[قصة مكتملة] 12 - ×النجوم البعيدة× بقلم/وردة دجلة أوان"كاملة" - الصفحة 32

15-01-11, 02:26 PM

المشاركة رقم: 156

المعلومات
الكاتب:	وردة دجلة
اللقب:	السلطانة ملكة الإحساس

البيانات
التسجيل:	Oct 2008
العضوية:	100284
المشاركات:	6,125
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	4220

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله

بأنتظار ارائكم...ردود افعالكم...توقعاتكم

أوان/وردة دجلة

15-01-11, 02:27 PM

المشاركة رقم: 157

المعلومات
الكاتب:	مراكب
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Feb 2009
العضوية:	121589
المشاركات:	279
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	31

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله

حيه الزين اللي منزل الفصل جاري القراءة

15-01-11, 02:29 PM

المشاركة رقم: 158

المعلومات
الكاتب:	وردة دجلة
اللقب:	السلطانة ملكة الإحساس

البيانات
التسجيل:	Oct 2008
العضوية:	100284
المشاركات:	6,125
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	4220

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراكب
حيه الزين اللي منزل الفصل جاري القراءة

مرااااااااااااحب حبيبتي ..اتمنى لك قراءة ممتعة .

15-01-11, 02:34 PM

المشاركة رقم: 159

المعلومات
الكاتب:	حسن الخلق
اللقب:	الادارة مشرفة روائع من عبق الرومانسية كاتبة مبدعة سيدة العطاء

البيانات
التسجيل:	Aug 2009
العضوية:	148401
المشاركات:	25,150
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	137607

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله

دعوه لزيارة موضوعي

رواية سوار الياسمين

مرااحب اوان .. و اخيرا الفصل الثانى الذى يحمل فى طياته صواريخ و قنابل بووووووووووووووووووم طاااااااااااخ تراااااااااااااااااااااخ
من غير و لا فتفوتة مجاملة فصل فى غاية القوة و الروعة و الحساسية .. من كل النواحى .. ما شاء الله يا اوان فى تقدم مستمر و خطاك ثابته بشكل يدعو للاعجاب

ندخل على طول فى المعركة المحتدمة بين الكس و ميا و التى فاقت كل التوقعات اليوم و لم تعد مجرد حماقات تلك التى تقترفها ميا و ترفع بها ضغط الكس و لكنها تحولت الى مصايب اكبر بكثير حتى لقد اشفقت على كليهما مما يفعله فى الاخر
بداية فوجأت بوجود والدة مياسين على قيد الحياة .. لا ادرى لما اعتبرتها متوفاة من قبل.. انما طريقة فراقها عن مياسين كانت قاسية على ابنة الثامنة و غامضة ايضا ... قد يكون لوجودها اهمية و يتضح دورها و تأثيرها فى الاحداث المستقبلية كأن تلجأ اليها ميا مثلا عندما تتعقد الاوضاع اكثر و يحتدم الصراع و يذهب لنقطة اللا عودة
`ذكريات مؤلمة تلك التى تحملها ميا لوالدتها و لا نعلم للان السبب الحقيقى لهجرانها لهم .. لكن موقفها وضح لنا مدى اهمية وجود الكس فى حياتها منذ الصغر .. فهو الداعم و الصدر الحنون القاسى .. و راينا كيف احتواها صغيرة و المه منظر دموعها رغم تعمده القسوة فى معاملتها .. هو موجود دوما حين تحتاجه .. ضرورى فى حياتها كصمام امان .. صلب و لكن صلابة حنونة يحيط مشاعره باطار الصلابة تلك و يخفيها

كما قلت سابقا ان ميا تجد العزاء فى عملها الخطر لتبعد نفسها عن التفكير فى نجمها البعيد و جبلها الجليدى"الكسندر"
فرحبا بالخطر الذى ينسيها خيبة امل قلبها و يقربها منه رغما عنه حين تحتاج لدعمه و مساعدته

انتهيت الفصل السابق و انا منتظرة حماقة ميا القادمة و لكنى لم اكن اعرف انها ناويه على كارثة و ليس حماقه ... تقتحم اسرار القسم ؟؟!! يا لها من متهورة لا تفكر خخخخخخخخخخ و لكنى معجبة بعقلها الاجرامى و جرئتها و طريقة تصرفها التى اودت بها فى النهاية الى دخول عرين الاسد بقدميها .. لقد كادت ان تجلط الكس او تجعله يطلق على نفسه الرصاص و يستريح من ابنة عمه الحمقاء التى تجر عليه مشاكل لا قبل لها بمواجهتها

مسكين توم.. ضحية مياسين و افكارها الجهنمية .. و لكنه فى رايى يستحق عقاب الكس الصارم لانه لم يكن امين على عمله و اخطأ حين سقط فى حبائلها سريعا .. بمجرد ان ابتسمت له سلمها المفاتيح مباشرة ..
و نعم الشرطى المسؤول .. تحمل اذا يا سيد توم تبعات تصرفك المراهق

ابسط شىء يفعله الكس ان يحتجزها هذا اذا لم يتهور و يقتلها خخخخخخ .. موت من الضحك و هو يرعد بصوته و يطلب منها ان تناديه سيدى .. اوه لا ارغب ان اكون فى مكانها ابدا .. غضب عارم تمكن منه .. فى هذه اللحظة قد يفعل اى شىء
لكنى كنت متأكدة انه لن يحتجزها مع المجرمين .. الحبس الانفرادى متوفر دائما لمياسين
تخيلت منظرها فى الحجز و غيظها و حقدها عليه ..

لكن هنا وقفة و تحتها عشر سطور .. مياسين لم ترى يد الكسندر الممدودة التى اوشكت ان تخفف عنها المها و تجفف دموعها على غفلة منه التى سرعان ما تدارك نفسه و سحب يده و لكنى رايتها .. يس .. يس .. كنت متأكده انه يكترث لها و ليس كما يدعى منعدم المشاعر كما يحلو له ان يقول لها .. انه يقسو عليها من خوفه لانها تعرض نفسها للاخطار
يحبها و يخشى عليها و كل قسوته مزعومة .. فهى لعنته كما هو لعنتها .. و كما تفعل هى بكبريائها الذى يجعلها تردد كلمات الكره و البغض على مسامعه هو ايضا لجأ الى هذه الوسيلة .. كى يخفى مشاعره و هى مشاعر ليست وليدة اليوم و لكنها نشأت معه منذ الصغر مع نشأتهم و طفولتهم المشتركه فهى كبرت امام عينيه و تحت حمايته .. و قرون استشعارى البالغة الحساسية تقول ان دموع مياسين هى نقطة ضعف الكسندر الوحيدة

اه يا الهى لقد تحمل كبريائها طعنات دامية هذا الفصل لقد تمنت ان تموت و تستريح من هذا الخزى البالغ
فى طريق العودة للمنزل اهانها الكس و جرح مشاعرها كثيرا و خاصة حين اهداها باقة ( ابرة الراعى ) الشائكة لقد تألمت لها عن بعد .. كم جرحها تصرفه ذاك .. المطلوب منه تعويض عن ذلك بباقة كبيرة من زنابق الحب فيما بعد و الا سيتعرض للمحاكمة فى محكمتنا العامرة بعد انتهاء القصة و هو بالذات ستكون محاكمته عسكريه لانه رجل عسكرى و شرطى << تحذير و فيس صارم

لقد استمتعت بحديث الزهور يا اوان و معانيها العذبة .. قد كانت همسة عذبة منك وسط المعركة

يا الهى اين ذهب الرجل الغامض هل مات ؟ و اين ذهبت الرسالة ؟ اعتقد انها سوف تظهر فى الوقت المناسب و تستفيد بها ميا فى وقتها

تصرف من عملها بكل وقاحة لانها تحاول كشف فساد الوغد ثم تذهب للمنزل مبكرة كى تتلقى صدمة عمرها .. تستمع الى والدها و هو يعرضها على الكس و تسمع رفضه لها بأذنيها .. اى خزى و اذلال تتعرض له مياسين ذات الكبرياء و الكرامة الابية
وضعها والدها فى موقف سيىء .. لانها لن تسامح نفسها اذا حدث له مكروه بسببها بعد تهديد الحقير دانيل له و محاربتها فى الجريدة اى انه يحكم حصاره حولها .. ماذا تفعل الان ؟ تتزوج حبيبها و هى متأكده من كراهيته لها و انه مجبور على انقاذها لخاطر عمه ؟ اى زواج هذا بل اى عذاب ؟ اين هو دفترها حين تحتاج اليه ..........

هذا الفصل ملىء بالصدمات لمياسين .. فى الجريدة و قسم الشرطة و اخيرا المنزل .. الى اين تذهب المسكينة حتى تحظى ببعض السكينة و الهدوء

اوان ... حرام عليكى يخيل الى احيانا انك متوصيه على مياسين هذا الفصل حتى تلاحقيها بكل هذه النكبات المتلاحقة .. مش كفايه عليها جبلها الجليدى العنيد ؟؟!! تاتى انت و تكملى عليها بالمصايب الواحدة تلو الاخرى ... اه منك
ثم يتوج الفصل بقصيدة رائعة التى تستحق ان توضع فى دفتر ميا السرى .. فكل كلمة منها تخرج من قلب مياسين الجريح .. بل تصرخ بها كبريائها المحتضر .. لكنها سرعان ما سوف تفيق من كبوتها و تكمل تمردها المحبب و الا فلن تكون مياسين التى اعرفها

اوان .. بارعة و مبدعة كما انت .. بل اصبحتى تحلقين عاليا فتهانى يا فتاة
انتظر المصيبة القادمة .. يا ترى اين سيضرب الاعصار المياسينى الالكسى
دمتى بكل الحب و الود