لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


فراشة تحترق - مارفيس كلير ( روايات غادة المكتوبة )

رواية جميلة فراشة تحترق غادة الملخص : جوليت فتاه جميلة ولكنها لم تكن تعلم ذلك . عندما سافرت للبحث عن شقيقتها التي تعمل كعارضة ازياء

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-07-19, 12:06 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
سيريناد
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 405
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: فراشة تحترق - روايات غادة مكتوبة

 


كانت مرتبكة جدا لدى سماع كلماته عن قرب . هي عرفت ان جين قد بهرت عينيه , وانه لصحيح من الفتيات يرتدين اقل مما ترتديه هي الآن كل يوم على شواطئ البحر الابيض المتوسط ,
ولو كانت هي نفسها تاخذ حمام شمس فربما حدق اليها , لكنها لم تكن على الشاطئ , كانت في غرفة النوم , وهي لم تكن هكذا نصف عارية امام رجل .
قد يكون الامر مضحكا في هذا اليوم والعصر , لكنه كان صحيحا , بطريقة ما هي كانت من الطراز القديم مثل امها .
حدق اليها للحظة وعبس كأنها اربكته , ثم اطلق ضحكة خافته وذهب بعيدا .
- حسنا , اسرعي اذن ... بكل تاكيد انت لا تستغرقين كل هذا الوقت عندما تبدلين الثياب دي لورنزو ؟
كانت يداها ترتعشان كثيرا لدرجة انها قلما استطاعت تعديل سحاب الثوب , لكنها اخيرا اصبحت جاهزة .
صعدت الدرجات ببطء وعيناه تحدقان بها , وجدت نفسها تفكر بيأس وكأنها منومة مغناطيسيا , لم تستطع النظر بعيدا ,
وشعرت بان تورد الخداع قد ارتفع ثانية الى خديها , وصل الى جانبيها وقبل ان تتمكن من معرفة قصده , مال الى الامام ودس وردة في شعرها .
عندئذ تراجع وراح يتاملها بعيني ناقد , وابتسامة خافته ترتفع الى زاويتي فمه .
- تباين ساحر .
الح ببرود لم تقدر على منافسته :
- فحمل الوردة على شعرك الحريري . انت تستحقين الانتظار من اجلك , يا جيناتي الصغيرة .
وفيما كانت لا تزال مبهوره تستوعب ما قاله ، بما فيه ملاحظته الأخيرة الغامضة ،
دس يده تحت ذراعها ، وقادها نحو الباب .
كان سائقاً ماهراً ، وهذا طبيعي ، فكرت جوليت وهو يخترق بسيارته السبور حركة السير المسائية بدون صوت .
أرادت أن تسأله إلى أين سيذهبان ، لكنها شعرت أن من الأفضل لها أن تدعي بأنها عرفت ، وحاولت أن لا تنظر بشوق من حولها وهو يقود
السيارة في جزء من المدينة لم تشاهده من قبل . جين ، كانت واثقة ، تعتبر ما يحيط لها أمراً مفروغاً منه تماماً .
بدا رفيقها صامتاً وهو يقود وكانت شاكرة لذلك .
ماذا ستقول لو أن سانتينو بدأ يستجوبها حول الموضوع؟
ستكون عرضه لارتكاب كل أنواع الأخطاء ، وشكوكه ستثار على الفور .
بدون شك قد أخذ يفكر بأنه كان غريباً أن فتاة تعمل في روما وليست لديها معرفة باللغة الأيطالية ، ما لم يكن قد استنتج بأنها كسولة جداًُ لتتعلمها .
وجدت جوليت نفسها تتمنى لو أنها أعلنت عن هويتها من البداية ، وانكرت كل معرفة لها بماريو وبتورطة مع شقيقتها .
وتمنت أيضاً أن لا يكون المطعم عصرياً جداً .
وكلما كان هناك أناس أقل كلما كان أفضل .
وكلما كان المطعم مظلماً كلما كان أفضل أيضاً ، قالت لنفسها .
وجدت جوليت نفسها قبلة أنظار كل العيون وهي تسير إلى الطاولة ، ولم تكن قد أمضت وقتاً كافياً في
روما لكي تعتاد على نظرات وملاحظات الذكور التي تلاحقها .
جلست شاكرة في الكرسي الذي قدمه لها النادل ، وتمنت أن تكون قد استطاعت اخفاء ارتباكها .
اتكأ في كرسية وأطلق عليها نظرة مستعلمة : ( ماذا تريدين أن تأكلي ، يا جانيتا ؟ ستيك بسيط ، ربما ؟).
( بالتأكيد لا ) أنكرت بغضب ، وتركزت عينيها على العربة الضخمة المحملة بالمقبلات التي كان النادل يتجول بها بين الطاولات .
( لا ، ليس في هذه اللحظة ) نظرت حولها ، في محاولة لتغيير الموضوع ، وهي تحاول التهرب من أي حرج لتغيير الموضوع ، وهي تحاول التهرب من أي
حرج شخصي . ( ما أروع المنظر !).
( ألم تكوني هنا من قبل ؟)
رفعت أحد كتفيها بطريقة عريضة : ( ما أعتقد ، لا أتذكر ..)
( المرء يذهب إلى العديد من هذه الأماكن ) أنهى الجملة عنها ساخراً نوعاً ما ،
( أنت رومانية حقيقية ، يا جانينا . لأنني لأعجب لأنك ما زلت تجدن خط السماء رومنطيقياً ).
( أنا لم أقل ذلك ) أجابته بصلابة .
( لا ، لقد قلت ( ماأروع) ، لكنني شاهدت حلماً في عينيك ).
نظرت مرتبكة إلى الخشب المصقول للطاولة التي أمامها .
يبدو أن عليها أن تحترس من عينيها ، وكذلك من لسانها .
كانت المرحلة الرئيسية من الوجبة تتألف من شرائح من لحم العجل المطبوخة على مهل بالصلصة مع فطر صغير ، وهذه كانت مصحوبة بأطباق ضخمة من اللوبياء
الخضراء ، والملفوف الطري . تلذذت جوليت بكل لقمه ، وأطرت على نعومة النبيذ الذي اختاره .
هل أنت مستعدة لقبول الشروط التي قدمتها بدون مزيد من النقاش ؟) سألها فجأة .
( لا) هزت رأسها بسرعة . ( لا - ليست مقبولة تماماً . أظن أنني قد أوضحت ذلك ).
( أنت لم توضحي شيئاً ) كان صوته قاسياً .
( ما الذي تريدينه ؟ مزيد من المال ؟ سيخيب أملك ؟ أنا لن أشترك في مزاد
خاص لمستقبل شقيقي معك . المبلغ الذي عرضته هو أكثر من مسخي ، ,أظن أن أي محام سينصحك به).

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات غادة, روايات غادة المكتوبة, فراشة تحترق
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية