لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


صرخة من وراء قضبان السجون ، للكاتبة : أرتويت الهم ..

السلالالالالالام عليكم كيفكم ال ليلاس جبت لكم اليوم رواية كاملة من عنوانها حلوووة عجبتني وحبيت اطرحها لكم قراءة ممتعة:peace:

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-11-11, 05:08 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اسطورة !
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


^%$#@الـــــفــصـــــل الـثــالـث@#$%^
(الـجــزء الـثـاني )




إلى متى ياأمة المسلميـن

ونحن

صـامـتـون


شُرد الأطفال

وقُتل الرجـال

وأستحيت النسـاء

واٌسر كبآر السن

فمـاذا تبقى ؟؟


أننتظر إلى أن يدمـر المسجد الأقصى ؟؟

ثـم مـاذا؟

نستيقظ من غفلتنـا

.
.


"طـاش ماطـاش وستـار أكاديمي وميس لبنون ومسلسلات حليمه لن تنفعنـا"


التسكع في الأسواق والنظر للفتيـات لن ينفـعـنـا


تضييع شرف بنـات المسلمين وابتزازهن لن ينفعنـا


شراء آخر صراعات الموضـه والسفر الا لندن وبـاريس لن ينفعنـا

التبرج والسفور .. وإبراز مفاتنك آيتها المرأهـ لن ينفعنـا


أخواننا في فلسطين لايجدون كسرة الخبـز

ونحن

نرمـي الطعـام في القمـامه غير مبآليين

.
.


اللهم أنصر المسلمين على أعدآئك .. اللهم آميين




.
.
.



نآآظرت عمتهـا وكأنهـا مو مستوعبه اللي قالته


يعنـي أبوهـا صحـى


نزلت دموعها من الفرحـه

عكس قبل شوي اللي كـانت تنزل من الخوف علييه



لبست عبايتها وراحت مع عمتهـا للمستشفى




وصلـوا للمستشفى


وركضـت لمشعل اللي كـان واقف برآ

:مشعل ويين آبوي ؟

رد عليها من غير مايناظرهـا:شوفيـه دآخل .. ويبغى يكلمك

ديم دخلت على طول


شـافت أبوهـا حوله الأجهزهـ وشكله لايرثى عليه

نزلت دموعها من هالمنظر

مستحيل يكون أبوهـا

أبوهـا اللي طول عمرهـ بعآفيه يصير فيه كذا .. جد ابن آدم ضعيف


تقدمـت لـه ببطىء


حس فيـهـا وفتح عيونـه وناظرهـا بتعب والدموع متجمعه في عيونهـا

:يـ ـبـ ـه

تكلم وهو يتنفس بصعوبـه:دييم .. انا مـ ـادري متى راح أموت .. بـ ـس بطلبـ ـك طـ ـلـ ـب وقولي تـ ـم

ديم ودموعهـا تنزل ببدون شعور:تـم .. انا تحت آمرك

ظل سـاكت لفترهـ وبعدهـا تكلم :آنتي لمشعل .. ومشعل لـك


تفاجئـت

أنصعقـت


كيف وليييش ؟!


ليش مشعل بالذآت


أخو اللي غدر فيني وضيع شرفي ليييييش؟


شلون بيصير موقفي


أنا مو بنـت شلوون اتزوج

تمت سآكتـه وتناظر الأرض وهي مو مستوعبـه



فجأهـ عقدت حواجبهـا من الأزعاج اللي حولهـا


رفعت عيونهـا وشافت الممرضآت والفوضـاء اللي مسوينهـا


التفتت على ابوهـا بسرعـه وشافتـه يلتقط آنفاسـه الأخيرهـ

صرخـت بفجعـه:يبـــــــــــه


مسكوهـا الممرضـات وطلعوهـا برآ

حـاولت تقـآومهم لكن ماقدرت

ضمتهـا عمـتـهـا وهي تبكي على أخوهـا اللي يصـارع سكرآت المؤؤت

ومشعل مو مستوعب


توهـ صـاحي .. شلون يصيير كذآ

ضغط على راسـه وهو يحس بصداع فضيع



طلـع الدكتور ووجهـه مايبشر بالخيـر

مشـعل بهدوء وهو يحـاول يسيطر على نفسـه اذا سمـع الخبر:بشر يادكتور؟

:للأسـف .. ماقدرنا نلحق عليه .. ادعي له بالرحمـه

سند رآسـه على الجدار وهو يحـاول مايبكي


شـاف بنت عمـه وعمتـه بحـاله مآتسر الخآطر


لآآزم يهدّيهم ويوقف معهـم.. هو الرجآل


مشعل والعبرهـ خانقته:عمـه خلاص يكفي .. بدآل ماتهدينها تزيدين عليهـا


ماجاوبـه غير بكآهم اللي يزيد

وصراخ بنت عمـه بأسـم أبوهـا


آتصل على أبوهـ وخبرهـ بوفـاة عمـه

ومآشاف الا الفرحـه من صوته


كل هذا علشان الورث يايبه


صدق الفلوس تغير النفوس



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



قـامت مفزوعـه من النوم وجسمهـا معرق


نزلت دموعهـا لاشعوريـا من هالكابوس المخيف:يمـــــه .. يبـه ليش تركتونـي كذآآآ
كيف بعيش بهالدنيـا من غيير آم ولا أبوو


مسحـت دموعهـا بطرف كمهـا وقـآمت متوجهه للنآفذه الصغيرهـ


نـاظرت الحـي

كـان الجو هآدي وظلام الا من أصوات الكلآب المشردهـ



سمعـت صوت طـق في البـاب


تخرعــت وفزت بخووف


حطـت أذنهـا على البـاب علشـان تسمـع الصصوت

ومـأفيه آي صووت



رجـعــت لفراشهـا بخوف


سكرآن عند البـاب ويتلفظ عليهـا بأبشع الكلـمات



سدّت آذانهـا بقوهـ

مآتبي تسمـع شيء


لو آنهـا مآتت كان أحسن لهـا من هالعيشه والمستقبل المجهول



مآيحق لهـأإ تححب ؟

من هـي أصلا علششآإن تحب ولآإ والمشكله ؤاحد من أإغنيـاء العـالم


كرهـت نفسهـا لأنهـا لقيطـه ومقطوعـه من شجـرهـ

مآلهـا لا اب ولا آم يعطونهـا الحنان


ولا أخ واخت يشاركونها همومهـا


بللت شفايفهـا اليـابسه من قلة الشرب والأكل

حتى السحور من جـت آمريكا وهي مـاغير تاكل تمر ومويه


زفرت بضيق:الحمد لله على كل حـال


شافت ان الصوت آختفى



آرتاحت نسبيـا وبدت أفكـارهـا توديهـا للمـاضي الأليم

وذكرياتها مع آخوانهـا الوهميين



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




تأففت بضجـر


كـان على بالهـأ آنها يوم جـت لأمريكـا بتكون سعيدهـ أحسن من العيشـه بفلسطين



على الأقل هنـاك في أحد تتسلى معـه

آما هنـا فهي وحيدهـ


ماتحب تحتك بالنـاس


تحب تكون انطوائيه ووحيدهـ

ماتذكر أنها قد كونت صداقات بحياتهـا



واللوم كله يرجـع لأبوهـا اللي رباهـا كذا وخلاهـا تخاف تكون النـاس مثله



قـامت للأستريو وشغلت موسيقى رومانسيه


وراح فكرهـا ليـن مايوجـد هوو


كـانت مستغربـه من نفسـهـا ان قلبهـا مـال لهالأنسـان


مـو عـآرفه لييش


فيه شيء غريب فيه يجذبهـا ويخليهـا غصب عنهـا تفكر فييه



شـافت نـاس وسيمين لحد كبيير بس مثلـه مـاشافت


لكن قلبهـا مامال له بمجرد جمـاله لآآ


فيه شيء غريب تحسه إذا شافته

مع آنها ماشافته الا مرتين


بس هذا الحب اللي يقولون عنـه من آول نظظرهـ



بس فييه شيء مضايقهـا


هي يهوديـه وهو مسلـم



تغيرت ملامـح وجههـا لضييق


وصـارت تحـاول تشغل نفسـهـا عنـه بأي شيء


مـاحست بنفسـها الا وهـي نآإيمـه


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


نـاظرهـا بسخريـه وهـي تـبكـي وتشيل ملابسهـا اللي مـاباقي منهـا

الا قمـاش ممزق من وحشيته وهمجيته القذرهـ


مسـحـت دموعهـا بتمرد:بتندم يامشـاري والله بتندم


رفـع حاجبه وناظرها بسخريه:أعلى مابخيلك اركبيه




طلـعـت من شقة الدعـارهـ .. شقة القذآإرهـ وآنتهاك الأعراض


ضـآإع شرفهآ أغلى مآتملك

بسبب واحد ماعندهـ لاذمة ولا ضميير


انسان حقير ماشافت مثلـه بحياتهـا كلها


أنجرفت وراء كلامـه المعسول وكلآم الحب اللي خدعـه فيها

وهي مثل الغبيـه آقرب مالها الحيوانات <الله يكرمكم> تمشـي وراهـ حتى لو قال طيحي بالنـار طـاحت



بس الندم مـاراح يفيدهـا الحين

خسرت كل شـيء بحياتهـا حلوو



.
.

صحـت من ذكرياتهـا المرّهـ اللي تحـاول تنساها

بس مـاراح تقدر


طول عمرهـا راح يأنبهـا ضميرهـا وتحتقر نفسها أكثر وأكثر


استغفلت ثقـة أهلهـا وصـارت تطلع معـاه

تقرآ بالروايات الرومانسيه وتبغى تصيير مثلهـم ومآتدري آنها كلها خيال بخيال


ولا مـافيه شآب يرضى أنه يتزوج وحدهـ طلعت معـاه وخانت ثقة أهلها واستغفلتها



كل مـاشافت أبوهـا يبتسم لهـا ويدلعها تكرهـ نفسها أكثـر وأكثـر


وكل ماشافت آمها تداريهـا وتوسـع خاطرهـا لاتضايقت تتمنى لو آنها ماتت ولا طلعـت معـاهـ


وكل ماشافت أخوهـا فيصل وعبد الله يمزحون معها ومايكسرون بخاطرهـا تتمنى لو آن الله اخذ روحها

ولا شافت منهم هذا الحب والحنـان


كل يوم تكرهـ نفسهـا أكثر من اليوم اللي قبله

وكل يوم يكبر الأنتقام بداخلهـا للي ضيعهـا وآخذ منها أعز ماتملك بهالحيـاة



مسحـت دموعهـا ونظرات الحقد والأنتقام تلمـع بعيونهـا

:انا المفروض ماأبكي انا المفروض آجهز لموتك يامشاري الحقييير .. والله لاتدفع الثمـن غآلي والله


قالتهـا وصوتها يحمل أكبر مسآحات الحقد والكرهـ للشخص اللي تعنيـه



سمـعت صوت تحبـه من كل قلبهـا:دانا يآدوبا .. أبوي هاوشني كله منك ياأم كششه


ضحكت على شكله المبهذل:أوكي أبوي هاوشك مآطقك .. بس ليش شكلك كأن أحد طاقك هههههه

عبد الله:هذي موضه عندي انا بس

طـارت عيونهـا:مووضه .. قول قسم بس

عبد الله:هههههه .. ماتدرين يمكن يطيحون فيهـا وتصيير موضـه عبد الله الحلو

دانا:ايه اصفقني إذا صارت موضه

عبد الله وهو يتصنع الجديه:تدرين من دق علي قبل شوي؟

عقدت حواجبها بأستغراب:ميين؟

عبد الله وهو كاتم ضحكته:اليسـا .. تقول لك تؤبرني ممكن تتزوجني

انفجرت من الضحك لما سمعت صوت اخوها الانوثي:ههههههههه عبد الله وربي صوتك بنت هههههههههه

قآل وهو مسوي نفسه زعلان:جرحتي رجولتي يآملا الصلاح

دانا:هههههههههههه .. اما اليسا قول قـاء بس .. انت تخب عليك الشحروره

ومدت لسانهـا وهي تقهرهـ

عبد الله:على شحم ياقليلة الحيا انا اخوك تقولين عني كذا ماهقيتها منك يابنت اللذينا

ابتسمت ابتسامه باهته من مر على خيالها الشخص اللي تكرهه:ايي بس اخوي على العين والراس

ماقلنا شيء هههه

عبد الله :طيب انا بنام الحيين .. وماراح اروح للمدرسه

دانا بأستغراب:غرييبه انت يالدافور ماتروح .. شكل أحد صكك عين هههه

عبد الله وهو يتثاوب:آييه مو كله من عيونك ياكسلانه

لوت فمـهـا:آي كسلانـه خلني استانس ماورى الدراسه الا الشقى

عبد الله:آيه لا تخرجتي قولي ماوراها الا الشقى .. شلون بتتوظفين بالله؟

دانا:آممممممم .. خير أبوي واخوي فيصل يكفي وزيادهـ بعد

عبد الله بجديه:ابوي وفيصل ماراح يدومون لك

دانا وهي مطنشه:آوكي آوكي روح نآإم .. صدعت راسي

ضحك عليها وراح لغرفتـه وسرعآآن مانام أول ماحط راسـه على المخدهـ


آمآ هي تجهزت للجامعـه وهي تحاول تتناسى اللي صـار

صحيح مر على الحدث كثيير بس بعدين لاقالها آبوها تقدم لك واحد وش بيكون موقفهـا؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كـانت تبكي من كل قلبهـا على وفـاة عمـهـا


غيداء بملل وهي تنـاظرهـا:ترى أقلقتينا من سمعتي هالخبـر وأنتي تبكبكين علينآإ .. ترآهـ مو اول ولا آخر

من مات على فكرة يعني ؟

عبير بصوت مخنوق يصآحبه شهقآت:آنتي آصلا ماعندك احساس .. هذا عمي تعرفين ايش يعني عمي


غيداء وهي رافعه حاجبها:واذا عمي .. مآت وخلصنـا

عبير وهي تمسح دموعهـا:انا غلطانه اللي جالسه اناقش وحدهـ مثلك

غيدآء بعصبيه:اشوفها طالت وشمخت ياعبير .. صرتي تطولين لسانك علي .. والله أن عدتيها مرهـ ثانيه

بشنقك فاهمـه

ركضت لغرفتهـا وهي تشيل باقي كرامتهـا

الا متى وهي تتحكم فيهـا

مآتقدر ترد عليها .. حتى لو كآن لها القدرة تحترمهـا على الأقل وماترفع صوتها عليها


قفلت على نفسـهـا وجلست تبكي


قلبهـا الحساس واللي على طول يتأثـر حتى لو بمشكله صغيرهـ تبكي عليها

فمآ بالها بموت عمـهـا



.
.

ضربـت الطـاوله بقهر:وطـايل لسانهـا بنت الـ#### .. هين يـاعبيروهـ مسويه لي فيها


فجأهـ تحولت ملامحها المعفوسـه لأبتسامـه خبيثـه من شـافت المسج:هـه من جد غبيـه



شـافت بـاب البيت ينفتـح وآخوهـا مشـاري واضح عليه الأرهـاق وقلة النووم

:آووووه ياماشاء الله .. الأخ مشـاري توهـ يشرف

مشـاري بضيق:أنكتمي مالي خلقك

قالت بنبرهـ سـاخرهـ:لييش شفييك .. الشغل مرهقك مثـلا .. طول عمرك تآيه بهالشوارع آنت وأخويآك

مشـاري وهو صـاك على أسنـانه:آقولك آنكتمي لا وربي آقتلك .. ترى اسويها وماراح اخاف من شي

سكتت من شافته معصب

وبعد فترهـ :طيب وش فييك .. الا صح درييت بوفـاة عمـي محمد


انفجـع والتفت عليها بصدمـه:اييييييييييش؟

قالت بلا مبالاة :عمي محمد مآت اليوم الفجر وش فييك .. مآتسمع؟

مشـاري وهو عاقد حواجبه ومو مصدق اللي قاعدهـ تقوله:آنتي من جدك .. ولا أثر فييك ؟

غيداء ببرود:وليش آتأثر .. وش هو بالنسبه لي أصلا .. بعدين بتعلمني آن انت الصآيع اللي مالك قلب

بتتأثر بوفاتـه .. آي افلقني بسس .. ولا بتثبت العكس لديم حبيبة قلبك


قآل بأستفهام:حبيبة قلبي .. خيير انتي .. شكل عقلك فييه شي اليوم .. متى شفتها او كلمتها علشان تصير

حبيبة قلبي

ناظرته بطرف عينها:بتعلمني آن انت وياها مابينكم علاقه .. لا تلعب علي ياشاطر آنا ادري بكل اللي يصير

حولي بس اسكت

تأفف بضييق مو فاضي لكلامها التـافه وعمـه الحين متوفي



التفت عليها قبل لايقوم:ديم بنت عمي مثل أختي .. ولا يرووح فكرك بعييد

طلع برا البيت وهو مـاله خلق لأحد .. بيروح للمستشفى ويشوف هي صادقه ولا تلعب علييه


آكييد صادقه هالأمور ماينمزح فيها أببد


.
.


:هـه على باله بصدقـه .. وربي بينهم شي .. بس مو عـارفه آييش


طلعت لغرفتهـا وآنسدحت على السرير:زين آنه مات .. علشان يصير لي عذر بغيابي


ارسلت مسج لليـن وبعدهـ غطت بسبات عمييق


ولا كأن شي صـاير


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كـان مسند راسـه على الكنبـه ودمعه يتيمه على وشك النزوول



من يوم مـات أبوهـ وهو مابكى بس يوم طـاح عمـه بالمستشفى حسسته بأنه ولا شيء بدون عمـه


هو سندهـ بهالحيـاة بعد الله

هو اللي خلآآهـ رجـل ولا كل الرجـال



عوضـه عن فقدآن أبوهـ .. وحسسه بأنـه شيء عظيم بهالدنيـا



لكن الحين


عمـه راح

وفقـد آب ثـاني

مسـح دمعتـه وقـام بتعب

ريما وهي تبكي:خـالد تكفى خذنـا معـاك

قال بضيق وتعـب:ريمـا خليكي أنتي ووسن بالبييت

وسن وهي تمسح دموعها اللي مو راضيه توقف:لا تكفـى خـالد خذنـا معاك ,, أبي أشووف ديـم

وش صـار فيهـا آكييد الحين منهـارهـ


زفـر بضيق وهو يحس بالخنقـه:طيب بسرعـه البسوا عباياتكم والحقوني



لبسـوا عباياتهم وركبوا معـاه وقلبت السيـارهـ منآحـه


وخـالد يحاول يهديهم مع أنه محتـاج لأحد يهديه ويهون علييه

وقلبـه يتقطـع على شوفة طفلته اللي تمنآها من كـان صغيـر

وحزين على موت عمـه الطيب الحنون على الكل من غير استثناء



دفنوهـ بعـد ماصلوا عليـه

وبدت أيـام العزآ كئيبه على الكل بأستثنـاء آشخـاص قلوبهـم قاسيـه



كـان لبسهـا أسود × أسود

ووجهها باهت ,, وتحت عيونها هالات سوداء


كـان شكلهـا يرثى علييه



كـانت مصدومـه لدرجـة أنهم من بعد مادفنوا أبوهـا وهـي مانزلت دمعـه وحدهـ من الصدمـه


تنـاظر الكل بصمت ولاترد على أي أحد منهم


غـادهـ بخوف:يمـه ديم قولي لك كلمه .. طمني قلوبنـا .. بعدين مو زين عليك يابنتي أنك تكتمين فـ قلبك

وكثر ماحاولت فيـهـا .. فشلت !!



.

.

حـس بحسآس غريب يجتـاحـه من سمـع من ولد عمتـه أنهـا مآتتكلم ولا تاكل شي

حتى مابكت


مو مصدق انها هي اللي قلبت المستشفى مناحـه .. الحين هاديه ولا نزلت ولا دمـعـه وحدهـ


يمكن يكون من تأثيـر الصدمـه على نفسـهـا وعدم تصديقهـا بأن أبوهـا راح وماراح يرجـع



ضـاق صدرهـ من اللي صـاير لهـا

يحبهـا ولا مايحبهـا ؟؟؟



شعور متناقض دآخله

مو عـارف يحدد نوع مشـاعرهـ لهـا

من دخـل عليهـا ذيك الليله ولعـب عليـهـا


كـان يبغاهـا لـه .. لوحدهـ ولا أحد غيرهـ ياخذهـا


لكن مو بهالطريقـه يامشـاري


لكن بعد أييش يامشاري

بعد ماكرهتك وكرهت تسمـع صوتك ؟



خـلاص لافات الفوت ماينفع الصوت


خلنـي كذا عايش وأكييد ماراح تكون الا لي


دييم لي وماراح ياخذها أحد غيري



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كـانت تمشـي على الرخـام الفـاخر وصوت كعبهـا يصدح في المكـان


والكل أنظـارهـ متوجهه لصـاحبة القوام والطول والبيـاض الفرنسي
تنورتهـا الضيقـه الواصلـه لنص فخذهـا

والبدي الضيق وفوقـه الجـاكيت الجلدي


كـان منظرهـا مبهـر للغرب


لكن للمسلمين محتقـر ومقرف


ضربت الطاوله بيدهـا


فزت مرعوبـه : Why is there
"ماذا هنـاك ؟"

جوليـا بأحتقـار وهي تناظرهـا من فوق لتحت: What is this revolting form .. I do not know how to lay the Director's secretary like you
"ماهذا الشكل المقزز .. لا أعرف كيف وضع المدير سكرتيرة مثلك "

بلعت ريقهـا وهي تنـاظر جسمهـا اللي ولا أجسـام عارضات الأزيـاء ولبسهـا اللي مبين عليها الثراء والفحش

وبياضها النـاصع الممزوج بحمره طبيعي


ظلت تقارن بينها وبين هالأنسانه الواقفه قدامهـا وهي تشوف الفرق الفضيع بينها وبين هالأنسانه الجميله


بللت شفايفهـا الجافـه:
Welcome .. Do you want to Director
"أهلا وسهلا بك .. هل تريدين المدير ؟"

قالت بنبره ساخره: You do not want you .. What do you think of course I want to Director
" لا أريدك أنتي .. مارأيكي طبعا أريد المدير "

قـامت بربكـه وحولت على تيلفون المدير فيصل:أستاذ فيصل في وحدهـ تبغى تقابلك

قـال بلا مبالاة :أوكي خليها تدخل .. بس ماعرفتي مين هذي؟

ديالا:لا أول مرهـ أشوفهـا

فيصل:أوكي خليهـا تتفضل

قالت بصوت لبق ومحترم:حـاضر

وقفت معاها وبآن الفرق بينها صحيح آن طولهم نفسه لكن الجسم يختلف

هي نحيفه بزيادهـ لدرجة آن عظامها بارزه بشكل مو طبيعي من النحف


آمآ هـي

فجسمهـا ممشوق ومرتب .. وفـاتن بنفس اللحظـه


بشرتهـا بيضـاء .. صفرآ بآهته

آمـا هي

بشرتهـا بيضـاء ناصعه ومشرقـه


شعرهـا أشهـب من قـل الأستحمـام .. لأن مافيه اصلا مويه الا قليل


آمآ هـي

شعرهـا ذهبي لآمـع

"هـه الأستأذ فيصل عندهـ هالجمـال بيلتفت لي أنا مثلا .. من جد أحلامي كبييرهـ ومو ممكن تتحقق"


أستاذنـت بالدخول بعد ماسمح لها فيصل بالدخول


دخلتهـا وبعدهـا استأذنت وطلـعـت متوجهه لمكتبها



.
.

رفـع عيونـه عن الأوراق اللي كـان مشغول فيهـا وأنصدم من وجودهـا هنـا


كيف عرفـت مكـانه ومكـان شغله ؟

هذا اللي أستغربه


فيصل بوجـه جـامد وهو يأشر على الكرسي وقرر أنه يكلمهـا باللهجه العربيه آحسن لـه :تفضلي

جلست وهي مبتسمه أبتسامتها الجذابـه: آمم أنت لا تعرف لماذا أنا جئت الا هنـا اليوم

فيصل ببرود: طبعـا لا أعرف .. ماذا يوجد لديك لتقولييه؟

حطت رجـل على رجـل وصـارت تتكلم بغرورهـا اللي متعود عليه: انا جئت هنـا لكي أفهم منك شيئـا واحدا فقط

فيصل وهو رافع حاجبه وكأنه مو عاجبه طريقة كلامها معـه:مآهو؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


شـافـت أسمـه ينور شاشة جوالها


ارتعشت بخووف


صـارت ماتبي تكلمه لو أييش مـاصـار


لكن خـايفه أنه يفضحهـا


طنشت جوالهـا

وكـانت هي وريما ووسن يضيفون


.

.

أم سعود وهي تبكي على حالة بنت بنتهـا:خـلاص يمـه ردي علي خليني اتطمن عليك

حست بصوتهـا اللي يرن بأذنهـا .. هذي جدتهـا أغلى النـاس بعد أبوهـا

التفتت بهدوء:يمه منيرهـ

ام سعود وهي تضمـهـا:ياعيوون أمك .. وش فيك يابنتي خوفتينا علييك

ديم بنفس الهدوء والى الحين مانزلت دموعها:أبوي مآت يايمه مآت

ام سعود ودموعها تنزل على وجهها المجعد:الله يرحمـه يابنتي الله يرحمـه


سكتت مرهـ ثـانيه وصـارت تناظر باللي يعزونها وهي مو قادرهـ ترد على احد


"عظم الله اجرك .. الله يسكنه الجنه ويغفر له .. والله أنـه كـان طيب الله يرحمـه "


والكثيير من العبارات اللي تسمعها وهي مو مصدقه للحين أنـه راح وتركهـا


.

.

ناظرتـه بقوهـ مصطنعـه:مالك شغل أروح للعزا ولا ماأروح

حس ان اعصابه راح تنفلت بأي لحظه:غيداء ورب البييت أن ماقمتي ولبستي لك عبايه سنعه مثل النـاس ورحتي للعزا بيكون حسابك عندي غيير

غيداء والخوف بدا يتسللها من عصبية مشعل اللي تعرفهـا:طيب الحين اروح بس انت روق شوي

:مالك شغل ويالله انقلعي عن وجهي .. ليتك تصيرين ربع عبير بسس

انقهرت منـه وقـامت لغرفتهـا وهي تتحلطم


دآيـم يتحكم فيها وكأنهـا زوجتـه

"الله ياخذك يامشعل كيف انك مسبب لي قلق بهالحيـاة اففف"



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نـاظرته بتفحص وصـارت تتكلم:هل تذكر ذلك اليوم الذي عندما قلت لك بأني يهوديه

ذهبت وتركتني حتى وانك لم تقل لي ولا كلمه

فيصل وهي مستسخف سؤالهـا:لأنني عرفت بأنك أبنة ذلك الأحمق

قالت وهي تتمالك اعصابها:ماذا تقول .. أبي ليس أحمق

فيصل بسخريه:والذي فعله بفلسطين ماذا يعتبر؟

سكتت وماعرفت ترد على سؤاله

فيصل:الآن بما أني جاوبتك على سؤالك التافه هذا .. هل بأمكانك الخروج لأن لدي أعمال مهمـه


أنقهرت منـه : حسنـا


قـامت من مكانها وهي تحاول آن طردتـه لها ماتقلل من شأنهـا


طلعت من مكتبه وشافت قدآمهـا السكرتيرهـ


كشرت عليها بقرف ومشت


ديالا بأستغراب"شفيهـا هذي علي كأني قاتله احد لهـا ياساتر "


.

.

من طلعت وهو يفكر في التشابه الفضيع اللي بينها وين ديالا

"معقوله هذا مجرد تشابه .. يكون تقرب لها او اختها .. لالا شفييك فيصل انت جنيت .. هذي بنت

فرانسوا الحقيير .. مستحيل تكون لديالا الطيبه "


نفض هالأفكـار وصـار يكمل شغله


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مر اسبوعين على وفاة محمد ..

البعض عاد لحياته الروتينيه والبعض الآخر حزيين على وفاته حتى الآن



كان جاي لبيت عمـه وهو حاب يفاتحها بالموضوع لانه لازم يستعجل بالوصيه


دخلته الخدامه للمجلس وراحت تناديها

اما هي اللي كانت حاشره نفسها بغرفتها ولا هي راضيه تفتح حتى لجدتها


:مس ديم .. مستر مشعل ابغى انتا

ارتجفت اوصالها من مجرد ذكر هالأسم

قالت بصوت مخنوق:طيب الحين اجي


لبست عبايتها وتنقبت ونزلت له


قالت بصوت واضح علييه الضيق:السلام عليكم

مشعل وهو منزل عيونه: وعليكم السلام .. كيف حالك يابنت العم؟

ديم بصوت مخنوق ورغبتها بالبكاء زادت .. حست انه بيفاتحها بالموضوع:

مآشي حالي


ظل ساكت للحظه وبعدها تكلم:ديم آنآ بنفذ وصية الوالد واتزوجك .. صحيح

آن الموضوع مو وقته بس حبيت اني أعجل بالوصيه


.


.
^%$#@نهـايــة الـــــفــصـــــل الـثــالـث@#$%^
(الـجــزء الـثـاني )




سبحان الله ؤبحمدهـ سبحآإن الله العظيم




Ģίvěήčђỷ




 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة أرتويت الهم, ليلاس, من خلف, السجون, القسم العام للقصص و الروايات, صرخة ألم, صرخة من وراء قضبان السجون كاملة, قصه مميزة, قصه مكتملة, قضبان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية