لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


صرخة غريق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هذه قصة بقلمي..لا اكثر ولا اقل..ارجوا ان اكتبها كاملة هنا وهذا يتوقف على مدى الترحيب بها.. وارجوا عدم التردد في توجيه اي نقد بناء..

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-09, 06:31 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 78417
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: سندس7 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سندس7 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي صرخة غريق

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذه قصة بقلمي..لا اكثر ولا اقل..ارجوا ان اكتبها كاملة هنا وهذا يتوقف على مدى الترحيب بها..
وارجوا عدم التردد في توجيه اي نقد بناء..


~~..صرخة غريق..~~
:"لا علاقة لكم بي..ألا تفهمون..؟"
قالها علاء بأعلى صوته ولوح بيديه في الهواء على والدته التي لم تقل عصبيتها عنه..
سعدة:"أتسمع ما أقوله لك..؟"
لكنه لم يترك لها مجالا إذ خرج صافقا الباب خلفه بعنف بعد أن ألقى نظرة سريعة على ذاك السلبي الذي لم يحرك ساكنا أثناء الشجار منصتا لآخر أخبار العالم..
فاستدارت سعدة لتصب جامّ غضبها عليه..
:"أنت سبب كل هذه التصرفات الطائشة..أنت من قام بتدليله..والآن تبقى كجدار لا تهش ولا تنش..!"
واستمرت في سرد مساوئ العالم والرجل لا تهتز له شعرة..
:"أتمنى الموت على حياتي معك..!"
وغادرت الغرفة صافقة الباب بعنف..
خارج المنزل..
أخرج علبة الموت من جيب بنطاله الخلفي..وعض بقسوة على إحدى اللفافات قبل أن يشعلها..
أطلق سحابة وأخذ يتأملها..وبعد لحظات أوهم نفسه أنها هدأته..
فألقى بها نحو الأرض ودعس عليها بقدمه-يا لها من مكافأة-
واتكأ على الجدار منتظرا في صمت..وما هي إلا لحظات إلا لحظات حتى قطعت خطوات سالم الهزيلة الصمت..
وصل بمحاذاته..تصافحا ثم شرعا بالسير نحو المحطة..
وكالعادة كان يجب أن يستقلا حافلتين للوصول إلى الجامعة..
"يا للعلم..!"
~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~
في الجامعة..
كلية الطب ذاك هدفهما المعتاد..فور ما وطئت أقدامهما الأرض حتى شرعا في تنفيذ ما هما هنا لأجله..التسكع هنا وهناك والاتكاء على الجدران لدرجة أنهما عقدا صداقة معها.. والأهم النظر للذاهبة والآتية..!
الخامسة موعد الأفول إلى المنزل بعد قضاء ساعات وساعات بالمعاكسات..
دلف علاء إلى المنزل بهدوء..ولم يكن خجلا أبدا مما فعله صباحا..هكذا تسير الأمور ينسى الجميع كل شيء..
مال ينزع حذاءه عندما ألقت عفراء إليه بتحية..هز علاء رأسه دون أن ينبس ببنت شفة وكأن الحديث ألد أعدائه..!
عفراء:"أأنت جائع..؟"
علاء:"لا.."
وبالكاد نظر نحوها بتلكما العينين الناعستين..لكنها ما عتقته..
عفراء:"حسنا..سأحضر لك قهوة.."
هم علاء بالرفض لكنه عدل عن ذلك وأومأ موافقا..في هذه اللحظة ارتفع صوت من حجرة المعيشة..
:"فرفورة..-وكان دلعا لا تحبه عفراء- أنهيتي دراستك..؟"
عفراء:"أجل.."
:"إذا اصعدي جهزي نفسك كي نذهب إلى منزل خالتك.."
أسرعت عفراء تناقش والدتها فحصلت على شتائم محترمة لمناقشتها الأوامر العليا بالمنزل بينما صعد علاء دون مبالاة حتى بشقيقته..رغم كونه السبب..فوالدته غاضبة لأنه رسب لثالث مرة في السنة الثانية..
~~~~~~~~~~

في غرفته..
جلس علاء على الشرفة مدليا إحدى قدميه إلى الخارج بينما استقرت الأخرى على سور الشرفة مسندا عليها رأسه..وأخذ ينظر إلى مجموعة من الصبية الصغار وهم يلعبون الكرة في ميدان مخطط بخطوط سوداء عشوائية..في هذه اللحظة جال بباله كيف أنه لم يلمس كرة من أمد بعيد..بعيد جدا..
لم يكن هناك فاصل بين المنزل والميدان سوى السور الخلفي للمنزل..بينما كانت ثلاث عمارات بأحد عشر طابقا تحده من الناحية الأخرى..
حاول أن يتذكر ثانية واحدة قضاها في هذا المكان لكنه لم يفلح..إذ أن والدته لم تكن تسمح يوما بالنزول على الشارع..الدراسة ثم الدراسة..لذا كان كل أصدقاءه زملاء الدراسة..وأي أصدقاء..؟تخل عنه معظمهم بعد رسوبه..
قطعت عفراء أفكاره الكئيبة عندما دخلت حاملة صينية القهوة..
كانت ابتسامتها نحوه واسعة بينما رد عليها بنظرة رضا..
سرح فكره بغرابة كيف أن شقيقته لا تشبهه إلا في العينين السوداوين..فقد كان شعرها بنيا قاتما أمام شعره حالك السواد..وبشرتها بيضاء بينما لونه يميل إلى السمرة..
عفراء:"أين سرحت بفكرك أخي..؟"
أدار وجهه عنها ولسان حاله يقول"لا يزال لديكي أمل..؟"
:"عفرااااااااااء..هيا تأخرنا.."
طارت عفراء خارجا وهي تعدل حجابها فوق رأسها..
شرب علاء قهوته دفعة واحدة قبل أن يرمي بنفسه على السرير ويغط في نوم عميق..

 
 

 

عرض البوم صور سندس7  

قديم 10-01-09, 06:39 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عاشقة ملامح


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67057
المشاركات: 5,058
الجنس أنثى
معدل التقييم: العامريه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العامريه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سندس7 المنتدى : الارشيف
Flowers

 

السلام عليكم ورحمة وبركة
مرحبا سندس 7
أخيتي الفاضلة ، في البداية لا يسعني إلا أن أرحب بكِ وبحضورك المشرق البهيج بيننا ضمن كوكبة كتاب ليلاس


موفقه يالغاليه وشكراً لاختيارك ليلاس ان شاء الله ما يخذلونك اعضاؤه ..







تسلمين ويعطيك العافية

 
 

 

عرض البوم صور العامريه  
قديم 11-01-09, 04:21 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68234
المشاركات: 1,360
الجنس أنثى
معدل التقييم: سوارفسكي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سوارفسكي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سندس7 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم

بــكــل حــب وإحــتــرام وشــوق

نــســتــقــبــلك ونــفــرش طــريــقــك بــالــورد

ونــعــطــر حــبــر الــكــلــمــات بــالــمــســك والــعــنــبــر

ونــنــتــظــر الإبــداع مــع نــســمــات الــلــيــل

وســكــونــه

لــتــصــل هــمــســات قــلــمــك إلــى قــلــوبــنــا

وعــقــولــنــا

نــنــتــظــر بــوح قــلــمــك


بدايه رائعه ومشوقه اختي سندس
ساكون متابعه لكي باذن الله
لك خالص حبي واحترامي

 
 

 

عرض البوم صور سوارفسكي  
قديم 13-01-09, 05:35 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 78417
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: سندس7 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سندس7 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سندس7 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
العامرية
سورافوسكي
شكرا لكما على المرور..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ئئ



استيقظ علاء وقد أظلمت الدنيا..فمدّ يده ليعرف الوقت لكنه فوجئ ب19مكالمة لم يرد عليها كلها من سالم..
قفز عن السرير وأسرع يغير ثيابه..متسائلا كيف أمكنه نسيان موعده الهام والنوم بعمق..
ما إن خرج من حجرته حتى طلب رقم سالم وسار بمهل..حين رد سالم على الاتصال كان والده قد مثل أمامه فلم يكن منه إلا أن أقفل الخط..
:"تعال علاء أود التحدث إليك.."
أومأ برأسه فسبقه والده إلى غرفة المكتب بينما عبثت أصابعه بأزرار الهاتف النقال إلى أن انتهى من إرسال رسالة لم يعتذر فيها لكنه أرجأ الموعد إلى الغد..
لحق علاء بوالده بعد برهة..وكما اعتقد جازما كانت محاضرة أخرى عن مستقبله الذي لم يضع بعد برأي والده..
اكتفى علاء بالإنصات ولم يقاطعه أبدا..بدلا من محاولة إبداء أي تجاوب راح يتأمل الترهلات والتجاعيد التي ظهرت على وجه أبيه وذاك الشعر الذي لم يعد مغزوا بالبياض بل مستوطنات كاملة به..
لمّا أنهى والده حديثه طلب مبلغا لا بأس به وحصل عليه دون أدنى جدال..فلطالما كان مدلّل والده رغم أن عفراء هي الصغرى..فكما يظن" رمضان" كان وجه خير على أحواله المادية..لذا ما كان يرفض له طلبا من بين أبنائه الخمسة(عصام..عليا..عمر..ثم هو وعفراء)
وكانت مشكلته انصياعه لأوامر زوجته دون جدال والتي أصرت على دخول كل أبنائها مجال الطب..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
علاااااااااااااااااااء
عادة ما كنت أسهر إلى الفجر على أفلام الأكشن والأفلام التي تعرض لقطات مزرية خالية من الأخلاق لا يستطيع النظر إليها إلا من مات فيه الضمير..لا..ليس لضمير فقط..بل الضير الشرف الأمانة الكبرياء بل والعقل..!
وأفرغ علبتين سامتين من السائر داخل رئتي..اليوم لم أستطع الاستمرار في السهر وغلبني النعاس على الأريكة..

فتحت عيني بتثاقل..فإذا بي على سريري والغطاء فوقي..لا أدري كيف حصل هذا..فآخر ما اذكره أني كنت على الأريكة..فجأة تصاعد صداع هائل إلى رأسي وبدأت أنفاسي تتسارع..وشعرت بثقل يجثم فوق صدري..إنه الموت..
بدأ البرد يسري بأصابع قدمي يصعد رويدا رويدا..بينما كان رأسي كبركان على وشك الانفجار..لم استطع الحراك وانقطع نفسي..شعرت كأنما تروس مليئة بالأشواك تسحب من جوفي تجرح كل خلية من خلاياي..فتجتمع الدماء داخل مريئي وما تلبث أن تخرج من فمي وتحرقني..
ثم طرت..طرت في الهواء حتى سقف الحجرة وأنا اصرخ واصرخ ولا أحد يجيب..نظرت إلى جدثي عيناي زائغتان وفمي مفتوح عن آخره..شعرت بقبضة على ذراعي التي لا أراها وإذا بملكين..
:"لم يقل الشهادة..!"
أنا:"قلتها..والله قلتهاااااااا"
صرخة أطلقتها من الصميم..كانت رعدا زلزل أنحاء المنزل بل وكل من عليها..عاق لا يحافظ على صلاته ماذا تتوقعون ..؟!
غلبتني دموعي وهويت ظننتهما أشفقا علي فتركاني ..حتى ارتطمت بالأرض فالتفت لأتأكد من بين دموعي أني سقطت من الأريكة فقط ..!
"حلم..حلم حلم..!"
احتضنت نفسي وكتمت صوتي سامحا بهطول دموعي..
كانا في الخارج يبثون عن مصدر الصوت..سمعت طرقتين على باب حجرتي ثم صوتا لم أميزه
:"لا بدّ أنه نائم فهو يسهر إلى الفجر.."
لكن الفجر لم يؤذن له إلا في هذه اللحظة..قد تظنون أني هدأت بعد الأذان؟..لا.. كثيرا ما سمعت أن الرؤيا قبل الفجر واقعة لا محالة..وكل ما أنكره آمنت به هذه اللحظة..انهرت وتوقفت عن البكاء..ورميت نفسي على الأرض بخشونة..
وحلّ صمت رهيب
"إذا أنا هكذا..هكذا.."
شعرت أني أغرق وأغرق في بحر ليس له قرار"أنا إلى النار في النهاية.."
وبدأت المخايلات والقبر تظنون أن هذا جعلني أفيق..؟،بل أعميت عمى كاملا ثم غلبني النعاس مجددا..

 
 

 

عرض البوم صور سندس7  
قديم 01-01-10, 09:41 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سندس7 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

متوقفة
دون سبب واضح
او اعطاء علم للمشرفين عن سبب الانقطاع
او متى يمكن انهاء القصة

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
شريت, غريق
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية