لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-03-11, 05:52 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
سفيرة الاحزان
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

· الفصل الثالث
· داعب صوت غامض اذني كاثلين و هي في استرخائها امام حوض السباحة فتجاهلته و هي تتمدد بجسدها على الكرسي الطويل هكذا فلتكن الحياه لاشئ يشغل بالها سوى اذا ما كانت تخرج نفسها من جلستها الكسولة استعداد للغداء ام لا
· و تذكرت عندما كان السرير مغريا للغاية باغطيته الحريرية الامر الذي جعلها تتكاسل عن النزل للفطور الى ان ايقظها تود حين جاءها بصنية الطعام و جلس امامها على السرير يقص عليها مادار في الاجتماع العائلي الليلة السابقة و ضحكت كثيرا لما وصفتها به "اديليد" من انها افاقة تجري وراء الثروة و لكن ابتسامتها غارت شيئا ما حين نصحه عمه بالتمهل و الابتعاد عن الارتباط الى ان يمتع نفسه تماما و ترجمة ذلك ان يعاشرها و لكن بلا زواج
· و اقترب الصوت منها مصحوبا بلمسة رقيقة هذه المرة على كتفها فابتسمت و هي مغمضة العينين و امسكت باليد الرجولية على كتفها لقد عاد تود و كان قد رحل مع عمه منذ ساعة تقريبا متهين للمصرف
· و قالت مداعبة :
· * لا تجربة قبل العشاء *
· *اهذه دعوة لتقديم السعر ؟ *
· و فتحت عينها على الفور ثم ضيقت منهما لضوء الشمس الذي يسطع على وجهها و هي تحت المظلة كان دانيال بيشوب واقفا بجوار الحوض اسما على وجهه الجميل ملامح متهكمة تتناسب مع الجفاء الذي بدا في صوته كان مرتديا قميصا رياضيا في لون القشدة و بنطلونا ملتصقا بجسده و يكمل صورته حزام و حذاء من جلد الثعبان و بدا كما لو كان قد خرج لتوه من احدى مجلات الازياء الرجالي
· * لقد ظننتك تود *
منتديات ليلاس

· و ارتفع حاجباه يؤكدان الملامح المتهكمة :
· * لا غرو ان يكون الوالد عصبيا هكذا الا تزالان في مرحلة المساومة ؟ لقد تولد لدي انطباع و انا امر امام حجرتك ان تود قد انتهى من االاختيار بالفعل *
· و غمغمت بلا تفكير :
· * كذا ؟ * و لم يكن عقلها قد استوعب بعد مدى الاعانة المتضمنه في التورية التي تحملها عبارته
· كان دانيال قد اختار اللحظة المناسبة تماما ليختلس النظر خلال باب غرفتها نصف المفتوح و هو مارا في الممشى حاملاحقيبة مستندات كانت كاثلين تضحك على شئ قاله تود و لم يكن الجو يوحي من الممشى انه اخوى كما كا في الواقع و حتى ابتسامة تود لحظتها لم تكن تحمل أي معنى
· و تذكرت عينيها الناعستين و هما ترمشان ل دانيال كيف كانت تبدو لحظتها و هي وسط السرير غير المرتب و عادت صورتها المثيرة حية في ذهنه فانتابته وخزة لا معنى لها من الرغبة فتجاهلها كمجرد رد فعل جسدي لا علاقة له بالارادة الواعية المثقفة التي يحكم بها حياته فمن الناحية العقلانية لا تسبب له كاثلين كندون الا البرود و حتى لو اسلم العنان لغريزته معها مرة فلن يجد التجربة ممتعة فالنضج قد هذب من شهوات الشباب لديه و ارتقى بذوقه و برغباته و هذه الايام تطلب منه و من شريكه ما هو اهم من المتعه و هو يحتاج لامراة تثير عقله بعقلها كما تثير بجسدها حتى يظل محتفظا باهتماماته و طموحاته
· و من ثم فقد كانت كلاريسا اختيارا موفقا كشريكة لحياته انها تماثله عزما و تصميما كانت باردة مثقفة و متحكمة في تصرفاتها توافق طموحاتها و كان التجاذب بينهما لا يزال ضئيلا و لكن دانيال لم يكن يهتم بعذا الامر كثيرا في هذه المرحلة فهو لم يخذل امراة قط في متعتها و لن تسبب له هذه النقطة مشكلة ما بعد الزواج
· و اخذته هذه الافكار بعيدا و مكنته بالتالي ان يتامل الجسد الفاتن للمراة الممدة امامه و هو على شط الامان
· اهتز بعنف لحظة ان تململت كاثلين في جلستها تحت نظراته التي لا يقرا معناها و سالته :
· * هل عاد تود ؟ * و كان جسدها يتصلب و يسترخي و هي تستدير لتنظر الى المنزل خلفها و ينضح بعرق خفيف يزيد من تموجات بشرتها الغضة
· * لقد حدث امرا يستدعى بقاءه مدة اطول و طلب مني ان اقدم لك اعتذارته* و توقعت كاثلين من التجهم البادي في صوته انه المسئول عن هذا الامر كان عابسا و فمه المتعالي مضموما كما لو كان يواجه مشكلة عويصة و على الدم في عروق كاثلين كيف يتجرا و يراقبها بهذا الغرور البارد كما لو كان خبيرا في مجال الفن يتفحص قطعة فنية جميلة و مع ذلك فهي مذيفة و من ثم لا قيمة لها عنده ؟
· و طتوت ركبتها في خفر كاذب انها لم تخجل من جسدها من قبل و لن تترك له الفرصة ان يهز ثقتها فيه هذه المرة * ايعجبك هذا ؟ انه في الواقع ليس لباس بحر بل قطعتين من القماش لفقتهما حول جسمي لقد نسى تود ان يذكرني ان احضر لباس البحر معي * ورد دانيال لاقتضاب :
· * كان بامكانه ان يعطيك واحد من هنا ان لدينا الكثير الذي نعده للضيوف *
· * لم يخطر ببالي العوم الا بعد ان رحل ثم اني لا ارى غضاضة عي هذا اترى انت ؟ *
· * اتعنين بالاضافة الى كونه لا يستر جسدك ؟ *
· وضمت كاثلين شفتيها في استياء لاستنكاره الجاف :
· * اوه لا تكن متكلفا هكذا يا دانيال فكل الاجزاء المهمة مستورة و لا ارى ضيرا في ذلك ثم لماذا استر مواعبي في جوال ؟ ان شعاري دائما ما تمتلكه تباهى بيه ؟ *
· ورد متهكما :
· * لم يرد هذا بخلدي فانا لست متكلفا و لكني لا ارى في عري الاجساد ايه جاذبية و من الضروري ان تغطي جسدك و الا احترق جلد تحت الشمس الحارة لهذا اليوم القائظ و يكفي هذا السبب واحده *
· قالت و هي تواصل محاولة اغاظته شاعرة بالتخاذل معه :
· * و لكني ... لا يحترق جلدي ربما كان لي اجداد من الغجر *
· و لم تهتز له خلجة :
· * ان التعرض لندة اطول للاشعة الشمس فوق البنفسجية يمكن ان يؤدي لاثار قد يعز علاجها سواء احمرار لون الجلد او اصابته بالسرطان و هو ابهظ من ان يكون ثمنا لمجرد اسمرار لليشرة *
· و سبب لها هذا الاهتمام البارد صدمة فسارعت بالقول :
· * لا اعتقد انني مهددة بخطر ما فلست ممن يقضون الساعات الطوال في تكاسل تحت اشعة الشمس انني فتاة عاملة لا تنس ذلك * و من غير وعي منها استعملت كلمة دارجة تزيد من شكوكه فيها حين استطردت * بصفتي من طيور الليل فانا انام اغلب النهار .. على الاقل الى ان قابلت تود و غير مجرى حياتي فحبيبي الغالي لن يدعني اعمل بعدالزواج و عندئذ ابدا اتعود على حياة الكسل * و اتبعت ابتسامتها الكسولة بتحريك ابريق العصير المثلج في دلال و ترتيب كومة المجلات الموجودة الى جوارها
· انها لم تجد غضاضة في ان تاتي لتتكاسل بجوار حوض السباحة بينما "اديليد" و "شارون" تقودان الجيش من العمال الذين اتوا لعدوا المنزل للحفلة المقبلة فهذا عملها و ليس كاثلين أي اهتمام به على الاطلاق ثم انها قد سبكت دورها تماما لدرجة انها متاكدة من ان أي عرض من جانبها لمد يدالعون لن يقابل الا بالذعر قالبرص الاجتماعي يجب ان يوضع تحت الحجر الصحي ما امكن حتى لا تلوث العمالة الماجورة كما ستفعل بالضيوف
· * ان امامك اسبابا جوهرية لتوخي اكبر قدر من الحذر فما دمت تستغلين جسدك كسبيل لكسب فمن الغباء ان يعرض راسمال مستثمر ذو معدل عال للاستهلاك بلا مبالاة *
· و قاومت كاثلين غضبها و هو يستخدم مثل هذه المصطلحات التجارية بهذه الصورة المكشوفة في التعريض بها و انبرت له قائلة :
· * اعتقد ان حياة كلاريسا لن تكون خالية من المشاكل معك و مادامت ستكون بمثابة اخت بالمصاهرة .....*
· * هذا امر لا يزال موضع شك *
· و اعتدلت و اشعت عيناها الجميلتان بالدهشة :
· * داني الا يزال الارتباط بخطيبتك موضع شك و انتما على وشك اعلان الخطبة ؟ *
· ورد عليها بفظاظة :
· * انما كنت اعنيك و تود ثم ان اسمي ليس و لن يكون داني و هذه العادة منك في رفع الكلفة امر يثير الاستياء *
· و تمتعت للحظات خاطفة بمنظره و هو على وشك الانفجار و لكنه سرعان ما ضيق عينيه و عاد البرود لملامحه
· * هل تتعمدين ان تكوني وقحة يا كاثلين ؟ *
· * اوه كلا على الاطلاق اما كنت اداعبك / و مطت شفتيها * الا تسمح لاحد ان يداعبك يا دانيال ؟ *
· اصدقائي المقربين فقط * و هكذا بين لها بوضوح انها خارج المجموعة و تساءلت بنبرة معسولة :
· * و ليس افراد اسرتك ؟ اوه دانيال يبدو ان علي عبئا ان اخفف الجو في هذا المنزل اعدك انن حين انتقل اليه ان اعلمكم كيف تكون الحياة *

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, الراقصة والارستقراطي, روايات مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية رومانسية, susan napier, the love conspiracy, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية