في البارت السابق
الرقصة الرابعة 
♥
غادة : أبي أنام !
فاطمة تمسك ويهه بلطف وتقول : لو تعرفين أسبابي رآح تعذريني !!! مو بيدي والله مو بيدي
غادة بغضب بان بملامحها فجأه : بيدج ؛ بس ريلج أهم
فاطمة عقدت ملامحها بقوه : من قال لج هالكلام !
غادة : أنا أعرف كل شي ؛ قلت لج لا تخليني . . بس خليتيني !!! قلت لج يطقوني . . وديتيني لهم . . .
فاطمة أرتخت ملامحها من قوة كلامها قالت بمحاولة لتبرير موقفها : غصباً علي !
غادة بأنفعال بسيط : مافي شي بالغصب , لو عمي ياخذ جابر بالغصب منج أو أحلام . . أكيد ماراح تخلينهم . . راح تلاحقينهم وين مايروحون . . . لآنهم عيالج وأنتي تحبينهم
فاطمة بغصه : أنتي غير !
♥
فاطمة : ماأقدر ؛ ماأأقدر والله ماأقدر . . هذي بنتي ! حتى لو محد فيكم معترف بهلـ شي !! تظل بنتي غصباً على الكل
بو جابر : لا هذي مب بنتج ؛ وأهتمامج الزايد فيها مضايقني !!! أذا أهلها ماأهتموا فيها . . شلج أنتي يالغريبه تقومين فيها جذي ؟؟
فاطمة : أنا مب غريبه ؛! خمس سنين من عمري قضيتها معاها . . تعرف يعني شنو خمس ؟
بو جابر : والبنت أإكبرت اللحين ؛ وهي مقتنعه أن امها اللي فتحت عينها عليها مب موجوده حولها !!!! متوقعه منها تاخذج بالحظن مثلا ؟
فاطمة : لو أنك خليتني ازورها جان ماكان هذا حالي معاها . .
بو جابر بعصبيه بانت بنبرة صوته الشديده : هالموضوع خلصنا منه ! بيت أهل طليقج ماتطبينه . . مالج حاجه أصلاً !!
♥
كانت الساعه 8 لما أنرن الجرس وقطع ثرثرة يدته اللي ماسكتت كل شوي تسب حد
مره تسب خاله أبراهيم
ومره خاله عبدالرحمن
وتقلب على مبارك وحنان وسهام آخته
كانت بتقوم تفتح لكنه سبقها ؛ طلع للحوش ومن فتحه حس بالراحه هبت بويها لما جافها واقفه عند الباب وتطالعه بذهول
عقد ملامحه بغضب على عكس اللي حس به وصرخ فيها بتنرفز : أأأأنتي وييييييييييينج فييييييييييييه هاا !!! ومع من هايته ؟؟
غادة رجف قلبها ماقدرت تتكلم ؛ قامت أتأتأ من الخرعه ومن هالهيبه اللي فتحت لها الباب
جات عين يوسف على واحد واقف ورىآ غادة ؛ بدون أدنىآ تفكير سحب غادة من معصمها لداخل البيت وخلاها وراه وطالع الريال بنظرة أشبه مايقال لها نظرة غيره
قال بحده : من أنت !!
مايمديه يجاوب ألا يطلع له طيف فاطمة . . من جافها فهم السالفه
♥
مها ببتسامة شاقه ويها : ياروووح مهوي وطوايفها أنتي ؛ تعالي تعالي . .
قعدت غادة أحذاها وحطت المله بحظنها . . ماوعت ألا مها ناطه فيها . . . تشيل أكبر كمية ممكنه
نقزت عليها غادة : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ هاتييييه
ساره وهي تهد البته : عليهـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ بنات ؛ سحبوا المله
نقزوا ثلاثتهم فوقها ساره وأمل ومها ألا ياخذون المله منها . . وعايشه ينقال لها تدافع عن غادة . . . . واقفه عند راسها وميته ضحك
♥
غادة تتخصر : وينها ؟!
سعد يرفع لها الكيس : كاهي !!!
غادة طالعته بشك ! ؛ أقتربت وخذت الكيس وهي تقول : أجووف
فتحت الكيس ولقت كرتون صغير داخل ؛ فتحته وطلعت هي !! الهدية اللي دايماً كانت تحن عليها !!!!!
بلورة زجاجيه . . فيها مدينه صغيره رائعة وثلج ينزل كل ما تنهز . .
تركت الكيس والكرتون اللي طاحوا بالارض وأبتسمت أبتسامة عريضة : آلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ! حلوووه !! أحلىآ من اللي فالمجلة ذيج
سعد أبتسم : علشان تعرفين أني مب جذااااب
غادة طالعته ببتسامة : مشكووووور !!
سعد : العفو !
♥
عبدالرحمن : جـ يبي لي ماي ! لغرفتي !!!
غادة بنبض يتسارع قالت : زييـ يـن !
تركها ونزلت تركض لداخل البيت من الخوف . . .
بينما هو سكر باب سيارته بقوة ؛ وتقدم لداخل البيت وهو يتخبط بمشيه الغير طبيعي !
واللي واضح من النظره الأولى أنه . . . . . . فاقد !
.
.
.
.