&.. الجــــــــزء الأول ..&
ياوحشة غيــــابك .. اللي تشبه الفرقا
وياجور ذنب الزمان ان كانه يحسبني صبور
في مكتب أحدى العمارات الفخمة كان واقف على الشباك ببدلته الرسميه ويناظر بعيد ..
يشوف القمر وهو توه هلال صغير وباهت .. قبل اسبوعين كان كامل كان بدر والكل يحسده واللحين ولا شئ
طلعت منه تنهيده قهر بعد ما سند راسه .. اللي يشوفه يشوف الحزن واضح بعيونه العسلية
(كله مني أنا اللي ضيعتها من يديني غروري مانفعني وثقتي الزايده بنفسي ..
خلتني أخسر أجمل مخلوقه سكنت روحي آآآه ياغلا ......)
,,,,,,,,,,,
: لجين شفيك مانتي راضيه تفهمين قلت لك مافيني شئ
:والدموع هذي شتسمينها
ماقدرت تصمد أكثر ما كانت تبي تصيح بس دموعها مثل أقدارها دايم تخونها
انهارت ونزلت راسها بين ركبها اللي ضامتهم وبكت
.. وكل الذكريات صارت تمر بخيالهاومن شافت طيفه زاد بكاها
قربت منها لجين وضمتها وعيونها تبكي على حال بنت خالتها
حاولت تهديها بس قلبها مايتحمل
ضلوا على هالحاله حول الربع ساعه
بعدها بعدت عنها لجين وسحبت يدين غلا عن وجهها بقوة
وصرخت فيها بس كفايه ماأحب أشوفك ضعيفه كذا
غلا : تـ تــ .. تعبت مقدر أ أ أنــا..
لجين: أنتي أيش محد جبرك على شئ وهذا خيارك
غلا : غصب عني وربي موبيدي
لجين : كنتي تقدرين ترفضين
قالت غلا بوهن : اللي صار صار
لجين : ومشاري ؟
ابتسمت غلا بسخريه : طول عمره عايش بدوني
رمت راسها لوراء وخذت نفس عميق ومسحت دموعها ..
بعدين قامت ومدت يدها للجين بعد ماابتسمت بصدق
وبصوت مبحوح :خلاص لجو قومي قومي وانسي كل شئ صار
لجين : بس ...
غلا : اشششش يلا
قامت لجين وضمتها شوي وبعدها انفجروا بضحكه هستيريه
وكل وحده تحمل للثانيه مشاعر تعجز الكلمات تعبرعنها
لجين وغلا بنات خالات يدرسون مع بعض بالجامعه فنون تشكيليه عمرهم 21 سنه
,,,,,
دخل ريان الصاله وشاف أهله جالسين رمى شماغه وراح لأمه
.. حبها على راسها وجلس على الأرض تحت رجولها وهو يضم يدها :شلون الغاليه
ابتسمت له امه بحب :بخير ياروح الغاليه
ريفان :احم احم نحن هنا
ريان : وإذا كنتي هنا
ريفان : يمه مدري وش شايفه فيه
أم ريان : هذا ريحة الغالي
هنا تركت ريماس المبرد ولفت على أمها تمثل الصدمة : وحنا يمه
أم ريان : كلكم عيالي و ..
ريماس وتسوي نفسها زعلانه : ماتترقع يمه
ريفان : ماهقيتها منك يا أم ريان
أم ريان بعد مادمعت عينها لأن ريان ذكرها بزوجها ورفيق عمرها اللي فات
.. نفس الملامح ونفس الأسلوب: والله كلكم غلاكم مثل بعض و...
قامت لها ريفان وضمتها :أمزح يمه ش فيك يالغاليه صدقتي ..
أم ريان :الله لا يحرمني منكم
ريان : آآآآآه
لفت امه بخوف :شفيك
ريان : جوعااااان
ضحكوا البنات وضربته امه بخفه : ماادري متى بتتوب عن حركاتك
ريماس : بكرا تجي حبيبة القلب ونشوف
ريان : هي خليها تجي أول
,,,,,,,,,,,,,,,
بالليل وعالساعه 10 دخل مصعب الاستراحة وهو مبسوط ومشتاق للشباب
له اسبوع مسافر وماشافهم
كانت الغرفه حوسة وملياااااانة اللي عند التلفزيون واللي يلعب بلوت
واللي بلاي ستيشن يعني زحمة والكل منسجم
وماانتبه له ألا ريان اللي صفر لما شافه وكان بآخر المجلس
لفوا كلهم يشوفون وقام ريان وضم صديق عمره
ريان : والله اني مشتاق لك يالدلخ
ضربه مصعب على كتفه : مالدلخ الا انت
ريان : أقول لا يكثر وش جايب لنا معاك
مصعب : وليه اجيب المدام على غفله
ريان : اللي يسمعك يقول ميت على العرس
مصعب : لا ان شاء الله مخلي العرس لك .. بعد خلني اسلم على الشباب
طارق واقف وراء ريان : لا تونا كمل سواليفك
مصعب : حبيبي أنت والله مانتبهت وقرب له وضمه
مصعب وريان وطارق ثلاثي جمعتهم الاخوة الصادقه والمحبة عمرهم 25سنة
,,,,,,,,,,,,,,,,
واقفه عند الشباك وعيونها تناظر في اللاشئ تفكر بحياتها مع خالد
عمرها ما تخيلت أنها بتحب كانت تضحك على صديقاتها لما يقولون انهم يحبون
كانت تقول الشوق مضيعة وقت والحب ضعف وانا مستحيل اكون ضعيفه
بس خالد علمها ان الحب هو الحياة وهو القوة خلاها تشوف الدنيا غير
ابتسمت لما جاء على بالها وسندت جنب راسها على طرف الشباك وهي تحس بلهفة شلت حركتها
دخل خالد الغرفة بدون ماتحس وقف يتأملها لابسه فستان خربزي اكمامه سيور وفوق الركبة بشوي وفاكه شعرها الاشقر اللي يوصل للنص ظهرها
مغمضه عيونها وعلى وجهها شبح ابتسامه ..قرب منها ولف ايديه على خصرها بخفة وهمس بأذنها (وحشتيني )
ملاك عمرها 24
خالد عمره 28
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انتهــــــــــــــى الجزء الأول
أتمنى أشوف أنطباعاتكم على الجزء الأول وعالشخصيات
وإذا عجبكم اسلوبي في التعريف عن الشخصيات ولا تبون أكتبها لكم
دمتم برضى الرحمــن
م
ح
ب
ت
ك
م
أنيــ الورد ـــن