لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


27 - بوابة الدموع - كارول مورتيمر ( كاملة )

نبدأ في الملخص من قلب العتمة تولد أحيانا شمعة تبدد بنورها حجب اليأس . سابينا استسلمت للحزن عندما علمت بموت أختها وزوجها في حادث طائرة ثم عاد الفرح

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-08-09, 05:00 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
saleee
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26350
المشاركات: 235
الجنس أنثى
معدل التقييم: saleee عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 77

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saleee غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saleee المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Wavey

 

جلست سابينا صامتة إلي جانب باتريك وهو يقود السيارة إلي المستشفى لإخراج فيليب منها ... اضطرابها جعلها تحس بخدل في قبضتي يديها . ولكن من السخف أن تتوتر كل هذا التوتر لرؤية طفل ...ومع ذالك لم تستطع السيطرة على نفسها إذ لا خبرة لها مع الأطفال من قبل .... خاصة مع الأطفال الرضع فهي لا تعرف حتى كيف تحمله ...وهذا ما آلمها عندما قالته لها ليزا كيندل .
لا بد أن باتريك كان قد تحدث مع أمه عندما نزلت سابينا إلي العشاء ليلة أمس فهي كانت في ذروة تكبرها وتعاليها عندما أخذت تسرد الأسباب التي تمنع سابينا من الاعتناء بفيليب حسب نظرها وعندما بقيت سابينا ثابتة على رأيها لجأت العجوز إلي الإهانات فلم تردعها حتى كلمات ابنها القاسية
الآن أصبحا على مقربة من المستشفى .... سترى أخيرا ابن كيم !
وجدته جميلا ! لا طريقة أخرى لوصفه .. امتلأت عيناها بالدموع عندما شاهدت الممرضة ترفع عربة نومه الصغيرة إليهما كان ينام بهدوء بعد وجبة منتصف الصباح .
تنفست ببطء وعيناها متسعتان من الذهول :
- إنه جميل ... باتريك ...!
- التفتت إليه فإذا تعابير وجهه رقيقة :
- لماذا لا تلبسينه ثيابه بينما أتحدث إلي الطبيب ؟
- دلتها الممرضة على غرفة خاصة ..حيث تمكنت فيها بمساعدة الممرضة من الباس فيليب بذلة مقفلة زرقاء ناسبته تماما رغم صغر سنه فبدا يشبه كيم بطريقة لا تصدق بل إن سابينا أحست بأن الدموع تتجمع في عينيها فشجعتها الممرضة بلطف :
- هيا هكذا هو الحال دائما مع الأمهات اللواتي يأخذن أطفالهن الناقص نموهم إلي المنزل .
- اوه لكن ...
- إنه يشبهك كثيرا ... كما أن له فكي والده ... سيكون طفلا ذكيا .
- فابتسمت ستبينا لسوء فهم الفتاة ....فهي بطريقة ما اعتقدت أنا وباتريك والدا فيليب ....كم سيغضب باتريك عندما يعلم !
- تابعت الفتاة كأنها تشرح سبب التباسها هذا .
- كنت في إجازة ... ولم أحضر ولادته ...ولكنني أرى أن صحته جيدة جدا بالنسبة لطفل ولد في الشهر السابع . أتعلمين أن له لون بشرتك تحركت الفتاة نحو الباب مبتسمة في خجل :
- لقد وصل زوجك الآن .
- نظرت سابينا إليه .... تمسك فيليب بثبات بين ذراعيها ...
- تتساءل عما ستكون ردة فعله عندما يعلم أن الجميع يظنوه زوجها فبعد رأيه الوضيع فيها هو على الأرجح سينكر بجرأة أي علاقة بينهما . لنكنه فاجأها بقوله :
- هل أنت جاهزة حبيبتي ؟
- فهزت رأسها ببطء وذهولها منعها من الرد عليه فتبعته إلي الممر ... حيث لاقتهما ممرضة بابتسامة ودود :
- حظا سعيدا !
- فهز رأسه باختصار ليشمل امرأة فضية الشعر :
- شكرا ... على كل شيء .
- أصعدها باتريك إلي المقعد الخلفي وهي تحتضن فيليب بحزم بين ذراعيها فرفعت عينيها إليه وهو يحاول أن يريحها في المقعد أكثر :
- لماذا ؟
- فرد بصوت منخفض :
- انتظري إلي أن ننطلق ...
- أقفل الباب بهدوء تام كي لا يزعج الصغير .
- تكلم فجأة قاطعا عليها أفكارها :
- بما ان الصحافة لم تعلم شيئا بعد عن وجود فيليب الذي أريد أن يبقى سرا بعض الوقت . قمت بهذه الخدعة في المستشفى .
- خدعة ؟
- لقد سجلت فيليب على أنه ابننا .
- ابننا ؟
- هذا صحيح .
- يا لجرأتك .
- هس ! ستوقظين الطفل وأنا أكيد أن ليس لديك فكرة عما ستفعلينه عندما يستيقظ ...هل لديك أي رد لاذع.
- أبدا ... لكنني أراهن أنك أنت أيضا لا تعرف .
- فرد بمكر :
- مخطئة .
- مخطئة ؟
- أجل ... فلدي كل التفاصيل مكتوبة ... مع تحيات رئيسة القسم .
- هذا غش !
- بل تفكير سليم ....
- يا لذكائك .
- صاح والسيارة تجتاز الطريق الخاصة الطويلة باتجاه المنزل :
- اللعنة .... اللعنة !
- فانحنت سابينا إلي الأمام بقلق :
- ما الأمر ؟
- لعلك ما زلت غير مستعدة لمواجهة الصحافة مرة أخرى . لماذا لم تتصل أمي بالشرطة لرميهم خارج ممتلكاتي ؟ لن نتمكن الآن من اخفاء وجود فيليب ... لازميني سابينا ولا تتفوهي بكلمة !
- نزلا من السيارة فأحاطهما الصحافيون ... ماذا يظن بها ... ! إنه يعاملها كأنها حمقاء لا دماغ لها , لا كامرأة في السادسة والعشرين من عمرها ... من يظن ....
- لاحظ بسرعة وميض الغضب في عينيها فهمس :
- اهدئي .... لا أريدهم أن يلاحظوا أنك تكرهينني .
- وبدأت الأسئلة تنهال :
- هل هذا ابن أخيك سيد كيندل ؟
- هل هو ابن كيم بيرنت وشقيقك تشارلز ؟
- استمر باتريك في قيادتها نحو المنزل . وحاول مراسل أن يكون مؤدبا ..
- هل هذه سابينا بيرنت سيدي ؟
- فقال آخر :
- بالطبع أنها سابينا بيرنت . ألا تشاهدها في مسلسلها الشهير ؟
- وتبعهما رجل :
- يقال أنكما الوصيان على الولد سيد كيندل ؟
- تجاهل باتريك الأسئلة وسار وسابينا بثبات إلي المنزل .
- لكن الرجل ازداد اصرارا :
- أيعني هذا ... أنكما ستتزوجان لتكملا رومانسية القصة ؟
- أجفلت سابينا ... وأحست بباتريك يتصلب .. هي وباتريك .....يتزوجان ؟.... أبدا .

*****************************************************

 
 

 

عرض البوم صور saleee   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, carole mortimer, بوابة الدموع, دار الفراشة, lifelong affair, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:26 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
شبكة ليلاس الثقافية