لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات مصرية للجيب سلاسل روايات مصرية للجيب


العدد الخاص ( الدائرة ) نبيل فاروق

الملخص ======= الزمن .. البعد الرابع للمادة , كما وصفه اينشتاين ... فماذا لو استطعنا عبور ذلك البعد الرابع , والتجوّل فيه جيئة وذهابا ؟! ماذا

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-08-20, 10:42 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
SHELL
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي رد: العدد الخاص ( الدائرة ) نبيل فاروق

 

* مكان ما .. وزمان ما :
انتفض جسد الدكتور رياض وهو يستعيد وعيه , وينهض جالسا على طرف فراش معمله فى حركة حادة ..
وفى توتر تطلّع الى كل ما حوله ..
الى معمله ..
معمله الذى اعتاد رؤيته منذ سنورات طوال ..
كل شئ فى موضعه كما اعتاده ..
كل شئ ..
وعلى الرغم من هذا , فأنه يشعر أن هناك أمرا مختلفا ..
لم يستطع ذهنه , الذى لم يستيقظ بعد استيعابه ..
كان يشعر بارهاق شديد دفعه للعودة الى الاستلقاء على الفراش الصغير واغماض عينيه محاولا استعادة ما حدث ..
حاول ..
وحاول ..
وحاول ..
ولكنه لم يستطع ..
ضباب كثيف كان يحيط بعقله ويحول بينه وبين استعادة ما حدث ..
اصابه هذا بتوتر شديد جعله يغمغم :
-كيف ؟! .. كيف ؟!
(( أنا منك .. )) ..
قفزت الكلمة فجأة الى ذهنه وانقشع معها بعض الضباب ..
استعاد فجأة مرأى ذلك الطويل الأبيض الأنيق , الذى ظهر فجأة فى معمله ..
كان هذا آخر ما سمعه منه ..
ثم كان ذلك الضوء ..
الضوء المبهر , الذى أغشى بصره ..
والذى فعل به ما فعله ..
لقد كان واثقا من أن قدميه ثابتتان على الأرض , وعلى الرغم من هذا فقد ضعر أن جسده ..
كله يدور ..
ويدور ..
ويدور ..
لحظتها دار كيانه كله حول نفسه ::
وفقد للحظات شعوره بالزمان والمكان ..
لم يعد يدرى , أيدور حول نفسه منذ دقائق ؟! ..
أم ساعات ؟! ..
أم قرون !!!
ولقد حاول أن يقول شيئا ..
أى شئ ..
ولكنه لم يستطع ..
ابدا لم يستطع ..
ثم فجأة تحوّل الضوء الساطع الى ظلام دامس ..
ثم استيقظ ..
فتح عينيه فى هذه اللحظة محدقا فى السقف ومتسائلا :
-أهذا حلم ؟!
استعاد مواجهته الأخيرة مع الجنرال جاكوب فتابع متوترا :
-أم هى وسيلتهم لتعذيبى ؟!
جال ذلك الخاطر فى ذهنه وتغلغل فى أعماقه قبل أن ينتبه الى أمر آخر ..
هذا السقف ..
أنه ليس سقف معمله المعتاد ..
انعقد حاجباه فى شدة وتوترت كل خلية فى جسده ..
كيف هذا ؟!
كل شئ فى معمله كما يذكره تمام ..
ولكن السقف يختلف ..
سقف معمله المعتاد فيه خمسة مصابيح قوية ..
أما هذا السقف فكله مضاء تقريبا ..
كيف فعلوا هذا ؟! ..
كيف ؟! ..
اعتدل جالسا مرة أخرى , يدير عينيه فى معمله ..
كل شئ كما هو ..
فيما عدا أمرا آخر ..
النافذة , المجاورة للمنضدة , التى يضع عليها اللاب توب الخاص به ..
لم تكن هناك أبدا نافذة هناك ! ..
أين هو ؟! ..
الى أين نقلوه , مع كل شئ ؟! ..
وكيف ؟! ..
تردد لحظات , ثم نهض واتجه فى خطوات متوترة مترددة نحو تلك النافذة ..
وعندما بلغها , اتسعت عيناه عن آخرهما ..
فما رآه عبر تلك النافذة , كان مذهلا ..
بكل المقاييس.
***

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات مصرية للجيب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية