لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-02-15, 08:52 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
Rehana
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل العاشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ابتسم هو ببرود , وقد خلت عيناه من اي أثر للدفء" هل رأيت انك تجدين صعوبة في الاجابة عن هذا؟ اظن ان من الأفضل ان نترك المناقشة في هذا الى مابعد. فنحن إنما نضيع الوقت ليس إلا"
استدار عائداً تاركاً سارة وقد تجمعت الدموع في عينيها . لقد كانت الليلة الماضية رائعة ولكنها لم تعن شيئاً بالنسبة الى جميس. لشد ماكانت حمقاء غبية إذ تصورت اي شيء آخر.
تبعته شبه يائسة وهي تمسح الدموع التي كانت تغسل وجنتيها قبل ان تصل الى الشارع . و الآن وقد تحطمت كل آمالها , لم يبق لها سوى الكرامة تتعلق بها في الساعات القادمة الى حين تفترق عن جميس نهائياً. واستنفد الوصول الى المقهى حيث كان يقف, كل قواها.. ولكنها تمالكت نفسها رافضة ان تدعه يلحظ مقدار الألم الذي تعانيه.منتديات ليلاس
قال " حسناً, سأدخل انا المقهى واسدد الحساب بينما تذهبين انت الى المرآب لمعرفة ما إذا كانت السيارة جاهزة. ولا تسمحي لهم بأن يتملصوا من وعدهم يا سارة. افهميمهم بأننا نريدها الآن دون اي تأخير"
كان صوته قاسياً, وابتسمت هي بمرارة , وهي ترفع عينيها اليه قائلة" لا تقلق يا جميس . إنني اشعر بنفس اللهفة التي تشعر بها انت الى الرحيل!"
ومض شيء في عينيه.. لكنه سرعان ما تلاشى قبل ان تجد هي الوقت لتفكر في المسبب لذلك . وقال " حسناً, كلما اسرعنا في العثور على كاترين, كان ذلك اجدى بأن ننتهي من هذه المشكلات"
فكرت سارة وقد اعتصر قلبها الحزن , بأنها إحدى هذه المشكلات التي ستخلص منها . ولكنها لم تقل شيئاً. وما الفائدة من ذلك؟ لقد اوضح وجهة نظره تماماً هذا الصباح مما جعلها لاتشك في شعوره.
اخذت سارة تنظر من نافذة السيارة الى المناظر الريفية التي كانت تمر بها, دون ان تلحظ جمالها . كانت تشعر بالألم والحزن يجمدان جسدها حتى لم تعد تجد اهتماماً بأي شيء في العالم. لم يتكلم جميس كثيراً منذ قاما بإحضار السيارة , وقد بدا عليه الاهتمام في انجاز آخر مراحل القضية التي جاءا من اجلها. ولم تحاول هي من ناحيتها, ان تجره الى الحديث. ولم يبق لدى الواحد منهما ما يقوله للآخر. لم يبق سوى ذكريات الليلة الماضية, ولم تكن تريد ان تتذكر ذلك الآن.
قال " اظن اننا إذا ذهبنا الى لاشون رأساً, فسيكون ذلك افضل من اتباع الخارطة , فلقد ضيعنا كثيراً من الوقت بحيث اصبح ذلك غير مهم"
قالت بصوت خفيض لا يفصح عما تعاني" مهما كان الذي تظن , فهو الأفضل"
رمقها بنظرة جانبية شبه ضجرة, ثم عاد بانتباهه الى الطريق ليتفادى شاحنة كانت قادمة وقال " يبدو ان ذلك هو الأفضل . ألا تظنين ذلك؟"
قالت " طبعاً" لم تكن تريد ان تتحدث معه . لم تكن تريد ان تستمر في سماع ذلك الصوت الذي بقي الليلة الماضية يتردد في مسامعها الى دفعها الإرهاق الى الاستغراق في النوم.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a magical touch, الحب المفقود, الحب هو الجواب, دار النحاس, jennifer taylor, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية