المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل   |
|
مدونتي |
 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات غادة
رد: المرأة الأخرى - كاتيا هورن ( روايات غادة المكتوبة )
- حسناً, انه كذلك , هيلين في السابعة والعشرين , وكانت متزوجة من رجل اعمال , وهما في عطلة السنة الماضية تحطمت سيارته وقتل فيها, واصيبت هي برضوض وصدمة. واكتشفت فيما بعد انه تركها مفلسة . قبل الحادثة لم اكن اعرفها , لكنني فيما بعد كنت اراها دائماً, حين قررت العودة الى هنا.احسست ان بضعة اشهر لها هنا قد تعوض لها الترحيب الذي لقتيه منها, وكذلك ستفيدها كثيراً وستقفين معها تماماً , انها شخصية طيبة.
تصلبت بيترا لسهولة اخذه للامر كمتسلم به, والاقتراح ليس بذلك المغري جداً , وقالت له :
- اتحاول الايحاء انني اذا رغبت في الاقامة هنا يجب عليّ ان اقوم بدور مرافقة لإبنة عمك؟
رد دون اكتراث:
- لقد منحتك الثقة بأن اكون صريحاً معك. وقبل ان تصل هيلين الى هنا, يجب ان اتأكد من وجود امرأة اخرى في المنزل. ولأنني احس ان من حقك البقاء هنا, الى ان اجد لك ولأخيك المكان الملائم لسكنكما, تقدمت لك بالعرض اولاً, وانت حرة بالرفض , لكنك ستكوني حمقاء لو رفضت.منتديات ليلاس
- وما الحمق حول الحفاظ على استقلاليتي ؟
هز كتفيه :
- شخصياً, افضل الطريقة السهلة للحفاظ على استقلاليتي, وانصحك بنفس الشيء, كنت تقومين بعمل شاق قبل الآن , حتى ان عدم القيام بأي عمل, قد يكون صدمة لك. لكن لو انتقلت من هنا مع اخيك ستحسين بالاحباط وعدم الفائدة , وقد تصلين الى قرار غبي في قبول وظيفة في نيوامستردام او جورجتاون , لكن مع هيلين ستبقى لك حياة اجتماعية طبيعية , وستكوني قرب اخيك لرعايته , والعناية بمنزله كما تشائين وستكوني حرة تماماً في مقابلة اصدقاءك.
سألت غاضبة :
- كل ماتطلبه مني ان أكون وصيفة لها , أليس كذلك؟
- لكنني شرحت لك ما اريد . ففكري بالامر , لكن لاتدعيني انتظر كثيراً , فسأذهب لاحضار هيلين عند نهاية الاسبوع .منتديات ليلاس
شيء ثقيل بارد حط فوق قلب بيترا, وشاهدته يتقدم نحو الباب, ولاحظت ارتفاع ذقنه المكتبر, ممايعني ان ليس لديه بعد مايقوله. فابتعلت ريقها بصعوبة , واستدارت تخرج الى الحديقة , لتجد نفسها فجأة تسير في الطريق الداخلية الموصلة الى المنزل ليتجد نفسها فجأة تسير في الطريق الداخلية الموصلة الى المنزل وما ان رأت سيارة تشارلز حتى لوحت ليقف قائلة :
- انه هنا! ولربما ينظر الينا الآن , لكن كان يجب ان حذرك.
- لكن بيت...
لوحت له مبتعدة:
- كن حذراً معه, انه خطير, سأذهب لاتمشى.ريحانة
كان صعباً عليها ان تتصور كل هذا التغيير في حياتها منذ عادت من البلدة هذا الصباح, حتى انها جلست تحت جذع شجرة تراقب عدداً لا يحصى من النمل الاسود الكبير يتراكض دون هدف بين الحجارة وكومة تراب دون ان تفكر بشيء مطلقا.
ثم تذكرت وجه الاسمر الذي لابد ان تزداد سمرته هنا, وتذكرت مقاطع صوته الحادة , قلة اكتراثه, الاقتراح الذي لن تتمكن من رفضه , او القبول به , ومن الواضح انه لم يبدو الى ذهنه انها اصبحت الآن وبعد سنتين من الزمن تنظر محظوظة كموطن لها. انه يعتقد ان عليها ان تعتبر نفسها محظوظة لتمكنها من الاستمرار في البقاء هنا.. وبأية طريقة !
حسناً , لسوف يكتشف مدى خطأه!
نهاية الفصل
|