المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
ألن تتركى يدي
غدا يبحثون فى
كلماتي عن ملامحك
فلا تبعدي
حتى لا يسيل اتئادي
بين أصابعهم
ويتهرأ بهائي
على شفاههم
وهم يقضمون
فى لحظة الاستراحة
لفافات الحديث
متبلة بدمى
يجزون جلدي بحثا
عن بقايا ما خلف
النبق فى أوردتي
غدا أكون وليمة
فقويني بك
و لا تتركي يدي
حتى نفوت عليهم
أى مسعى يبغونها
عوضا عن ضمير
يقيم سرادقات الكرامة
و يبكى صمت الخيانة
ولا ينام إلا مكفنا
بالغياب
سوف يهزون رؤوسهم
طويلا حين يرونك
وربما يسخرون من تهافتي
ولكننى بك أكون أقوى
أرفض ما سيحاولون
من جمع التوقيعات
بأمر رئيسهم
أو كتابة مناشدة سوف تلقى
فى استراحة المساء
لعمال النظافة
و سوف أرفع هذه الراية
وأخرج بك فقط
لناصية الطريق :
تعيش غزة .. يعيش الدم البارد فى القاهرة
وما تلاها من مخابىء أفروأسيوية.. تعيش الخيانة..
يعيش الصمت العربي الأنجلوسكسونى
فهل تقويني
ألن تتركي يدي ؟!
سوف ألبسك حتى لا أخاف العسس
وأضمك إلى كبريائي المهان
لترفعى عنه الغصص
و بلا شك سوف تدهشين
حين ترين كم نحن مقهورون
جيوش على خطاك تدب
حناجرها فى قلاع الموت
أن لا
فلا تجزعي
و ضمينى إلى وردة شتلتها
هنا بمعصميك
و الساكن هذه الرئة
و تكون ولادة جديدة
لعالم ترسمنا معا
فهل تقوينى ..
ألن تتركي يدي ؟!
|