لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-01-12, 08:05 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
هذيـــآن
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 






مشهد " 3 "



حين تغضب
تعلق ضحكتك على المشجب
تترك للهاتف مكر صمتك..
وتنسحب
وتغتالني في غيبتك أسئلتي
أبحث في جيوب معطفك
عن مفاتيح لوعتي
أود أن أعرف.. أتفكر فيَ؟
أيحدث ولو لغفوة
أن تلامسني أحلامك قبل النوم؟
أن تبكيني ليلا وسادتك؟




المكآن : منزل عبدالكريم العيسى - الريآض
الوقت : الساعه الثالثة صباحاً
النبض : أُنثوي ..



عينان واسعتان تحتويان تلك شاشة صغيرة بـ كفيّهآ ..
صوت أنثوي صغير يتهادى لـ مسامعها ليعيدها لـأرض الواقع قائلة
: شوقه .. بنت
شفيك تنحتي ..
لآجواب يصل .. فَ كآنت أنظآر شوف معلقة بـ ثلاث كلمات إن صح التعبير .. مفادها
" مبروك يَ عروسه "
ومعنونة بـ " دلال الشايع"
حآولت أن تتمالك نفسها وقالت لـ مرام على الطرف الآخر من الخط
:مرام .. دلال ... ( اختفت بقية حروفها )
بـ حنق وغيره
: اليييييه وش بها بعد دلال .. ازعجتينا فيها
وش تبي .. صدق انها نشبة
شوق وكأنها لا تسمع سوى نبضات قلبها المتعالية حتى كآدت تصمّ مسامعها
: كاتبه لي مبروك ي عروسه ... !!!!
:وشو .. ( اردفت على وجه السرعه) يمكن غلطانه؟؟
أحست شوق بـ شيءٍ من الألم اغتال فرحتها ... فعلاً لربما كانت مخطئة ..
أردفت مرام وهي تعي جيداً حالة شوق جرّآء تلك كلمات
: اسأليها يختي وانا معك ع الخط ..
بتلك أنامل بيضاء متوردة البنان خطت لها على كيبورد أسود
( مين أنا ؟)
فاجئتها سرعة الرد بـ ( ايه انتي ههههههه مبرووووك)
: هاه وش قالت ( تستحثها مرام )
:تقول انتي ( بـ صدمة )
: طيب اتصلي عليها ..
: وش اقول لها ؟؟
بـ نفاذ صبر ..
: قولي لها وش السالفه وخليها تعلمك
يمكن سمعت عن احد يبي يخطبك آو شيء ..
بـ عظيم أمل أردفت شوق
:تتوقعين حمد .. خـ خـطبني ...!
:انتي مهبوله ؟؟ وشوله يخطبك وهو معرس ..
اكيد فيه واحد ثاني متقدم يخطب ..
بـ عزيمة ..
:خليك معي ع الخط بحطه ع السبيكر واكلمها ولا تتكلمين ولااسمع نفس
بـ حماس من هذه فكرة اردفت سريعا
:ابشششري .. يلا ايلا
أرقدت شوق تلك سمآعة للهاتف الثابت بـ حجرها والتقطت هاتفها المحمول الـ " بلاك بيري" وأخذت تبحث عن اسم دلال بين جهات الاتصال
يعتليها الخوف .. وتعبث بها إرتجافاتٍ لم تعدها من قبل
على وجه السرعه جآئها الرد
: هلاااا شواقه .
سحبت نفساً عميقاً لـ تبدو طبيعية وقالت
:هلابك ..
:اهلييييين بالعروسه ( بـ عظيم فرح أردفت دلال)
:وش عروسته ؟ ترى موب فاهمه عليك
: آما ..!
:وش الموضوع دلال ..!
:آمممم ( بـ حيرة أخذت تنظر لـ اخاها حمد مع والدتها على مرأى منها يتجاذبون الحديث بـ ذآت الموضوع ) انتي وينك ؟
:بغرفتي .. وش السالفه دلال ؟
:طيب صبر خليني اقوم لغرفتي واحاكيك ماينفع اللحين
:لا موب على كيفك (باصرار) علميني وش سالفة العروسه ؟؟
دلال وقد أحست بالحرج فَ هي لاتريد محادثتها أمام حمد الذي تعلم مسبقاً أنه يسترق السمع لها علّه يحظي بأي معلومة صغيرة ..
إستقامت دلال على وجه السرعة وتوجهت للغرفة المخصصه لها بـالشقة الفندقية
أردفت بـ صوت هامس
: اليوم انخطبتي ي العروسه .. ماعندك خبر معقوله ؟
صوت مرام المتعالي من فوهة السماعة وهو يردد
:ما اسمع
شوووووووووووووووووووووووق
ما اسمع قولي لها ترفع حسها ..
شووق وجع
دفع شوق للاحراج واغلاق الخط .. سـ تخبر مرام لاحقاً بالأحداث فَ هذه اللحظة المصيرية لا تحتمل مرام وترهاتها
: من اللي خطبني ..!
بـ ذات الصوت الهامس
:أمي ..
:هاه ( قبائلُ فرحٍ صغيرة بدأت تدبّ بـ قلبها .. تتراقص بـ سعاده وانتشاء ..ألجمتها المفاجأه .. ولاتجرؤ على السؤال .. أهو حمد؟ أم شخص آخر )
أحست دلال بحيرتها وقالت
: ايه .. حمد (بصوت خافت)
أخذت برهه .. وأوغلت شوق أسئلتها الصغيرة المُتكاثرة مسآمع دلال
:شلون ؟ .. متى طيب
وعبير ... ؟
طيب وش ردوا عليكم ؟؟
محد قالي شيء أبد ..
:يمكن الوقت متأخر بكره بيكلمونك..
:طيب دلوو .. وعبير تدري ؟
: بلعنتها .. حمد بيطلقها اصلا موب طايق يطالعها
لم تستطع حديثاً .. ألجمتها السعآدة .. رفعت أنظار الشكر للسمآء .. وغشت وجنتيها دموع فرحٍ حبيسة .. وأردفت بـ
:والله دلال ..!!
:أي والله شفيك انتي ..
أصلا هالجيه كلها لعيونك .. حمد مسك أمي وقالها ترى موب قادر اتحمل هالنسره
وهي اصلا حركاتها معاه موب تصرفات حرمه عاقله ..
اطرقت رأسها شوق وتمتمت بـ
:مدري وش اقول .. مدري وش اقولك
دلال بـ حكمة .. وهي تبدو ذات أفق واسع وحكمة اكبر من شوق
:لا تقولين شيء .. قومي توضي وصلي ركعتين استخاره
صحيح انه اخوي وانا ابيك اليوم قبل باكر عندي هنا
بس بالنهايه ربي أدرى باللي يناسبك واللي هو خيرة لك ..








المكآن : منزل أبو عآدل الشآيع - الدمآم
الوقت : الساعه الثالثة صباحاً
النبض : أُنثوي ..





جسد فقد الكثير من وزنه المحمود يرقد على ذلك سرير لم يعد يغريه أبداً
كآنت ليلة هآدئةً نسبياً .. سوى من بعض المكآلمات المزعجة من رحآب ومنآل
والكثير من الأصوات بـ الخارج تهآدت إليها طيلة اليوم ..
أطفال .. وزوجة عآدل .. وبـ التأكيد ذلك رجل مُسّن مزعج لم يفتأ أن يرسل إليها بـ الطعآم مذ مضى زوجها لتلك رحلة صغيرة تكرهها ..
وكأنه يُحس بها حزينة .. " حبيسة" .. غير مُصرّح لها بالخروج طيلة الثلاث أيام ..
للأسف أصبحت محل شفقة كُل من حولها .. حتى منآل .. وكريم
وتلك " دلال " .. وبالتأكيد ذلك ثنآئي تمقته " أمل وشوق "
نظرت لـ حالها بـ تلك مرآة ضخمه تربض أمام السرير بـ خيلاء ..
إبتداءً من عيناها الجميلة .. مروراً بـ شفتيها الـ لاسعيدة أبداً
وإنتهاءً بـ جسدها المُتهاوي ألماً وظلماً .
ما الذي حل بها .. !!
لم يتبادر لـ ذهنها أبداً أنها سـ تتزوج من " مسخ " بـ قالب جميل ..
هكذا يحلو لها تسميته ..
رجلُ أحلام كل فتآة .. ولكن .. ليس هُنآك من أحلام لتتقاسمها معه
فقط الجمود .. والكثير من التجآهل الذي لم تعد تحتمله ..
ولكن .. لمَ تهتم لـ أمره ..!!
لم تكن يوماً بـ هذا إنجذآب لأياً كآن سوى الـ " مشعل "
تنهدت بـ عوز .. ضمت ركبتها لـ صدرها .. وارقدت رأساً عنيداً عليهما ..
بدأت تشك بـ قدراتها حقاً ..
فَ السابق تمكنت من سلب مشعل من تلك طفله بدآئية ..
كيف أن تخونها شجاعتها ويخونها دهائها إزاء زوجها ..!!
بل تقف مكتوفة الأذرع .. لا سبيل للوصول إليه ..!!
إبتسمت لـ تلك فكرة شيطآنية تتراقص بـ مخيلتها .. سـ تؤدي الغرض حتماً ..
إستقامت وسارت للمرآة الكبيرة .. وهي تشدُ الروب التفاحي على جسدها المتناسق ..
تتأمل بـ تفكير عميق ..
نعم .. هذه الفكرة مُنآسبة وجداً ..
سـ تُبآدر أم عادل أنها حآمل ( ابتسمت لهذه الفكرة )
بل أكثر .. سـ تحرص على أن تنشر هذا خبر لدى كُل من تعرفهم ..
وبالأخص تلك شوق
بـ المقابل لن يستطيع زوجها إنكآر ذلك كونها النتيجة الطبيعية لأي زوآج
وَ .. سـ يسعى جاهداً لـ " تحقيق" هذه كذبه
تبخترت على رؤوس أفكارها الشيطآنية حتى وصلت للمخدع ..
وتمتمت بـ ..
" نشوف ي حمد وش راح تسوي "

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية