كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء العاشر:
طلعت حور من مكتب ابوها ما كملت كل الرسايل لكنها فهمت شي واحد مهم ان أمها تبيها وانها ما راح ترفضها لو شافتها هذا غير انها عندها عنوان أمها في اليونان ، مرت أبوها أهم شي عندها الفكه منها، وهالشي راح يصير لكن مب بالزواج من حمد .
راحت حور الصالة لأن عندها شي مهم تقوله لراشد ،دخلت الصالة وكانوا كلهم قاعدين.
حور:راشد ممكن أكلمك شوي
هيا:تشوفون اللي اشوفه يُما ولا جنه احنا قاعدين ولا جنه مضروبه من شوي صج قوية.
راشد:ممكن اتحطين لسانج في لهاتج وتسكتين.
ام راشد:والله مسكينه هالأخت اللي كله تسكتها والشيخه اللي واقفه هناك تناديك جنك صبي عندها.
راشد:آآآآآه يالله صبرني ،حور تعالي انروح حجرتج.
دخلوا الحجرة وقعدوا ، حست حور ان في شي يخنقها وما تقدر تتكلم
راشد:حور ما اعرف شقول لج يعني هذي أمي لو كانت هيو كنت رويتج فيها بس هاذي أمي ما أقدر أرفع حتى صوتي عليها.
حور وهي تاخذ نفس عميق: ما علينا أنا الشي اللي بقولك إياه راح يفك أمك مني .
راشد:بتوافقين على حمد
حور:لا لا حمد زين ومحترم بس ما أقدر أوافق أحس اني اذا وافقت راح أسوي شي ضدي،بس الموضوع اللي ابي أكلمك فيه غير.
راشد:شنهو.؟
حور:أنا ...أنا أبي أسافر اليونان حق أمي
راشد(وهو مستغرب):اليونان حور؟؟ الموضوع مب لهالدرجة يعني اذا ما تبينه خلاص ما راح تتزوجين غصباً عنج .
حور وهي الدمعة على طرف عينها:لا راشد أنا أبي أشوف أمي ،راشد أمي مب مثل ما كنت متوقعه أمي تبيني ،شوف هالرسايل.
راشد: وين لقيتيهم؟
حور:في مكتب أبوي.
راشد:هههه اقريهم تراني مب فلته في الانجليزي مثلج.
حور:في كل هالرسايل أمي تترجى ابوي عشان تشوفني عالأقل في الصيف ومبين ان ابوي كان رافض هالشي تماماً،وانا ابي أعرف ليش ؟؟ ليش ابوي حرمني منها شلون هنت عليه كل هالسنين أعاني كنت حالي حال اللي أمها متوفيه،تذكر راشد يوم كنت أغيب يوم مجلس الأمهات في المدرسه،ما كنت أعرف شقول للبنات يوم يسألوني وين أمج ، لأنها حيه بس جنها ميته،وانا الحين أرجوك راشد توديني لها ، عنوانها موجود عالرسايل،ادري ان هذا مب حل للموضوع،لكن أمك محتاجه اني أغيب عن عينها شوي،وانا ابيك تحجز لي 3 شهور.
راشد:3 شهور وايد حور وشغلج ما راح يعطونج اجازه لأنج ما صار لج مداومه 6 شهور بس.
حور:ما عليك من شغلي أنا راح أدبر موضوع الشغل بس أبيك تحجز لي ولك بدون ما تقول لأمك
راشد:ههههه والله شكلج ناويه على نهايتي
حور:وشي ثاني أبيك تكلم حمد وتقول له اني مب موافقة ،عيب ينطر مدة طويله وانا مب موافقه.
راشد:إن شا الله مع ان كان خاطري تاخذينه، حور انتي تستاهلين واحد زين.
حور:اللي الله كاتبه راح يصير.
في مكان ثاني كان في واحد يفكر
ويفكر
ويفكر
لكن بدون ما يوصل لشي ، واللي يفكر فيه طبعاً ان اللحظه الحاسمه قربت .
ام حمد:حمد تبي شاي؟ ....حمد...حمد
حمد:نعم يُما
ام حمد:وين رحت؟اقولك تبي شاي
حمد:إي يُما صُبي لي
ام حمد (وهي تعطيه بيالة الشاي):اشفيك يُما كله تفكر ما تاكل عدل مثل الناس و ما ترقد عدل.
بوحمد:احسن خله يضعف شوي انا في عمره وقبل لأتزوج كنت رشيق.
ام حمد:عدال عدال يا بو الرشاقه انا من خذتك وانت هذا جسمك وكل يوم تمتن،فديت ولدي اشحلاته.
بو حمد:أنا يوم قلت القرد في عيون أمه غزال ما جذبت،وخري وخري خلينا نشوف المسلسل عالأقل انشوف وجوه عدله ترى بديت أحس ان الدنيا ما فيها حريم حلوين.
ام حمد:هذا قدرك ...الخياس اللي يطلعون في التلفزيون.
بوحمد:اذا هذول خياس انتي شتطلعين.
ام حمد(وهي صج بدت تعصب):انا تاج راسك وراسهم انا تجيبني عند هالخيس اللي ما تم ريال ما جاسهم.
ويرن التلفون
ام حمد:أرد عالتلفون أبرك لي...ألو هلا...وعليكم السلام....حمد؟....إن شا الله يُما...حمد واحد من ربعك يبيك.
حمد:أنا ..غريبه ربعي ما يتصلون عالصالة.
ام حمد:مادري يُما قال يبيك.
حمد:ان شا الله....السلام عليكم
راشد:اشلونك اخوي حمد
حمد:هلا والله من معاي
راشد:معاك راشد ال....
حمد(تخسبق):هل والله اشلونك اخوي
راشد:بخير الله يسلمك شلون الوالد والأهل.
حمد:الحمد لله.
راشد:والله اخوي أنا بدخل في الموضوع على طول..احنا والله سألنا عنك وما سمعنا الا الكلام الطيب اللي يشرح الصدر..بس والله
(اهني حمد قلبه قام يطق طق)
راشد:بس البنت مب موافقه وما في سبب بس انها استخارت وما ارتاحت ، انا حبيت أقولك عشان ما تنطر عالفاضي وما نعطلك.
حمد(وهو خلاص مب شايف شي جدامه بس يبي ينهي المكالمة):مب مشكله اخوي احنا بس كنا نتمنى اناسبكم ودام الله ما كتب فالخيرة فيما اختاره الله.
راشد:تسلم اخوي حتى احنا بس مثل ما قلت الله ما راد...عيل ما اطول عليك اخوي ان شاء الله انشوفك على خير
حمد:ان شاالله
راشد:سلم عالوالد والأهل
حمد:ان شاالله يبلغ
راشد:مع السلامه
حمد:مع السلامه
بند حمد السماعه وهو مب مصدق كان حاس ان في احتمال 10%انه ينرفض كان جزء منه واثق ان حور راح توافق،كان يتخيل شلون راح يقسم لها البيت بحيث تكون مرتاحه وشلون راح يكون الأثاث،حتى انه تخيل شكل عيالهم ،لكن هذا كله راح،ليش يا حور رفضتيني ، أنا شاريج مستحيل تحصلين واحد يحبج كثري؟
ام حمد:حمد يُما اشفيك
بو حمد:اشفيك حمد اشقالك الريال
حمد:هذا...احم..اخو حور يقول انهم ارفضوا.(ما حب يقول ارفضوني)
ام حمد(وهي رايحه لولدها، وتمسك يده):ويييييييييي فديتك ان شا الله بتلقى الأحسن منها.
حمد(وهو يفكر):الأحسن؟
بو حمد:عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم،انت تشوها تناسبك بس ربك أعلم باللي يناسبك.
حمد:والنعم بالله....أنا طالع
ام حمد:لا لا ما تطلع جذي ،انت شفت ويهك شلون صاير،اتصل بحد يمر عليك.
حمد:اشدعوه يُما مب لهالدرجه،ما فيني شي،بس بطلع اشم هوا شوي.
ام حمد:حبيبي عشاني انا من لي غيرك في هالدنيا خل السايق يوديك ،عشاني حبيبي.
بوحمد:خذ السايق يُبا عشان ما نحاتيك.
حمد:ان شاالله اللي تامرون به.(وطلع)
ام حمد:حسبي الله ونعم الوكيل هي بتلاقي أحسن من ولدي وين،آآآه يا ولدي حاسه بوجعك.
بو حمد:لا اتحسبين عالبنت هذا اللي الله كاتبه،محد ياخذ كل اللي يبيه في الدنيا.
راح حمد الكورنيش ،كان الجو مغيم ،والكورنيش فاضي تقريباً،حب حمد انه يتمشى شوي يمكن هوا البحر يريحه.
حمد:صف اهني.
نزل حمد يتمشى كان الهوا منعش،رَيِِحَه شوي
حمد(في نفسه)احس اني لازم اكلمها اسألها ليش رفضتيني ،ماراح ارتاح الا لما تقول لي بلسانها ،، بس عيب اكلمها ، لكن ما اقدر اكتفي بكلام اخوها آآآآآآآآخ يالقهر شلون بتكونين لغيري يا حور شلون واحد غيري بشوف ويهج كل يوم و بيلعب بشعرج ويطلع معاج،بتركبين معاه السياره وبتقعدين في بيته , وبتحملين عياله،صبرني يارب صبرني أحس اني أحترق،ما كنت أظن ان اللي نشوفه في التلفزيون و نسمعه في الأغاني عن العشق والحب صج و ممكن يصيرلي ، صج عذاااااب.
في اليوم الثاني حور في الشغل قاعده تعد العذر اللي راح تقوله للمدير، الله يعينها عليه هذا وهي تستاهل الاجازه بطلع عينها شلون اذا ما تستاهل،هي راح تقول الصج واللي يصير يصير، قرت كل الأدعيه اللي حافظتها و دخلت عند المدير وقالت له انها تبي اجازة بدون راتب لثلاثة شهور ،طبعاً سألها ليش وقالت له انها تبي تشوف أمها وامها محتاجتها وانها راح تحاول ترجع بسرعه ,وطبعاً بعد جدال نص ساعه رضى أخيراً انه يوقع لها بعد ما ذلها انه متفضل عليها وانه خالف القانون عشانها، طبعاً حور راح تسافر بعد اسبوع لين ما تطلع تأشيرتها(هندية)،طلعت حور من مكتب المدير وكان في واحد قاعد عالكرسي اللي مقابلها بس معطيها ظهره.
حور:خير أخوي شلو.......
حمد(وهو منزل راسه وما يشوفها وهي تكلمه):السلام عليكم، اشلونج حور.
حور:ال..الحمد لله
حمد:حور ياريت ما تقولين لحد اني جيت ،ادري انه غلط وعيب بس..(رفع راسه يشوفها لأنه ما قدر يمنع نفسه،وياليته ما شافها حس انه ريجه نشف، كانت أجمل بمليون مره من آخر مره ،اختفت آثار الضرب والدم والغبار والتعب وظهر وجه لو قال قمر شوي)بس أنا ما قدرت أمنع نفسي من إني أسئلج ليش ..ليش رفضتيني..هل في شي معين رفضتيي عشانه.
حور:حمد(اهني حمد ذاب لما سمعها تنطق اسمه)صدقني ما في سبب ، راشد اخوي وايد امدحك وانا من السالفه اللي صارت كنت متأكده انك ريال ما تتعوض بس صدقني أنا مثلك مب عارفه ليش رفضت بس اللي اعرفه اني ماأقدر أقول إي موافقه لأن كل شي داخلي يرفض هالكلمه،صدقني حمد البنت اللي بتاخذك محظوظة وأتمنى انك تلقى البنت اللي تقدرك،صدقني هذا كلام طالع من قلبي مب مجامله.
حمد(وهو ذايب من رقتها):مشكورة حور و اعذريني اذا عطلتج
حور:مب مشكله.
حمد وهو يقوم:مع السلامه
حور:مع السلامه
حمد وهو طالع جان تجي هند شاله ملفات وطرااااااااااااااااااااااااااااااااخ
تطيح الملفات
حمد:آسف اختي والله ما شفتج.
هيا:ما شفتني من صغري يعني قزمه،الملف بغى يدش في حلجي ،مرة ثانيه شوف جدامك وانت تمشي ، مب اطالع ورا،الحمد لله والشكر حد يمشي جذي.
حمد(وهو كاتم الضحكه شهالملسونه اللي طاح في لسانها)ما رد عليها حمد لأنه ما حس انها اهانته ،وهذا هو اسلوب هند اتهاوش الواحد وتسبه بس محد يزعل منها ،لها اسلوبها الخاص اللي ما أقدر اشرحه ، هند من ناحية الشكل عاديه بس لما تتكلم تجذب كل الموجودين صوتها وطريقتها في الكلام تحليها فيها دلع طبيعي غير مقصود.
حمد:آسف اختي والله ما كان قصدي.
هند(وهي اتلم الملفات):انزين انزين خلاص صدقتك روح قاعد اتحلف لي من الصبح.
حور قاعده اتراقب الوضع من مكتبها وهي ميته من الضحك، دخلت هند المكتب وحطت الملفات ،هند:افففف من هالعمي اللي طالع من مكتبج ،شفتي اشسوى فيني تقولين عمي اعنبو اشكره جدامه ويدعمني.
حور:تبين اتعرفين منهو؟
هند(بفضول):إيوه منهو؟
حور:حمد اللي كان متقدم لي.
هند:هااااااااااااااااااااااااا من؟ياويلييييييي فشيله زفيته زف.
حور:هههههههههههه صج زفيتيه زف ما يسوى عليه.
هند:بس تعالي ليش ياي؟.
حور:يبي يعرف ليش رفضته.
هند:حوروووو رفضتيه ،اشلون ترفضينه وما اتقولين لي.
حور:سالفه طويله.
هند:طويله؟ وهذي قعده اتفضلي ابدي.
حور:ما تخافين المدير يطلع ويشوفج.
هند:يوليييييييييييييييي شركة ابوه ، قالوا لج ساميه.
حور:اسمعي الله يسلمج.....(وقالت لها السالفه كلها يوم كانوا عالغدا وراشد قال اللي عنده وردة فعل مرت ابوها ورسايل امها وسبب زيارة حمد)
هند:حورو انتي شنو حياتج فيلم ، والله ترى تنفعين يسوون حياتج قصه،انزين متى بتروحين اليونان.
حور:راشد قال لي ان الاجراءات يبيلها اسبوع من جذي خذت اجازه من الاسبوع الجاي.....امممم هندو طالبتج طلبه قولي تم.
هند:افااااااا تم انتي تامرين.
حور:تدرين ان مرت ابوي مانعتني من أي طلعه وبعد هي ماتعرف بسالفة السفره
هند:انزين للحين ما فهمت..تدرين انا وايد ذكيه.
حور:ابي ملابس للسفره يعني اشيا حلوة بس واسعه وساتره،وحجابات.
هند:بس هذا اللي معطتني عشانه مقدمات ..خلاص يوم الخميس ان شا الله بجيب لج الثياب اللي تبينها بس بجيبها الشغل مب البيت.
حور:يكون احسن،مشكورة فديتج.
هند:العفو ، بس اقول مالت عليج حمد اشحلاته واشزينه ترفضينه،يكسر الخاطر جاي الشغل بس عشان يسأل ليش رفضتيه آآآآه لو يجيني واحد مثله على طووووول بوافق وانا مغمضه.
حور:اتقولين جذي بس حزة الحزة بتغيرين رايج.
هند:المهم هالملفات عطيها العله اللي داخل ..بروح ابلغ ساميه آخر الأخبار ...يالله مع السلامه.
حور:مع السلامه.
عطت حور المدير الأوراق ، ولما طلعت جاها مسج من راشد
" اوراقج راح تخلص الأحد الجاي والسفر ان شا الله الأثنين"
حور كالعادة المشاعر تطلع في بطنها ،بدا القلق يلعب فيها ،لكن بمجرد ما تتخيل انها راح تشوف أمها ترتاح،الله يستر من الجاي.
حمد في السيارة بعد ما طلع من عند حور ،ورايح المدرسه ،للحين يبتسم لما يذكر الموقف اللي صار و الغريب انه كلام حور خلاه يهدى ويرضى بالوضع حس انه ماعنده سالفه يعاكس ارادة رب العالمين ،هم مب مكتوبين لبعض، بس البنت ذيج صراحة قصة جنها عيوز عمرها 70 سنه ، مستحيل حمد يخلي حد يكلمه بهالطريقه بس هاذي غير ما تحسس الواحد انها تقصد اهانته جنها تتغشمر.
حمد (في نفسه):بس لحظة لحظة تكفيني حور وان شاالله انساها، ما فيني على وحده ثانيه ،اشفيني صاير جني مغازلجي من اشوف بنت تشير في مخي ،استغفر الله العظيم.
مر اسبوع والأمور على حالها ام راشد للحين ما تدري ان حور بتسافر وعلى بالها ان راشد في هالفترة يحاول يقنع حور بالموافقه من جذي كانت هاديه لأنها تظن انها راح تفتك منها قريب.
اليوم الأثنين ، حور اتجهز شنطتها بالخش ام راشد تظن ان حور ماخذه اجازه عرضيه وما عندها أي فكرة عن السفر، حور وهي اتكلم هند في التلفون
هند:ها اشرايج في ذوقي؟
حور:يجنن.بس جنه وايد ملفت ،كنت ابي شي محترم.
هند:ليش جايبتلج لبس رقاصات هذا اللي لقيته خبرج سوقنا صاير جنه سوق انجليز كله قصير وكات وبرمود.
حور:إي والله ،عالعموم مشكوووووووووورة وما قصرتي بشتاقلكم يالدبه انتي وساميه.
هند:تعالي ساميه تبي تجيج المطار تسلم عليج ،يوم قلت لها طيارتج الساعة 2 ،غصت بالعصير تقول يازيني ريلي يشوفني طالع نص الليل والله يذبحني.
حور:مسكينه ، اشله اتعب عمرها تلفون يكفي.
هند:عاد خبرج سموي تسوي عمرها اتعرف السنع.
حور:ههههههه انتي محد يسلم من لسانج،يالله يالله خليني أكمل عندي شحنه لازم ارتبها.
هند:يالله مع السلامه فديتج تروحين وتجين بالسلامه.
حور:مع السلامه ما تامرين على شي.
هند:لا والله سلامتج ،بس جيبيلي افلاطون وسقراط وارسطو معاج
حور:هههههههه ولا يهمج
هند:يالله فديتج تروحين وتجين بالسلامه.
حور:مع السلامه.
بعد ما بندت حور دخل راشد
راشد:ها كل شي جاهز.
حور:إي خلاص كل شي .
راشد:اوكي ،لين ارقدوا باخذ الشنط وبحطها في السيارة وانروح المطار.
حور:انزين امك وهيا اشلون بدبرون نفسهم وانت محد.
راشد:لا تحاتينهم ،كلمت خالي سالم وحلفته ما يقول لحد عن سالفة السفر، وبعدين أنا بوصلج وبرد اليوم الثاني يعني ما بغيب غير يوم واحد.
حور:صراحة راشد انا تعبتك معاي ، صج انك (تتائل بالدهب)على قولة المصريين، الله يعينك اذا امك درت بالسالفة.
راشد:لا تحاتيني انا امي اعرف لها ، وبعدين انا اخوج و غصباً عني لاز م اكون معاج،احنا ما عندنا حريم يسافرون بروحهم.
حور:ههههههه أيوه يا شديد.
راشد:يالله يالله عجلي.
جات الساعه 12 و الكل راقد طلع راشد الشنط وركبوا السيارة وعالمطار على طول طبعاً لين خلصوا اجراءات المطار صارت الساعه 1 .
راشد:تدرين ان اليونان نفس توقيتنا يعني الحين عندهم الساعه 1.
حور:اشدعوه
راشد:والله شوفي كاهي في التلفون .
حور:وييي حلوه هالخدمه انت حاطها.
راشد:لا في التلفون اصلاً.
يرن تلفون حور والمتصلة ساميه
حور :هلا ساميه
ساميه:اشلونج حور ان شا الله بخير اسمحيلي ما جيتج البيت ولا المطار.
حور:الله يهديج ماله داعي كلش كلها 3 شهور وبرد ان شالله.
ساميه:والله بنشتاق لج ،الشغل مب حلو بدونج.
حور:عاد اشدعوه انتي تمرين هندو بس اللي تمر.
ساميه:هند ما تشتغل كله همها في السوالف ،اما انا يحليلي أحلل المعاش.
حور:الا وين ريلج؟واليهال ما اسمع حسهم؟
ساميه:ريلي برا،واليهال راقدييييين،خل افتك منهم شوي.
حور:حرام عليج يهبلون فديتهم.
ساميه:انزين فديتج شكله بو الشباب وصل اخليج الحين تروحين وتجين بالسلامه.
حور:الله يسلمج ،مع السلامه.
....وينادون على رحلتهم.....
راشد:يالله حور
دخلوا راشد وحور الطيارة وبعد نص ساعه طارت الطيارة متجهه الى الأراضي اليونانية اللي تحمل معاها مفاجآت لحور ولشخص ثاني.
الحين بدت القصة صج
الجزء الحادي عشر:
بعد خمس ساعات وصلوا مطار أثينا الدولي انزلوا حور و راشد من الطيارة وكانت الساعه 7 الصبح الجو حلو وبارد لأنه شهر 12 ومطارهم كان روعه وضخم اسمه غلج وغريب (ألفثيريوس فانزيلوس) طبعاً الاشارات كانت هي المنقذ لهم لأن بعض الافتات مكتوبة باليونانيه بس معظم شعبهم
يتكلم بالانجليزي يعني التعامل معاهم سهل ، خلصوا اجراءات المطار وطلعوا يدورون تاكسي .
حور:شوف الجو يهبل.
راشد:خاطري اقعد شهر بس شهالحظ.
حور:اقعد شوي راشد عالأقل سافر بعد باجر.
راشد:بعد باجر انتي شفتي جوالي احترق من اتصالات امي،الله يستر شمسويه .
حور:رد عليها عالأقل عشان ترتاح.
راشد:ليش على بالج هي تتصل لأنها تحاتيني تلاقينها ماكله علي حصى و ودها تذبحني.
حور:كاهو كاهو اشر له تاكسي فاضي.
وقف التاكسي وعطوه عنوان ام حور،كانت حور تدعي في قلبها ان العنوان صح وان أمها ما غيرت البيت او لاقدر الله صار فيها شي.
كانت المناظر اللي تمر عليهم عجيبه المباني القديمه والتماثيل كان البلد يجمع بين الماضي والحاضر كأنه مب راضي يتخلى عن ماضيه مهما الدنيا تطورت،واليونانيين اشكالهم عربيه اكثر منها اوروبيه يعني السُمر أكثر من الشقر،حو ر تعبت صار لهام كم ساعه مابين المطار والطيارة والسيارة خلااااص وصلت حدها،بعد ساغه في السيارة ادخلوا في منطقة سكنيه امبين ان اهني بيت امها ،طبعاً كالعاده حور بطنها بدا يعورها وحست بالجوع فجأة ،وقفت السيارة جدام بيت صغير بس راقي وحوله حديقة صغيرة.
طلب راشد من راعي التاكسي ينطرهم لين يتأكدون انه فعلاً بيتها،راشد رن الجرس،وحور على أعصابها تتخيل صورة امها بس أكيد تغيرت الحين عمرها 40 بس راح تعرفها،انفتح الباب وظهرت وحده طويله وضعيفه وشعرها رمادي تقريباً تعطيها حور 50 سنه بس بكامل اناقتها يليق عليها تكون كونتيسه او شي من ألقابهم الغريبه كانت اطالعهم بنظرات استغراب.
-هل استطيع مساعدتكم(باليوناني)
حور:هل تتحدثين الانجليزية
-نعم بم اساعدكم؟
حور:نحن نبحث عن السيدة فكتوريا
-نعم هذا منزلها ولكن من انتم.
حور:انا ... انا ابنتها
-هااا يا إلهي..ف..ف..فيكتوريا(ودخلت داخل)
راشد:بل انصدمت ما قالت لنا حتى ادخلوا يالله يالله تفضلي هذا بيت امج انا ما فيني شده انطر انتي ادخلي وانا بنزل الشنط.
دخل راشد الشنط وحور وقفت عند الباب وريولها ما تشيلها،
راشد:ادخلي.... حور اشفيج ليش اتصيحين
حور:ما اقدر ما اقدر راشد خلنا نرجع بسرعه توني اكتشف اني مب مستعده اشوفها انا....
وقفت فكتوريا عند الباب كانت غايه في الرقه والنعومه ملامحها طفوليه وما يبين عليها العمر نفس الصورة بس امتنت شوي وقصت شعرها لين كتفها بس بياضها وعيونها الرماديه الصغيرة وخشمها وشفايفها الصغيرة على حالها باستثناء تجاعيد خفيفة،كانت تتكلم باليوناني وهي اطالع حور ومب مصدق عيونها ورفيجتها ماسكه يدها وكنها خايفه يغمى عليها،بس فكتوريا اركضت واحضنت حور وهي تصيح بطريقه قطعت قلب حور تمت فتره تصيح واتشاهق وهي حاضنتها بالقوه،ابتعدت شوي ومسكت وجه حور بيدينها.
فكتوريا(وهي تصيح):حور حور لا لا اصدق هل فعلاً هذه انتي ...مستحيل يا الهي اكاد افقد عقلي... كم...كم تبدين جميله ورائعه...انتي..انتي..ابنتي ..صحيح؟
حور:نعم..نعم امي هذه انا وهذا اخي راشد
ما التفتت فكتوريا لراشد لأنها ما شالت عيونها من حور تخيلوا شعور أُم ما شافت بنتها 20 سنه وفجأة تشوفها عند باب بيتها .
فكتوريا:ادخلي عزيزتي لابد انك متعبه
راشد:وهل يمكنني الدخول انا أيضاً
فكتوريا:اوه انا آسفه عزيزي انت اخ حور
راشد:نعم واسمي راشد
فكتوريا:تفضلوا تفضلوا اعزائي ..هذه قريبتي ساره
سلمت حور على ساره بس راشد ما مد يده وابتسم لها والظاهر فهمت لأنها ابتسمت وهزت راسها،فكتوريا كانت حالتها حاله متخسبجه ومب عارفه شتسوي.
فكتوريا:آآه ...نعم فلنأخذ الشنط الى الغرفه..عذراً المنزل غير مرتب.. و. . ورائحة الأكل تملأ المكان
حور:بل رائحة الأكل رائعه.
تأملتها فكتوريا يوم تكلمت:حقاً ..عزيزتي هل انت جائعه لابد انكم متعبون
راشد:حورووو قولي لأمج وين احط الشنط ظهري ذبحني .
فكتوريا:ما به اخوك؟
حور:هههه لقد آلمه ظهره ويريد ان يعرف اين يضع الشنط.
فكتوريا:هههههه آسفه عزيزي اتبعني.
الدور التحتي كان عباره عن مكتب وصاله ومطبخ اما الدور الثاني فعباره عن 3غرف وحمامين
فكتوريا:هذه ستكون غرفتك وحور اذا لم تمانعي ...اريدك ان تنامي معي.
حور وهي تمسك يد امها:بالتأكيد امي
فكتوريا حست بشعور غريب لما نادتها حور بأمي كان شعور حلو وجديد عليها,دخل راشد الغرفه عشان يبدل ثيابه ويرتاح
ساره:عزيزتي سأذهب الآن لتنفردي بابنتك آراك غداً في الحفلة
فيكتوريا:قد لا أحضر الحفلة فحور هنا
سارة:وحور مدعوة أيضاً هل تمزحين ،انظري عزيزتي هذه الحفلة هي لأبني.
حور:يوم ميلاده.
ساره:هههههه كلا عزيزتي لقد افتتح ابني فرعاً جديداً لشركته انه يملك شركةً لصناعة السفن وهذا أول فرع يفتتحه، وقد أقام هذه الحفله بهذه المناسبة ،ستكون في نزلنا وانصحك بارتداء فستان سهره لأن الجميع سيفعل.
حور في نفسها :فستان سهرة و حجاب يا حلاتي كشششششششششخه
سارة:الى اللقاء
حور:أمي لست مضطرةً للبقاء معي اذهبي وتمتعي فأنا لا أشعر برغبه في الذهاب
قيكتوريا:كلا كلا ان لم تذهبي فلن اذهب لا استطيع مفارقتك ولو دقيقه واحدة.(واحضنتها) هيا عزيزتي خذي قسطاً من الراحة وانا سأعد الطعام لكِ ولأخيك من ثم اريدكِ ان تفرغي ما لديك من (سوالف)ههههههه هل قلتها بشكل صحيح
حور:هههههه نعم سوالف أي احاديث ..حسناً امي سأذهب لأستحم .
دخلت حور غرفة امها كانت واسعه فيها سرير كبير له أعمده وتغطيه ستاره وسجادة حمرا والأرضيه كانت خشب ونور الشمس داخل بطريقه فظيعه،بس في شي صدم حور وهو صورة ابوها عالتسريحه ،معقوله للحين امها محتفظه بالصورة بعد كل هالسنين و على ان ابوها حرمها من بنتها الوحيدة 20 سنه.
تسبحت حور هدت شعرها يتنفس شوي ولبست بجاما قطن مريحه لأنها تعبانه حدهاااا وما تبي شي ضيق ،نزلت المطبخ و هناك لقت راشد يسولف مع امها كان يقط حرقات(بدليات)بالانجليزي دخلت حور و طوقت امها بيد وحده
حور:لا اسمح لك بالحديث مع امي فهي لي وحدي فقط.
فيكتوريا:ياإلهي تبدين كالملاك بلا حجاب وتشبهينه كثيراً.
حور:من؟
فيكتوريا:والدك(بلعت ريقها) ا..ا..ك..كيف حاله.
حور وراشد اسكتوا وتموا يطالعون بعض فتره.
حور:بخير
راحت فكتوريا اطلع الفطاير من الفرن
راشد بصوت واطي:ليش ما تقولين لها الصج
قعدت حور جنبه عالطاوله: ما أبي اخرب وناستها شوفها شلون تضحك ومستانسه مع اني ماعرفها عدل الا اني اعرف انها الحين طايره من الفرح
فكتوريا:اريدكم ان تتذوقوا هذ الفطائر وتعطوني آرائكم بسرعه
حور:امممممم انها رائعه
راشد:فعلاً لذيذه علميها فهي لا تتقن فعل شي
فكتوريا: حقا حور
حور:كلا امي لا تصدقيه ،وان كنت تريدين الاثبات فسوف اطهو الغداء بنفسي
فيكتوريا:كلا الغداء سنتناوله في مطعم أفاميا انه مطعم عربي رائع سيعجبكم،وأيضاً أردت ادعوك راشد غداً لحفلة ابن قريبتي.
راشد:آسف لا أستطيع سأسافر غداً الساعه2 ظهراً.
فيكتوريا:لماذا ؟
راشد:امي واختي لوحدهم ويحتاجون وجودي معهم
فكتوريا:كنت اتمنى ان تجلس معنا
راشد:لا بأس قد آتي في الصيف ان شا الله
فكتوريا:لا بأس حسناً دعونا نذهب في جوله في اثينا يجب ان تتعرف حور على بلادها الثانيه لا تنسي تجري في عروقك دماء يونانيه.
حور:لم انسى ولا استطيع الانتظار حتى أرى اليونان.
فكتوريا:هيا إذن فلننهي طعامنا ثم لنرتدي ملابسنا ونخرج.
قررت فكتوريا توديهم منطقة الاغورا السياحية القديمة وسط أثينا، و أغورا بالعربي يعني السوق.
فيكتوريا: هنا يأتي الناس من جميع الأماكن وتتم عمليات البيع والشراء والتجمع حول المتحدثين والباعة المتجولين الذين يأتون بمختلف سلعهم في هذا الفضاء المفتوح والمتسع.كانت الاغورا في العصور القديمة مركز المدينة العظيم، ولم تكن التجارة هي الشيء الوحيد الذي يجرى هناك، ولكن كانت هناك المباني الإدارية والحكومية من محاكم ومعابد ومذابح ومكان للراحة مزود بالمظلات وإجراء المناقشات وتوجد عيون لشرب المياه.
اشترت حور شال صوف فيه نقش حلو و غريب يحسسك انه فعلاً ينتمي لهالبلد اللي له طابع خاص يميزه.بعد ما خلصوا تسوق كانت الساعه 1 الظهر .
حور:أشعر بجوع شديد ما رأيكم لو نتناول الغداء ثم نكمل التجوال.
فيكتوريا:حسناً سآخذكم لمطعمي المفضل ،من يذكر اسمه؟
حور و راشد يحاولون يذكرون الاسم،راشد:أفيال ،إيفال
حور:شفياله انت..اممممم أفياما
فيكتوريا:هههههههه انت أقرب أفاميا
حور قامت اتناقز:انا فزت فزت حره حره أفيال عيل
فيكتوريا:مالذي تقولينه عزيزتي؟
راشد:تستهزأ بي لأني لم أحرز الاسم
فيكتوريا بين لحظه ولحظه تتأمل حور وهي تفكر في أشيا تتمنى حور اتعرف شنهي، راحوا المطعم اللي كان لبناني كان جوه فعلاً عربي بس حور كانت تتمنى لو راحوا مطعم يوناني لأن خاطرها تجرب أكلهم،بس طبعاً ما قصروا راشد وحور لحسوا الصحون ،اما فكتوريا فطول الوقت تبتسم واطالع حور وتحط الأكل جدامها وتسألها اذا تبي شي،و حور حاسه ان هذا شي جديد عليها، وجود أم ادلعها.
بعد ما خلصوا غدا خذتهم فكتوريا لتل الكافتيوس (الكنيسة المعلقة)
كانت عباره عن تل ابيض واخضرفوقه كنيسه بيضا وفي تلفريك يوصل من الجبل لين التل وفي دري حول التل يوصل للكنيسه كان منظر عجيب والدهشه كانت باينه لى حور وراشد.
فكتوريا:كنت اتمنى لو جئتم في النهار فالمنظر اروع حيث يظهر وكأنه شكل دائري مضيء، هيا لنصعد للأعلى.
راشد:حورو يجوز اندش كنيسه.
حور:والله ما ادري بس احنا بندش انطالع وأحس انه مكان اثري وبس .
لما ادخلوا داخل اقدروا انهم يشوفون كل المناظر الطبيعيه في اثينا ،بعد ما خلصوا جولتهم انزلوا وقرروا يرجعون البيت لأن راشد للحين ما ارتاح و وراه سفر باجر .
في السياره،
حور:امك اتصلت؟
راشد:إي ورديت عليها.
حور:انزين...اشصار
راشد:قالت لي حبيبي راشد وينك مشتاقتلك موووت البيت بدونك مب حلو ، يعني اشتتوقعين زفتني زف وسبتني وسوتني حيوان ومب ريال واشيا وايد حلوة وكان لج في الطيب نصيب طبعاً.
اسكتت حور وهي تفكر بعد الثلاث شهور اشبتسوي شلون بتجابل مرت ابوها بعد اللي صار يالله انا خل اعيش يومي واستانس وبعد ثلاث شهور مايندرى ايش بيصير.
وصلوا البيت وراشد راح غرته على طوووووووول لأنه ميت من التعب،اما حور وامها اقعدوا يشوفون تلفزيون ويشربون قهوة يونانية ويسولفون عن كل شي ما أقدر أحدد لكم موضوع معين لأن تخيلوا أم مع بنتها بعد غيبة 20 سنه اكيد راح تسألها عن ابسط الأمور في حياتها بعد ما خلصوا سوالف اصعدوا الغرفة وبدلوا ملابسهم وحور على طول ارقدت اما امها فتمت اطالعها وهي راقدة وتتأمل ملامحها الناعمه ، والدموع ما وقفت لين ارقدت.
الصبح قامت حور وشافت الساعه 11 ونص اشهقت:بل صار لي راقدة 14 ساعه تقريباً ما صليت الفجر وراشد لازم يقوم، خلني أصلي بعدين اروح اوقظه بسرعه لا اطير عنه الطياره.
راحت غرفة راشد وما لقته ،انزلت تحت و لقت الأخ راشد سوالف مع امها .
فكتوريا:تعالي عزيزتي هل نمت جيدا
حور:نعم ،لكنني لم أصلي الفجر،فقد نسيت ضبط المنبه.
فكتوريا:أوه عزيزتي لو أخبرتني كنت سأوقظك.
راشد: سأذهب لإعداد حقائبي ،شكراً فكتوريا على الفطور المنوع بصراحة عليكِ أن تعلمي حور لكي تعود وتعد لنا مثل هذه الأطباق الرائعه.
فكتوريا:عفواً عزيزي وسأعلمها بشرط أن تأتي بها الي كل صيف.
راشد:فقط انا موافق.
وراح راشد غرفته
فكتوريا:عزيزتي أردت أن أسألك عن شي.
حور باستغراب : ما هو؟
فيكتوريا:بالأمس عندما كنت نائمه....كنت تصرخين كثيراً لم أفهم ما كنت تقولينه لكنك بدوت لي كمن يطلب النجدة.
حور بارتباك:آآ....آآآ...س..سأخبرك لاحقاً أمي .
فكتوريا:ولم ليس الآن عزيزتي انتي لم تهدئي الا عندما ظممتك لصدري وتمسكتي بي بشدة،أحسست فعلاً انك خائفه..اخبريني حور .
بتردد قالت حور لأمها سالفة اللي خطفها وكانت امها كل فترة تشهق وتمسك يد حور ، يعني المرة انصدمت وما توقعت ان هالشي صار لبنتها.
نزل راشد وهو شايل شنطته:اشفيها أمج حور ليش اتصيح
حور:قلت لها عن ذيج السالفه اللي صارت لي.
راشد: بل انطري عليها شوي من ثاني يوم تصدمينها .
حور:هذا اللي صار.
فيكتوريا:لا تتكلما امامي بالعربيه، مالذي كنتما تقولانه.
حور:كان يسألني لِمَ عيناك حمراوان.
فكتوريا:آه
راشد:حسناً يجب أن أغادر الآن.
فكتوريا: كنت اتمنى أن تبقى معنا .
راشد:لا بأس في المرة القادمه سأبقى لفترة أطول حتى تطلبي مني الرحيل.
فكتوريا:هههههههه لن أفعل فرفقتك ممتعه، انتظرني حتى ارتدي ملابسي.
راشد:لِمَ؟
فكتوريا:لأقلك للمطار.
راشد:لا لا لاداعي
حور:خل أمي توصلك
راشد:حقاً فيكتوريا لا داعي سأذهب لوحدي لقد طلبت سياة أجره وهي تقف بالخارج الآن.
سلم عليهم راشد بسرعه عشان ما يحنون عليه، لما طلع حست حور ان جزء منها راح كان محسسها بالأمان بدون ما تحس صج هي قاعده عند أمها بس للحين ما تعودت عليها.
فكتوريا:ان لكِ أخاً رائع ،يشبه والدك كثيراً في حنانه.
حور كان خاطرها تسأل أمها ليش كانت تعتذر حق أبوها في الرسايل وليش أبوها منعها انها تشوفها بس حست ان الوقت غير مناسب فحبت تغير الموضوع :
حور-أمي ماذا سترتدين الليله ؟
فيكتوريا- أوه عزيزتي بالنسبة للحفلة ان كنتِ غير راغبه في الذهاب فلن اذهب.
حور:كلا يا أمي انها حفلة قريبك يجب أن تذهبي.
فكتوريا:ليس قريبي فقط انه قريبك أيضاً فساره ابنة عمي و لوكوس ابنها وبالتالي هو قريبك أيضاً.
حور:امنحيني بعض الوقت حتى أعتاد.
فيكتوريا:لابأس حسناً أريني ما سترتدينه.
حور:لا أعلم ان كان مالدي يناسب الحفلة فلم أذهب قط حفلة مرتديةً الحجاب.
فيكتوريا:لا بأس سأرى ما لديك وان لم يكن هناك ما يناسب فيوجد محل قريب ستجدين ما تريدينه لديه أنا متأكدة،هيا.
راحوا الغرفه وطلعت حور ثيابها وروت أمها ،بدله ورا الثانيه وما في شي يعجب أمها لين ما وصلت لبدله شرت لها اياها هند اهني امها استانست عليها وقالت لها ان هاذي اللي صج تليق عالمناسبه.
كانت عباره عن لونين أسود و وردي القميص أسود طويل لين الركبه و له دلعه مثنيه تبين بطانتها ورديه و الكم نازله منه قطعه ورديه تنربط ند اليد أما البنطلون فكان اطرافه كأنها نيران ورديه اما شيلتها فكانت سوده بأطراف ورديه، و هند حاطه لها اكسسوارات ورديه خاتم وسلسله طويله ،يعني كان مناسب السهرة.
فيكتوريا:انه رائع لدى صديقتك ذوق رفيع
حور:هههه لو سمعتك الآن لطارت من الفرح .
فيكتوريا:ههههه حسناً عزيزتي لنتناول الغداء ثم نذهب للصالون لأسرح شعري فقد يكون مزدحماً ولا أريد أن أتأخر.
حور: حسناً
تغدوا وطول ماهم ياكلون وأم حور تشرح لها الشخصيات اللي راح تكون في الحفله،حست حور ان ولد بنت عم امها شخصيه عندها خير لأنه عازم ناس ما يعرفهم أي شخص عادي يعني رجال أعمال على سفراء على مدراء وهالشي وترها تخاف حد يقط عليها كلام لأنها مسلمه بس يالله يمكن اذا دروا انها تقرب له ماراح يأذونها وهي قاعدة 3 شهور لين متى بتنخش لازم الناس بتشوفها.
فيكتوريا:هيا عزيزتي ارتدي ملابسك وانا سأغسل الأطباق.
حور:سأغسلها معك .
فيكتوريا:كلا كلا سأغسلها أنا فهم ليسوا سوى طبقين.
حت حور تبدل ملابسها ولحقتها أمها بعد عشر دقايق ، خلصوا لبس وراحوا الصالون , لما ادخلوا الصالون تم الكل يطالع حور باستغراب،وهالشي ضايقها وايد ، الظاهر ان امها زبونة المحل لأن الكل كان يعرفها ويسلم عليها،عرفتهم بحور ولما قالت انها بنتها اشهقوا الظاهر ما كانوا يدرون انها متزوجه عربي مسلم ،المهم كلمت امها واحد عشان يسوي شعرها اهني حور عصبت.
حور:امي لماذا تختارين رجلاً لتسريح شعرك هناك نساء.
فيكتوريا:عزيزتي انني معتاده على مارلو انه ماهر.
حور:انتِ حرة.
فيكتوريا:لابأس عزيزتي سأجعل لويزا تسرح شعري .
تمت أمها تقريباً ساعه ناطرة صج الصالون كان زحمة وكل ماله يزدحم ،قعدت جنب حور بنت تقريباً عمرها 22 او 20 مب أكثر سلمت على أم حور ولما اعرفت ان حور بنتها ضمتها بالقو.
ليزا: ياالهي لديك ابنه رائعه وجميله كما اعتقد انك في مثل عمري فأنا عمري 22 عاماً وانت؟
حور:انا21
ليزا:اوه عفواً لم أعرفك على نفسي انا ليزا اسكن بجوار والدتك بامكانك زيارتي متى شئت ،هل ستحضرين الحفلة اليوم؟
حور:نعم سأحضرها
ليزا:سأكون هناك هل أستطيع مرافقتكم فليس لدي رفيق.
حور:لا بأس موافقه أظنني سأبقى برفقتك طوال السهره فأمي لديها معارف كثر ولن تبقى معي طوال الوقت.
ليزا:رائع ...أوه انه دوري أراك في الحفلة..الى القاء.
حور استانست عالبنت حست انها طيبه وحبوبه وراح تستانس معاها.
خلصت فيكتوريا و تسريحتها كانت ناعمه وبسيطه تناسبها وراحوا البيت عشان يكملون تجهيز بالنسبه لحور ما راح تاخذ خمس دقايق لأنها طبعاً ماراح تسوي شعرها ولا راح تحط مكياج اما امها كان جدامها المكياج،اقترحت حور انها تحط المكياج لأمها ارفضت في البدايه لكن ما قدت تقاوم إلحاح حور فرضخت لها ، حطت لها حور مكياج لبناني يعني تدرون بين الاوروبي والخليجي وكانت النتيجه رائعه ، استغربت ام حور
فيكتوريا:انه رائع أشعر بأنني تغيرت بالفعل فأنا لا أضع هذا المكياج كل ما أضعه هو أحمر الشفاه والكحل والماسكاراه ،أما ما قمت به فهو رائع.
حور:شكراً،انني أراه بسيطاً ففي قطر يعتبر هذا مكياجاً ناعماً.
فيكتوريا:أوه انه رائع لدي فنانه في البيت،عزيزتي هيا أمامنا نصف ساعه لكي نجهز .هيا
البست حور ثيابها كانت بدلتها واااااااااايد شيك وراقيه حطت كحل بس وكريم مرطب للبشره وطلعت ،يوم شافتها امها
فيكتوريا-عزيزتي ألن تضعي مكياج
حور-كلا ياأمي لا يجوز للمسلمه ان تبالغ في الزينه.
فيكتوريا:في كل الأحوال انت رائعه ولا تحتاجين الى أي شي،هيا لقد وصلت ليزا وهي بانتظارنا.
كانت ليزا كاشخه حدها ، ليزا شقرا وبيضا وعيونها خضر وشعرها قصير عند نهاية رقبتها وكانت لابسه فستان طويل مثل لفة الفوطه وقطعته غريبه،اما فستان امها فكان وايد رسمي ومكبرها شوي رقبته عاليه واكمامه طويله بس قصير لين تحت الركبه ومثل ليزا موديله في قطعته.
استغربت حور ان البيت وايد قريب من بيت أمها يعني ممكن الواحد يروحه مشي بس طبعاً مب وهو لابس فستان سهره يعني يكون لابس شي مريح لأن الشارع يكون مرتفع شوي كأن صاعدين جبل، انصدمت حور لما شافت البيت الضخم و السيارات اللي عند الباب
وكالعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــاده
بطنها عورها من التوتر ،تمنت لو انها ما جت وصلوا عند البوابة اللي كنها بوابة قصر انزلوا من السيارة وخذها واحد من الخدم عشان يركنها ،مسكت حور يد امها ،التفتت عليها أمها
فيكتوريا:ما بك عزيزتي؟
حور:أشعر بتوتر
فكتوريا:عزيزتي لابأس فأنتِ لأول مرة تحضرين حفلاً مختلطاً وهذا شعور طبيعي هيا.
ليزا:لست الوحيدة التي تشعر بتوتر أنا أيضاً أشعر ان معدتي ستنفجر.
استانست حور في حد مثلها وهالشي خفف التوتر، المكان كان مليان ناس في منهم شباب ومنهم كبار في السن ، نص الحضور كانوا يعرفون أمها، تلعوزت حور من كثر ماتعتذر عن مد يدها وتبتسم لهم وتشرح وقررت مرة ثانيه تلبس قفاز أريح لها ،للحين كان الوضع مستتب محد غلط عليها.
في الجهه الثانيه من الصاله
كان في واحد يراقب عن بعد البنت المتحجبه اللي دخلت بيته كان مستغرب ومتعجب((((راح أقول لكم في نهاية القصة ليش مستغرب؟)))) استأذن لوكوس من الريال اللي كان يكلمه وراح يبي يوصل للبنت ،استغرب يوم شافها مع فيكتوريا ،يوم قرب منهم راحت البنت مع وحده فاضطر انه يوقف يسلم على فيكتوريا لأنها شافته.
فيكتوريا:عزيزي لوك كيف حالك ؟
لوك:بخير.. تبدين متألقة الليله
فيكتوريا:هههههه هذا بفضل ابنتي لقد قامت بعمل رائع في تزييني،لقد كانت بقربي آآآه هاهي برفقة ليزا.
لوك:هذه ابنتك؟
فيكتوريا:نعم لقد وصلت بالأمس وَدَعَْتها أمك للحفلة أوه أين هي؟
لوك:انها في المطبخ تشرف على الطعام.
فيكتوريا: أوه سأذهب لمساعدتها
لوك كان يفكر في نفسه ان هذي بنتها من زوجها العربي اللي كانت تتمنى تشوفها بس زوجها مانعها من شوفتها ، اختفت حور عن الأنظار لأن المكان كان صج مليان ضيوف...بعد ساعه نادوا الناس عالعشا اللي كان على طاولتين كل وحده أكبر من الثانيه لاحظوا حور وليزا ان الطاوله الثانيه فيها الشباب والأولى فيها الكبار فقرروا يقعدون عالثانيه لأنهم ينتمون لها.
حور:ليزا هل بامكانك ان تميزي لحم الخنزير ؟
ليزا:لا تقلقي عزيزتي اذا قدم طبق فيه لحم خنزير سأ سعل.
حور:ههههه فكره جيده، اتعلمين انني استمتع بالحفل لم أكن أتوقع ذلك
ليزا:ان حفلات السيد لوكوس دائماً ما تكون ممتعة.
حور:اتعرفين انني لم أره الى الآن ، انه من العيب أن أحضر حفلته ولا ألقي التحيه
ليزا:هههه صدقيني بعد هذه الحفلة المزدحمة آخر ما سيفكر به هو من ألقى ولم يلقي عليه التحيه كل ما سيفكر به هو السرير.
حور:هههههه انت محقه لكنني لا أعرف شكله حتى .
ليزا:اممممم ها هو الذي يجلس في مقدمة مائدتنا.
حور:انه شاب.
ليزا:و وسيم،مالذي توقعته.
حور:عندما أخبرتني أمي بأنه يملك كل هذه الأموال توقعت أن يكون على الأقل في الأربعين.
ليزا:أتعلمين هناك أمرٌ غريب.
حور:ما هو
ليزا:ام السيد لوكوس يجلس على مائدتنا ؟
حور:وما الغريب في هذا
ليزا:عزيزتي انظري الى من يجلس على تلك المائدة انهم كبار الشخصيات فعليه أن يذهب للجلوس معهم.
حور:انه حر في منزله
بدوا يحطون الأطباق جدامهم يمكن كان في مية صنف على الطاوله الوحده وليزا ما كحت غير مرة وحده يعني كان في طبق خنزير واحد احترت حور لأنها كانت عطشانه وهم حاطين بس خمور عالطاوله ، قام لوكوس يلقي نخب كان يتكلم باليوناني والكل رفع كاسه يهنيه،خمنت حور انه نخب الفرع الجديد اللي بيفتحه،قعدت تفكر حور سبحان الله ، الله يرزقه ويوسع له وهو يشرب خمر وحاط خنزير على طاولته ولا حتى يعترف بفضله تذكرت حور الآية((كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا)).
ليزا:لقد أعجبني طبق الدجاج انه رائع .
حور:نعم
ليزا:لم تأكلي جيداً ألم يعجبكِ الطعام اليوناني؟
حور: بل أعجبني لكني لا أحب ان آكل أمام رجال لست معتاده على ذلك.
ليزا:يبدو انك تنحدرين من عائله متشددة.
حور:كلا لكنني لست معتاده على ذلك يصعب عليك فهم ما أقصده.
ليزا:لننتظرهم حتى ينتهوا اذاً
حور:كلا لاداعي الى ذلك،اعذريني ليزا انني عطشى وأريد كوباً من الماء.
قامت حور ادور أي حد من الخدم عشان تطلب منه ماي ،لكنها شافت بلكونه مفتوحه وفيها طاوله وكراسي والأهم ان على الطاوله ماي ادخلت حور البلكونه وكان الجو
خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــال
طلع البيت يطل عالبحر وجبل ومناظر روعه والقمر كان بدر يعني منظر حور تتخيله في أحلامها، صبت حور كاس ماي و وقفت واسندت نفسها عالسور كانت تتأمل المنظر العجيب حست انها بتصيح من الوناسه
حور:وااااااااااااو انا شمقعدني داخل مع المفاصيخ وهاده هالجو الحلو .
لوك:مساء الخير
ارتبكت حور والتفتت للشخص اللي قطع عليها الجو الحلو:مساء الخير
كان لوكوس بس شكله من قريب غير بمليون مره كان أحلى ملامحه عربيه و فيها قسوة ، عيونه رمادية نفس لون عيون حور بالضبط وكان طويل بشكل شوي يخوف.
لوك:اتمنى انك تقظين وقتاً ممتعاً،
حور:انها حفلةٌ رائعه اشكرك لاهتمامك،لم اعرفك على نفسي
لوك:انتِ حور ابنة فكتوريا.
ابتسمت حور:نعم،اعذرني فأنا لم اهنئك بعد
لوك:لا بأس ،لِمَ غادرتي المائدة ألم يعجبك الطعام.
انحرجت حور :بل أعجبني لكنني كنت عطشه فجئت أشرب الماء ثم رأيت هذا المنظر الخلاب ففضلت البقاء والتمتع به.
كان يتأملها وهي اطالع البحر فاقترح عليها:هل تريدين النزول؟
ارتبكت حور وادور رفض مؤدب:لكن ضيوفك سيفتقدونك
لوك :هههههه أُؤكد لكِ لن يحدث ذلك، كما أنني أريد أن أتنشق بعض الهواء،هيا
نزل لوك من الدري وتمت حور واقفه مرتبكه اشلون اقعد مع ريال بروحي ونتمشى عالبحر وينج يا مرت ابوي عن هالمنظر أكيد بتقولين (ما قلت لكم هالبنت خربانه)نزلت حور بتردد اول شي مشوا على رصيف بعدين جا الرمل
لوك:اخلعي حذاك فسيتعبك في المشي.
حست حور انه متعود يعطي أوامر بس حبت اتعانده
حور:كلا لا باس فهو ليس عالٍ
مشوا عالسيف كان الجو عجيب صوت الموسيقى الهاديه اللي طالعه من الحفلة معطى المكان جو ثاني.
حور:أشعر أن منزلك قديم لكنك جددته.
لوك:نعم انه يرجع للقرن 18 كان مُلكاً لأمير ايطالي يأتي لليونان في الصيف ،لكن أحفاده أهملوه ولم يهتموا به فعرضت عليهم شرائه فوافقوا ثم قمت بترميمه.
حور:ألا تشعر بالضياع فيه انه كبير جداً لشخص واحد.
لوك:ولكنني لست لوحدي فأمي وابنتي يعيشان معي.
ابتسمت حور: لديك ابنه لم أعلم انك متزوج فلم أرى زوجتك.
لوك:نحن منفصلان كما أنها متزوجه بأمريكي وتعيش معه في أمريكا.
حور:مسكينه.
لوك:من هي؟
حور:آآآآ ابنتك فهي لا تعيش مع أمها
لوك:لكنها ليست بحاجه إليها فلديها أنا وأمي
عصبت حور:هي من يحدد إن كانت بحاجة اليها أم لا،كما أنه لايوجد انسان على وجه الأرض لا يحتاج الى أمه حتى الحيوانات بحاجه للأم فكيف بطفلة لها أحاسيس ومشاعر .
.....................صمت........................
حور:آسفه لا يحق لي أن أبدي رأيي في أمر لا يخصني .
لوك:لا بأس أظن أننا ابتعدنا عن المنزل ،هيا فلنعود.
تفشلت حور حست ان هذي طريقة مؤدبه لإنهاء الحوار ارجعوا البلكونه راح لوك داخل وتمت هي بروحها في البلكونه ، لو رد عليها أحسن من انه يسكت ويروح ،لأنه حسسها انها صغيرة.
ليزا:اين كنت لقد بحثت عنك في كل مكان؟
حور:لقد جلست هنا فالمكان هادئ.
ليزا:تعالي واستمعي للفرقه لكي تتعرفي على الموسيقى اليونانيه انها رائعه و ستعجبك بالتأكيد.
حور ومزاجها متعكر:حسناً
اطلعت حور مع ليزا وتمنت انها ما طلعت كان كل واحد ماسك وحده ويرقص معاها كان شكلهم مقزز غير عن التلفزيون ، ولوك بعد كان بينهم ومعاه وحده طويله وشعرها أسود رافعته جنها من ممثلات هوليوود ومبين عليها بنت نعمه من الألماسات اللي عليها والفستان الروعه اللي لابسته ،كانت حور تتأملها وفي نفس الوقت شافت لوك يطالعها بنظرات ما عرفت ايش معناها بس حست ان هالريال نظراته توترها وتربكها وتحسسها بشعور غريب عليها ،ولهالسبب راح تحاول تتجنبه في الثلاث شهور الجايه .
انتبهت حور لليزا وهي اتأشر لها لما راحت مع واحد لمكان الرقص، حست حور انها وحيده وتمت ادور أمها اللي طول الحفلة ما شافتها ليين لقتها في المطبخ مع ساره بنت عمها .
ساره:حور عزيزتي هل تستمتعين بوقتك؟
حور:نعم انها حفلةٌ رائعه. وهي ودها تقول حفلة تلةع الجبد وتضيق الخلق
فيكتوريا:عزيزتي سامحيني لقد تركتك لوحدك لكنني كما ترين أساعد ساره
حور:لا بأس أمي فليزا كانت معي طوال الوقت وهي الآن ترقص برفقة أحدهم.
فيكتوريا كانت اطالع بنتها بنظرات تبين انها شاكه في شي،ولما راحت ساره بعيد عنهم شوي.
فيكتوريا:ما بك عزيزتي هل انت بخير؟
حور:لا شيء امي فقط أريد الذهاب الى المنزل أشعر بالتعب.
فيكتوريا:حسناً سأودع ساره ثم نخرج
حور :كلا ياأمي انها بحاجة اليك
فيكتوريا:لديها طاقم من الخدم لن تفتقدني كثيراً.
استأذنت فيكتوريا من ساره وراحوا صالة الرقص ودوروا ليزا لين لقوها بس فيكتوريا قالت انها تبي تودع لوك قبل ما تطلع
حور:إذاً أعطني مفاتيح السيارة سنذهب أنا وليزا وننتظرك هناك
فيكتوريا وهي مستغربه:حسناً
راحوا حور وليزا السياره وانطروا فيكتوريا لين جات وراحوا البيت وحور تمنت لو انها ما راحت هناك وحطت نفسها في ذاك الموقف السخيف مع واحد ماعرفته الا من خمس دقايق بس يالله ان شا الله ما تشوفه مره ثانيه.
تظنون راح تشوفه مره ثانيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|