المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
إن الزهر تشابه علىَّ !!
للآس شموخ ندى
وللياسمين نزق بهى
ترى تشابه على
حتى النزيف ؟!
ومابين حرف وحرف
ضاقت بكفيى حدود
ذواكرى
حين حط وشال الجناح
فشالت ورفت عصافير
شغفى طويلا
وعبرت سموم الرياح
توقا إليها
و ها أنتَ .. بعد الرحيل الأخير
تقاذفك الليالى جنونا
و تدمى نهاراتك صور هنا
وأصوات هناك .. وبعض من حديث
وهستيريا ضحك .. وربما نتف من نشيج حامض
ومزق لجسدك علتها الندوب
تموت لتحيا على نبضها
ديمومة من حريق
لا تجيد صر الرماد
تراها فتنكر بئر النوازع
وضيق الشقوق
زهرة آس تشع بهاء
وقطرا .. تبلسم كل حروف
النهار .. وتغزل على نهر الضنى
خيوط الليالى قمرا ضحوكا
إن الزهر تشابه على
فقل ما لونها ؟
لأقضى ما أنت قاض به
ياسمينة تعشق لمس الأكف
على تباريح ذاك الخميل
غرف تنهش أوردة اليقين
كانت لى .. وحدي ..
و كنت صاحبها .. وهم تشبع بي
وصرته أبيدا ..
أما آن أن يستقيل ؟! ..
و قد ظلل واد من تماسيح
عبر منحنى نهر كذوب
لايقيم أود الحنين !!
و لا يُبلغ الطيف هبة
من رحيق كظيم !!
فسلها ما أمر الليالى
ومنازل الغياب
وهذى الزهور ملقاة
على قارعة الوقت
حتى طلوع العسير
من شرنقة الفؤاد
وما أمر هؤلاء قطعوا أيديهم
وأذنابهم
ودقوا على طبول عسجدها
وشم البلادة .. وكيدا يجندل
مكر النساء !!
|