- انا واثق من انك لا تقارنين نفسك بالكلب والطفل, ماعمرك يا آنسة اندرسون ؟
- عشرون عاماً.ريحانة
ابتسم ابتسامة خفيفة وعلق قائلاً:
- حسناً, إنك تقريباً مؤهلة , الست كذلك؟
قالت له :
- لأي شيء ؟ لتربية الأطفال !
بدأ في الضحك ثانية وهي لا تزال غير مصدقة ان هذا الشخص طبيب , إنه يبدو بالنسبة لها مراهق في الثانوية, سألته :
- ماعمرك؟
رد عليها :
- تعتقدين كم يكون عمري؟
- حوالي 30 .
- ممتاز , لكنني اكبر بعام .
قالت باعتزاز :
- إنني اجيد تحديد الأعمار .
لاحظت يده على المكتب , فلم تجد بأصابعه خاتم يدل على الزواج , قالت لنفسها " كان الله في عون من ستتزوجه "
وضعت حقيبة يدها على الكرسي خلف المكتب . إنها في احتياج للوظيفة , وهو يريد سكرتيرة , وهي لن تضيع فرصة العمل لأنها بعد ان تركت ماكس ويلز لن تجد مكاتب عمل تقبلها بخبرتها القليلة , ونظرت له بابتسامة اعجبته , ثم قالت :
- سوف اكون هنا يوم الاثنين مبكراً .ريحانة
قال د / براون:
- اعتقد انك لن تأتي.
- لا تقلق يا دكتور براون .
اخذت حقيبتها كما لو كان هناك شيء مفقود منها وعثرت عليه, ولم تنظر اليه بينما هو يخطو خطى سريعة نحو الخارج.

نهاية الفصل