أخذ الاسم والجسد
وانت من ملكت العقل والقلب والروح
عد فلا طاقة لي بعيشة من غير قلب
عد أرجوك أتوسل اليك لا أريده أريدك أنت
قل انك ستعود قل انك لازلت تنتظرني
قل انك تريدني كما أريدك
ماذا دهاك اجبني لا تصمت قل انك تحبني
لأفاجأ بصوت بكاءه وهمهمه لم أعيها من وابل الشهقات
ماذا تقول لما تبكي دموعك تقطع نياط قلبي
لا تبكي أرجوك سأتركه سأتركه فلا تبكي
فيصرخ قائلا أهذه أنت ؟هل أنت من أحببت؟
قلت لا هذه من أحبتك كما أحببتها
ليصرخ في وجهي قائلا :
كفى كفى لاتتكلمي لا أريد أن أسمع صوتك
فأنا ليس من أحببتي فحسب بل من قرن اسمه بك
لم أكن أعلم أنك هي لم أعلم أنك من انتسبت الي
كنت متألما لفراقك ولم أستطع أن أخبرك ولكنك سبقتني بالقول
لما لم تنتظري لما حادثتني قبلا أعجزتي عن الوقوف أتهالكك التعب سريعا
لقد كنت سأحبك كما أحببتك كنت سأهيم بك كما أنا الان هائم
لما لم تنتظري واستبقتي الأقدار
أخذت أبكي وهو يبكي أتأوه ليصرخ
لما لما أ ريد أن أفهم
وماذا عساي أ ن أقول أأقول أنني أخطأت
أأقول أنني أجني مقترفته يمناي
أأقول أني أخفيت اسمي وجنسي وهويتي
ليفضـــــــــــــــــحني صوتي
ماذا أقول وكيف أبرر وما الحل سوى أنه قال
أعذريني يامن أحببتها خفيه فليس بمقدوري
أن اسلم اسمي
لمن يداها مبتورتان
وكيف لمبتور اليدين أن يحتظن حتى السراب
همســــــــه :-
قد يكون نزفي لايتوافق مع جميع الأعراف فقد يرى البعض أنه لا عيب في هذا فهو امر متعارف عليه
وقد ينظروا الى أنه كيف للمرء أن يجد قرينه قولهم هذا قد تعارفوا عليه بغفله عن قول الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم
(ماجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما"أردت أن أوصل فكرة راودتني طويلا فأنا لم أقصد أنني
قد خضتها بنفسي فأنا لم أخضها ولكنني نظرت اليها من بؤرة الواقع الذي نحن فيه أردت أن أوصل
نظرتي في أن بعضنالربما ينحرف عن مسار محطته وذاك ان انحرف فانه
لم يكن الا بغية في تحقيق منيتين
اما الوصول سريعا متجاهلا أن المسلك الطويل الممهد لخير من عبور الأزقة المتعثرة وان كانت قصيرة المدى
واما أن يكون رغبة في امتطاء الجديد وعبور الاخر برغم من أنه يغفل معابر طرقها وانحرافات سبلها
فيكون لاهو من سلك قديمه فوصل ولا من عبر الجديد فهتدى
فسر عل هداية ودرايه ووضوح حتى لا تعض الانامل ندما
وتقول ياليت الذي كان لم يكن
راجية أن يكون نزفي قد أجاد صقل حروفي
أختكم :waterz-9
|