[قصة مكتملة] نوح الحمام - القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء

12-03-12, 10:09 PM

المشاركة رقم: 11

المعلومات
الكاتب:	إرادة
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Apr 2010
العضوية:	160926
المشاركات:	1,344
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	280

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طيف الأحباب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تأخذنا الأحاديث بعيداً
ويستمر الإبداع
وتستمر الحكاية
تحمل بين طياتها أملاً بغدٍ مشرق
وسعادة تستمر ما استمر العمر
نعلم يقيناً أنه سيشوبها بعض الألم
ولكن نقتنص منها في الوقت الراهن ما نقدر عليه من السعادة
فقد اكتفينا من الجراح وذرف الدموع

عوق...........
عادت بروحٍ جديدة لا تخلوا من بعض المنغصات
ولكنها تحاول قدر المستطاع أن تتحكم بردود أفعالها
وتحاول إرضاء نفسها قبل إرضائه
فهي تعلم أنها ما عادت إليه إلا لأنها ما عادت قادرة على الفراق

ورغم رضاها بما آل إليه وضعها إلا أنه يبدو عليها أنها لازالت تعاني من عدم الثقة بنفسها
حين يتعلق الأمر باتخاذ قرار ما
فهي مترددة نوعاً ما في التعامل مع حياتها الجديدة التي تتطلب منها الحزم في بعض المواقف
ومواجهة الأمور بقلب قوي لا يخشى شيئاً
ولازالت تبحث عمن يتخذ القرار نيابة عنها
نقلت إليه ما دار بينها وبين أخواته فيما يتعلق بغرفة أمه
وحين سألها عن رأيها تلعثمت ولم تقدر على إعطائه رأياً
فهل كان ذلك بسبب مراعاة شعوره أم خوفاً أن يتكرر ما حدث في تلك المرة حين طردها من البيت

ليس بمقدورها أن تواجه ذلك الأمر مجدداً فقد يقضي عليها
ولكن هذا لا يعني أن تتخلى عن شخصيتها
وتترك له اتخاذ القرارات أياً كانت

ربتها وضحى وأحسنت تربيتها إلا أنها لم تخلق منها إنسانة مستقلة
وقادرة على مواجهة الآخر والدفاع عن أفكارها ومعتقداتها
فهل ستقدر مع الوقت والصدمات على صقل هذه الشخصية
ونرى عوق نسخة مصغرة عن وضحى؟؟؟؟؟؟؟

زياد.........
وعين الرضا عن كل عيب كليلةٌ
ولكن عين السخط تبدي المساويا
هو يراها بعين المحب
وللحبيب مكانة لا يدانيها أحد ولا يقدر على الوصول إليها
أرادها أن تعود بأي طريقة وبأي ثمن
لذا ليس بنيته أن يخسرها لأجل أي شيء
حتى ولو كان هذا الشيء يتعلق بأمه

ربما كان في نيته مع الوقت أن يحول غرفتها لغرفة مكتب له
أو يجعلها غرفة ألعاب ودرس لأبنائه
حتى تظل روح أمه محيطة بالمكان ويستشعر وجودها حول أبنائه
نعلم يقيناً أنهم حين يرحلون لا يعودون يعرفون عنا شيئاً
ولكن نظل نحلم بأن أرواحهم محيطة بنا
نستذكرهم ونبحث عما كانوا يحبون لنفعله على أمل أن يكون لرضاهم
فهل فكر زياد هكذا حين قال لها أنه يفكر بأمر ما مستقبلاً بشأن الغرفة

سناء............
لم هذا الألم بصوت زياد حين تحدث عنها
هل كانت مرغمة على الزواج من ابن صديق والدها
أم أنها اكتشفت بعد الملكة أموراً لم تكن ظاهرة في البداية
ولم تقدر على البوح بها لأحد
ثم حين تدهورت حالها والتفت لها أهلها
كان الشفاء طويل الأمد ولم يتم كما يتمنون
ذكرت نجلاء ذات يوم في حديثها عن نفسها بعد موت ساري أنها كانت ستخسر ابنتها
فهل كانت تقصد سناء؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا كان الأمر كذلك
هل كانت هي سبب زواجها من ابن صديق زوجها
وهل كانت تعلم شيئاً رأت أنه قد يتعدل بعد الزواج
إلا أنه زاد بعد الملكة عن حده مما حداهم لطلب الطلاق؟؟؟؟؟؟؟

أم الوليد.........
مبدعة كما أنت دائماً
وتعجز كلمات الشكر أن تفيك حقك
شكراً ملئ السماء على هذا الرقي
وهذا الإبداع المتواصل
دمتِ ومن تحبين بحفظ الله ورعايته