لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات مصرية للجيب سلاسل روايات مصرية للجيب


حوار مميز جدا مع د.احمد خالد توفيق..تفاصيل عديدة

هذا الحوار تم نقل اركانه من هنا وهناك ليس حوارا كاملا تم اخذه فى جلسة واحدة بل هو مجموعة كبيرة من حوارات متعددة قام بها د.احمد خالد توفيق وللامانة منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-09, 05:59 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي حوار مميز جدا مع د.احمد خالد توفيق..تفاصيل عديدة

 

هذا الحوار تم نقل اركانه من هنا وهناك
ليس حوارا كاملا تم اخذه فى جلسة واحدة بل هو مجموعة كبيرة من حوارات متعددة قام بها
د.احمد خالد توفيق
وللامانة منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول

كتب " د .احمد خالد توفيق" أكثر من 120 رواية تدور معظم أحداثها في عوالم الرعب والميتافيزيقيا والظواهر الغامضة والأمراض الغريبة ،كما قام بترجمة أكثر من 35رواية أجنبية وساهم بشكل كبير في أن يتعرف قراء العربية علي مشاهير الكتابة حاليا في الغرب أمثال" ستيفين كينج" و"مايكل كريتون" و"جون جريشام" وفي هذا الحوار فتح قلبه وتكلم عن رؤيته في تجاهل النقاد لكتاباته رغم انتشارها الكبير بين الشباب وتأثيرها الذي تجاوز- في رأيه- تأثير روايات " نجيب محفوظ "، وتحدث عن طموحاته في اقتحام عالم السينما التي يعشقها بشدة ، وتطرق الي موضوعات أخرى عديدة ، دون أن ينسي أن يمزج الحوار بعبارات ساخرة مميزة له، وآراء عميقة تعكس عقلا صافيا وروحا متقدة في ذات الوقت ، د."احمد "مواليد عام 1962 و لا يزال يعمل حتى الآن أستاذا مساعدا لطب المناطق الحارة في كلية الطب بجامعة طنطا.

كيف ُتعرف نفسك لناإنسانياً ؟
أنا من النوع المكتئب جداً وأجد أن الأمور بلغت قدراً رائعاً من السواد .. لهذا أحلم .. كل شخصياتي هربت من واقعها .. إلى عالم الأشباح .. إلى فانتازيا .. إلى أحراش أفريقيا .. لم تبق شخصية واحدة هنا ..و لي قصص أحتفظ بها في مكتبي الذي قارب درجه على الامتلاء، من الممكن أن تـنـشـر بعد وفاتــي لكن ليس قبل ذلك، وهي -بالمناسبة- قاتمة وبائسة جدا وأخشى أن يكرهها القراء الذين لا أرغب في المخاطرة بهم بأية حال من الأحوال.. كما أنني أشعر بأن سوق الأدب في مصر ضعيف، وأخشى أن أعرض بضاعة لا يشتريها أحد أو "ألمها تاني".. عزائي الوحيد هو الروايات التي أكتبها الآن؛ لأنني حاولت من خلالها التوصل إلى صيغة وسطى تجمع بين ما أريد قوله وبين كوني مقروءًا.. وأعتقد أنني نجحت في هذا إلى حد ما.
على المستوى الشخصي، أعاني كثيرا من حالات الإحباط؛ لأن هناك فجوة كبيرة بين ما أريد تحقيقه وما أكونه الآن؛ فأنا لست "أوسلر" في الطب ولا "ديستوفسكي" في الأدب. وفي اللحظات التي تتمكن مني هذه الأفكار تكون فكرة القفز من البلكونة أسهل مما تتوقع!.. لكني أحمد الله على أن هذه اللحظات لا تستمر معي لفترة زمنية طويلة؛ لأنني أحاول أن أنساها وبالتالي أنجح في تخطيها




ما الذي دفعك للمزج بين عملك كطبيب ، وكونك أديب ؟
إنني أتقن حيلة نفسية رائعة جدا في الخلط بين الأدب والطب.. فحين أهزم في الطب أو "أتغلب" فيه أقول لنفسي بأنني أديب.. وعندما أهزم في الأدب أذكر نفسي بأنني طبيب..الطب مهرب أساسي حين تخذلني الكتابة ، والكتابة مخرج ممتاز حين يخذلني الطب.





كيف ترى نفسك ؟.. و أين أنت من الأدب ؟
لقد قبلت الصفقة بمزاياها وخسائرها .. المزايا هى الرواج ، والخسائر هى ألا ينظر لك النقاد بجدية أبداً .. أي سوف يطرينى النقاد ويكتبوا عنى عمودين فى جريدة ما،ثم أقضى بقية حياتى أجلس على المقهى وألعن الجيل الجديد الذى لا يقرأ .. لكنى عقدت علاقة خاصة مع قرائى الشباب ، هى تأديب المغامرة .. أعنى اضافة أعلى قدر من المحتوى الأدبى الاجتماعى عليها..إضافة أبعاد نفسية وعمق ما .. سنمرح ونتسلى كثيراً لكن فى النهاية أقول لكم أنا لست آخر المطاف.
و كلما تقدم الكاتب في الكتابة كلما أدرك أن هناك التزاماً تجاه قرائه، و الشباب هم قرائي في الأساس ، ثمة أشياء لابد أن يعرفونها وهناك أشياء أدرك انه من الصعب أن يعثروا عليها بسهولة ربما تكون متناثرة هنا وهناك و في كتب من الصعب أن يقرءوها، فأقوم أنا بدلا منهم بذلك وأقدمها لهم بشكل أظن انه جيد ،هناك آيه في القرآن الكريم دوما في ذهني " أما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض..لست مصلحاً ولا داعية.. أنا فقط أحاول أن أسليكم بشكل لا إسفاف فيه .




نادرا ما نجد في الأدب العربي قصة تتماس -بشكل ما- مع الرعب ومرادفته هل هذا هو ما جعلك تتخصص في أدب الرعب إذا جاز هذا التعبير؟

منذ زمن طويل وقصص الرعب تشد اهتمامي وكنت ابحث عنها في نهم ولم أجد العدد الكافي الذي يشبعني فقررت أن اكتبها أنا شخصيا حتى يكون لدي ما يكفيني منها..! ولذلك فأنا قارئ جيد جدا لقصصي واستمتع بها أيضا ..! كما اني لاحظت أن الأدب العربي رغم تنوعه إلا انه محدود القراء فعمدت الي هذه الخلطة في قصصي والتي تعتمد علي مزج الأدب بالمغامرة، شيء يمكن أن تطلق عليه "تأديب المغامرة" أو" تغمير الأدب" ..! دائما ما أحاول الوصول الي المعادلة الوسط أن اكتب ما أريد أن اكتبه وأيضا أن اكتب ما يمكن أن يقرأه الشباب، لا ازعم أن ما اكتبه يناطح كتابات "يوسف إدريس" أو" صنع الله إبراهيم " مثلا، ولكني اعتقد أنه ارقي من ما كتبته "اجاثا كريستي" ، وان كان الأدب العربي لا يخلو مطلقا من أدب الرعب فرواية "العنكبوت" لـ"د. مصطفي محمود"أعتبرها مرعبة في مواضع كثيرة وكذلك رواية" نداء المجهول" لـ"محمود تيمور" ،الملاحظ أنها كانت كتابات نادرة لان الكتابات الواقعية هي المسيطرة علي الأدب العربي بينما وصل إلينا أدب الخيال العلمي والمغامرات و الرعب متأخرا وهو ذات الأمر الذي ينطبق علي كل نواحي الحياة لدينا ، كل الأشياء تصل إلينا متأخرة.. الأدب.. الفنون.. الديمقراطية


لم تجعلني زوجتي أتجه لكتابة الرعب بالتأكيد!!..أحمد الله أن بيتي هادئ وحياتي الأسرية لا بأس بها..انتمائي لطفليّ عال جداً، وأعتقد انهما الشيء الوحيد الذي يستحق الكفاح من أجله..أيضاً لم يجعلني أبي اتجه لكتابة الرعب!..كان رجلاً مثقفاً علم نفسه بنفسه وأنا مدين له بنشأتي في بيت يعشق الكلمة ويعرف أهمية الكتاب.. كان راقياً أشبه بلورد بريطاني، وبالنسبة له كنت أنا طبعاً شيئاً مبعثراً مضطرب الثياب والأفكار ..و كتابتي في تيمة الرعب ما هي إلا محاولة مني للدوران خلف المدفع بدلا من الوقوف أمامه.. بمعنى أنني أكتب مخاوفي على الورق وبهذا أتخلص منها.



إشتهرت أعمالك بطابع السخرية.. لماذا ؟
أنا بطبعي ساخر إلى حد كبير ولدي اعتقاد أننا نعيش حياة سخيفة..أراقب الناس وأختزن الخبرات..كما أنني لا أحاول أن أضيف السخرية..هي تأتي وحدها.




يبدو أسلوب السرد السينمائي واضحا في الكثير من كتاباتك كما أن لك اكثر من دراسة قيمة منشورة عن فن السينما، هل من الممكن أن نقرا اسم احمد خالد توفيق علي افيش أحد الأفلام السينمائية ككاتب للسيناريو؟

السينما هي ارقي الفنون و أفضلهم قيمة ،هناك مشاهد لا يمكن لأي قلم أن يستطيع تجسيدها، و هناك أصوات وانطباعات يصعب أن تكتب ،علي الجانب الأخر -اعتقد وقد تكون رؤية تشاؤمية- أن الكتاب سينقرض بعد ثلاثين أو أربعين سنة واعتقد أن السينما هي التطور الطبيعي لمن يكتب وفكرة الكتابة للسينما تر وادني دائما بل أن قراءتي في فن السيناريو اكثر من قراءتي الأدبية ولكنها تصطدم دوما بالعديد من التعقيدات فلابد من وجود منتج متحمس قبل وجود مخرج متميز ،الفكرة المسيطرة علي هي كتابة فيلم بعيد عن الرعب وان اكتب مسلسلا يتناول الرعب بشكل جديد ومختلف، ما لم يتم غزو الدراما والسينما سأعتبر نفسي لم أحقق كل ما أردته.





دائما ما تتضمن رواياتك مضموناً إنسانياً رفيعاً وحشداً من المعلومات بأسلوب جذاب ومؤخرا بدأت في كتابة المراجع التي تستعين بها هل هي محاولة لمغازلة النقاد الذين يتجاهلون ما تكتبه ويصنفونه علي انه أدب للتسلية فحسب؟

كلما تقدم الكاتب في الكتابة كلما أدرك أن هناك التزاماً تجاه قرائه، و الشباب هم قرائي في الأساس ، ثمة أشياء لابد أن يعرفونها وهناك أشياء أدرك انه من الصعب أن يعثروا عليها بسهولة ربما تكون متناثرة هنا وهناك و في كتب من الصعب أن يقرءوها فأقوم أنا بدلا منهم بذلك وأقدمها لهم بشكل أظن انه جيد ،هناك آيه في القرآن الكريم دوما في ذهني " أما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" لا اعتقد أنني إذا قدمت رواية بها صراع بين الأبطال وضرب متبادل بينهم فقط سأكون قد أفدت القارئ بشيء ما ،أما النقاد فأحمد الله انهم لا يهتمون بي فأنا اعلم أن منهم من ينام سعيدا هانئا عندما يعرف انه تسبب في أن يتوقف أحد الكتاب عن الكتابة ..! من النادر أن تجد ناقداً عادلاً ومنصفاً يكفي أن أحد النقاد عندما سألوه عن كتابات الشباب الحالية أجاب بأنه غير متابع لكتابات الشباب أصلا ..! عموما يكفيني أن الكاتب الكبير "صنع الله إبراهيم" قال انه متابع جيد "لأحمد خالد توفيق" ويستمتع جدا بكتاباته.










 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس

قديم 05-02-09, 06:04 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 



أكثر ما يخيفك ؟

أكثر ما يخيفنى مما كتبت ، (أسطورة آكل البشر)..لأنني كتبتها وأنا أعيش وحدي تماماً.. وبالفعل جاءني زائر غريب الأطوار في الثانية صباحاً ليسألني عن شيء تافه .. في هذه الليلة بالذات بدأت كتابة القصة .. طبعاً ما زلت لا أرتاح لقراءة)الجاثوم) و(الكلمات السبع) ليلاً حتى الآن
خوفي الأكبر هو من الغد، وما سيحمله.. يجتمع رعب الدنيا في لحظة مثل اللحظة التي أنتظر فيها ابنتي "مريم" أمام مدرستها وتتأخر بعد خروج كل الأطفال وتخرج المدرسة وعلى وجهها علامات الارتباك.. وأجد نفسي أردد "مريم مالها؟!".. وبالطبع مثلي كمثل أي كائن ارضي محترم أخاف من زوجتي !




بماذا تفسر تشابه عناوينك ، مع عناوين أفلام أجنبية ؟

أنا أكبر لص عناوين أفلام أجنبية وأسماء شخصيات أجنبية .. لسوف تجد أسماء أكثر أبطالي في الأدب العالمي .. لا يضايقني هذا ما دمت لا أستعمل إلا حبكة أصلية أما الاسماء فأجدها أحياناً مثيرة غريبة فاستعملها.
أنا أتابع مباريات كرة القدم،ليس لعشقي لها..بل لأنها تحتوي أفضل مجموعة أسماء..لاعبي الفريق الروماني كنز من الأسماء الصالحة لفيلم رعب .



ما ردك على الإتهامات الموجهة لك بالسرقة و الإقتباس ؟

الحقيقة هي أن كاتباً مثلي لو أراد أن يسرق قصصه فليس اسهل من ذلك ولن يعرف احد ذلك ابداً ..لن آخذها من قصص شهيرة أو أفلام شعبية وإلا عد هذا حمقاً.. كم واحداً من القراء قرأ لـ (رادكليف) و(هاينلاين) و(هيلتون)؟.. هناك أفلام سرية لا تعرض ولا يمكن أن تجدها ولها اتباع عديدون في الغرب يمكن الأخذ منها بسلاسة تامة..لن يلاحظ أحد شيئاً ولسوف تكون القصص أكثر إحكاماً وتخلو من أخطاء يوجد فريق من القراء متخصص في اصطيادها، وسوف أقدم خمسين كتيباً في العام من غير تعب و من غير مجهود ..والحقيقة لو كتبت قصة عن مصاص دماء تزوج بطيخة واتضح أن الهرم الأكبر هو زوج خالته، فلسوف يؤكد أحدهم أن هذه هي نفس حبكة الفيلم الأمريكي (البطيخة وزوج خالتي).. بينما عبقري ما سيؤكد أن القصة متوقعة وقد استنتج النهاية من أول خمس صفحات ... وهو لا يعلم أنك ـ كاتب القصة ـ لم تعرف هذه النهاية إلا في الصفحة المائة!




رأيك في النقاد؟

أحمد الله انهم لا يهتمون بي.. فأنا اعلم أن منهم من ينام سعيدا هانئا عندما يعرف انه تسبب في أن يتوقف أحد الكتاب عن الكتابة!.. من النادر أن تجد ناقداً عادلاً ومنصفاً ..يكفي أن أحد النقاد عندما سألوه عن كتابات الشباب الحالية أجاب بأنه غير متابع لكتابات الشباب أصلاً!.
أؤمن بمقولة "تشيكوف" بأن الناقد ما هو إلا ذبابة تحوم حول الحصان.. الحصان عضلاته قوية ولديه قدرة على المثابرة في الجري ولكن الذبابة "تزن" بشكل متواصل وتشتت الحصان.
عندي انطباع سيئ عن الناقد-ليس كل النقاد بالطبع- هو شخص لديه رغبة ما في جعل الكاتب يتوقف عن الكتابة وينام وهو في حالة من السعادة إذا ما أحبط محاولاته. وبعد أن ينتهي من كتابة الصفحتين.. يعود لبيته ويأكل الزبادي!.. وينام وهو راضٍ جدا عن نفسه؛ لأنه أنقذ الأدب العربي من الانهيار!



كنت قد أشرت من قبل إلى انك ستتوقف عن الكتابة عندما تبلغ رقم معين في إصداراتك وعندما وصلت إليه استمررت في الكتابة ،هل من الممكن أن تستمر في الكتابة لأنك اعتدت الشهرة أو لاسباب مادية مثلا أو لارتباطك مع الناشر بعقد ما دون أن تهتم بجودة ما تكتبه؟

أتمنى ألا يحدث ذلك وأرجو من الله ألا يجيء اليوم الذي اكتب فيه من اجل طعام أولادي مثلما فعل المخرج المتميز" صلاح أبو سيف" عندما اخرج عدة أفلام دون المستوي وبرر ذلك بحاجته لنقود، وان كنت أظن أن ذلك لن يحدث إن شاء الله ، لان مهنة الطب تؤمن الي حد ما المستقبل بالإضافة الي أن فكرة التوقف دائما في ذهني فأنا لا أتحمل أن يقرأ القراء "رفعت إسماعيل" وهم يشعرون بالملل وهو ما قد يجعلني أتوقف عن كتابة هذه السلسة تحديدا قبل أن يبلغ عدد إصداراتها الثمانين .
هل تكتب نوعية أخرى من القصص بخلاف أدب الرعب والمغامرات اللذان جلبا لك الشهرة؟

احترم الأدب بشكل خاص وان كنت أراه سلعة غير مطلوبة ،وهو ما يجعلني أتجنب نشر قصص قصيرة اكتبها بين الحين والآخر فربما لا يتحقق لها الانتشار المتوقع ،وان كنت منذ عام 1996 اكتب رواية فانتازية ذات خط سياسي تحمل اسم "أيام الشهاب الأولى" إلا آن الواقع يسبقني و الأحداث المتلاحقة في الوطن العربي تجعل كل ما كنت أتصوره خياليا فنتازيا حقيقة واقعية وهو ما يجعلني أتأخر في استكمال هذه الرواية .




كنت قد صنفت كتاباتك في اكثر من موضع علي أنها كتابة نظيفة ،وحاليا ظهر في السينما تيار يتبع -تقريبا- ذات الأسلوب مطلقا علي نفسه تيار السينما النظيفة، هل هذه محاولة للتقرب من القراء والمشاهدين الذين تمثل الأخلاق عندهم مرجعا أساسيا أم لان هذا هو الصحيح بالفعل؟

كتاباتي بشكل أساسي أسرية يقرأها الأخ والأخت والابن والابنة وهو ما يجعلني حريصا علي أن تكون نظيفة "خالية من الجنس إذا شئنا الدقة " وأنا الذي اخترت أن أكون كاتبا للأسرة بالإضافة الي أن الجنس لا يوجد له توظيف في نوعية الروايات التي اكتبها ،علي العكس من روايات أخرى مثل "وردة" لـ"صنع الله إبراهيم" و"عمارة يعقوبيان" لـ"د. علاء الأسواني" " فبهما الكثير من الجنس ومع ذلك خرجت الروايتان رائعتان

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 05-02-09, 06:08 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 



ماذا عن أساس شخصية رفعت إسماعيل ..نموذج البطل النقيض ؟

(رفعت إسماعيل) هو خليط من ترسبات وشخصيات لا حصر لها، لكن جزءاً كبيراً منه هو أنا طبعاً.. ما وراء الطبيعة من بنات أفكاري،فقد كنت أهوى قصص الرعب ولم أجد منها ما يكفي .. لهذا بدأت كتابتها ..! هدفى من هذه السلسلة - يقصد ما وراء الطبيعة - ليس افزاع الشباب بل تشويقه ودفعه للتأمل والتفكير .
هناك أساطير وجدتها حقيقية مائة فى المائة .. وأساطير وجدتها حقيقية خمسين فى المائة وأساطير لا أساس لها من الصحة..وهى تلك الاساطير التى تصطدم بالدين والعلم بشكل لا مفر منه.



ماذا عن أيام الشهاب الأولى ؟

أيام الشهاب الأولى رواية في طور النمو.. أكتب فيها بسرعة أحسد نفسي عليها حقا (بمعدل 3 سطور في الأسبوع!). تحكي عن الواقع السياسي العربي في شكلٍ فانتازي. لكنني أهدها وأبنيها بين كل حين وآخر؛ لأن الواقع يسبقها بشكل فظيع. الواقع أصبح هيستيريا.. سواء في "العراق" أو في "فلسطين". هناك تغيرات سريعة وغير مفهومة، منذ عشر سنوات كان من المستحيل توقع ما يحدث الآن.
يمكنك تسمية أيام الشهاب الأولى بالصدمة.. الصدمة الحضارية. وهذه هي الفكرة التي تدور حولها الرواية.. تماما كالذي حدث للمماليك في مواجهة الفرنسيين... كنا نعتقد أننا "تمام" وأن "شنباتنا" كبيرة وأن الفرنسيين "عالم مايعة"!.. ولكن التجربة أثبتت العكس، ففي إحدى المواقع مات 3000 مملوكي و5 فرنسيين.. احتلال "العراق" كان الصدمة الحضارية الثانية أو الثالثة.. في وجهة نظري الاختلاف بيننا وبين الغرب هو في الأساس اختلاف حضاري، ولا علاقة له بالدين.. الأمريكان "غرقانين" في المخدرات والإيدز ونسبة الانتحار عندهم مرتفعة للغاية، لكن الجندي منهم بإمكانه إزالة مدينة كاملة بضغطة زر من يد، وفي يده الأخرى علبة لبان!



صدر لك مؤخرا قصة بعنوان "أرض العظايا" تناولت فيها بجرأة إمكانية أن ينقرض العرب وأن يقتصر وجودهم علي المتاحف فقط ما الذي دفعك لكتابة هذه الرواية؟ ما هو رد فعل النقاد عليها ؟


الرواية- وقد يبدو ذلك تشاؤماً مني - تحكي ما قد يحدث للعرب بعد عشر سنوات أو ما يزيد بقليل فبعد ستين عاما من الآن سينفد مخزون البترول في الدول العربية ولن يعود هناك أي فائدة منها من وجهة نظر العالم الغربي ،ثم أن السياسية الحالية - والذي حدث في العراق نموذج لها - تقوم علي أن يبتلع الثعبان العصفور ويقنعه بان في ذلك حياة له ..! بعض من قرأ الرواية ظن أنها تمجيد في" بن لادن" و أمثاله لأنها دعت الي مقاومة الهيمنة بامتلاك الأسلحة المناسبة ، ولكنها ليست كذلك علي الإطلاق فقط هي كما قال "أبو القاسم الشابي" منذ سنين : لا عدل إلا أن تعادلت القوي وتصادم الإرهاب بالإرهاب ، وكالعادة نظر النقاد الي الرواية بنفس نظرة التعالي فالبرغم من انتشار رواياتي بشكل كبير إلا أن لا أحد يهتم بان يقرأ ما يقراه أولاده ،لا ادعي أنني مصلح اجتماعي ولكني أظن أنني أثرت في جيل بأكمله ، ذات يوم تلقيت خطاب من شاب يطلب مني أن اجعل" رفعت إسماعيل" - بطل رواياتي- يكف عن التدخين لان الكثير من أصدقائه يقلدونه ويدخنون بدورهم .. لقد فزعت وقتها من هذا التأثير الذي أظن انه فاق تأثير" نجيب محفوظ" و"ديستوفسكي".



هل يمكن أن تصبح في شهرة "جي .كي . روالينج" مؤلفة روايات "هاري بوتر" التي باعت قصتها الأخيرة 8,6 مليون نسخة في يومين فقط ؟


قرأت "هاري بوتر" واستمتعت بها جدا، وان كنت اعتقد أنها لن تنجح في مصر والوطن العربي لأنه لابد من يكون لدي القارئ موروث كبير ودسم عن السحر والسحرة، ومن المستحيل أن اصل أنا أو غيري الي شهرة" جي كي روالينج"لأسباب عديدة منها انتشار الأمية والحالة الاقتصادية الضعيفة التي تجعل من الصعب إصدار كتاب ضخم بسعر باهظ و أن يقبل عليه القراء بشدة في ذات الوقت

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 05-02-09, 06:15 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 


اما عن علاقته وأرائه بالكاتب المعروف د. نبيل فاروق فيقول:

الحقيقة أن علاقتى بد. نبيل حميمة جداً.. لكننا على خلاف من ناحية الرؤية الكتابية .. أعتقد أنه لا يحب الرعب على الإطلاق وأنا لا أقرأ قصص الجاسوسية أبداً.. هذا الاختلاف ربما يعطي المزيد من التنوع .. لكن علاقتنا لم تتضمن قط أن أرسل له من يضربه بالسكاكين .. ليس بعد..و كون دكتور( نبيل فاروق) يكتب ست سلاسل يعنى أنه جدير بموسوعة (جينيس).
قد أختلف مع د. (نبيل) في أشياء كثيرة بخصوص شخصية البطل، لكني لا أنكر لحظة أن الرجل أصيل، ولم تحم حوله شبهة الاقتباس من قريب أو بعيد..اقول هذا وأنا اعتبر نفسي خبيراً بالأدب العالمي لأني قرأت كل شيء تقريباً، ويصعب أن أجد عملاً منقولاً أو مقتبساً من دون أن أتذكر شيئاً مماثلاً..الأصالة وسخاء الأفكار..هذا هو نبيل فاروق..ولنختلف معه بعد هذا كما نشاء.
لقد أبدع الدكتور (نبيل فاروق) مئات الأفكار حتى صار علينا أن نحيط أعماله بسور خاص .. الحقيقة أن أعماله من الأمثلة النادرة لأدب المغامرة المكتوبة بالعربية أصلا .. انه قد كتب أكثر من خمسمائة عنوان وكتب فى كل الموضوعات تقريبا .. وعلى كتاباته تربت أجيال عدة من قارئى العربية وشكلت وجدانهم .. الحقيقة أنه شديد الاهمية الى حد لا يوصف .. (دستويفسكى) نفسه لم يؤثر فى كل هذا العدد من القراء خاصة فى سن الشباب حيث التكوين الأول للطين اللين .. والملاحظة الصادقة هى أن كل شاب يجرب الكتابة يبدأ بتقليد أسلوب د . (نبيل فاروق) المميز جدا.
ان (أدهم صبرى) – بطله الأشهر- شخصية متدينة تعيش بالمثل العليا .. انه من يتمنى كل منا أن يكونه لكنه لا يستطيع .. أما (جيمس بوند) فهو خنزير شهوانى .. وهو يلعب على وتر أن كثير من الناس يحملون ذات الشيطان فى أعماقهم لكنهم لا يجسرون على أن يكونوه .. فارق كبير بين من نتمنى أن نكونه وبين من لا نجسر على أن نكونه .. دعك من (أدهم) يداعب الحلم العربى بينما (جيمس بوند) يداعب الغرور البريطانى .. ورأيى أنه لو ظفر (أدهم صبرى) بمنتج ثقيل لا يبخل بشئ من طراز (بروكولى) لكانت أفلامه رائعة .




وعن أرائه السياسيه العامه :

السياسة هي التي تأتي لي..أرجو أن أوضح شيئاً.. ما حدث في أمريكا مأساة وقتل لأبرياء .. وما حدث في فلسطين نفس الشيء.. لكن مدنييهم ليسوا أغلى ثمناً من مدنيينا..و لا أعتقد أن من قام بهذا هم العرب أو المسلمون .. طبعاً أنا أتكلم من خارج الأحداث .. لا أعتقد أنهم يستطيعون، وأعتقد أنه بعد عشرين عاماً سنقرأ كتاباً للصحفي الأمريكي (جيمي فلان).. يقول إن الحادث كان تواطئاً مريعاً بين الموساد والمافيا والمخابرات المركزية .. ربما ضللوا شباباً استشهاديين لقيادة الطائرة، لأن من يقتل نفسه يصعب أن يكون عميلاً.. على كل حال لا أحسبني سأعرف الحقيقة في حياتي .



رأيك فى شائعة ظهور صورة شيطان عند انهيار مبنى التجارة العالمى ؟

لماذا لم يظهر الشيطان فوق سماء صبرا وشاتيلا ولماذا لم يظهر فوق مخيم قانا ؟ ولماذا لم يره أحد بعد بحر البقر ؟.أعتقد أن الأمر محاولة إمريكية لإعطاء المأساة بعداً دينياً . وعلى كل حال أنا أستطيع أن أعرض عليك 800 صورة من الدخان المحترق.. بعضها تظهر صورة ملائكة تضحك.


عن أرائه وأفكاره حول إسرائيل والصراع العربى معها:

وضع إسرائيل خطأ..ورم سرطاني مزروع وسط جسد لا يقبله .. هذا الوضع لا يمكن أن يستمر للأبد حتى لو كان الجسد مريضاً..الحل في رأيي ـ وهو رأي كاتب وليس منظراً سياسياً ـ أن استمرار الانتفاضة هو الحل ..فعلأً اقتصادهم ينهار باستمرار.. بنوا سوراً حول أنفسهم مكررين عقدة (الماسادا)..الهجرة تتضمن أسماء لامعة جداً عندهم ..إسرائيل تتآكل يا شباب.
الفكر العربي نفسه مبرمج بشكل خطأ..أنا محبط بعنف لأني أرى الحماس والبدايات الجديدة منذ عام 1962 حتى اليوم .. ثم إنني رأيت كيف يمكن أن يهزم الإسرائيليون ويبكون أمام الصحافة العالمية .. لهذا خيبة أملي لا حد لها .. لقد ضاع الطريق في لحظة ما عام 1977 .. فليبق الغضب المقدس مشتعلأً للأبد .. ويوماً ما سنحوله إلى نار تحرقهم .. ليس اليوم .. ليس غداً.. ربما بعد مائة عام .. لكن لتبق النار مضطرمة ... لا تطفئوها من فضلكم .
لا أريد أن أكون بالغ التشاؤم، لكني في الواقع لا أرى بصيص أمل في الجيل الحالي .. لقد تورط جيلي في أخطاء لم يكن له ذنب فيها، ولم يكن له أي دور في الاختيار ..والآن (لما حانت ساعة الطعان .. لما تخاذل الرماة والكماة والفرسان دعيت للمبارزة .. أنا الذي ما ذقت لحم الضان .. أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان .. أدعى إلى الموت ولم أدع إلى المجالسة).. هذه هي الحقيقة وقد تورطنا كثيراً جداً في المستنقع الصهيوني الأمريكي الانفتاحي حتى أنني أشك في وجود خلاص.. رهاني على أبناء الجيل الذي يقرأ هذه الكلمات، ورهاني على الشباب الذي لم يتلوث بعد، والذي فتح عينيه على العالم واستوعب أكثر منا بمراحل، وفهم قواعد اللعبة قبل أن نفهمها نحن.
غزو العراق قد تم ورأيت أننا مسيرون إلى أن نتحول إلى كائنات منقرضة بالية..الهنود الحمر ماتوا وهم يقاتلون لكننا سنموت ونحن نتفرج ونتصل بـ(ستار أكاديمي)..الحقيقة أن إسرائيل سعيدة الحظ إذ وجدتنا خصومها..يلذ لي أن اتخيل مصيرها لو كان جيرانها صينيين أو يابانيين.
ليس الكلام فى السياسة من دأبى وأكره أن أستغل هذا المنبر لشئ آخر غير امتاعكم،لكنى أنتهز الفرصة كى أذكركم بالمقاطعة..ألاحظ أنها فترت نوعا..فنحن العرب قوم سريعو النسيان قصيرو النفس وأعداؤنا يعرفون هذا ويراهنون عليه.. ولكن القضية أكبر من هذا..انها آخر معركة وجود نخوضها ولو خسرناها لانتهينا مثل (السلت)..من يسمع عن قبائل (السلت) الآن؟
هم لا يبالون بنا ويعتبروننا دجاجا .. المطلوب من الفلسطينى أن يموت فى تحضر وتهذيب وبلا ضوضاء .. بينما أى دجاجة تحترم نفسها لا تقبل أن تذبح دون أن تملأ الدنيا صراخا.. ان المقاطعة سلاح متحضر لايمكن الحجر عليه وقد استخدمه (غاندى) بنجاح .. ثم هو حرية شخصية .. لن ألوم من لا يستطيع التوقف عن شرب دماء (محمد الدرة) ممزوجة بالصودا ، ومن يرد أن يرتاد تلك المطاعم ليلتهم لحم (ايمان حجو) فى شطائر فليفعل .. فقط كى يشعر بأنه فتى العصر وأنه يعيش كما يعيش السادة المتحضرون فى مانهاتن .. كل واحد حر .. أنا فقط أذكر .
أعتقد فى حالتنا أن هذه أول سابقة تاريخية تدفع فيها الضحية بحماسة ثمن السكين الذى تذبح به .
نأمل أن تتوقف الحكومات عن شراء الأباتشي التي لا تستخدم ويتوقف الأثرياء عن شراء البويك والفورد...الحملة القوية ضد المقاطعة أبلغ دليل على أنها بدأت تحدث خدشاً ما ...ثم منذ سنوات بدأت سلسلة مطاعم،لا تقل جودة ولا رقياً عن الكولونيل إياه .. بها مئات الشباب وتنمو يوماً بعد يوم ..لماذا لا توجد مثل هذه في كل مدينة ؟.. ثم من تحدث بسوء عن المطاعم ذات الطابع الإيطالي واليوناني والصيني؟..ماذا عن القمصان الإيطالية وأجهزة التكييف الألمانية والسيارات الكورية ؟..ثم بربك ماذا نفعل؟.. هذا هو ما نستطيع والطريقة الوحيدة للتعبير عن أنفسنا وعن أن لنا كياناً ما..عن أننا لم نتحول إلى صراصير..المحلات المذكورة مزدحمة بالشباب الذين لم يقرءوا رأيك ولا رأيي .. الكل يشرب المشروبات إياها لأنها (كبيرة ولذيذة).. ولا أحد ينوي التخلي عن شهوة عابرة من أجل فلسطين .
البقال في أول شارعنا متدين جداً، وقد خرب بيتي بسبب أنني كنت أحمل شريط فيديو (هاري بوتر) ليراه أطفالي .. وجدت عنده كل السلع الأمريكية والإسرائيلية .. ذكرته بالمقاطعة فهز رأسه في تفقه وقال: هناك جدل فقهي حول المقاطعة، وبعض المشايخ أفتوا بحرمانية المقاطعة ..لا أعرف .. أعتقد أن عدم المقاطعة أبعد عن روح الدين من مشاهدة فيلم (هاري بوتر( وأتمنى ألا تلومني على مشاهدة فيلم أمريكي هو (هاري بوتر) لأنني لم أتحدث قط عن المقاطعة الثقافية.. هذه تدمرنا فعلاً..تخيل الحياة دون إنترنت ولا مجلات علمية ولا كتب.


اتمنى ان تكونوا قد تمتعم به كما فعلت
*****

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 05-02-09, 07:00 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 61877
المشاركات: 122
الجنس أنثى
معدل التقييم: Lobna8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Lobna8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

اثار اعجابي كتير مزج د احمد عمله كطبيب واديب وبأنه موسوعي المعرفة كده
وضايقني انو في احتمال يتجه للكتابة للسينما لانها اكيد حتقلل من كتاباته
زي ما حصل مع د نبيل فاروق
وشكرا علي التقرير الجامد دا يا جين

 
 

 

عرض البوم صور Lobna8   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, توفيق..تفاصيل, د.احمد, يالي, حوار, عديدة
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات مصرية للجيب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية