المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل   |
|
مدونتي |
 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 543 - الاخت البديلة - سوزان نابيير - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الخامس )
قال باسماً بعطف:
- انك تهزين الآخرين ولا يهزك شيء , كما ان ليس لدي هما مايصلح لسد الآذان .
فقالت بمكر :
- يمكنني ان أرفع صوت الراديو , انما كلا , فهذا سيزعج إيفان , انظر اليه , إنه يوشك ان ينام , اسمع لماذا لا تخرجان معاً الى المدينة بينما أنام أنا و إيفان باكراً, يتناول الطعام , تنفسان عنكما ماتشعران به من عدواة , لقد حدثني صديق عن مطعم جديد مواجه للبحر يقدم حلوى رائعة , يمكنكما الذهاب اليه, ان الشكولاتة تهدئ الاعصاب , وعندما تعودان الى البيت اكون انا و إيفان نائمين , فيمكنكما ان تكونا على الانفراد و إلا ... حسناً , يمكننا ان نبقى جميعاً هنا في جلسة مؤنسة نتبادل فيهما الحديث , ويمكنك ان تخبريني عن نفسك كل شيء يا عزيزتي آن , عن بلدك واهلك .. وطبعاً كل شيء عن إيفان ..
وكان في هذا الختام فركضت آن الى شقتها حيث لبست ثوبها الأسود , ثم رفعت شعرها عالياً, ووضعت زينة خفيفة على وجهها , ثم دفعت امامها عربة نوم إيفان الى شقة هانتر لكي تضعه لويز فيه , لو كان إيفان اكبر مما هو بحيث يستطيع ان يتكلم , لماجرؤت على تركه مع لويز التي كانت ستستخلص منه الحكاية كلها . وربما ستجد الحكاية كلها , وربما ستجد الحكاية مسلية .. ولكن ابنها .. كان مجرد تفكيرها في ماعسى ان تكون ردة فعله عن ذاك , يجعل قلبها يخفق بشدة , وارتدت سترتها الصغيرة الحمراء فوق ثوبها الاسود , وهي تطئمن نفسها بذهن شارد , بأن حالتها العصبية غير ملحوظة .ريحانة
منتديات ليلاس
- هل انت بخير ؟
فكانت تقفز من مكانها وسألت :
- عفواً , ماذا قلت ؟
- هل تشعرين بالضيق؟ هل عليك ان تطعمي إيفان؟
فأجابت ضاحكة :
- لقد كاد ينفجر لكثرة ما اكله عند العشاء حتى انني لم استطع ايقافه عند حده.
اخذ يتأملها ثم قال :
- ان بياض بشرتك لا يصدق بالنسبة لفتاة قروية مثلك , فكما اعلم , ان معظم فتيات القرى سمراوات .
قالت بجفاء :
- انك مخطئ , ألم تسمع قط عن فتحات الأوزون ؟ ان فتيات القرى السمروات اكثر تعرضاً لسرطان الجلد هذه الايام, لقد كنت امضي اكثر ايامي داخل المنزل .
- آه , نعم مع كتاباتك .
فوجمت , هاهي ذي تخرج من المقلاة الى النار.
فقالت تهاجمه :
- اظن هذا هو السبب في بياض بشرتك انت ايضاً , لابد ان كتاباتك تلك تمتص كل اوقات فراغك.
فقال :
- انك لم تأت على ذكر رواياتي من قبل , ان المؤلفين الناشئين دوماً يحيطون بي بأسئلتهم المتلهفة.
قالت بعد ان تذوقت قطعة من الحلوى :
- لشد ماهو متعب لك هذا , لاعجب إذن في انزعاجك ذاك في بداية سكني في الشقة بجانبك , انني مسرورة إذ كبحت نفسي , لكل تهذيب عن التزلق اليك.
فلوى شفتيه قائلا:
- لا اظنك تنزلقين مطلقاً.. انك فقط ربطت بين هانتر لويس ولويس هانت , أليس كذلك؟.
فقالت بعنف :
- مادمت لم اقرأ أياً من كتابات لويس هانت , فليس ثمة ما أربطه .
قال برفق :
- لابد ان اعيرك واحداً منها لقراءته , كيف عرفت إذن ..
|