المنتدى :
القسم الرياضي
إنبي يختتم استعداداته لنهائي كأس مصر أمام حرس الحدود غدا
إنبي يختتم استعداداته لنهائي كأس مصر أمام حرس الحدود غدا
الهجوم المستمر سلاح أنور سلامة لاحتضان الكأس للمرة الثانية..
ومهام خاصة للجناحين والوسط
يختتم اليوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي استعداداته لمواجهة حرس الحدود في نهائي كأس مصر الذي سيقام في السابعة من مساء الغد علي استاد القاهرة الدولي, حيث يؤدي الفريق تدريبه الأخير عصر اليوم ويعقبه الدخول في معسكر مغلق حتي موعد المباراة.
وكان الجهاز الفني للفريق بقيادة أنور سلامة المدير الفني, وأدهم السلحدار المدرب العام, وطارق عبد الله المدرب وخالد خليل مدرب حراس المرمي وعلاء عبد الصادق مدير الكرة وعبد الناصر محمد وعادل زكي الإداريين قد قاموا بالاستعداد لهذه المباراة عقب مباراة بتروجيت مباشرة دون الحصول علي راحة نظرا لضيق الوقت الذي يفصل بين المباراتين.
وضح من خلال التدريبات النية لدي أنور سلامة باللعب بنفس الأسلوب الذي لعب به مبارياته السابقة في الكأس, حيث الهجوم الضاغط الذي يبدأ من منطقة الوسط وعدم اعطاء الفرصة للفريق المنافس بتنظيم الهجمات, مع التنبيه علي مجموعة الدفاع بعدم منح الفرصة للتصويبات من خارج منطقة الجزاء في ظل وجود لاعبين يجيدون عملية التصويب من مسافات بعيدة في فريق حرس الحدود, وهم أحمد مكي ومحمد مكي وأحمد عبد الغني ومحمد جودة وأحمد عيد عبد الملك, بالاضافة إلي أنه ستكون هناك تكليفات خاصة للجناحين الأيمن والأيسر وهما أحمد المحمدي وعبد الله رجب بشن الهجمات من علي الطرفين واتقان الكرات العرضية, وهو ما تم تنفيذ بدقة أمام بتروجيت خاصة من أحمد المحمدي ولكن المهاجمين لم يستغلوا الكرات العالية التي أتيحت لهم.
وسيخسر الفريق مجهودات لاعبه الايفواري زيكاجوري المنضم حديثا لصفوف الفريق بعد قرار اتحاد الكرة الأخير بايقاف اللاعب حتي نهاية الموسم بسبب تعاقده مع ثلاثة أندية في موسم واحد, حيث كان اللاعب ضمن صفوف بتروجيت في بداية الموسم بعدها انتقل للوصل الإماراتي ثم عاد إلي مصر مرة أخري للعب في صفوف إنبي, وبناء علي هذا التعاقد قام مجلس الإدارة بالاستغناء عن بوبا للانتقال لاتحاد الشرطة لاتاحة الفرصة لقيد زيكاجوري في صفوفه, لأن اللوائح تنص علي حق كل ناد في ضم3 لاعبين أجانب فقط ضمن صفوفه, وهو ما سبب أزمة في خط الهجوم لوجود ثلاثة مهاجمين فقط في الفريق.
أما بالنسبة لخط الدفاع فسيشهد عودة عمرو فهيم مرة أخري بعد انتهاء فترة ايقافه بسبب حصوله علي ثلاثة انذارات, وهو ما سيعطي قوة لخط الدفاع لما يتمتع به اللاعب من حماس وخبرة في توجيه زملائه داخل الملعب ورقابته اللصيقة للمهاجمين المنافسين. وقد شهدت التدريبات التدريب علي ركلات الجزاء الترجيحية تحسبا للجوء إليها في حالة انتهاء الوقت الأصلي والاضافي للمباراة بالتعادل.
ويتمني أنور سلامة الفوز بالكأس للمرة الثانية في تاريخ النادي خاصة أن الفريق تأهل للنهائي للمرة الثانية علي التوالي علي يده حيث خسر نهائي الموسم الماضي أمام الزملك2/1 وكان قاب قوسين أو أدني من الفوز بالكأس وعقب المباراة هنأه جميع من تابعها للأداء القوي الذي ظهر عليه الفريق والمستوي الطيب الذي جعل المباراة تخرج بشكل يليق بنهائي هذه البطولة العريقة.
جريدة الاهرام المصرية
.
|