لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الخواطر والكلام العذب

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الخواطر والكلام العذب الخواطر والكلام العذب


فلنتحدث قليلا عن الحب !

الفخامة لا تحتاج إلى زحمة أشياء ♥ ♥ هكذا الحب أيضا تكفيه بضعة كلمات كي تجعله أرق وأجمل .. وقد إخترت لكم عبارات راقية للمبدعة أحلام مستغانمي ..

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 14-05-14, 07:54 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
خوآآطر إنسآآنة
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253473
المشاركات: 788
الجنس أنثى
معدل التقييم: خوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييمخوآآطر إنسآآنة عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1101

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خوآآطر إنسآآنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الخواطر والكلام العذب
افتراضي فلنتحدث قليلا عن الحب !

 





الفخامة لا تحتاج إلى زحمة أشياء ♥ ♥


هكذا الحب أيضا تكفيه بضعة كلمات كي تجعله أرق وأجمل .. وقد إخترت لكم عبارات راقية للمبدعة أحلام مستغانمي .. أرجو أن تنال إعجابكم ...



**********************


" الحالمون يسافرون وقوفا دائما ,لانهم يأتون دائما متأخرين عن الاخرين بخيبة "



♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥


لقد وُجِدَ الحبّ لنتحدّى به العالم لا لنتحدّى به من نحبّ، ووُجِدَ ليبني ويجمّل ويسند، لا ليهدّ ويبشّع ويدمّر. في الواقع كانت كلمة واحدة تكفي. كانت تكفي رنّة هاتف وصوت يباغتك يقول «اشتقتُك»، «ما نسيتك»، «أحتاجك». لكن لا هاتف يدقّ. والحبّ الذي وُلد وسط شلّالات الكلمات الجميلة... يموت لأنّ كلمة واحدة تنقصه!
كلمة، بل دقّة، مجرّد دقّة هاتفيّة، بخل بها كلّ عاشق على الآخر، عن تحدٍّ، متناسيًا تلك الدقّة التي قد تأتي في أيّة لحظة لتفرّقهما إلى الأبد.. دقّة الموت.


♥ ♥ ♥


مع كلّ حبّ ، علينا أن نربّي قلوبنا على توقّع احتمال الفراق ، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه ، ذلك أنّ شقاءنا يكمن في الفكرة .
ماذا لو جرّبنا الاستعداد للحبّ بشيء من العقل ؟ لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يوميّة على الصبر على من نحبّ ؟
لو قاوَمنا السقوط في فخاخ الذاكرة العاطفيّة ، التي فيها قصاصنا المستقبلي ؟ أن نَدخل الحبّ بقلب من « تيفال » لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي .
أن نذهب إلى الحبّ كما نغادره دون جراح ، دون أسًى ، لأنّنا محصَّنون من الأوهام العاطفيّة ؟


♥ ♥ ♥


إن لم يكن للأدب في حياتنا دور المرشد العاطفيّ ، فمن يتولّاه إذًا ؟
ومن يُعدّنا لتلك المغامرة الوجدانيّة الكبرى ، التي ستهزّ كياننا عندما لا نكون مهيّئين لها ، وستواصل ارتجاجاتها التأثير في أقدارنا وخياراتنا ، حتى بعد أن ينتهي الحبّ ويتوقّف زلزاله ؟
إن كانت الهزّات العاطفيّة قدرًا مكتوبًا علينا ، كما كُتِبَت الزلازل على اليابان ، فلنتعلّم من اليابانيّين إذًا ، الذين هزموا الزلازل بالاستعداد لها، عندما اكتشفوا أنّهم يعيشون وسط حزامها .


♥ ♥ ♥


الحبّ أعمى.. لا تحذر الاصطدام به .

الحـبَّ يحبُّ المعجزات . ولأنّ فيه الكثير من صفات الطُّغاة ، يُبالغ إذا وهب ، ويُبالغ إذا غضب ، ويُبالغ إذا عاقب . وكالطُّغاة الذين نكسِر خوفنا منهم ، بإطلاق النكات عليهم ، نُحاول تصديق نكتة أنّ الحبّ ليس هاجسنا ، مُنكرين ، ونحنُ نحجز مقعداً في رحلة ، أن يكون ضمن أولويات سفرنا ، أو أن يكون له وجود بين الحاجات التي ينبغي التصريح بها .
يقول جــان جـاك روسو : " المرأة التي تدَّعي أنها تهزأ بالحبّ ، شأنها شأن الطفل الذي يُغني ليلاً كي يطرد الخوف عنه "




كم مرّةٍ سنقع في حبّهم بالدوار ذاته ، باللهفة نفسها ، غير معنيّات برماد شعرهم ، وبزحف السنين على ملامحهم .
ليشيخوا مطمئنّين . لا الزمن ، لا المرض ، لا الموت ، سينال من بهائهم في قلوبنا ، نحن « النساء النساء » .


♥ ♥ ♥


♥أحلام مستغانمي♥

 
 

 

عرض البوم صور خوآآطر إنسآآنة   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, فلنتحدث, قليلا
facebook




جديد مواضيع قسم الخواطر والكلام العذب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية