لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-05-12, 10:42 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
l7'9t '3ram
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

The Darkness of The Night 5
" الصلاة . . الصلاة . . الصلاة , اللهم بلغت اللهم فَ أشهد "







تذكر ؛ أنها كانت فرحانة وايد ذاك اليوم , بل كانت أكثر من فرحانة
كانت تضحك بعمق وتحس أن كل ذرة فَ الكون حولها تشاركها هالضحك . . .
كانت تحس العالم كله فرحان معاها !!
يشاركها سعادتها . . . و فرحها . .
لكنها ما كانت تدري يومها ؛ أن هالفرح العظيم اللي كان محيطها و مشكل هالة وردية ضخمة حولها
ما كان غير غطاء مزخرف . . غطت به الحياة " مصيبة " مفجعه تنتظرها ف عَقر بيتها . .
راح تضطر تكشف عنها بمشاركة . . ماجد !!!!
تذكره عدل و هو متسمر جدام شاشة التلفزيون و عينه تتراكض بصدمة بين تفاصيل المشهد الكامن خلف زجاج البلازما الضخمة هذي . . . و تذكره عدل . . لما ألتفت عليها مصعوق و بوادر الغضب اللي لمحتها لما قرى محتوى الكرت . . أنفجرت أخيراً بشكل بركاني صاخب خلاه يصرخ فيها مصدوم : شنو هذا موزة ؟ . . . ( زئر بصوت أنبح ) شنوووووووو ذي ؟
أنتفضت بشكل كبير خلا الكرت ينزلق من بين أناملها الضعيفه . . و تستند بكفها الأيمن فوق الطاولة اللي تحمل فوقها باقة الورد الشيطانية ذيك !
بلعت ريجها بشكل لا أرادي و هي مازالت مصدومة مثله و تنقل نظرها بشكل سريع جداً ما بين الشاشة . . و زوجها الثاير !!!
كانت قادرة تشوف صورتها المعكوسة على شاشة التلفزيون وهي بين أحضان رجل !
رجل مو باينه ملامحه و لا حتى تفاصيل تدل على هويته ع الأقل . . . . !
لأن التصوير كان وكأنه مصوب عليها هي و بس . . .
ومش ظاهر من الرجل اللي مشاركها هاللحظة الحميمة غير هيئتة من الخلف و بس !!
عقلها كان معلن حالة الطوارئ لحظتها ؛ مثل ما كل خلايا جسمها معلنة الحالة نفسها
كانت تحاول تحلل المشهد اللي تشوفه بسرعة علشان تجاوب - و بسرعة - على سؤال ماجد اللحوح !!!!!!!
لكن و بالرغم من أن كل هذا صار ف ثواني بسيطة إلا أنها أحصلت على جوابها فَ الآخر . .
بشكل متأخر نسبياً !
لأنها ما وعت على نفسها إلا و ماجد منهال عليها بَ الضرب المبرح و الشتائم الجارحه
و الأوصاف الوضيعه . . . اللي ما تليق بَ بنت عوايل نفسها !
ما تليق ب بنت حبته . . . و صانته . . و عمرها ما فكرت تخونه !!!
لأنها أصلاً ما خانت أهلها قبله !
علشان تخونه اللحين . . !!
ما تدري أذا أنه كان قادر يسمعها يومها وله لا . . .
لكنها تدري انها أصرخت بجواب سؤاله مليون مرة . . بدون لا يساهم جوابها بأي تخفيف من وطئت غضبه عليها !!!
كانت تصرخ بـ : هذا أنــــــــــــت . . . . !!!
لكنه ما كان يسمع . .
إو ما كان فَ وعيه اللي يخليه يفهم اللي قاعد يسمعه !
الغضب أعماه . . و سد أذونه . . وخلاه يشوفها جدامه بَ صورة وحدة لا غير
" خاينة "
موزة الخاينة و بس !!!!!
بشعة , بشعة جداً ذيك الليلة . .
بشعة بقدر حلاوة الليلة اللي أسبقتها و طاح فيها الحطب !!
الحطب اللي أنبنى مكانه جدار ضخم يعيق حياتها القادمه مع ماجد !!!!
لأن الطابوق اللي أنبى منه هالجدار . . ما كان مادة صلبة و السلام !
كان خليط من كرامتها . . و مشاعرها . . و شرفها !
اللي تجرأ ماجد يطعنها فيه . . . . !
شلون تجرأ حتى يفكر فيها بهلـ طريقة ؟
شلون ما قدر يلاحظ أنه الشخص اللي تقاسمت معاه اللحظات الحلوة ذيك
كان هو !!!!
كان ماجد . . !
زوجها . . و حلالها !!
تخونه معاه ؟
شهلـ فكرة السخيفة ؟
شلون تخون ريلها . . مع ريلها نفسه !!!
شلون تخونه مع ذاته !!
شلون يلبسها ثوب العار و النجاسة بس لأنها عطته حق من حقوقه
مثل ما خذت منه نفس الحق !
أي نوع من الخيانة هذا ؟
يعني معقولة مو قادر يميز نفسه ؟!!
ع الأقل مو قادر يميز المكان المحيط بهم ؟
واللي كان يحمل نفس ديكور غرفة الفندق المشؤومة ذيك ؟
علاقتها معاه تعقدت جداً , تعقدت لدرجة أنها أنحطت بين خيارين مالهم ثالث بعدها
يا تختار عقلها و كرامتها و أهلها ! . .
أو قلبها و مشاعرها و عيالها ! . . .
خيارين إحلاهم مر !!!!!!
مر بدرجة فضيعة لا تُحتمل . . . . !

ياليت بس !

وآآآآآآه لو تنفعها ياليت اللحين ! . . .
كان وايد أشياء تغيرت . . !!!
كان وايد أخطاء تصححت . . !
كان من البداية . . . أفهمت
أن الحياة مع ماجد من بعدها . . . باتت ضرب من الجنون
و المجازفة !
لا أكثر ولا أقل !!



12 بعد منتصف الليل


طاحت عند ريله بوهن و طوقت ساقه بضعف و هي تقول برجى ممتزج بدموعها : ماجد . . لا تكفى . . . لا تسوي فيني جذي . . . لا تاخذني لهم . . ( بحرقة قلب قالت وهي تدفن راسها ف ساقه و ترتجف من قو الصياح ) أحلف لك بالله يا ماجد ما خنتك . . والله العظيم ما لمسني غيرك ! . . . . حرام علييييييك . . . .
رفسها بوحشية عن ريله وصرخ بها بعد ما غرس كفه ف شعر راسها وشده بعنف رافع ويها بأتجاه ويهه بقسوة : لا تجيسيني يالنيسة ! ( النجسة ) . . . مالج قعده عندي . . مالج قعدة فبيتي !!! ( صرخ بها ) مالج حياة معاي !
موزة وهي تصيح بتألم قالت وهي مغمضه عينها بقوة من الإلم المنتشر براسها بسبب قبضة ماجد : شلون اخونك معاك . . !!! ماجد شفييييييييك !!!!! ينيت !
ما امداها تنهي كلمتها ألا وطايلها كف أودى بجسدها الضئيل على أرضية الحوش : ينيت !!! وتقولين ينيت ! . . أنا اللي بعلمج الينون على أصوله اللحين . . . ( شدها من شعرها من يديد بأتجاه السيارة ) قووووومي . . .. ( صرخ فيها ) قووووووومي فزي !!!!! . . وقفي على طوووووولللللج . . .!!!!!
كانت تجاهد علشان توقف . . رغم أن ريولها مافيها حيل ترفعها بعد اللي طالها من الضرب داخل ! و بعد جهد جهيد . . وقفت على حيلها لكنها تعثرت فنفس اللحظة وكانت على وشك تطيح من يديد لولا أن ماجد قبض على زندها بقوة وشدها لفوق علشان تظل واقفه . . و هو مازال ماسك شعرها بخشونة !!! فتح باب السيارة و رماها داخل . . . وفر عليها الديفيدي اللي طاح ع الكرسي المجاور لها . . كرسي السائق !

رضخ الباب وراها و هو يركب من الناحية الثانية بعد ما ترك الديفيدي فحظنه و قال وهو يشغل السيارة و يّريوس بها بسرعة جنونية للورى و ينطلق لبيت أهل حبيبته الخاينة : ينيت ها !!! ينيت . . . ( ضرب ع السكان بشراسة و زئر من يديد ) أيه ينييييييييت يا موووووزة !! ينـــــــييييت ! . . .
موزة بأنهيار أحذاه قالت وهي تصيح بهستيريا : والله ما خنتك . . واللللللله العظيييييم ما خنتك . . والللللللللله العظييييم ماخنتتتتتتتتتتتتك . . . . . ( صرخت احذاه بتعب ) هذاااااا أنــــــــــت . . . أأأنـــــــــــــــــت ياماجد !!!! أنــــت . . حرام علييييييييك !
وللمرة الألف قال وهو يزئر : جــــــــــــــب !!!!! ولا كللللللللللللمة . . ما أبي أسمع نفسج حتى !! انكتمي !!!! . . أنكتمي لا والله العظيييييم ورب الكعبة لأوصلج لبيت أهلج جثه !
موزة وهي مستمرة بالصياح والنياح أحذاه : وصلني جثـــــــه . . خذني جثه لهم , بس لا تسويناااا علللللج فحلوج النااااااااس . . . ( تلطم نفسها لا شعورياً وتقول ) شقول لهم لا سألوني ليش رديتي . . . ( بصياح هستيري ) شقووووووووووووللل !!!!!! . .
يطالها كف عشوائي يديد من ماجد الثاير بجوارها وهو يقول : قولي لهمممممممممم عن سواد ويهج !! . . قولي لهم عن محمممممممد يالـ(.......) !!!!!!!
صرخت بتسائل غاضب : أييييييييي محمد ؟؟؟ آآآآآآآآآآآآآآآآآي محممممممد . . . !!!
ضربها من يديد وهو يقول بجنون : مووووووووزة أنجبي !! أنكتمي ! . . ما أبي اسسسسسمع صوتج !!
أنطلقت من جوفها و هي ترتجف بصورة ملحوظة أحذاه : حسبي الله ونعم الوكيل ! حسبي الله ونعم الوكيييل . . . !!!
ضرب ع السكان من يديد وصرخ : موززززززززززة أسكتييي !!!
ماتدري شلون وصلوا سالمين لبيت أهلها , رغم أنه كان طول الطريج يبرد حرته فيها بكف أو ضربة عشوائية ! كانت تحس أنه للحين فقلبه قهر وده يفرغه فيها !!! للحين ما أشفى غليل كرامته الرجولية اللي أهانتها بخيانتها الوضيعه هذي !


توقفت سيارته بعد مسافة شبه طويلة من بيتهم لبيت أهلها و قالت وهي تصيح بضعف : ماجد تكفى بلا فضااايح . . !!!! ( برجى إكبر قالت ) بلا فضايح تكفى !
ما أهتم لكلامها , نزل ورضخ بابه . . أتجه لناحيتها وفتح بابها و سحبها من داخل السيارة بالغصب بعد ما قاومت وحاولت بجهد كبير أنها ما تنزل من السيارة
صرخ بها بعيون متوهجة من الغضب : نــــــــــزلـــــــــي !!!!!!
موزة وهي مصره تظل فَ السيارة , ما تبي تنزل : بـــــلا فضاييييح ماجد !!
رجع للمرة الألف يسحبها من شعرها المغطى بعشوائية تحت الشيلة : أقول لج نزززززززلي !!
دفعها على باب الشارع بقوة , وأرتطم جسدها به بقسوة . . بينما وقف هو وراها بالضبط علشان لا تراوغه وترجع لسيارة من يديد !! كان بيده اليمنى يضغط على الجرس بشكل متكرر وهو ماسك بها الديفيدي فالوقت نفسه . . و بيده اليسار يضرب على باب الشارع بعنف . . بينما عند صدره بالضبط كانت واقفه موزة تبكي بحرقة . .
قدر يسمعها تهمس بوهن من بين دموعها : ماجد تكفى !
لكنه وللمرة الألف . . تجاهل توسلاتها له
وضرب بها عرض الحائط !!
سمعها أهمست من يديد بألم وهي تبكي بالقرب من صدره اللي تلفحه أنفاسها الحاره : ماجد عيالنا ! . . اليهال . . ! ( ترفع نظرها له بضعف ) حرام عليك !
نزل نظره لها هالمرة وقال من بين ضروسه : خل يشوفون نجاسة أمهم !
بنفس النظرة قالت بصوت هامس وهي تعيد كلام قالته ولا مليون مرة : والله ما خنتك !
صرخ فيها بطريقة أنفضتها بسبب قربه الشديد منها : جــــــــب ! ( وطى صوته من يديد وهو يقول بغضب ) أقصري الشر و لا تخليني أرفع صوتي و ألم الناس علينا !!! ( رفع نظره للباب من يديد وضاعف من ضربه القوي عليه و الرنين السريع بيده الثانية ) ويييييييينهم ذولا . . . ( صرخ ) فتحوااااااا البببباببببب !!!!
شدت على ثوبه بقوة وهي تقول : عن الفضاااااااايح أبوس ريلك !!!!! تكففففففى بلا فضايــ. . .
أنفتح الباب أخيراً قبل لا تكمل جملتها !
و طلع لهم زول أبوها اللي شكله كان نايم . . إو على وشك ينام !
أستغرب رجعتهم فهلـ وقت المتأخر من الليل . . وأستغرب أكثر شكل بنته المبهدل . . . وقبل لا يسأل إو حتى يفتح حلجه , مسك ماجد موزة من زندها ودفعها بشراسه على أبوها و رمى بعدها الديفيدي اللي أرتطم بظهرها وطاح ع الأرض وهو يقول بأختصار : بـنــتــك طالق وبالثلاث . . . وماعليها حسوف ! . . . مب أنـا اللي أنخان يا بو موزة !
قط هالكلمتين على أبوها قبل لا يستدير بأتجاه سيارته من يديد , ويسكر الباب اللي نزّل منه موزة ويركب من الصوب الثاني . . منطلق للمكان اللي جا منه ! تارك أبو موزة مصدوم و مب قادر يستوعب اللي صار فَ جزء من الثانية !!
بنته تطلقت !
و ماجد أنخان ؟
شسالفة ؟
وصلت له الأجابة من موزة اللي أنهارت من طولها و طاحت جدامه على ركبتها بضعف
قالت وهي ماسكة راسها من قو المصيبة اللي هوت عليها : والله ما خنته يبه ! لكنه مب راضي يسمع !
سألها بصرامة بدون لا يساعدها حتى توقف : شصاير يا موزة ؟ شمسوية ؟؟ ليش رادج ريلج فهلـ وقت المتأخر . . . ليش طلقج !!!!
طاحت عينه ع الديفيدي الطايح بالقرب منها . . دنع بيلتقطه لكن موزة سبقته وخذته وضمته لصدرها بقوة بأحراج ماقدرت تخفيه رغم الحالة المزرية اللي هي فيها : لا يبه تكفى لا . .
أرتخت ملامحه من بشاعة الفكرة اللي طرت ف باله !
فقال بصوت يشابه ملامحه المرتخيه : يعني صج ! . . . يعني سويتيها ياموزة !
صاحت بحرقة وهي تقول بصوت مسموع بعد ما ضربت فخوذها بقهر : حسبي الله عليك ياماجد !! حسبي الله عليك جانك تشكك فشرفي !!!! حسبي الله عليييييييك . . .
هالمرة نزل لمستواها , و أحكم الضغط على كتفها و هزها بقوة وهو ينتزع من يدها الديفيدي : شنو هذا عييييل ؟؟ ليش ماتبيني اخذه . . ليش ماتبيني أشوفه !!
صرخت فَ ويه أبوها بقهر وهي تقول بأستنكار : تبي تشوفني مع ريلي يبـــه . . . !!!!!
دفع كتفها بعد ما تركها وهو يقول بجنون وعدم فهم : عيل أي خيانة اللي يتكلم عنهااا ريلج !!!
موزة : مااادري . . . مــــــــاااادري !! مب صاحي . . أقسم بالله العظيم مب صاااااحي هالريال !!! ين ( جن ) !
وصل لمسامعها صوت محتاجته بشدة هاللحظة , صوت أمها اللي قامت على صوت الجرس حالها حال آبوها , وأنفجعت من منظر بنتها المبهدل وهي طايحة جدام ريلها !!
ضربت على صدرها ب فجعه وهي تركض ناحيتهم : يمه بنتي !!!!!! . . مووووووزة !!!
لفت براسها ناحية أمها . . و شوفتها بحد ذاتها كانت كفيلة بأنها تحثها على البكاء أكثر وأكثر
أول ما أقتربت منها وقفت موزة بصعوبة على حيلها وطاحت ف حظنها تصيح بعنف !!
بينما أمها كانت واصلة أعلى درجات الرعب على بنتها , سألت ريلها بأندفاع وهي مغرقها الخوف على ضناها : شفيها ؟ شصاير !!! . . ( تطالع بنتها ) شاللي سوابج جذي ؟؟ ؟
موزة وهي بين أحضان أمها قالت : آآآآآه يايمة . . آآآآآآآه . . آآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!!
جاوبها ريلها بصرامة و بوادر غضب أعتلت ملامحه : بنتج ريلها مرجعها تالي الليل مطلقة !! ( أندهشت أم موزة بينما كمل ريلها ) يقول خانته !!!!!
موزة صرخت بهستيريا من قسوة الكلمة على مسامعها : واللللللللللللله ماخنته ! ماخنته يااااعاااااااااااالللللم !!!
صرخ أبوها بغضب وهو ينغزها فَ ظهرها ب الديفيدي بقسوة : عيييييل ليش ماتبيني أشوف الزفت اللي فهذا يالفالحة!!!!
موزة تدفن نفسها ف حظن أمها أكثر وتقول : يمه خلاااااص . . تكفييييين ما أبي اسمع شي . . . تعبــــــت يمه تععععععبت . . ( بصوت متحشرج أختفى تدريجياً ) تكفيييييين يمه . .
أم موزة وهي تشد على بنتها فأحضانها : خلاص ياروح أمج . . خلاص حرقتي قلبي عليج !!!! . . تعالي . . . تعالي أرتاحي !!
موزة وهي تطالع أمها برجى وتقول : عيالي . . عيالي لا يشوفوني جذي . . . . ( بألم ) أبوس أيدج يمه
تذكرت ام موزة أحفادها اللي نايمين فغرفتها ومشاركينها و بوموزة السرير !
قالت وهي تمشي بها للملحق الخارجي للبيت بقلب أم مفطور على حال بنتها : ماراح يشوفونج ! بوديج الملحق . . . تحركي بس . .




فَ غرفة النوم الموجودة فالملحق , قعدت موزة بأرهاق وتعب وهي تحس كل خلية فجسمها تعورها من قو الضرب اللي تلقته على يد ماجد !!! ماجد اللي فعلاً ما عادت قادرة تفهمه !
مدت لها أمها قلاص ماي بارد يبرد على قلبها . . بينما أبوها مازال واقف يراقبهم بعيون متوهجه تكلم بعد ما أرتشفت هي الرشفة الإولى من القلاص موجه الكلام لزوجته : حمده , قومي شغليه خل نشوف شاللي وصل حال بنتج لـ جذي !!!
موزة وهي تضغط على قلاص الماي اللي بين يدينها وتقول بصوت هادي متحشرج بعد ما طالعت أمها و حاولت تفهمها اللي مب راضي أبوها يفهمه : يمة هذا تصوير لي أنا و ريلي . . .
بو موزة يتكلم قبل لا تنطق أمها ويقول بنبرة فولاذية : لو أنه لج و لريلج جان ما جابج لي بهلـ حال وقال خاينة !!! لو أنج صادقة . . كان ما رجعتي لي فنص الليل مطلقة !!!! ( يوجه الكلام لزوجته من يديد بلكنة آمر بحته ) قومي شغليه !!
أم موزة وهي قلبها معورها على حال بنتها قالت بعتب : ليش يايمة . . ليش ؟ هذي آخرت تربيتي لج !!!!! . . . ليش تخلين هاللي ما يخاف ربه يمسك عليج ممسك !
موزة بعد ما نفذ صبرها قالت وهي تترك القلاص ع الكومدينة: يا ناس أفهموني . . أفهمووني !! لا تصيرون أنتوا معاه ضدي !!!! . . وين الغلط يومني عطيت ريلي حقه . . . !! المفروض تمسكونه هو . . تحاسبونه هو . . . . ( بملامح معقودة و عصبية باينه بوضوح على أدق تفاصيل ويها ) وله شهلـ ريال اللي يصور زوجته فوضع مثل هذا ويجي يتهمها بالخيانة عقب . . . . ( صرخت غاضبة وهي تحسها فأشد لحظاتها كره لماجد ) هذا انسان مختل ! . . متخلف . . !!! عقله ضاااارررررب . . . . مب صااااااااحي ! . . . أنسااااان وااااااااااااااطي . . حقييييير . . ( تطالع أبوها بعيون دامعه ) تبي تشوووووفه ؟ تبي تشوف التصوير !!!!! . . ( تقوم من جنب أمها وتاخذ الديفيدي من يده ) أمش خل أشغله لك ! . . و شوف لو تبي تشوف !!!! . . . . بس أحلف لك يبه بالعلي العظيم . . أني عمري ما فكرت أخونه هالوصخ !
أم موزة وهي تقوم و تحوط بنتها بذراعها و توجه الكلام لزوجها : خلاص يا بو موزة . . رجيتك خلاص , مو شايف حال البنت ؟ . . . من أصبح أفلح !!!! خل تعدي هالليلة على خير . . . خل تهدى النفوس بس . . و باجر أنتفاهم !!!
بو موزة وهو ينزع الديفيدي من يد بنته : أكيد باجر راح أنتفاهم . . . ( يخز موزة بنظرة صاروخية ويقول بعد ما نغزها من يديد بالديفيدي فَ راسها ) وهالزفت هذا راح تشغلينه لي بأيدج و بشوفه و . . . . أنا اللي بحكم ( بتحذير ) لا تتوقعين بتمشي علي كلمتينج هذي . . . . ! لو أنه ريلج مثل ما تقولين . . كان عرف نفسه !!
تعبت من كثر ما دافعت عن نفسها ؛ علشان جذي أكتفت بأنها تبادل أبوها النظرات بدون ما تنطق بينما كمل هو : ولو طلع الريال صاج . . . ياويلج مني !!! , شايفه الطق اللي كليتيه . . . بتذوقين أضعافه ! وليلة زيادة فهلـ بيت ماراح تنامين . . . من هالغرفة لقبرج سيدة !! ( صرخ بشكل مفاجئ ) سامعه !
أنتفضت بعد ما غمضت عينها بقوة
وهم ما جاوبت !
سامعة !
وليش ما تسمع مثلاً ؟




صف سيارته بنفس الطريقه المجنونه اللي طلع بها من ساعة ونص - تقريباً - مُصدر صوت عالي جداً من توايرها , نزل
رضخ بابها بدون لا يتكفل و يقفلها
و تمتم بقهر و صوت هامس و أحساس عالي بالخيانة و الغدر : خاينة . . وصخة ! . .
أتجه لداخل البيت . . ومثل ما رضخ باب سيارته من شوي ؛ رضخ باب الصالة وهو يدش ويسكره وراه ! لمح نقابها الطايح على أرضية الصالة . . . وبقايا المزهرية المتنثرة أشلائها بمساحة مب هينة فوق الرخام . . . وفوق الطاولة الأقرب لباب الصالة , كانت قاعدة بشموخ باقة الورد المسمومة ذيج اللي تسببت بكل هذي الزوبعة
مايدري ليش حسها تراقبه بشماته . .

. . . همس : محمد !! . . محمد هااا . . . . ( التقطها و حذفها من أعلى نقطة قدر يرفعها لها . . بعيد عنه وهو يصرخ ) لو أنك ريـــــــــاااااااال ولد ريــال تعال و واجهني مب تطرش شوية ورد !!! تعال قولها فويهي أنك شاركتني زوجتي مب تنخش ورى كرت ! . . . لكنك منت ريــــــــــال ( صرخ بغضب وهو يدوس ع الورد بريله بوحشية و عيونه وأخيراً أدمعت و ذرفت دموعها بقهر ) مب ريـــــــــــال !

دخل فحالة هستيريا حاله حال زوجته , قام ينتف ف الورد ويرضخ ويكسر فكل شي تطاله يده !!!! ومافي قوة فَ الأرض كانت قادرة توقفه إو تهديه . . . . حتى الدم اللي أبتدى يسيل من يده بسبب جرحه اللي للحين ما ألتأم و طاله ضرب و خبط غير مقصود من قطع الأثاث . . ما ساهم ألمه فأخماد ثورانه ! وأطفاء غيضه . . . . !
مغدور !
مطعون فالظهر !
ومن منه !!!!
من موزة ؟
مــــــــــــوزة !!!

شلون تبونه يهدى ! شلون تبونه يستكين !
و هو مغدور من أعز الخلق له !
من الأنسانه اللي كان يشكر ربه ليل نهار على وجودها فحياته !

مب قادر يصدق ! أو حتى يستوعب !!
رغم أن الدليل واضح وما يبيله تفكير حتى . . . . .
تصوير حي !
شلون ينكره ؟
يبي يعرف بس ليش سوت فيه جذي ؟
بشنو قصر ؟
شكان ذنبه علشان تعاقبه بهلـ طريقة . . . !
حبها أكثر من روحه , وصانها وحفظها وحطها على راسه من فوق !
و ما عمره شاف غيرها . . . !
و بالأخير , تجازيه بالخيانة !!!
تخونه !
تلعب بذيلها من وراه . . !!!!!
آيه بس شلون ؟!
متى صار كل هذا ؟؟
وهو وينه فيه ؟؟؟
وشلون عرفت هالمحمد هذا . . . . !!!!
شلوووووووون !!!
حاس أنه بيستخف . . بيجن ! أخر ذرة عقل فراسه راح تتبخر !!!
يبي جواب , و جواب سريع . . يشفي غليله قبل لا فعلاً يطق أخر فيوز فراسه !!!!
ما توقف عن الحالة الأعصارية اللي هو فيها ! إلا لما حس يده المجروحه أخدرت من قو الألم
وفقد الأحساس فيها !! إو القدرة على تحريكها !
توقف عن التكسير بعد ما حوّل الصالة اللي كانت منسقه و مرتبه بشكل ملفت !
إلى خرآآآآآآآآآآآآآآبـــه . . . !
مسك يده و أسقط نظره عليها . . شاف الشاش شبه مفتوح . . . . بعد ما تطعم لونه الأبيض بحَمَار داكن من كثر الدم اللي نزفه بدون لا يحس !!!
وأخيراً بعد حالة أستنفار طويله قضاها من شاف الفيديو لحد هاللحظة !
خارت قواه . . و ضعف !
قعد على أقرب شي طاله , وكانت طاولة زجاجية موجودة فنص الصالة !
و الوحيدة اللي ما طالها غضب ماجد !
قعد بضعف و وهن وألم . . و عينه مازالت على يده اللي تنزف . .
أو اللي تشاركه البكاء على الأطلال بمعنى أصح !
و صورة موزة اللي شافها فَ التصوير
متشكله فَ راسه و مب قادر يبعدها عن تفكيره
بألم كبير يعتصر قلبه قال بهمس : . . . . ليش ؟

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة لحظة غرام, ماجد, ليلاس, لحظة, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, موزه, الديجور, بيت الأشباح, روايات و قصص, روايه عتمه الديجور, عتمه, عتاب, غرام, قصص خليجيه, قصص قطريه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية