لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


349- عندما يبتسم الليل - سلسة جيسيكا هارت (الجزء الثانى)

بكل الليلياسات العزيزات كل سنة و آل ليلاس بألف خير بمناسبة الشهر الفضيل رزقنا الله جميعاً فضل بركاته اليوم هنزل الجزء الثانى من سلسلة جيسيكا هارت

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-07-12, 11:50 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
زهرة منسية
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وقف فين على قدميه وارتدى سترته ثم قال بخشونة:"حسناً....شكراً"
لم يبدُ عليه الارتياح وخمنت كايت أنه لا يحب أن يكون ممتناً لأى كان.فحاولت التقليل من أهمية الأمر :"لا داعى للشكر وأنا آسفة لأننى تشاجرت معك"
راح فين ينقب فى جيب سترته بحثاً عن المفاتيح . وقبل أن تستدير كايت نحو الباب سألها:"ماذا ستفعلين بالكلب؟"
ـ والداى يسكنان فى الريف وحولهما أراض واسعة وهما يحبان الحيوانات . وأنا واثقة من أنهما لن يمانعاً بأخذ ديريك لكنهما مسافران الآن ولن يعودا قبل بضعة أسابيع .لذا سأحتفظ به عندى حتى ذلك الوقت .
وعضت شفتها ما إن أدركت ما الذى يعنيه ذلك :"ما يعنى أننى سأتركه طيلة النهار لكن يمكننى أن أصطحبه ليقوم بنزخته ما أن أعود إلى المنزل إلا إذا...تمكنت من إحضاره معى إلى المكتب...."
ونظرت إلى فين نظرة ملؤها الأمل :"لن يثير أى مشاكل . ها أنت قد رأيت كم هو هادئ"
وفى اللحظة نفسها سمعا صوت نباح حماسى تصاحبه ضحكة ألكس فنظر فين إليها فأضافت :"هذا أمر عادى"
تنهد فين :"أظن ان ألكس هى المشكلة الآن وليس الكلب فهى لن ترضى أن تنفصل عنه "
وكان على حق . فقد أصرت ألكس على أصطحاب ديريك معها إلى المنزل. فقالت محتجة :"لقد تعود علىّ وسوف ينزعج إذا تركته الآن "
تدخلت كايت محاولة تلطيف الأجواء بين الطفلة و والدها :"ألا تثقين بأننى سأقوم برعايته جيداً؟"
قلبت ألكس شفتها العليا بتمرد :طليس الأمر هكذا .لكن إذا لم آخذه معى إلى المنزل فذلك يعنى أننى لن أراه ثانية . وأنا أريد الأحتفاظ به"
ثم راحت تنتحب قائلة :"أرجوك أبى أنت تعلم أننى أردت دائماً أن أقتنى كلباً"
مرر فين أصابعه فى شعره وقد شعر بالإحباط :"ألكس أنت تعلمين أن من المستحل أن تتمكنى من العناية بالكلب فأنت تمضين النهار فى المدرسة "
هبت ألكس ثائرة فى وجه والدها :"وكيف ستتمكن كايت إذن من أخذه وهى تمضى نهارها فى العمل ؟"
صر فين على أسنانه وقد أسقط فين يده .فقال:"سوف تحتضره كايت معها إلى المكتب"
بدا له ذلك اهون الأمرين . لكن ألكس أصرت قائلة :"لم لا تحضره أنت إذن إلى المكتب خلال النهار ؟ أنت تملك سيارة وإحضاره معك لن يزعجك.وهكذا أخرجه أنا صباحاً ومساءاً عندما تعود به إلى المنزل فيما يمضى بقية النهار معك فى المكتب"
ألقى فين نظرة ذالت مغزى على كايت . بدا واضحاً أنه يريد أن يقول لها إن الكلب كلبها وهى من يجب أن تتحمل مسؤوليته .قابلته كايت بابتسامة رقيقة فقد سرها أن تتمكن ابنته ذات التسعة أعوام من التغلب عليه بالمنطق.
ـ أظنها فكرة سديدة.
قالت ذلك متجاهلة عن قصد دورها فى الموضوع والنظرة القاسية التى رمقها بها فين.فتابعت تقول لـ ألكس التى أشرق وجهها على الفور :"يمكننى أخذه فى نزهى ساعة الغداء وهكذا لن يسبب الإزعاج لوالدك"
ـ آه نعم , أرجوك!
سأل فين وقد شعر بالاستياء لاستبعاده من حديثهما :"وما الذى سيحصل بعد ان تعود أليسون؟"
فسارعت ألكس إلى القول :"ستكون والدة روزا قد تعافت فتعود إلى المنزل وأنا أراهن أنها لن تمانع العناية بـ ديريك "
بدا واضحاً أن فين كان يخوض معركة خاسرة وما لبث أن استدار نحو ابنته وقال :"حسناً لكن...."
أوقفه عن كلامه اندفاع ألكس لترتمى بين ذراعيه وهى تصيح وقد بدت فى غاية السعادة:"آه شكراً شكراً شكراً"
وما لبث نباح ديريك أن أرتفع ايضاً ما إن أحس بالحماسة التى سيطرت على الموقف
مرت لحظة من التشوش الكامل ولم تتمالك كايت نفسها من الضحك وقد شعرت فى الوقت نفسه بالتأثير الشديد للطريقة التى احتضن بها فين ابنته.إذ بدا واضحاً أنه يخبئ خلف مظهره الفظ قلباً رؤوفاً ومحباً.
أخيراً تمكن فين من رفع صوته وسط تلك الفوضى :"لكن....بشرط واحد وهو ألا تتعلقى بهذا الكلب كثيراً ألكس . أنت تمضين وقتك فى المدرسة وأنا فى العمل و روزا غير مضطرة لأخذه فى نزهة كل يوم . يمكنك أخذه إلى المنزل الآن لكن علينا أن نعيده إلى كايت ما إن تنهى عملها هنا أو حين تتمكن من أرساله إلى والديها . هل أتفقنا ؟"
رفعت ألكس نظرها مفكرة وأدركت أن هذا أفضل عرضاً قد تحصل عليه الآن لذا من الأفضل أن تقبل به على أن تفكر بحل آخر فى ما بعد . وأخيراً قالت وهى ترفع ذقنها كما يفعل والدها تماماً :"حسناً"
وفكرت كايت أن الأمر سينتهى بـ فين إلى القبول برعاية الكلب سواء شاء ذلك أم أبى .همست ألكس حين ذهب فين لإحضار معطفه :"أرجو ألا تعود أليسون أبداً "
أما كايت فعجبت من نفسها عندما أدركت أنها تتمنى ذلك هى أيضاً .
صباح لايوم التالى جاء دور فين ليصل متأخراً إلى المكتب . دخل وهو يمسك بمقود ديريك فيما راح هذا الأخير يثب حوله ويعض على المقود باسنانه جذلاً .كانت كايت جالسة خلف مكتبها وما أن رأته حتى نظرت بعفوية إلى ساعتها .حذرها دون مرح :"لا تقولى شيئاً"
قطبت كايت :"لم أكن أنوى أن أقول أى شئ"
ـ أظنك تدركين أنك وهذا الكلب أدخلتما الفوضى إلى حياتى .
غمغم بذلك تاركاً من يده مقود ديريك الذى سرعان ما تعرف على منقذته فأصابته نوبة من الحماسة وبعد أن أصبح حراً اندفع نحوها فحملته . راح الكلب الصغير يتلوى من النشوة مما اضطرها لإدارة رأسها بعيداً عنه بعد أن حاول لعق ذقنها وخديها فراحت كايت تضحك ما أن أضفى على وجهها نوراً وجمالاً أضافين
بدا لـ فين أن مظهرها هذا غير رسمى لكنه يتسم بالدفء والحيوية وهى تقف بين تجهيزات المكتب الجامدة حاملة بين يديها ذلك الكلب الصغير . بدا صوته مخنوقاً حين قال:"هذا الكلب لا يمكن السيطرة عليه"
ـ آه لكنه لطيف! كيف يمكن له أن يتسبب بالإزعاج؟
ـ هل جربت أن تصطحبه فى نزهة؟أنه لا يعرف كيف يسير إذا كان مربوطاً وأن أفلته راح يسير فى دوائر لولبية أو يركض مبتعداً ولا يعود إليك. كأن إيصال ألكس إلى المدرسة صباحاً لم يكن كافياً حتى أضطر إلى التعامل مع مخلوق صغير يتحرك كالدوامة على أربع قوائم . كما أنه أتلف أفضل حذاء لدى بالعض!
ـ حسناً أنه مجرد جرو صغير وهذا ما يفعله الجراء . عليك أن تكون أكثر حرصاً وتبقى الأغراض بعيداً عن متناوله
ثم قلبت رأس ديريك فتكور بين يديها بسعادة فخاطبته قائلة :"أنت تحتاج إلى بعض التدريب أليس كذلك؟وهكذا تتعلم كيف تجلس بهدوء دون أن تزعج أحداً "
قال فين ساخطاً :"خيه و دربيه إذن وعلميه أن يقوم بشئ مفيد أثناء ذلك كان كأن يحضر طعام الإفطار أو يرتب المطبخ"
ثم تنهد وهو يخلع عنه معطفه وقال:"يكفى سوءاً أن أليسون بعيدة عن المكتب فلا أريد أن أخسر روزا أيضاً"
حاولت كايت ألا تشعر بالإهانة لأنه يفتقد أليسون فوضعت الكلب على الأرض وسألته :"متى ستعود؟"
ـ ليس فى وقت قريب!
والتقط الرسائل التى سبق لـ كايت أن فتحتها وراح يقلب فيها ثم قال:"أنا ليست بارعاً فى العمل المنزلى لكن والدة روزا ما تزال فى المستشفى ولا أدرى كم من الوقت ستتغيب بعد"
ـ ألا يمكنك الاستعانة بأحد بصورة مؤقتة؟
ـ ذلك امر صعب كما أن ألكس تكره التغيير . إنا تكره فكرة وجود مدبرة المنزل من الأساس وتفضل أن نبقى نحن الإثنان بمفردنا فى المنزل. ومع إنها تقبلت وجود روزا إل أن وجود شخص آخر معنا لا يسرها كثيراً .
ـ أن ذلك صعب عليك حقاً!


قطب فين جبينه وقد أدرك متأخراً أنه يفضى إليها بهمومه الخاصة وقال فجأة:"نعم.حسناً من الأفضل أن أدخل إلى مكتبى . هل من رسائل خاصة؟"
ـ أتصلت مساعدة السيد أوسبورن الشخصية . هل يمكنك أن تتصل به؟
ـ ما الذى يريده؟
راجعت كايت دفتر ملاحظتها وقالت :"يريدك أن تذهب لمقابلته بعد ظهر اليوم . هناك نقاط يود أن يستوضح عنها قبل أن يأخذ قراراً نهائياً...."
وإذا بـ فين يطلق شتيمة خافتة فسألته :"ما الأمر؟"
ـ أن على الذهاب لمقابلته إذ لا يمكننا تحمل خسارة هذا العقد.لكننى وعدت ألكس بأن أذهب لإحضارها من المدرسة فهى تريد أن يرى الجميع ديريك
قطب جبينه وراح ينظر إلى الأرض ويقول :"لطالما كانت طفلة منعزلة لكننى أملت أن تتمكن من إيجاد أصدقاء لها فى هذه المدرسة الجديدة وللمرة الأولى هذا الصباح تبدو مهتمة لما يقوله الأولاد الآخرون"
قالت كايت :"لِمَ لا أذهب إليها أنا مع ديريك؟"
رفع فين رأسه وحدق بها:"هل يمكنك القيام بذلك؟"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجزء الثاني, احلام, دار الفراشة, جيسيكا هارت, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سلاسل احلام, عندما ابتسم الليل
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية