المنتدى :
الارشيف
الأم الحقيقية ( قصة )
الأم الحقيقية : قصة
شخصيات القصة
أمل : بطلة القصة / أحمد : زوج أمل و طبيب/ لولوة : زوجة أحمد الأولى / منى : والدة أمل خالد : شقيق أمل و صديق أحمد / فواز : ابن أحمد الأكبر / سعد : ابن أحمد الأوسط / سارة : ابنة أحمد الصغرى / سالم : شقيق لولوة / د. ليلى : طبيبة في المستشفى و هي من جنسية عربية / د. ناصر : طبيب في المستشفى و صديق أحمد / د. ناجي : طبيب في المستشفى/ عماد : ابن سالم و صديق فواز / أيمن : ابن د. ليلى .
تزوجها فقط لأنها ابنة صديق أبيه و شريكه ، تزوجها و هو لا يحمل لها أية مشاعر للحب ، كان ضحية أبيه و أبيها رغم أنه كان يريد الزواج من شقيقة صديقه و لكن كما يقول المثل الزواج قسمة و نصيب ، لقد كانت مغرورة بنفسها إلى أبعد الحدود وكانت كثيرة الخروج و السفر مع صديقاتها ، كانت لا تعطي لزوجها و لبيتها إلا القليل من وقتها و كان هذا يغضبه جدا و لكنه لم يكن يستطيع فعل شيء خوفا من إغضاب والده المريض بالقلب ، و لكن بعد فترة وجيزة من زواجه منها مات والده و كثرت مشاكل زوجته فقرر أن يتزوج شقيقة صديقه ، و في أحد الأيام و قبل أن يتقدم لخطبتها دعتها زوجته على العشاء فلقد كانت أعز صديقاتها و لكنها كانت عكسها تماما و دائما كانت تحاول أن تصلح من أخطائها و تغير من تصرفاتها و لكنها لم تستطع ، و بالصدفة رآها زوجها و صدم بشدة و عرف بأنها أعز صديقات زوجته و لكنه أصر على خطبتها رغم علمه بأنها لن توافق على دمار حياة صديقتها ، و لما ذهب إلى منزل صديقه لخطبتها و لما نزلت لتراه و يراها صدمت بشدة و بكت و صعدت إلى غرفتها و عرف أخاها بأنها صديقة زوجة صديقه فاعتذر منه و قال له بأنها لن توافق بل من المستحيل أن يحدث هذا ، مرت الأيام و المشاكل مع زوجته تزداد يوما بعد يوم إلى أن أصبحت يومية و كان في بعض الأحيان ينام خارج المنزل و بعض الأحيان ينام في المستشفى كونه دكتور ، تعب من حياته معها و قرر أن يطلقها ، تم الطلاق و ذهب لخطبة شقيقة صديقه و لكنها رفضت أيضا و بشدة فألح على صديقه بأن يقنع أخته لتوافق فهو قد طلق زوجته و لأن صديقه يثق به ثقة عمياء و هو صديقه طفولته أخذ يقنع أخته بأن توافق إلى أن وافقت و تزوجا وصل خبر زواجهما إلى طليقته فغضبت و قررت أن تدمر حياتهما .
لولوة : مرحبا يا عروس .
أمل : لولوة !!
لولوة : أوتظنين بأني لن أعرف .
و فجأة :
أحمد : ماذا تريدين ؟
لولوة : لماذا تزوجت صديقتي ؟
أحمد : أولا لم أكن أعرف بأنها صديقتك ثانيا كنت سأخطبها لولا أبي رحمه الله أجبرني على الزواج بك لأجل شراكته مع أبيك .
لولوة : أنت تكذب فلقد رأيتَها عندما دعوتُها على العشاء و أعجبتك .
أحمد : لولا مشاكلك التي لا تعد و لا تحصى لما طلقتك و تزوجت .
أمل : صدقيني يا لولوة أنا .....
لولوة : أنت لا شيء تأخذين زوج أعز صديقاتك و بعدها تريدين أن تقدمي عذرا .
أحمد : اخرسي فأنا لست زوجك الآن و لا تقربي هذا البيت أبدا هل تفهمين .
لولوة : لقد أتيت لأخبرك شيئا واذهب " أنا حامل " .
قالت هذا و ذهبت ، صدم أحمد و صدمت أمل ، نظرت أمل إلى أحمد ثم دخلت و صعدت إلى غرفتها و أخذت تبكي صعد أحمد إليها .
أحمد : أمل .
و اقترب منها .
أحمد : مابك ؟
أمل : طلقني يا أحمد أرجوك .
صدم أحمد بشدة .
أحمد : ما الذي تقولينه هل جننت ؟
أمل : لا أريد أن أكون سببا في يتم طفل رغم أنه ليس كذلك أرجوك .
أحمد : و هل صدقت بأنها حامل ؟
أمل : و لم لا ؟
أحمد : كي أرجع إليها فقط .
أمل : لا يا أحمد هذا حرام .
أحمد : حتى لو كانت حامل فلن أرجع إليها أبدا .
أمل : لا تدعني أندم طوال عمري أرجوك .
أحمد : إنه ليس ذنبك .
أمل : أرجوك يا أحمد أتوسل إليك لا تعذبني .
أحمد : قلت لا يعني لا ، و لا أريدك أن تتفوهي بهذه الحماقات ثانية أتفهمين
و خرج من البيت و ذهب إلى لولوة .
لولوة : أحمد .
أحمد : أنا أعرف بأنك كاذبة و أنك لست حامل أبدا .
لولوة : أقسم لك بأني حامل لماذا لا تصدقني ؟
أحمد : لأنك تريدينني أن أرجع إليك فقط و هذا مستحيل .
لولوة : أنا أريد هذا فعلا و لكنني حامل ، هل تريد نتيجة التحليل فهي معي .
ضحك أحمد .
أحمد : تستطيعين فعل هذا أقصد أنت و أخاك أيضا أوليس هو مدير المستشفى .
لولوة : أنت تظلمني بكلامك هذا .
أحمد : يوجد حل واحد لا ثاني له .
لولوة : و أنا مستعدة له و لكن ما هو ؟
أحمد : أن أجري لك أنا بنفسي التحليل .
لولوة : و هذا أجمل تحليل سأجريه بحياتي .
أحمد : و هل تعتقدين بأني سألمسك ، لا طبعا .
لولوة : ألم تقل بأنك ستجري لي التحليل بنفسك ؟
أحمد : قصدت أن أجري عليه الاختبار فقط .
لولوة : و متى تريد أن تجري عليه الاختبار يا دكتور ؟
أحمد : الآن .
لولوة : هل نذهب معا ؟
أحمد : طبعا لا .
لولوة : هل تكرهني إلى هذه الدرجة ؟
أحمد : لا أريد كلاما لا فائدة منه هيا اذهبي بسيارتك و أنا سأذهب بسيارتي
و في المستشفى دخلت لولوة المختبر و دخل معها أحمد ، أخذت الممرضة عينة دم منها و أجرى عليه أحمد الاختبار .
البقية في الجزء الثاني
|