لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


384 - حبيبى المغرور - كارول مورتيمر ( كاملة )

أهلين بأحلى صحبة وأطيب ناس اليوم هقدم رواية للكاتبة كارول مورتيمر (384) حبيبى المغرور أتمنى أن تعجبكم الرواية زى ما عجبتنى لا أحل نقل جهدى وتعبى دون ذكر

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-07-12, 11:17 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
زهرة منسية
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



قبلت العرض بصوت أجش وسمحت للرجل بأن يقودها عبر باحة المزرعة إلى المطبخ وهناك أجلسها على أحد المقاعد بينما راح يتحرك ببراعة فى المكان ليحضر أبريقاً من القهوة الثقيلة
ما هى إلا دقائق قليلة حتى كانت رائحة القهوة الزكية منتديات ليلاس تملأ جو المطبخ بالدفْ . وفكرت ماى : يا إلهى كم تبدو شهية! لاشك بأن فنجان قهوة او اثنين سوف يساعدانها لكى تبقى مستيقظة لوقت كاف ما يسمح لها بإتمام واجباتها المنزلية هذا الصباح
مع أن الليلة الماضية كانت طويلة جداً بالنسبة إليها إلا أنها انتهت بنجاح .
أما سبب جلوسها غير المريح هذا الصباح على كومة القش فهو تفكيرها بكل الواجبات التى مازالت تنتظرها. وبالطبع فإن استغراقها بالنوم على كومة القش لا يمكن اعتباره أفضل الخيارات المتاحة أمام أى شخص ليرتاح فى هذا الوقت المتأخر من كانون الثانى
ـ هاك فنجانك !
قال الرجل ذلك وهو يضع فنجاناً من القهوة السوداء الثقيلة أمامها قبل أن يأخذ مكانه قابلتها تماماً حاملاً فى يده فنجاناً آخر . بدا مرتاحاً فى مساحة مطبخها غير المرتب وما لبث أن قال بعبوس:"وضعت لك قطعتى سكر إذ يبدو لى أنك تحتاجين إلى الطاقة"
عادة ما تتناول ماى قهوتها خالية من السكر لكنها اعترفت فى سرها بأن زائرها على حق. راحت ترتشف القهوة الثقيلة المغلية والمحلاة وشعرت على الفور بتدفق الكافيين والسكر فى مجرى دمها
تمتم الرجل بنعومة :"لقد تأكدت من قرارى"
ـ عفواً؟
نظرت إليه ماى وهى تعبس قليلاً . أتضح لها بأن الكافيين والسكر لم يقوما بعملهما جيداً كما ظنت سابقا؟ً لأنها لا تملك أدنى فكرة عما يتحدث عنه هذا الرجل .
صرّح الرجل بحزم :"كنت مستغرقة بالنوم قبل قليل"
كشرت ماى وهى تقول :"أخبرتك سابقاً بأننى كنت نائمة"
أوما الرجل وهو يقول :"لأنك أمضيت الليل مستيقظة أنت والطبيب البيطرى"
لم تعجبها طريقته بقول ذلك فقررت أن تفسر له الأمر . قالت بجفاء :"مع نعجة تواجه صعوبة فى الولادة"
استمر الرجل بالتطلع نحوها وقد رفع حاجبيه فأضافت بجفاء :"الأم وتوأماها بخير. أسمع أنا شاكرة لك تحضيرك القهوة لكننى لا أظن بأننى فى حالة تسمح لى...."
شهق الرجل فجأة :"يا إلهى!"
فى ذلك الوقت كانت ماى قد نزعن قبعتها الصوفية فانسدل شعرها الطويل على كتفيها و ظهرها
رمش الرجل بعينيه وعبس بشدة ثم قال:"أنت....للحظة خلتك....أنت تذكرينى بشخص أخر ألأعرفه "
هز رأسه باستهجان لكن العبوس الذى الحاد بقى واضحاً فى ملامحه وسألها بعد أن تنفس بهدوء:"من أنتِ؟"
صوبت ماى نحوه نظرة قاسية وقالت مذكرة إياه بنفاد صبر :"ألا يجدر بى انا أن أسألك هذا السؤال؟ فبعد كل شئ أنا أعيش هنا!!!"
بدا الرجل وكأنه يهّز نفسه قليلاً مع ان تلك النظرة العابسة ظلت ثابتة على وجهه وأجابها :"نعم , نعم طبعاً"
بحق السماء! ما الذى رأه هذا الرجل ليسبب له ردة الفعل هذه ؟ فكرت ماى بأن هيئتها بما فيها شعرها الأسود الطويل وعيناها الخضراوان العميقتا النظرات وملامحها التقليدية ليست بالشئ الملفت للنظر. وفى الواقع لدى ماى شقيقتان أصغر منها تبدوان مثلها تماماً ! و فوق ذلك لم تكن تبدو فى هذا الوقت بالذات بذلك المظهر الرائع بملابسها الوسخة ووجهها المغطى بالوحل والأوساخ . أما هذا الرجل بنظراته المستقيمة المغرورة وثيابه الأنيقة فلم يبدُ من النوع الذى يأبه بالتطلع إلى النساء المزارعات الملطخات بالوحل!
استمر الرجل بالنظر إليها بإصرار فصاحت به معلنة سخطها :"حسناً؟"
تحرك الرجل قليلاً فى مقعده . بدا من الواضح أنه تذكر سؤالها السابق فقال:"حسناً ماذا...؟"
لم يبذل أى مجهود للإجابة عن سؤالها وإنما جال بعينيه فى أنحاء المطبخ مركزاً بصورة رئيسية على الأرض المبلطة بالأحجار المصقولة . أخيراً صاحت ماى بنفاد صبر :"قل لى ماذا تفعل؟"
عادت تلك النظرة الرمادية الثاقبة إلى وجهه وبدا أنه قد تخلص من تأثير الأشياء التى تزعجه فى منظرها فتشدق بجفاء :"ابحث عن الأمكنة التى يحتمل أن تكون فد خبأت فيها الجثث"
أتراها مازالت نائمة....وهى تحلم؟ لكن من أين ظهر ذلك الغريب الوسيم وحضر لها قهوة لذيذة ثم تحول إلى نوع من الكابوس المزعج؟ أتراها ببساطة تحلم بأنها جالسة فى مطبخها ترتشف القهوة مع هذا الرجل الغريب عنها تماماً ؟ ولأنها أضاعت تسلسل الأحداث فى مكان ما لم يحمل سؤال الرجل أى معنى بالنسبة إليها!
لعلها لم تكن تحلم ولعل ما يحدث هو واقعى تماماً ,.لعل هذا الرجل قد فرّ من مصح ما للأمراض العقلية!
أجابت بحذر شديد :"أى جثث؟"
راح الرجل يبتسم عندما عادت ماى وركزت نظراتها عليه . وكأنه تمكن من قراءة أفكارها المقلقة سارع على سؤالها بفضول شديد :"أى واحدة أنت ماى , مارش أم جانيوارى؟"
زاد قلقها بسبب معرفة هذا الرجل الغريب لأسمها ولأسمى أختيها أيضاً. لا شك ان الهارب من المصح للأمراض العقلية لا يعرف مثل تلك الأمور لكن هذا لا يعنى بأن الرجل ليس خطراً
أحبرت نفسها على الإجابة بإشراق وبيقظة لم تكن تحسها فى الواقع وقالت كاذبة:"أنا ماى لكننى أنتظر مارش و جانيوارى فى أية لحظة"
كانت إحدى شقيقتيها فى منتديات ليلاس منطقة الكاريبى مع خطيبها أما الأخرى فقد سافرت للتو مع خطيبها إلى لندن للقاء عائلته . ولكن لم تشأ ماى أن يعرف هذا الرجل بأنها وحيدة قبل أن تعرف هويته الحقيقية وما الذى يفعله فى هذا المكان.
تحرك فمه بابتسامة غير مرحة ثم تمتم بنعومة وقد ركز نظرته الرمادية على وجهها الشاحب :"أشك بذلك"
وتابع متمتماً بحذر:" إذن أنت ماى؟"
توترت كتفاها وهى تواجهه عبر الطاولة وأكدت له فى موقف دفاعى :"قلت لك ذلك للتو وأنت تدعى...."
أومأ بطريقة لا تنم عن التجاوب . من الواضح أنه يستمتع بانزعاجها فى هذه المرحلة وقال:"أنا....."
أجبرت ماى نفسها على الوقوف وقد شعرت بطريقة ما أنها بذلك تتحكم فى الوضع أكثر لأنها أصبحت أعلى منه. لكنها أدركت فى الوقت ذاته بأن هذا الوضع سيتغير إذا ما وقف هو أيضاً وقالت له:"أسمع أنا لم أسألك....."
جاء صوته أشبه بالخرخرة حين قاطعها بنعومة قائلاً:"آه ,لكنك سألتنى "
توهجت عيناه ببريق التحدى وتابع مؤكداً لها بإصرار :"فى الواقع سمعت من مصدرين موثقين جداً بأنك ترغبين بمقابلتى وجهاً لوجه"
منتديات ليلاس
سيطر الجمود على ماى بشكل مفاجئ وهى ترمقه بنظراتها . وسرعان ما تغيير موقفها منه لأنه ذكره لمصدرين موثوقين جداً بعث القلق فى رأسها ففكرت ببطء:"أنا طلبت ذلك؟"
بدا الرجل فى أواخر الثلاثينيات من عمره ويتمتع بثقة شديدة فى نفسه
وبعد أن ألقت نظرة متفحصة على معطفه الجلدى وبنطلونه الجينز الذى يحمل أسم مصممه أيقنت أنه رجل ثرى . أما الأمر الذى الأشد أهمية فكان معرفته الواضحة بأنها واحدة من الأخوات كالندر , منذ وطأت قدماه هذا المكان . أجراس القلق التى بدأت تدق فى رأسها أصبحت الآن أكثر خطراً وتهدد بأن تصيبها بالطرش ! لقد عرفت الرجل......!
ـ جود مارشال
عرف الرجل عن نفسه بمنتهى الثقة وهو يقف ويمد يده . مع أنه أدرك من نظرة الذهول التى ارتسمت على وجهها منذ ثوان قليلة بأن هذا التعريف لم يكن ضرورياً .
الرعب الذى ظهر على وجهها بسبب معرفتها لهوايته جعله يشعر بالانزعاج . فردة الفعل هذه لم تكن مألوفة من الذين يتعرفون عليه للمرة الأولى لا سيما النساء الجميلات. ولا شك فى أن ماى كالندر برغم حالتها المتعبة عموماً كانت جميلة بشكا استثنائى
راحت تحدق فيه من دون ان تبذل أى جهد لمصافحة اليد الممدودة إليها وبدلاً من ذلك انفجرت تقول بنبرة إتهامية :"لكنك....لكنك....أنت إنجليزى!"
انخفضت يد جود مجدداً إلى جانبه وهو يجلس مرة ثانية على أحد المقاعد وبعد أن ظهر استمتاعه برؤية تعابيرها المذهولة تشدق قائلاً :"آه هذه المسألة قابلة للبحث"
سارعت ماى كالندر إلى الإجابة مبدية لا مبالاتها :"إما أن تكون إنجليزياً أو لا تكون "
بدا واضحاً فى الوقت نفسه بأنها تبذل جهداً لاستعادة توازنها بعد الصدمة التى أصابتها إثر إدراكها بأنه الرجل نفسه الذى يحاول شراء هذه المزرعة منذ شهرين .
هز الرجل كتفيه وقال موضحاً بنبرة ملؤها الجفاء :"والدتى أمريكية و والدى إنجليزى أما أنا فولدت فى أمريكا لكننى تلقيت تعليمى فى إنجلترا وانا أزور أمريكا كثيراً لأهداف أجتماعية ولأسباب تتعلق بالعمل أيضاً . وأستطيع القول بأن قاعدتى هى لندن"
رفع حاجبيه فى حركة سريعة وتابع قائلاً :"والآن ماذا تظنين؟"
رمقته بنظرة ملؤها الاستياء وأجابت :"أشك فى رغبتك بسماع ما أظنه "
تشدق بسخرية :"لعلك على حق !"
بدأت ماى بنزع معطفها عنها ما أظهر بأن تلك القطعة الضخمة من الثياب تخفى تحتها جسماً نحيلاً . أما سترتها الخضراء فكانت بلون عينيها تماماً كما ان بنطلون الجينز الذى ترتديه أظهر ساقيها الطويلتين النحيلتين . تمتم جود بنعومة :"أخبرينى , هل تشبهانك أختاك؟"
بدأت بالقول :"تماماً......"
إلا أنها عدلت فجأة عما كانت تقوله وتابعت تقول بحذر:"لماذا تريد أن تعرف؟"
هز الرجل كتفيه قائلاً :"إنه الفضول فقط!"
قالت بنبرة ملؤها الثقة :"لا ! أظن بأنه شئ أبعد من الفضول . لابد أنك قصدت بالجثث التى ذكرتها قبل دقائق قليلة ماكس غولدنغ محاميك و ويل دافنبورت مهندس مشاريعك , أليس كذلك؟"
أعترف جود فى سره بأنها ذكية بقدر ما هى جميلة ! لا شك فى أن الأخوات كالندر لا يشبهن بشئ السيدات الصغيرات الثلاث اللواتى تصورهن قبل عدة أسابيع عندما عرض لأول مرة شراء مزرعتهن
بادر بالقول بجفاء :"ماذا تظنين ؟"
ـ إنك تهوى الإجابة عن السؤال بسؤال آخر . اليس كذلك؟
تمتمت ماى بذلك بحذر وهى تتحرك لتملأ فنجان قهوتها ثانية .
أتقن جود أسلوبه الدفاعى عبر السنين ما جعله يحصل على معلومات أكثر من تلك التى تعطيها . وهذه الميزة لم يكتشفها فيه الآخرون بسهولة . عبس بشدة وقال بتهذيب :"من الواضح بأنك تشاركينى الميزة نفسها "
هزت ماى كتفيها النحيلتين قائلة :"نستطيع أن نستمر كذلك إلا أننى لا أمتلك الوقت هذا الصباح لكى أضيعه فى تبادل النبال اللفظية معك "
عادت إليه حالة التحدى فقال :"ذلك لأنك أمضيت ليلة بدون نوم أنت والطبيب البيطرى"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
calender mistress, carole mortimer, احلام, دار الفرشة, حبيبي المغرور, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the deserving mistress, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية