لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-11-11, 07:55 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
جمره لم تحترق
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- أهذا ما جعلك تعودين إلى صوابك وتقررين الانتظار ليساعداك ,
بدلاً من القيام بالمهمة لوحدك ؟
- بل أكثر من هذا.. لقد اتهماني بأنني نسيت كيف يكون المرء شاباً
ويتمتع بالحياة .. ورأيت نفسي أكبر سناً واكتشفت أنني لم أعش حياتي حقاً .
- هكذا أنهيت دهان المطبخ ثم قررت الاتجاه إلى آسبن .
- ليس بالضبط.. لحظة اتخذت قراري, أعدت الغطاء على علبة الدهان
ووضبت حقيبتي . اقترضت زلاجتين , وركبت السيارة مبتعدة .. حتى أنني
لم أتوقف لتنظيف الفرشاة بل رميتها في صندوق القمامة .
رمى ريكس رأسه إلى الوراء مجلجلاً بضحكة عالية لاعترافها, وقال
ممازحـــاً :
- حين تتمردين تذهبين إلى أقصى مدى , أليس كذلك ؟ ما أفهمه من
كلامك هو أنك هربت من البيت , وانظري ماذا حدث. ها أنت عالقة في
الغابة مع شخص غريب ولا أحد يعرف أنك مفقودة .
نظرت إليه خائفة .. هذا بالضبط ما كانت تفكر به .. حاولت إخفاء
الذعر الذي قبض على خناقها . فابتعدت عن النافذة .. لمجرد أن هذا الرجل
طويل وسيم ويتمتع بنعمة الفتنة, لا يعني أبداً أنه لا يمكن أن يكون
مهووساً جنسياً أو قاتلاً.. ألا يُعرف هؤلاء عادة بفتنتهم ؟ ثم ما الذي تعرفه
عن حالات التجمد ؟ ومن يعرف ما هي الأشياء السيئة التي فعلها بها وهي
فاقدة للوعي ؟ ضمت ذراعيها أمامها .. وارتجفت .
ســأل :
- أتشعرين بالبرد ؟ سأزيد حرارة التدفئة المركزية .
عبرت الغرفة باتجاه المطبخ .
- لا.. لا .. أنا بخير .. حقــاً .
قد يقترح تالياً أن يأويا معاً إلى الفراش طلباً للدفء . وابتسم
لتقهقرها .. لماذا بدت ابتسامته جذابة منذ لحظات بينما تظهر الآن شيطانية ؟
قال :
- لا يبدو أن هذه العاصفة ستتوقف قبل وقت طويل .. وسيكون
الموقف غير مريح هنا إن استمـريت في التفكير بأنني سأقطع عنقك وألتهم
جسدك .
رفرفت عينيها ارتباكاً وسألت :
- ما الذي يعطيك مثل هذه الفكـرة ؟
- هذا واضح تماماً .. ولحسن حظك أنا لا أقتل سوى امرأتين في الشهر
الواحد .. ولقد أنهيت حصة شهر كانون الأول .
نظرت كاندرة إلية باضطراب :
- لو أن هذه الفكرة بعيدة الاحتمال.. فلماذا عرفت فوراً بما أفكـر ؟
- كانت نظرة الذعر في عينيك أول الدلائل . والثانية ساعة ارتددت
فجأة عني .. أما الثالثة ..
تنهد بصوت مرتفع :
- ... لا .. لقد أخطأت الدرج .. سكاكين الجزار في الدرج الأيسر .
انتزعت كاندرة يدها إلى الوراء وكأنما لذعت بالنار .. ربما كان
هناك تيار خفي من المشاعر المحذرة .. ربما أحس بمخاوف كاندرة . على
أي حال قفز الكلب واقفاً على قوائمه وهمهم بصوت منخفض .. ثم تقدم
إلى ريكس ودس أنفه في يده , فقالت كاندرة مرتجفة :
- يريد الخــروج .
مد ريكس يده ليهرش ما بين أذني الكلب , وهو ينظر إلى كاندرة
بعـجـب :
- على الأقل يثق براوني بي .. ويبدو لي كلب حراسة ممتاز .
- وهذا ما يثبت أنك لا تعرف شيئاً على الكلاب , إذ يمكن لـ براوني أن
يسلم مفتاح الخزانة لأي لص إذا هرش له بين أذنيه .. أو ربما تعرف أشياء
أكثر مما تصورت عن الكلاب .
منتديات ليلاس
- لماذا أعتقد أن هذا الاكتشاف علامة سوداء في سجلي ؟ فمعظم الناس
يعتبرون الولع بالكلاب ميزة إيجابية .
لحق بـ براوني إلى الغرفة , ثم ربطه إلى حبل طويل قبل أن يتركه يخرج .
دخلت هبة ريح عاتية إلى الغرفة , حاملة البرد إلى أوصال كاندرة .. إنه
على حق في شيء واحد.. كائناً من يكون وما يكون فقدرها أن تبقى هنا معه
في هذا المنزل الريفي إلى أن تتوقف العاصفة ويزول خطرها .. أخذت نفساً
عميقاً .. وقالت :
- لم تخبرني عما تفعله حين لا تكون هارباً من النساء .
رفع حاجباً ساخراً :
- وهل اقتنعت بأنني لست قاتلاً ؟
- سأعطيك حق البراءة لوجود الشك .. على أي حال أنت محق في أننا
عالقان هنا معاً .. ومن الأفضل لنا أن نستفيد قدر المستطاع من الموقف .
فهمت من التواء فمه كيف يمكن إساءة تفسير قولها, فسارعت
لتضيف :
- عنيت أن نكون لطفاء مع بعضنا ..
وتلاشى صوتها أمام نظرة الخبث على وجهه وسألها :
- إلى أي مدى من اللطف تفكرين ؟
ردت بحــدة :
- عنيت أن نكون مهذبين.. وتعرف هذا .
- الأفضل أن تحذري حمراء , فأطباع شعرك الأحمر تظهر مجدداً .
صاحت :
- شعري الأحمر ظاهر دائماً .. وواضح أن عجرفتك وفظاظتك من
الصعب إخفاؤها مثل شعري الأحمر تماماً .
نظر إليها موافقاً بإعجاب :
- أنت مقاتلة ! ويعجبني هذا.. لا يروقني الأشخاص الذين لا قدرة
لهم على مواجهة الأزمات.. وأكره أن يحجزني الثلج مع جبانة تقضي الوقت

وهي ترتجف خوفاً أو تطلب أن أفعل شيئاً لأعيدها إلى المدينة.. وأقدر لك
تقبلك العاقل للظروف .
قالت بصوت مرير ووعي بأن وجودها في هذه الورطة هو من صنعها
هي فقط :
- لم كنت متعقلة لما كنت هنا الآن .
ضحك ريكس :
- ثمة شيء من الحقيقة في قولك هذا .
سمع صوت الكلب خارج الباب فسارع إلى المطبخ وأخذ منشفة ثم فتح
الباب لـ براوني . مرة أخرى دلف الهواء البارد إلى داخل الغرفة مصفراً
مزمجراً , و أمسك ريكس الكلب من طوقه بيده وأغلق الباب بقدمه ثم راح
يجففه بشدة .
- براوني معجب بك .. لكن بالطبع (( السيتر )) الإيرلندي مشهور
بالغبــــاء .
لمعت عيناه :
- هذا مشهور جداً .. وقيل لي إن السبب هو الشعر الأحمر الذي يحرق له
دماغه .. فمــا رأيك ؟
- رأيي .. إن كان مقدراً لشخص منا أن يقتل في هذا الكوخ قبل انتهاء
العاصفة .. فسيكـــون أنت .
مد يـــده :
- ما رأيك بأن نعلن وقف إطلاق النـــار ؟
وضعت يدها ببطء في يــده :
- حسن جداً .. هدنة .
- للوقت الحاضر فقط .. بالطبع .
- ماذا تعني ؟
- ما إن يجلو الطقس حتى أكون حراً في أن أخنقك أو أقطع عنقك , أو
أفعل أي عمل شيطاني اعتدت أن أفعله بضحاياي .
رفضت كاندرة أن يخيفها أو يرهبها .. وقالت :
- اتفقنا .. وبالطبع يجري هذا علينا معاً .. وسأكون حرة في إيقاعك في
شباكي وفخ الزوجيـــة .
ظل ممسكاً يدهـــــا :
- يمكنك أن تجربــــي ..
وشدها إليه يضمها فلم تقاومه مقنعة نفسها أنها لا تريد تكدير هدنتهما
الهشـــة !
رغم أن كاندرة تبلغ من العمر أربعة وعشرين عاماً . إلا أنها لا زالت
بريئة كفتاة صغيرة في مسائل الحب والغزل .. وربما أحس ريكس بسذاجتها
البريئة ولذلك أمسك بها في عناق لطيف , تاركاً لها مجال الاطمئنان إلى أنها
تستطيع الإفلات منه ساعة تشاء .
لكن ما إن طال العناق حتى أدركت إلى أين سيقودها فضولــها ..
فتراجعــت :
- أنا .. أنا .. آسفة .
- لمــاذا ؟
ردت بجنون :
- لماذا ؟ إذا كنا نفعل هذا بعد الفطور مباشرة فماذا سنفعل بعد
العشاء ؟
قال, وأنفاسه الدافئة الرطبة تدغدغ أذنها :
- سنفعل الشيء عينه إن كنت تنوين إيقاعي في شراكك .
ارتجفت كاندرة وأرجعت رأسها إلى الخلف .
- كفى , لا تفعل هذا. إنه أسوا من لعق براوني لأذني ليوقظني ..
وحركت أذنها لإبعاد أنفاسه عنها .
نظر ريكس إليها قليلاً ثم أبعد يديه عنهــا .
- لا أستطيع أن أفهم حقيقتك .. لحظة أنت البريئة الساذجة , ولحظة
أخرى كأتون مشتعل .. بعدها مباشرة تبدين كمراهقة خرقاء .. ما هي
حقيقتك كاندرة ؟

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العروس الحمراء, احلام, جاين اولان, jeanne allan, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, one reckless moment
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية