لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


115 - الحد الفاصل - روميليا لاين - روايات عبير القديمة ( كاملة )

115- الحد الفاصل - روميليا لاين - روايات عبير القديمة الملخص

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-09-10, 05:15 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
نيو فراولة
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أمتلأ صوت السيدة كندال بالفرح والسرور :
" أنها مفاجأة حلوة , هل أستلمت رسالتي؟".
" أجل , وأعتقد أن أصحاب الفيللا يرتكبون خطأ بالغا في محاولتهم أنتزاع العمر منك ".
ودون أن تتيح لأمها فرصة الرد تابعت تقول :
" لهذا السبب أتصلت بك , أنا ذاهبة أليك قريبا".
تلعثمت السيدة كيندال وهي تقول :
"لكن يا عزيزتي , هل من الضروري ذلك ,أعني......... ماذا يمكن أن نفعل؟".
منتديات ليلاس
" سوف نتحدث عن ذلك عندما أصل أبيبيزا ".
ردت عليها جانيت بهذه العبارة أولا لتوفير الوقت والمال على الهاتف , وثانيا لأنها بالفعل لم تكن تدري ماذا ستفعل هناك , الشيء الوحيد الذي تعرفه أن كل أفراد العائلة لهم أرتباطات في أنكلترا , وحيث أن أمها ليس لها أحد للأعتماد عليه , فمن واجبها هي الأبنة المستقلة أن تذهب ألى هناك وتقف في مواجهة الذين يريدون أستغلال أرملة وحيدة لا عائل لها , قالت لأمها بنعومة :
" لا تهتمي بسفري , سآخذ سيارة تاكسي عندما أصل ألى المطار , هناك مقعدجاهز على طائرة الغد ,وسأكون في أيبيزا بعد الظهر أو قبيل المساء".
" كما تريدين يا حبيبتي ".
ردت السيدة كيندال بأذعان , أستطاعت بين كلمات الوداع السريعة أن تقول لأبنتها :
" أن رؤيتك ستبعث في نفسي السعادة ".
أستقلت جانيت سيارة المطار بعد ظهر اليوم التالي وشعور الأرتياح يملأ نفسها , فلقد حزمت حقيبتها مساء أمس , ثم أمضت صباح اليوم في المكتب للحصول على أذن أجازة , وبعد ذلك ذهبت ألى المصرف لسحب بعض المال من أجل تسوية أوضاعها مع نونا...... وقد فعلت ذلك ووضعت المبلغ المطلوب في مغلف تحت المنبه في المطبخ , وعندما أنتهت من هذه الترتيبات توجهت ألى وسط المدينة بالقطار لشراء تذكرة السفر في أحدى الوكالات السياحية .وبما أن موسم السياحة لم يكن قد بدأ بعد , فقد كانت هناك رحلتان في الأسبوع فقط ألى أيبيزا ...... ولحسن حظها صادفت أحدى الرحلتين هذا اليوم في الثالثة بعد الظهر .
أمتلأت السيارة بسرعة , فأخذت جانيت مكانها بين أناس يبدو هليهم الثراء ذاهبين بحثا عن أشعة الشمس في أسبانيا , أحست بنوع من المتعة كونها ذاهبة لرؤية والدتها , ولكن كانت الأمور ستختلف لو أنها ذاهبة في ظروف غير سيئة كما هي الحال الآن .
وعندما وصلت السيارة ألى المطار حيث زئير محركات الطائرات يصم الآذان ويملأ الجو هواء ساخنا قويا , جاهدت جانيت بحقيبتها للوصول ألى مكتب شركة الطيران...... لكن فكرها كان في الجزيرة , والأحداث المتوقعة فيها .
أنها تعرف تماما نوعية الناس الأغنياء مثل أصحاب الفيللا , فلمجرد كونهم من الأثرياء , فهم يعتقدون أن بأستطاعتهم تحقيق كل ما يريدون حتى على حساب الآخرين , حسنا , سوف يكتشف هؤلاء أن الأمر مختلف تماما معها هي , فليس لأحد أن يتجاوز حقوق والدتها وحقوقها أيضا.
وفي الصف الطويل من البشر المنتظرين أمام مكتب شركة الطيران , تجولت عيناها في أرجاء القاعة لتحطا على مجموعة من الحقائب الفاخرة هي ملك لرجل واحد يقف خارج طابور الأنتظار , رمقت جانب الرجل بنظرة حادة وثابتة مقررة أن لا تزيحها ألا عندما تريد هي . ورد الرجل بنظرة باردة ألى أن جاء أحد موظفي المطار ومعه حمان , راقبت جانيت بسخرية واضحة الحمالين وهما يأخذان الحقائب في حين رافق الموظف الرجل بأدب وخشوع.
جاء دورها لوضع الحقيبتين على الميزان , وكم كانت راحتها كبيرة عندما رأت أن ما جزمته جاء ضمن الوزن المسموح به مجانا , تركت الموظف المسؤول ليلصق البطاقات على الحقيبتين وتوجهت ألى قاعة الأنتظار أستعدادا للسفر.
منتديات ليلاس
قلة من الناس توجهوا ألى قاعة المغادرة عندما أعلن المذيع عن الرحلة وموعد أقلاعها , ولأنها كانت مستغرقة في قراءة أحدى المجلات , فقد وجدت نفسها في آخر الطابور السائر ألى السيارة التي ستقلهم ألى الطائرة , وهكذا أنحشرت حشرا في المؤخرة , وأحست بالأبواب تغلق على بعد سنتيمترات قليلة من وجهها.
هذا الموقف غير المريح تحول ألى موقف مناسب تماما عندما توقفت السيارة تحت جناح الطائرة التي كانت محركاتها تزأر بصوت يصم الآذان , فالذي ركب السيارة في الآخر كان الأول للنزول منها , ولم تضع جانت وقتها , بل ردت عل أبتسامة المضيفة الواقفة على سلم الطائرة بأبتسامة مماثلة , وأسرعت تهرب من الرياح العاصفة في الخارج.
ألتقت في داخل الطائرة المزيد من المضيفين والمضيفين , هذه هي المرة الثانية التي تطير فيها , وبما أن الطائرة كلها ( ملكها) الآن , فلماذا لا تختار مقعدا في الصفوف الأمامية ,لاحظت أن هناك ستارة بنية اللون تفصل القسم الأمامي من بقية جسم الطائرة , كما لاحظت أن المقاعد في ذلك القسم أكثر فخامة وراحة من باقي المقاعد , هذا أفضل بكثير...... ثم أختارت مقعدا منها ورمت نفسها فيه بأرتياح.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحد الفاصل, روميليا لاين, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, roumelia lane, stormy encounter, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية