لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-10-10, 08:14 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
نيو فراولة
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

9- سقطت ....... ألى أعلى

وأمضت توني الليل في أحد الكراسي الوثيرة منكمشة كأنها حيوان مذعور , كانت منهكة تماما ومع ذلك نامت نوما متقطعا كأنها تحمل عبئا ثقيلا.
وعندما بدأ الضوء يزحف حول أطراف الستائر , أستغرقت في نوم عميق صحت منه على صوت الهاتف بعد خمس دقائق تقريبا , وسحبت نفسها من الكرسي , وكان المتكلم هو الشرطة تسأل عن غراي.
ورفعت شعرها الأشعث ألى الوراء , ونظرت ألى الساعة الكهربائية فأذا بها تشير ألى التاسعة تقريبا , وأجابت :
" أنني آسفة... السيد لورنس ليس موجودا الآن , أنا سكرتيرته هل تترك له رسالة؟".
" أرجو أن تطلبي أليه أن يتصل بالشرطة ويطلب الشاويش براون من فضلك".
كان الأنهاك سيدو في صوت رجل الشرطة كأنه سهر طوال الليل أيضا .
منتديات ليلاس
" نعم , سأفعل .... أشكرك... ألى اللقاء ".
وكتبت الرسالة على مفكرة الهاتف , ثم أخذت القلم مرة أخرى وأضافت :
"عدت ألى الطرق البيضاء بالقطار , توني".
وأوصدت باب الشقة بعد ذلك بعشر دقائق خلفها , وهبطت الدرج , وخرجت ألى الجسر , كان النسيم البارد يهب من النهر وأحست ببرودة الجو بعدما تركت الشقة المكيفة وعبرت الطريق وأسرعت في السير , كانت مقتنعة بأن المشي ينشط التفكير . ووجدت نفسها عند جسر وستمنستر بعد ذلك بوقت قصير , وأكتشفت أنها لم تكن تفكر على الأطلاق .
ووقفت تطل على النهر الملون بلون الأردواز وعلى المارة الذين يهرولون , وقد شحبت وجوههم وخفضوا رؤوسهم خشية الرياح , كان المنظر صدى لما تحس به من كآبة ... وألتفتت وأتجهت ألى مدخل الأندرغراوند.
كانت تعتزم العودة ألى الطرق البيضاء بأسرع ما تستطيع , وماذا بعد ذلك؟ لم تكن تعرف , ولكن على الأقل ستكون مع الناس الذين يهتمون بأمرها فعلا .
وأتصلت هاتفيا من محطة باذنغتون بعد أن عرفت موعد القطار , ووجدت سائق بنيامين ينتظرها في السيارة , وأبتسمت أبتسامة ضئيلة وهي تركب السيارة فقد أحست عند ذاك أنها بالفعل الآنسة أنطونيا وارين , لم يكن ذلك يعني لها شيئا كثيرا عندئذ , ولكن المهم أنها ستصبح مع أمها من جديد ومع بنيامين , وقد فرحا بعودتها وأبديا أهتماما كبيرا بسماع ما حدث منذ غادرتهما .
وطمأنت بنيامين ألى ثقة غراي بأن معرض كارين لايتر في الأسبوع التالي يضم أحدث المعروضات , وأخبرتهما عن سرقة سيارة غراي وعن أضطراره لقضاء الليل في مكان ما بينما أضطرت هي لقضاء الليل في شقته في شيلي.
وعلقت أمها :
" يا له من رجل شهم كريم".
ونظرت توني أليها ولكن نظرتها لم تكن تحمل أي تلميح بالسخرية وأبتسم بنيامين أبتسامته الرقيقة , وأضاف:
" وعد بأن يعنى بك يا عزيزتي , أنه يعرف ما تعنينه بالنسبة أليّ".
كانت هذه العواطف تتجه مباشرة ألى خطوط دفاعها فلقد جفت عيناها طوال الليل .
وتنهدت وهي تنظر عبر الردهة الكبيرة المريحة وقالت :
" أنه شيء جميل أن يعود الأنسان ألى بيته".
وعلق بنيامين :
" هذا هو أبدع ما سمعته منك".
" أنه الحقيقة!".
باتت الطريق البيضاء بيتها في وقت لا يكاد يصدق , وبدأت تفكر كيف تصبح جزءا من الأسرة ومن العمل بينما كان الموقف بينها وبين غراي آخذ في التأزم لأسباب عديدة .
منتديات ليلاس
وخرجت في تلك الأمسية ألى الأسطبلات لتشاهد المهر , وهناك رأت دومينيك , كان يصفر وهو ينظف الحصان الكبير الأسود , لوسيفر وظلت ترقبه لحظة قبل أن يراها , ,وفكرت في أدريان من جديد , كانت لدومينيك نظراته الطليقة وشعره الأشقر الكثيف وكان من الزاوية التي تقف فيها يشبه أدريان الذي فاز بحبها الأول , وألتفت وقال :
" توني ! لقد رجعت! عظيم!".
وضرب لوسيفر براحة يده على ردفه ودفعه ألى الأسطبل ثم أغلق الباب وجاء ليعانقها قائلا:
" كنت أفكر فيك في هذه اللحظة بالذات".
" لا تقل ذلك....... أنك تبدو راضيا عن نفسك تماما !".
" الحقيقة أنني كذلك , فالأمور تتحرك سريعا , في عالم دومينيك فنش والطريق ألى الفضاء الفسيح ينفتح أخيرا".
" حقا؟ كيف ؟".
" تذكرين أنني قلت أنني لن أفكر في أستراليا ألا أذا لاح شيء في مستقبل آن...... ويبدو أن هناك جديدا في هذا الشأن , شيء لم نكن نتوقع أن يحدث بهذه السرعة و آن تريد أن تراك...... أذهبي ألى الكوخ...... فهي تعتقد أنك مهدت لها الطريق بشكل ما".
" أنا..... أنا لم أفعل شيئا".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماجري لوتي, الماس اذا التهب, marjorie lewty, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, the fire in the diamond
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية