لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-07-11, 01:36 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
نيو فراولة
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

5- أرجوك لا تلمسني........




قررت سوزان , رغم كلماتها الشجاعة , أنه من الأفضل أستخدام الماء الساخن , لم تكن ترغب السباحة في نهر له تيارات قوية لعلمها أنها ليست ماهرة في السباحة , ثم أنها لم ترغب بالسير أمام عدوها ملتفة بمنشفة صغيرة.
أنتعشت قليلا رغم ضيق المكان في الخيمة ثم مشّطت شعرها وشدّته قبل أن تضع القبعة , لم تعرف كيف تبدو وأكّدت لنفسها بأنها لا تهتم بل من الأفضل لها لو أنها بدت مخيفة , وخشيت أن يحاول دي ميندوزا أستيفاء أجره قبل الوصول الى ديابلو , وقبل أن تعتمد على حماية مارك.
في الحقيقة , كلّما فكرت أكثر , كلّما توصلت الى الأقتناع بأن دي ميندوزا سيحاول الحصول على ذلك لأنه , رغم عجرفته , ذكي وسيدرك أن أخيها لن يقف مكتوف اليدين متفرجا بينما هي تسدّد أتعاب الرحلة , عليها أذن , ألتزام الحذر طوال الوقت , في الوقت نفسه زرّرت أعلى زر في قميصها.
منتديات ليلاس
شعرت سوزان بتحسن فيما كانت تلف البطانيات حين خطرت في ذهنها فكرة طارئة بأنها تحتقره حين يكون على مبعدة منها , وأقنعت نفسها بأنه أفضل مثل لكل ما تكره من الرجال من عجرفة ورغبات, لم تكن تتحمل هذا النوع من الرجال , إلا أنها لم تنكر قدرته على أنتزاع أعجابها أكثر من أي رجل آخر قابلته في حياتها.
حاول كارلوس , بالأمس , الأعتداء عليها , الأمر الذي قد يتركها مهانة طوال حياتها , إلا أنها قررت أن محاولة كارلوس لم ترك أي أثر في عقلها , أما الذكرى المخجلة في ذهنها فكانت ما حدث لها في أسكانشن من نقاشات في غرفتها مع دي ميندوزا.
سمعت سوزان صوت ميندوزا وهو يقول:
" سوزان , هل ستبقين اليوم كله داخل الخيمة , حان وقت مغادرتنا".
حملت البطانيات بسرعة وخرجت من الخيمة , بدا ميندوزا أشبه بالقراصنة أكثر من أي وقت آخر , أذ أرخى قبعته على عينيه ليغطيهما , ووضع يديه على خاصرتيه , كل ما أحتاجه لأكمال تلك الصورة , صورة القرصان , في ذهنها , هو سيف أو مسدس قديم.
" أن أحتياطاتك فاشلة".
خاطبها ناظرا اليها.
" لم أحاول أي شء".
أجابته بكبرياء وصدق , وأضافت:
" إلا أنني مقتنعة بأنك لا تصدق إلا ما ترغب فيه".
أنحنى أمامها وأشار الى حصانها المعد للركوب , خطت بأتجاه الحصان وبدأت تحدثه بصوت منخفض , ويبدو أن الحصان كان يتوقع الحصول على بعض قطع السكر إلا أنها لم تكن تملك شيئا من ذلك.
تجاوزها ميندوزا حاملا الخيمة.
" سنستخدم حصان كارلوس لحمل المتاع اليوم , أذ لا فائدة أخرى لوجوده معنا".
" لا فائدة من كليهما , إلا أن حصانك جميل لا بد أن سعره غال".
أرادت , بعد أن لفظت تلك الجملة , أن تعض على شفتيها لكي تمنع نفسها من الكلام , خاصة وأن ما قالته بدا وكأنه تساؤل عن مصدر عيشه وسبل حصوله على المال , إلا أنه لم يتأثر بسؤالها.
" نعم كلّفني شراؤه الكثير , أنه يستحق ما هو أكثر من ذلك لأخلاصه وشجاعته , أنه من أحصنة لاينوس , حيث يمكن مشاهدة الأحصنة ذات السلالة العريقة ".
" لاينوس؟".
تساءلت سوزان :
" في مراعينا , تمتد الخضرة أميالا , يختفي العشب لأشهر ويظهر المكان مثل الصحراء , ثم يبدأ النمو من جديد , يقال بأنه مكان يستطيع الأنسان النسيان والعثور على حقيقته".
" يبدو أنك تعرف الكثير عن المنطقة".
" ذلك طبيعي لأنني ولدت فيها".
سألت سوزان .
" هل كنت راعيا للبقر؟".
" نعم كنت راعيا لفترة قصيرة حين تعلمت ركوب الحصان".
فسألت سوزان :
" أتفضّل الآن عملك كراع للبشر عبر الجبال؟".
كان سؤالا غريبا , إبتسمت لتلك الفكرة , يا له من سؤال سخيف.
ثم أضافت :
" لا بد أنك تفضل ذلك حيث الحياة أسهل والأجور مجزية".
نظر اليها بجفاف وقال:
" نعم يا سنيوريتا , ما تقولينه صحيح".
ثم أمتطى حصانه.
شعرت بخيبة أمل , أذ رغبت بإثارة غيظه وظنت أنه سيناقشها مدافعا عن عمله وأسباب أختياره له , ولكن ربما لم يكن في أمكانه الدفاع عن إختياره ففضّل الصمت.
" هل تفضّل العودة الى هناك؟".
قالت تلك الكلمات متسائلة وهي تمتطي حصانها.
" ربما".
فنظرت اليه وهي تقارن مستواه بمستواها.
سألت سوزان مرة أخرى:
" ألأجل أن تنسى ماضيك؟".
" ربما , أو ربما لأجد مستقبلي , من يدري؟".
منتديات ليلاس
لم يكن ذلك هو الجواب الذي توقعته سوزان , شعرت بالغضب وهي تتبعه طوال ضفة النهر , وحين وصلا مكانا أستطاعت الأقتراب منه , لاحظت سيماء العداء على وجهه , ظنت أن أسئلتها دفعته الى أستعادة بعض ذكرياته المؤلمة وشعرت بالأسف لذلك , خاصة وأنه لم يعد يتكلم معها.
أرادت أن تسأله أكثر إلا أنه بدا منغلقا على نفسه بشكل غريب ولم ترغب في مقاطعة أفكاره.
أحاطهما هواء الغابة الرطب من جديد , وتابعا التسلق ببطء وثبات وكان مسارهما عبارة عن سلسلة من المسارات الملتوية مما أشعرها بالدوار , تخلّل ذلك مرورها بأحراش ذات عطور نفّاذة وفكرت أن في أمكانها جني ثروة طائلة أذا ما أستطاعت تعبئة هذه العطور في زجاجات وباعتها في شارع بوند المشهور في لندن.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
flame of diablo, حتى تموت الشفاه, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, سارا كريفن, sara craven, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية