المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
تسنين الأطفال
ماهو تسنين الأطفال :
هو العملية الطبيعية التي يتم فيها بزوغ الأسنان الجديدة في اللثة ، وتبدأ أولى أسنان الطفل اللبنية في الظهور ما بين سن 4 شهور إلى سنة من عمره. ويكتمل ظهور هذه الأسنان اللبنية وعددها 20 سن خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل.
·تعتبر فترة بزوغ الأسنان من أصعب المراحل التي تمر على الطفل والأهل لمصاحبتها بالألم وتعكر الحالة المزاجية للطفل وكثرة الشكوى وقد تجر معها العديد من المشكلات الصحية إذ تضعف في الغالب مناعة الطفل ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض خاصة لأن الأطفال يفقدون الحماية الطبيعية المكتسبة من الأم عند بلوغهم سن 6 شهور من العمر.
·تختلف مواعيد ظهور الأسنان اللبنية عند الأطفال تبعاً للعوامل الوراثية وعلى الوالدين عدم القلق إذا تأخر نمو أسنان طفلهما بعد بلوغه سن 7 أو 8 شهور ، ومن الممكن أن يبلغ الطفل عامه الأول دون أسنان في فمه لأسباب وراثية ، أو لأنها لم تظهر خارج اللثة وبقية الأسنان مدفونة تحتها. وقد تتسبب بعض الأمراض في تأخير نمو أسنان الطفل مثل كساح الأطفال ، وفي حالات نادرة قد يولد الطفل وفي فمه سن أو اثنين يلمعان ( حالة واحدة في كل ألف مولود) وليس منها أي ضرر وتقلع من قبل طبيب الأسنان المختص وتظهر الأسنان اللبنية الأساسية في وقتها المحدد.
من أعراض ومتاعب التسنين :
1-حدوث إنتفاخ في اللثة.
2-إحمرار في اللثة (تبدو ملتهبة).
3-تزداد كمية اللعاب الذي يسيل من فم الطفل.
يلجأ الأطفال إلى دعك اللثة فنرى الطفل كثيراً ما يستخدم إصبعه لدعك اللثة بشدة كما يقوم الطفل بعض ألعابه وحاجياته ودائماً تكون في فمه وبالتالي إبتلاع الطفل لهذا اللعاب ، ونتيجة لإدخاله لهذه الأغراض في فمه قد يصاب بفيروس أو عدوى تؤدي إلى إضطراب في حركة الأمعاء وبالتالي يعاني الطفل من المغص والإسهال وارتفاع خفيف في درجة الحرارة أحياناً.
من الوسائل والخطوات المساعدة للتخفيف من آلام التسنين عند الطفل :
1-تمرير قطعة قماش نظيفة ملفوفة على الإصبع على لثة الطفل وذلك لإزالة البكتيريا العالقة باللثة وتسهيل خروج الأسنان وإراحة الطفل .
2-إعطاء الطفل شيء طري ليمضغه ويطلق عليه إسم حلقات التسنين (العضاضة) لمساعدته على التخلص من تهيج اللثة وذلك تحت مراقبة وإشراف من أحد الوالدين ، ويرجى عدم تعليقها بالرقبة أو ملابس الطفل لمنع إختناق الطفل ، كما يفضل أن تكون باردة بعد وضعها في الثلاجة ، وهناك بعض العضاضات تحتوي على سائل وتحتفظ بالبرودة لفترة أطول وتعتبر آمنة مادام هذا السائل هو الماء النقي على أن يتم تنظيفها وتعقيمها بالماء الساخن عند كل استخدام.
كما يراعى:-
·تفادي إستعمال قطع الثلج أو أصابع الآيس كريم لأنها قد تسبب لسعة ثلجية للثة.
·عدم إعطاء الطفل الأطعمة الجامدة التي قد تسبب إختناقاً للطفل أما بالنسبة لبسكويت التسنين فهو مناسب أيضاً ولا مانع من إعطائه للطفل ليتناوله ويدعك به لثته.
·الإمتناع تماماً عن إعطاء الطفل الأطعمة المالحة والحامضة.
·وأخيراً إذا لم يتمكن الطفل من الرضاعة في هذه الفترة ، استخدمي الكأس مؤقتاً لإعطائه السوائل.
3-إذا إزداد الألم ، من الممكن إعطاء الطفل مسكنات للألم من مثل (الباراسيتامول) بالفم ولمدة يوم واحد فقط ويجب إستشارة الطبيب.
4-من الممكن إستخدام جل طبي موضعي لتخفيف الألم لكن بعد إستشارة طبيب الأسنان لإختيار النوع المناسب منها لأن معظمها يحتوي على مادة مخدر موضعي قد تسبب حساسية للطفل.
همسات في إذن الأم:
1- من الضروري إستشارة طبيب الأسنان حول بعض الأدوية المسكنة للآلام قبل إستخدامها.
2 - لا يسبب التسنين الحمى أو مشاكل في النوم أو الإسهال أو طفح جلدي ، وإذا أصيب الطفل بأي من ذلك فإنه نتيجة لشيء آخر ويجب أن تصطحبي طفلك إلى الطبيب وكذلك إذا اشتدت عليه أعراض التسنين ، ويجب ألا تهمليه بحجة أنه يعاني من آلام التسنين لا أمراض فعلية أخرى.
3- تذكري أن التغذية السليمة للطفل تؤدي إلى نمو أسنانه بشكل طبيعي والمحافظة على صحته العامة وأحرصي على أن ترضعيه رضاعة طبيعية ما أمكن.
4- من المهم تنظيف أسنان الطفل والعناية بها في سن مبكرة منذ بزوغها.
على الرغم من كل ماذكرناه ، قد نجد أن أما تكتشف وجود سن في فم طفلها عن طريق الصدفة ودون سابق إنذار أو أي أعراض تذكر.
منقول
|