لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
الارشيف
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ها انا أبدأ بنشر روايتي الأولى . . التى تحكي عن معاناة فتيات . . لكل واحده منهن قصة تختلف . . وليست محصورة على هؤلاء الفتيات فقط . . بل الكثير من الشخصيات التي سنعيش داخلها . . روايتي خياليه . . يغلفها الفرح والبهجه . . وداخلها كثير من الحزن والألم . . وكثير من المشاعر . . سأتحدث فيها بـ ( الفصحى - العاميه ) لتروق لجميع الأذواق . . آتمنى أن يروق لكم حرفي . . وآن تروق لكم آول رواية أكتبها . . آتحمل النقد الهادف بصدر رحب . . أن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطآن .. - Part : 1 . . بدأ النسيان مَعركةً جديدة في مَدن ذاكِرتي ! . . تطايرات خصلات شعرها مع نسمة هواء خفيفه مرت . . أخرجت تنهيده طويله . . تعكس كمية الألم الذي بداخلهآ . . تأملت أمواج البحر الهادئه ، البحر يعيد لها ذكرياتٍ كثيره ! ذكريات مؤلمه ، لطالما حاولت ان تنساها لكن هذا شي مستحيل . . هناك أناس كثيرون حاولنا نسيانهم ، لكن القلب يرفض . . في زحمة يومنا . . في الأماكن . . في وجوه الناس . . دائما نتذكرهم ! هم غائبون .. لكنهم بالقلب حاضرون . . فكيف اذا كان هذا الشخص ( أمك ) !! هي ( يتيمه ) . . تبنتها أحدى السيدات . . وأصبحت أمها . . عوضتها عن فقدانها لآمها . . آصبحت لها الأم والأب . . زرعت فيها المبادئ والأخلاق . . كانت *مريم* السيدة التي تبنتها . . آنسه راقيه تحمل كل معاني الحب والوفاء و" الأمومه " . . مع انها وحيده . . متزوجه ولكن زوجها عندما أصبحت عقيم بعد حادث حصل لها . . رحل وتركها مُعلقه .. وفي احدى المرات التي جائت فيها مريم للميتم . . رأت طفله بريئة بحدود الأربع سنوات . . وتبنتها . . آصبحت لها الأم والآب . . وأسمتها ( سديم ) . . أغمضت عيونها بألم . . وهي تسترجع ذكريات لأجمل آيام عمرها . . بس سرعان ما تذكرت آسوء يوم بحياتها . . اليوم الذي ماتت فيه والدتها . . "أستقيظت من النوم على صوت صراخ . . نزلت من الدرج وتوسعت عيونها بصدمه . . عندما رأت *سعيد* زوج مريم يصرخ بوجه أمها . . وهي ملقاة ع الآرض وكأنها جثة ميته . . لصغر سنها .. لم تفهم سبب الخلاف . .لكن الشي الأهم بالنسبه لها . . أمها . . ركضت بأسرع ما عندها . . عندما رأت سعيد يحمل عصا وهو يستعد لضرب أمها . . ضرب مريم الضربة الأولى . . وانا اصرخ وأبعد عنه العصا لكني أبقى طفله لا اساوي شيئا عند هذا الرجل الضخم . . لكني حضنت امي التي لم تخرج منها ولا كلمه . . الا بعض الآهات التي تعبر عن ألمها . . وجاءت الضربات على ضهري . . وهو كأنه " وحش هائج " يضربني وهو غير مبالي بدموعي وتوسلاتي له . . جسمي الصغير لم يتحمل قوة الضرب . . ولم أفق الا وانا بالمشفى وحولي خالاتي *سعاد - منيره* وهن يبكين . . لم افهم سبب بكاءهن . . انا بخير وبصحة جيده فلما لم يكفوا عن البكاء . . احتضنتني كل منهن وهي تبكي . . فقلت : خالتي سعاد خالتي منيره يكفي . . هذا انا بخير وقمت ما يستاهل كل هذا ! . . لكني للحضة استغربت عدم وجود آمي . . فقلت متسآئله : أين امي ؟ فزاد بكائهن . . صرخت مذعوره : أين أمي اجيبوني ؟ فلم تجبني احداهن . . وبكائن يزيد . . مسكت خالتي من كتفيها : خالتي وين ماما ؟ خالتي علميني . . سعاد : آمك مـ ـ ـآتـ ـت . . لم أستوعب ما قالته . . امي من المستحيل ان تتركني . . امي تحبني ! صرخت بوجهها : كاذذبببببه وين أمي قولي وين آممممي ؟ وبدأت بالصراخ والبكاء بهستريا . . جاء الطبيب وأعطاني إبره مهدئة . . هدئت وغمضت جفوني . . ولم أستقيظ الا بعد ثلاث أيآم . . وقد نقلوني لميتم جديد . . بعد آن رفض *سعيد* تربيتي ، وخالاتي لم يستطعن لضروفهن الماديه . . ) أقيضها من أفكارها وهو يقول :آسف سديم بس الجو بارد ، لو نرجع يكون أفضل . . انتبهت انها لها فترة طويله وهي تفكر باخواتها : اوكي *محسن* . . فتح لها باب السياره الطويله التي تدل على ثراء صاحبها . . ركبتها . . محسن بهدوء : سديم في سؤال ودي آسئلك . . سديم : تفضل .. محسن : آسف على فضولي . . لكن ودي آعرف ليه وحده مثلك بشخصيتها القويه وعزها . . تكون بالهحزن والوحده .. ؟ سديم ما ردت . . محسن : آسف اذا سؤالي أزعجك . . سديم : لا يا محسن . . مو معنى ان الانسان اللي عنده فلوس وعز عايش بسعاده . . بالعكس يمكن انه يكون اكثر حزن من اللي ما عنده ولا فلس . . محسن بابتسامه : كلامك صحيح . . اكتفت بالسكوت . . لين وصلت قصرها الفخم . . قالت لمحسن : على الساعه 8 تكون موجود .. آشر راسه بالايجاب . . دخلت بهدوء للقصر . . صعدت على الدرج اللولبي . . فتحت جناحها المرفق بكلمة مرور لا يعرفها الا هي . . وصلت غرفتها الفخمه بأثاثها الكلاسيكي . . ونامت على سريرها . . كان اليوم متعب بالنسبه لها . .! وينتظرها بالغد يوم متعب جدآ ) . . ( سديم . . 22 سنه .. تعمل باحدى شركات والدها ، بمنصب *نائبة مدير * ، يهابها الكل ويعمل لها حساب فقط لأنها ابنة " جاسم " التاجر المعروف ، فتاة رغم قوتها وثقتها الا ان داخلها هناك الكثير .. من الوحده والحزن . . لا تذهب لمكان بدون *محسن* مرافقها الشخصي . . ملامحها ناعمه تتميز بعيونها الواسعه وبياضها وشعرها الأسود الفاحم ) - أزعجها ضوء الشمس وهو يتسلل برفق الى غرفتها . . استقيظت من نومها . . وهي في قمة النشاط . . اليوم مهم ، مهم جدآ بالنسبه لهآ . .! اليوم ستبدأ دراستها الجامعيه . . ستحقق حلمها وحلم أمها و "راذفر " .. تقدمت الى النافذة التي تطل على مدينه موسكو . . قالت بابتسامه واثقه : اليوم ستبدأ جوري تحقيق حلمها . . ذهبت لدورة المياه - آكرمكم الله - أخذت لها شاور سريع ينعشها . . مع ان الجوء بارد جدا الا انها تحب أن تبدأ يومها بشاور ينعشها ! خرجت من دورات المياه وهي تلف القميص القطني القصير على جسدها . . جففت شعرهآ . . وفتحت دولآبها الطويل . . مع ان حالتها الماديه متوسطه الا انها تعشق ( الآزيآء ) ! ومنذ صغرها وهي تحلم أن تصبح ( مصممة آزياء ) . . وستبدأ اليوم بتحقيق حلمها . . وقفت وهي حائرة وبيديها معطفين احداهما آحمر والثاني تركوآزي . . رآق لها المعطف الثاني اختارته بلا تردد . . لبست المعطف واختارت معه بنطال يناسبه . . جلسَت على الكرسي التي أمامه مرآه طويله وطآوله مليئة بالمستحضرات التجميليه . . بدأت تسرح شعرهآ ربطته بشكل مرتب وآرتدت الحجاب المتناسق مع لبسها . . وضعت بعض القلوس والماسكرا . . وابتسمت لنفسها برضى بالمرآه . . المعطف مناسب للون عينيها البحريه .. اخذت حقيبتها . . وخرجت من شقتها وأغلقت الباب ومضت . .! آصبحت تتمشى في شوارع موسكو وكأنها لآول مرة ترآها . . لكن الجو بارد وهي تعشق البرد . . ناظرت لساعتها باقي ساعتين . . صحيح انها تود ان تتعرف على جامعتها والطلاب . . بس من المستحيل أن تفوت مثل هذا الجو . . مشت وهي تتأمل معالم موسكو . . من أجمل مدن العالم . . ضمت معطفها على جسمها وهي تنفث الهواء البارد من فمها . . وصلت لمقاهها المفضل . . دخلت وأصدر الباب صوت موسيقي يعلن ان فيه احد دخل . . ابتسم لها النادل الذي تعود على وجودها يوميا . . قال لها بالروسية : آهلا بك أنستي الجميله . . ردت قآئله : آهلا بك . . قال وهو يحمل دفتر صغير ليكتب طلباتها : ما طلباتك لليوم . . قالت : اوووه آدوارد يبدو انك نسيت اني لا آحب تغير طلبي المعتاد . . آدوارد : ههه آنستي الجميله لآ لم آنسى . . ذهب آدوارد المتوسط السن . . ليحضر لجوري طلبها ! بينما هي تتأمل كعادتها . . قطع عليها صوت هاتفها . . ابتسمت وهي ترى اسمها : هلآ سنآآ .. سنآ : لك وينك جوجي مو احنا اتفـئنآ انو بهالوقت تكوني بالجامعه ؟ جوري : سوري سنا قلت أفطر قبل اجيك . . الا كيف الجامعه وكيف الطلاب ؟ سنا : والله انا لسه ما دخلت القاعه بس تعرفت على بعض الطلاب كتيير ضراف . . جوري : ههه آمداك تتعرفين . . قالت وهي ترى آدوارد يضع طلبها على الطآوله : نص ساعه بكون عندك . . سنا : اوكي لا تتآخري . . باي جوري : لآ مارح أتاخر . . ابتسمت وهي ترى طلبها المعتاد . . - كوفي وبعض من الخبز محشو بمربى الفرواله وبعض من قطع بسكويت كوكيز - . . رفعت الكوفي وآرتشفت رشفه وهي تنتفس بعمق وهي تفكر .. كيف ستعيش حياتها المستقبليه ؟ بعد ان ماتت ماري لم يعد لها أحد . . هي ستحقق حلم والدتها . . ولكن هل ستقوى الاستمرار بالعيش لوحدها ! حسنا - والدها - آين هو يا ترى ؟ لماذا تركهآ وحيده . . والدها عاش معها طفولتها وحين بلغت الخمس سنين تركها هي ووالدتها الروسيه . . لآ تتذكر عنه الا اشياء بسيطه . . وكانت تتخيل بعض مواصفاته من امها التي تحكي لها احيانا عنه . . امي كانت دائما تحكي لي انه كان رجل شهم وغايه في الطيبه . . لم يقصر عليها بشي يوما . . بل وكان لهما قصة عشق ! فوالدي عندما جاء مع أبيه الى روسيا بغرض العمل . . تعرف على آمي وآحبهآ وهي أحبته ايضا . . لكن كانت تقول ان جدي رفض هذه العلاقه . . فـ ( بالسعوديه ) من العار ان يتزوج احدهم اجنبيه .. آيقضها من أفكارها صوت المدخل الموسيقى معلن دخول آحدهم . . رفعت عينها ببطئ وهي تنظر الى الذي دخل . . شاب أعطته ببداية العشرين . . وسيم جدا ويحمل ملامح البدو . . آجزمت بأنه سعودي الجنسيه . . انيق المظهر جدا . . هي كانت تعتقد انهم لا يلبسوا سوا ما يطلقون عليه " بالثياب و الشماغ " . . لكن هذا مختلف . . ! انتبهت انه يناظرها باستغراب . . نعم فالكل مثله . . ملامحها روسيه جدآ وتلبس حجاب ! . . شي ملفت للنظر . . آبتسم لهآ بجآذبيه . . كان جذاب جدا مما تركها تتأمل ابتسامته لثواني . . ردت له الابتسامه هي آيضآ ! . . ونقلت نظرها لساعتها . . شهقت عندما رأت انها تأخرت . . نهضت بسرعه وأعطت آدوارد الحساب . . وخرجت بسرعه . . لتحقيق حلمها ! ( جوري . . 19 سنه . . فتاة مرحه وخجوله جدآ . . ملامحها روسيه . . ذات بشره بيضاء وشعر آشقر اللون وعينان بلون البحر . . تخلى ابوها عنها وهي بعمر الخمس سنين . . توفيت امها وهي بعمر ال 16 . . كانت تعمل بمحل لبيع الورود وتدرس بالوقت ذاته لتحقيق حلمها . . وها هي الآن تبدأ تحقيق حلمهآ . . لكن ماذا سيكون مصيرها ) - صباح يوم جديد ! استقيظت من النوم وهي مفزوعه . . اليوم ككل يوم حلمت به . . لكن حلم اليوم يختلف . . كان الظلام حالك ويظهر هو فجآه يبتسم . . لكن سرعان ما اختفت ابتسامته وهو يرى رجل ملثم يقترب مني . . ومعه مسدس . . كان سيطلق علي . . لكن هو حماني وضمني بين احضانه . . وجائت الرصاصه في ضهره . . وانتهى الكابوس . .! استغفرت ربها . . وقامت لتتوضأ وتصلي الفجر . . دعت بكل خشوع ان يحفظه الله اين ما كان . . اليوم مزاجها أبدا ما يسمح انها تروح الجامعه . . تغيب يوم واحد لا يضر . . آرتدت قميص مقلم بألوان الوردي المبهجه . . وبنطلون جنز . . ربطت شعرها بشكل مرتب . . وخذت جوالها ونزلت على الدرج . . استغربت عدم وجود آحد . . لكن اكيد كل واحد رايح لشغله . . راحت للمطبخ . . سوت لها فطور خفيف . . عباره عن كوفي وبعض الخبز المحشو . . خذت فطورها وطلعت الحديقه المقابله لبيتهم . . غمضت عيونها وهي تتنفس بعمق . . الجو جدآ جميل اليوم . . قادتها أقدامها لمكان يحمل لها الكثير من الذكريات . . الكثير الكثير . . الحديقه الخلفيه . . شافت الآرجوحه الحمرآء . . اللي آهلكها الزمن . . وأصبحت تصدر صوت ضجيج . . كانت هذه الأرجوحه هي المفضله عنده . . ابتسمت بألم وهي تتذكر كيف كانوا يتشاجرون دايم عليهآ . . جلست عليها . . وبدت تلعب . . والهوا العليل يطير شعرها . . والماضي يعيد لها ذكريات مؤلمه . . تذكرت مرة من المرات . . كانت بحدود التسع سنوات . . رابطه شعرها قرنين . . لابسه بنطلون أخضر وبلوزة صوف حمرا . . وشراب وردي . . مع ان شكلها كان ملخبط الا انه بريئ جدآ . . كان الجو ممطر . . وكان المطر غزير جدآ . . هي كانت تبحث عنه . . بحثت عنه بكل آرجاء البيت لكن للآسف لم تجده . . فتحت النافذه المطله على البيت من الخلف . . رأته على الأرجوحة الحمراء . . ومنزل راسه ويلعب بهدوء . . استغربت . . ليه هو حزين كذا ؟ وليه طالع بالمطر ؟ . . وقفت عند باب البيت وهي خايفه . . تخرج او ما تخرج ؟ ، المطر غزير بالخارج . . وأكيد راح تمرض . لكن فضول الأطفال يغلب على كل شي ، خرجت وهي تركض . . والمطر يبللها ! رأته هناك على الأرجوحه ، منزل رأسه ويلعب بهدوء ، كان حاله غريب جدا . . مما جعلها تقترب منه وتقول له بخوف : وشفيك ؟ رفع رأسه أعطاها نظرة بارده تختلف عن نظراته التي تفيض حنان . . ارتجفت شفتيها استعداد للبكاء وقالت : فيصل كنت تبكي ؟ رفع رأسه بقوه وقال : لا ما كنت أبكي هذا مطر . . قربت منه وهي تضع اصبعها على أنفه وببراءه: طيب هذا ليه أحمر ؟ ابتسم على برائتها ثم قال : لا اصلا عشان البرد صار احمر . قالت له بخوف : فيصل ادخل عشان ما تمرض ، وعمي اذا شافك بيعاقبك . فيصل : انا احب المطر مارح أدخل ، اذا خايفه ادخلي انتي . قالت بشقاوه : امممم لا مارح ادخل اذا جا عمي خليه يعاقبنا كلنا . . . ضحك عليها وقرص خدودها بخفه : هههههه ، طيب اركبي المرجيحه اللي جنبي وخلينا نتسابق . . ركبت هي المرجيحه اللي بجانبه . . وبدأ هو يلعب ويطير بالهواء . . وهي تحاول بأقصى قوتها . . لكن ساقها أصغر من ان تصل الى الأرض . . قالت : فيصل ما عرفت اطير مثلك . . فيصل : طيب شوفي ارفعي رجولك ونزليها مثل ما انا اسوي . . حاولت بس فشلت . . قامت من مرجيحتها وهي تروح لمرجيحته . . : ركبني مععك . . فيصل : لا لا بنطيح كذا . . قالت بعناد طفولي : لآ ما ابي مااابيي ركبني معك . . فيصل : انا قلت لا يعني لا . . ارتجفت شفايفها استعداد للبكاء . . قال : طيب تعالي . . ابتسمت له بطفوله . . وركبت بحضنه . . فيصل : تمسكي زين عشان ما تطيحين قالت بخوف : مارح نطيح فيصل صح ؟ فيصل : لا يا خوافه ما رح نطيح وما قال هذه الكلمه . . الا هما يطيران بالهواء ، وضحكاتهم البريئه ماليه المكان .. نزلت دمعه على خدودها بألم . . ليت الأيام ترجع . . قطع عليها تأملها احدى الخادمات وهي تنادي : انسه ( هنادي ) مدام ( مها) ابغى انتا . . قامت بسرعه ومسحت دموعها . . وراحت ملبية لطلب امها . . ( هنادي . . 19 سنه . . ملامحها ناعمه جدا . . تجذبك بنعومتها ورقتها . . تتميز بشعرها اللذي يصل الى نهايه ظهرها . . وشفاتها الكرزيتان . . مخطوبه من ابن عمها ( فيصل ) ولكنه اختفى فجآه ) - في احدى آكبر القصور في دبي . . بالتحديد في مكتبه الخآص . . واقف أمام النافذه الطويلـه المطله على شوارع دبي . . ومعه سيجاره . . وينفث منها الهواء بهدوء . . بكره بيكون أول خطوه لانتقامه ، متردد هل يتراجع ؟ لكن من المستحيل يتراجع بعد كل اللي سواه . . 3 سنين . . وهو يفكر بهذا الانتقام ! غير اسمه وهويته . . شكله وحتى شخصيته . . ليصبح بثلاث سنين فقط من كبار التجار بالخليج . . اصبح له مكانه بالسوق . . اجتاز كل المصاعب بذكائه وعزيمته رغم صغر سنه . . بعد أن كان يعيش حياة بسيطه . . أصبح الآن من أكبر الأثرياء . . حقا انه يتمنى لو انه يعيد الزمن . . ويعيش بسيط . . يعيش بين أحضان والديه واخوته . . ويحقق حلمه ويتوضف ويتزوج . . وتكون حياته بسيطه مليئة بالسعاده . . لكن المسمى بـ ( جاسم الكاسر ) أنهى كل هذه الأحلام . . نثرها بالهواء واصبحت رماااد . . أنهى حياته وأنهى حياة أهله . . دمرها بجشع . . أبي كان وفيا له . . وجازاه هو بالخيانه . . فقط لأن أبي قال انه سيفضحه لانه غش في أحد المشاريع وسرق الأموال . . قام بقتله ! مزق صورته ونثرها وهو يقول : سأدمرك كما دمرتني . . انتظرني يا جاسم . .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
|
![]() |
المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
كبرياءء !
المنتدى :
الارشيف
![]()
هآ أنا اضع بين يديكم الجزء الأول من روايتي . .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
كبرياءء !
المنتدى :
الارشيف
![]()
أهلاً بك كبرياءء
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
كبرياءء !
المنتدى :
الارشيف
![]()
ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
كبرياءء !
المنتدى :
الارشيف
![]()
صباح / مساء الاشتياق .......
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|